احمد74
2012-05-30, 21:48
لقد حز في نفسي ما صرت أقرأه يوميا على صفحات هذا المنتدى من تنابز وتبادل للسباب وغيرها بدعوى التعصب لهذه النقابة أو تلك. رغم أن المتحدث بها لا يعدو كونه عضوا قد يكون منخرطا في هذه النقابة أو مجرد متعاطف مع أخرى. لكن الأكد وللأسف أنه من المفروض أن يكون مربيا. وتلك هي الطامة الكبرى.
لقد كتبت على صفحات هذال المنتدى الكثير من المواضيع التي انتقدت فيها معظم النقابات وأظهرت العيوب التي رأيتها في كل منها مبينا العلل والأدلة التي تثبت ذلك حسب معرفتي ،كما انتقدت سلوكات الكثير من القياديين. لكن أن يصير الحال بنا إلى حد " جدار بيتنا أفضل من جدار بيتكم، وحجارتنا أفضل من حجارتكم فهذا ما لا يمكن استساغته ممن عهدت إلأيهم الأمة بأفلاذ أكبادها.
والملاحظ في الآونة الأخيرة اشتداد الهجوم على نقابة الكناباست من قبل بعض المحسوبين على ليانباف. ورغم أني أستاذ بالتعليم الثانوي إلا أني أجد بعض هذه الانتقادات صحيحة لكن يعوزها في بعض الأحيان اللباقة والأدب والعرض العلمي الموضوعي البعيد عن الشخصنة والعاطفة . كما أن لنقابة ليانباف عيوبا كثيرة خاصة ما ظهر في الآونة الأخيرة من غياب أية خطة محكمة للتفاوض مع الوزارة مما جعل الاحباط لدى منخرطي النقابة الحرة أكثر منه في نقابة الكناباست، دون أن ننسى أن هناك من منخرطي هذه الأخيرة من هو محبط أيضا. لكن العبرة دائما تكون بنسبة تحقيق المطالب المرفوعة. والتي لم تلب بنسبة كبيرة بالنسبة لليانباف والدليل على ذلك الاضراب الذي خاضته مؤخرا لتجميد القانون والذي لم يأت على ما يبدو ولحد الساعة بأية نتيجة.
وبدلا من الانتقاد البناء الذي يبني أيا كانت وجهته نجد أ، بعض المناصرين لنقابة معينة لا يلتفتون إلى النقائص والعيوب الموجودة في نقابتهم وفي قيادتهم كي يسهموا في إصلاحها ويسعون بدلا من ذلك إلى تشوية الآخر الذي صار خصما بعد كان حليفا وكأن حالهم في ذلك وللأسف كحال الفاسقة التي تسعى إلى أن تلصق تهمة الفسق بكل نساء الحي حتى تخفف من وطأة ما تقوم به . ولعمري إننا بهذا السلوك نقضي على العمل النقابي برمته وستصير نقاباتنا إلأى ما صارت إليه الأحزاب السياسية ،جعجعة بلا طحين وتواطؤ على اقتسام الغنائم وبالمقابل ضياع الحقوق. فهل نحن مدركون؟
لقد كتبت على صفحات هذال المنتدى الكثير من المواضيع التي انتقدت فيها معظم النقابات وأظهرت العيوب التي رأيتها في كل منها مبينا العلل والأدلة التي تثبت ذلك حسب معرفتي ،كما انتقدت سلوكات الكثير من القياديين. لكن أن يصير الحال بنا إلى حد " جدار بيتنا أفضل من جدار بيتكم، وحجارتنا أفضل من حجارتكم فهذا ما لا يمكن استساغته ممن عهدت إلأيهم الأمة بأفلاذ أكبادها.
والملاحظ في الآونة الأخيرة اشتداد الهجوم على نقابة الكناباست من قبل بعض المحسوبين على ليانباف. ورغم أني أستاذ بالتعليم الثانوي إلا أني أجد بعض هذه الانتقادات صحيحة لكن يعوزها في بعض الأحيان اللباقة والأدب والعرض العلمي الموضوعي البعيد عن الشخصنة والعاطفة . كما أن لنقابة ليانباف عيوبا كثيرة خاصة ما ظهر في الآونة الأخيرة من غياب أية خطة محكمة للتفاوض مع الوزارة مما جعل الاحباط لدى منخرطي النقابة الحرة أكثر منه في نقابة الكناباست، دون أن ننسى أن هناك من منخرطي هذه الأخيرة من هو محبط أيضا. لكن العبرة دائما تكون بنسبة تحقيق المطالب المرفوعة. والتي لم تلب بنسبة كبيرة بالنسبة لليانباف والدليل على ذلك الاضراب الذي خاضته مؤخرا لتجميد القانون والذي لم يأت على ما يبدو ولحد الساعة بأية نتيجة.
وبدلا من الانتقاد البناء الذي يبني أيا كانت وجهته نجد أ، بعض المناصرين لنقابة معينة لا يلتفتون إلى النقائص والعيوب الموجودة في نقابتهم وفي قيادتهم كي يسهموا في إصلاحها ويسعون بدلا من ذلك إلى تشوية الآخر الذي صار خصما بعد كان حليفا وكأن حالهم في ذلك وللأسف كحال الفاسقة التي تسعى إلى أن تلصق تهمة الفسق بكل نساء الحي حتى تخفف من وطأة ما تقوم به . ولعمري إننا بهذا السلوك نقضي على العمل النقابي برمته وستصير نقاباتنا إلأى ما صارت إليه الأحزاب السياسية ،جعجعة بلا طحين وتواطؤ على اقتسام الغنائم وبالمقابل ضياع الحقوق. فهل نحن مدركون؟