سجى الليل
2012-06-01, 19:48
[color="seagreen"]رحله الى الجنه
أنا؟؟؟ من أنا؟؟؟؟
أنا ميلاد،، طفل فلسطيني
لم أنم ليلتي افكر في رحلتي الأولى
أفكر في تلك الألعاب التي سأركبها
سألت أمي كثيراً عن شكل الألعاب
وصفت ووصفت،، لكنّها أجمل مما قالت
،،،،،،،،
أنا ميلاد
لم تتعب أمي في إيقاظي
بل وجدتني أنتظرها في فراشي مستيقظاً على غير عادتي
لم تلبسني ملابسي ككل يوم
حتى أنني حاولت أن أربط حذائي وأنا لم أربطه من قبل
ضحكت أمي،، فرحت أمي
فطفلها كبر أخيراً
لأنه سيذهب رحلة
،،،،،،،،،،
أنا ميلاد
أركب في المقعد الأمامي
وأمي بجانبي تقود
أحمل حقيبتي
أتفقدها
فيها كل ما أشتهي
اشتريت من كل شيء اثنين
لي ولشهد التي اتفقنا أن نجلس سوياً في الحافلة
وعدتني بأن تحضر لي أقراص زعتر
وكم أحب أقراص الزعتر
،،،،،،،،،،،،،،،
ها قد وصلت المدرسة
شهد تنتظرني،، أمسكت يدها
وصعدنا إلى الحافلة
جلست بجانب الشباك
فأنا أحب الجلوس بجانب الشباك
أمي تلوّح لي
تركت مكاني وذهبت إليها وحضتنها وقبّلتها
وعدت مسرعاً لأجلس بجانب شهد
،،،،،،،،،،
انطلقت الحافلة
وفتحت شهد حقيبتها وفتحت أنا حقيبتي
مممممممممممم رائحة أقراص الزعتر
لتعطني واحداً يا شهد
بعد قليل يا ميلاد،، بعد قليل
أريد أن أشرب عصيري أولاً
وشربنا ولعبنا ومرحنا
،،،،،
شتاء شتاء شتاء
ما أجمله الشتاء
شهد أريد أن أخرج وأركض تحت الشتاء
هل تخرجين معي؟
هههههههه،، تضحك علي شهد
إن خرجت لن أعطيك أقراص الزعتر
الأغاني
طيور الجنة
غنوا معانا طيور الجنة،، قولوا ورانا طيور الجنّة
وأنا البندورة الحمرا،، مزروعة بين الخضرا
كلّنا نغني،، وشهد تغنّي
لما نستشهد بنروح الجنّة،، لما نستشهد بنروح الجنّة
من دون فلسطين شو يعني طفولة
وأعطتني شهد قرص الزعتر
قرّبته من فمي وأنا أغني،،
لما نستشهد بنروح الجنّة
وقعنا،، وقعت فوق شهد
الحافلة كلها وقعت
أصوات صراخ،، في كل مكان
حولي أنا،، أمسكت بيد شهد
نار،، نار
إنها كتلك النار التي حدثتنا عنها المس
النار التي تعذب الكافرين
نار جهنم
هل أنا كافر؟؟
أنا أريد أن أكل قرص الزعتر فقط
أنا أشعر بحرارة في جسمي
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي
أصرخ بأعلى صوتي
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
لن أعذبك ثانية
أمــــــــــــــــــــــــــــــي
والجميع يصرخ
قفزوا من الشبابيك
ها هم رجال يحاولون الدخول
وأخيراً سينقذوني
أصرخ أصرخ أصرخ
لكنهم لم يصلوني
،،،،،
إنهم الآن يحملوني
يبكون،، ويذرفون الدموع
لماذا تبكون!!!
أنا بخير!!
أنا هنا!!!
لا يسمعون!!!!
،،،،،،
ذهبوا بي بعيداً
غطوني برداء أبيض
وأنا أصرخ
أمي،، أبي،، ماذا تفعلون
ألا ترون!!!
وضعوني تحت التراب
أرى جسدي تحت التراب وأنا معهم!!
