الهمــام
2012-05-31, 11:08
السـؤال:
هل يشرع تكرار الاستخارة؟ وهل هو من قبيل الإلحاح في الدعاء؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فصلاة الاستخارة هي مشروعة بلا خلاف، ولا أعلم أن لصلاة الاستخارة تكرارًا واقعًا من جهة الأمر الذي همَّ به المستخير، وأراد الخير في فعله أو تركه، ولكن له أن يكرر صلاة الاستخارة من جانب آخر للأمر ذاته لاختلاف الجهات. فإذا استخار مَضَى بعدها إلى ما ينشرح له صدره، من غير أن يعتمد على انشراح كان فيه هوى قبل الاستخارة، وإن كَرَّر الدعاء في صلاة الاستخارة نفسها فجائز لِمَا أخرج مسلم في صحيحه أنه صَلَّى الله عليه وسلم «كَانَ إِذَا دَعَا كَرَّرَهُ ثَلاَثًا»(١).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
١- أخرجه مسلم كتاب «الجهاد والسير»: (4750)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
هل يشرع تكرار الاستخارة؟ وهل هو من قبيل الإلحاح في الدعاء؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فصلاة الاستخارة هي مشروعة بلا خلاف، ولا أعلم أن لصلاة الاستخارة تكرارًا واقعًا من جهة الأمر الذي همَّ به المستخير، وأراد الخير في فعله أو تركه، ولكن له أن يكرر صلاة الاستخارة من جانب آخر للأمر ذاته لاختلاف الجهات. فإذا استخار مَضَى بعدها إلى ما ينشرح له صدره، من غير أن يعتمد على انشراح كان فيه هوى قبل الاستخارة، وإن كَرَّر الدعاء في صلاة الاستخارة نفسها فجائز لِمَا أخرج مسلم في صحيحه أنه صَلَّى الله عليه وسلم «كَانَ إِذَا دَعَا كَرَّرَهُ ثَلاَثًا»(١).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
١- أخرجه مسلم كتاب «الجهاد والسير»: (4750)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.