anjel real
2012-05-31, 12:29
الواسطة...
كل واحد فينا يبني آماله و تطلعاته حين يكون في السنوات الأولى لحياته، فمع بداية دراسته يضع مهنة تكون نصب اعينه و مع كبره في السن تتغير تلك الاحلام ليجد الوظيفة التي يتمناها و تكون حسب مستواه الدراسي و رغباته ، فيحاول جاهدا ان يكون في الطليعة لكل مرحلة من مراحل دراسته ليحقق ذلك الحلم و حين ينال الشهادة لينتقل لعالم الشغل يجد نفسه في دوامة الوساطة ،بحث ان كان لك واسطة او بما يعرف عندنا"المعرفة" تكون في وظيفة أحلامك او احسن منها و دون اشتراط المستوى الدراسي العالي، و ان لم تكن لديك الواسطة فمهما قدمت شهادات الماستر و الدوكتوراه فلن يتم قبولك إلا بعد ان تمل من تلك التعقيدات او هم يملون من رؤيتك.
المشكل اليوم لم تعد الوساطة تتركز على العمل فقط بل حتى تطورت و اتسعت رقعتها لتشمل جميع الميادين فان ذهبت للمستشفى فتنتظر دورك للفحص و لكن ان كانت لديك معرفة باحد العاملين فلن تنتظر في الطابور بل تذهب للفحص مباشرة نفس الشيء حين تود اجراء تحاليل الدم فالنتيجة تكون بعد اسبوع و بالواسطة تكون النتيجة فورية، لينتهي المطاف بالواسطة في مدارسنا التعليمية فحين تكون علاقة الوالدين بالمعلم(ة) جيدة يكون الطفل عبقري ، أما ان كانت العكس فلا يلقى الاهتمام الواجب من المعلم او المدير او غيرهم و شملت الوساطة الطبقية فحين تتعامل مع شخص غني غير التعامل مع شخص فقير و ان تكلم او عارض عن هذه المعاملة يكون رأينا بأنه لا يتحلى بالأدب ناسين السبب الذي جعله يثور.
و الان يا أعزائي أريد ان تناقشوا معي هذه القضية مع الاجابة عن بضع اسئلة:
هل استخدمت الوساطة في حياتك ؟
حين استخدمتها هل فكرت بأن هناك من احق منك بها؟
هل استخدمتها عن قناعة او اضطررت لها ؟
ما الذي جعل الوساطة تتحكم فينا لهذه الدرجة ؟
هل هنالك حل لبترها أم لابد التعايش معها بالرغم من انها تنموا ؟
أود ترك ملاحظة بأنه لم لم يكتب الله لك تلك الخطوة فلن تتم حتى بوجود الواسطة ، و ان شاء الله ان تحقق ما تصبوا إليه فسيتحقق بالرغم من انك لا تملك واسطة ، إذن الواسطة هي عبارة عن وسيلة مساعد ، لا يؤثر وجودها عن غيابها ، فكل شيء بإذنه سبحانه و تعالى، لأن الله على كل شيء قدير و ان يقل له كن فيكون
منقول للنقاش
كل واحد فينا يبني آماله و تطلعاته حين يكون في السنوات الأولى لحياته، فمع بداية دراسته يضع مهنة تكون نصب اعينه و مع كبره في السن تتغير تلك الاحلام ليجد الوظيفة التي يتمناها و تكون حسب مستواه الدراسي و رغباته ، فيحاول جاهدا ان يكون في الطليعة لكل مرحلة من مراحل دراسته ليحقق ذلك الحلم و حين ينال الشهادة لينتقل لعالم الشغل يجد نفسه في دوامة الوساطة ،بحث ان كان لك واسطة او بما يعرف عندنا"المعرفة" تكون في وظيفة أحلامك او احسن منها و دون اشتراط المستوى الدراسي العالي، و ان لم تكن لديك الواسطة فمهما قدمت شهادات الماستر و الدوكتوراه فلن يتم قبولك إلا بعد ان تمل من تلك التعقيدات او هم يملون من رؤيتك.
المشكل اليوم لم تعد الوساطة تتركز على العمل فقط بل حتى تطورت و اتسعت رقعتها لتشمل جميع الميادين فان ذهبت للمستشفى فتنتظر دورك للفحص و لكن ان كانت لديك معرفة باحد العاملين فلن تنتظر في الطابور بل تذهب للفحص مباشرة نفس الشيء حين تود اجراء تحاليل الدم فالنتيجة تكون بعد اسبوع و بالواسطة تكون النتيجة فورية، لينتهي المطاف بالواسطة في مدارسنا التعليمية فحين تكون علاقة الوالدين بالمعلم(ة) جيدة يكون الطفل عبقري ، أما ان كانت العكس فلا يلقى الاهتمام الواجب من المعلم او المدير او غيرهم و شملت الوساطة الطبقية فحين تتعامل مع شخص غني غير التعامل مع شخص فقير و ان تكلم او عارض عن هذه المعاملة يكون رأينا بأنه لا يتحلى بالأدب ناسين السبب الذي جعله يثور.
و الان يا أعزائي أريد ان تناقشوا معي هذه القضية مع الاجابة عن بضع اسئلة:
هل استخدمت الوساطة في حياتك ؟
حين استخدمتها هل فكرت بأن هناك من احق منك بها؟
هل استخدمتها عن قناعة او اضطررت لها ؟
ما الذي جعل الوساطة تتحكم فينا لهذه الدرجة ؟
هل هنالك حل لبترها أم لابد التعايش معها بالرغم من انها تنموا ؟
أود ترك ملاحظة بأنه لم لم يكتب الله لك تلك الخطوة فلن تتم حتى بوجود الواسطة ، و ان شاء الله ان تحقق ما تصبوا إليه فسيتحقق بالرغم من انك لا تملك واسطة ، إذن الواسطة هي عبارة عن وسيلة مساعد ، لا يؤثر وجودها عن غيابها ، فكل شيء بإذنه سبحانه و تعالى، لأن الله على كل شيء قدير و ان يقل له كن فيكون
منقول للنقاش