،،،،،،،،،،،،
تعال يا ميلاد تعال
يا عصفور الجنّة تعال
ربّك يناديك تعال
امرح والعب عندي
يا صفحة بيضاء تعال
لتسكن جنّة خلدي هيّا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ها أنا
لم أعد أشعر بحرارة في جسمي
لم تعد النيران تحرقني
ها أنا
أنتظر اخوتي
انتظر أمي
أنتظر أبي
أدعو لهم ليل نهار
حتى يغفر الله لهم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما أجمل رحلتي الأولى الأخيرة
ما أجملها،، أنا الآن أطير،، أحلّق،، في السماء،، في الجنّة أنا خالد
أنا؟؟؟ من أنا؟؟؟؟
أنا ميلاد،، طفل فلسطيني
لم أنم ليلتي افكر في رحلتي الأولى
أفكر في تلك الألعاب التي سأركبها
سألت أمي كثيراً عن شكل الألعاب
وصفت ووصفت،، لكنّها أجمل مما قالت
،،،،،،،،
أنا ميلاد
لم تتعب أمي في إيقاظي
بل وجدتني أنتظرها في فراشي مستيقظاً على غير عادتي
لم تلبسني ملابسي ككل يوم
حتى أنني حاولت أن أربط حذائي وأنا لم أربطه من قبل
ضحكت أمي،، فرحت أمي
فطفلها كبر أخيراً
لأنه سيذهب رحلة
،،،،،،،،،،
أنا ميلاد
أركب في المقعد الأمامي
وأمي بجانبي تقود
أحمل حقيبتي
أتفقدها
فيها كل ما أشتهي
اشتريت من كل شيء اثنين
لي ولشهد التي اتفقنا أن نجلس سوياً في الحافلة
وعدتني بأن تحضر لي أقراص زعتر
وكم أحب أقراص الزعتر
،،،،،،،،،،،،،،،
ها قد وصلت المدرسة
شهد تنتظرني،، أمسكت يدها
وصعدنا إلى الحافلة
جلست بجانب الشباك
فأنا أحب الجلوس بجانب الشباك
أمي تلوّح لي
تركت مكاني وذهبت إليها وحضتنها وقبّلتها
وعدت مسرعاً لأجلس بجانب شهد
،،،،،،،،،،
انطلقت الحافلة
وفتحت شهد حقيبتها وفتحت أنا حقيبتي
مممممممممممم رائحة أقراص الزعتر
لتعطني واحداً يا شهد
بعد قليل يا ميلاد،، بعد قليل
أريد أن أشرب عصيري أولاً
وشربنا ولعبنا ومرحنا
،،،،،
شتاء شتاء شتاء
ما أجمله الشتاء
شهد أريد أن أخرج وأركض تحت الشتاء
هل تخرجين معي؟
هههههههه،، تضحك علي شهد
إن خرجت لن أعطيك أقراص الزعتر
الأغاني
طيور الجنة
غنوا معانا طيور الجنة،، قولوا ورانا طيور الجنّة
وأنا البندورة الحمرا،، مزروعة بين الخضرا
كلّنا نغني،، وشهد تغنّي
لما نستشهد بنروح الجنّة،، لما نستشهد بنروح الجنّة
من دون فلسطين شو يعني طفولة
وأعطتني شهد قرص الزعتر
قرّبته من فمي وأنا أغني،،
لما نستشهد بنروح الجنّة
وقعنا،، وقعت فوق شهد
الحافلة كلها وقعت
أصوات صراخ،، في كل مكان
حولي أنا،، أمسكت بيد شهد
نار،، نار
إنها كتلك النار التي حدثتنا عنها المس
النار التي تعذب الكافرين
نار جهنم
هل أنا كافر؟؟
أنا أريد أن أكل قرص الزعتر فقط
أنا أشعر بحرارة في جسمي
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي
أصرخ بأعلى صوتي
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
لن أعذبك ثانية
أمــــــــــــــــــــــــــــــي
والجميع يصرخ
قفزوا من الشبابيك
ها هم رجال يحاولون الدخول
وأخيراً سينقذوني
أصرخ أصرخ أصرخ
لكنهم لم يصلوني
،،،،،
إنهم الآن يحملوني
يبكون،، ويذرفون الدموع
لماذا تبكون!!!
أنا بخير!!
أنا هنا!!!
لا يسمعون!!!!
،،،،،،
ذهبوا بي بعيداً
غطوني برداء أبيض
وأنا أصرخ
أمي،، أبي،، ماذا تفعلون
ألا ترون!!!
وضعوني تحت التراب
أرى جسدي تحت التراب وأنا معهم!!
،،،،،،،،،،،،
تعال يا ميلاد تعال
يا عصفور الجنّة تعال
ربّك يناديك تعال
امرح والعب عندي
يا صفحة بيضاء تعال
لتسكن جنّة خلدي هيّا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ها أنا
لم أعد أشعر بحرارة في جسمي
لم تعد النيران تحرقني
ها أنا
أنتظر اخوتي
انتظر أمي
أنتظر أبي
أدعو لهم ليل نهار
حتى يغفر الله لهم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما أجمل رحلتي الأولى الأخيرة
ما أجملها،، أنا الآن أطير،، أحلّق،، في السماء،، في الجنّة أنا خالد