راجي الشهادة
2012-05-30, 20:53
أصدر الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك أحد علماء السعودية بيانا عاجلا حذر فيه الشعب المصري من التصويت لمرشح الرئاسة الموالي للنظام السابق أحمد شفيق. وقال في بيانه الذي وصلنا نسخه عنه:" يا أهل مصر! اقطعوا الطريق على أحمد شفيق"
وتابع قائلا :" احذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها من يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق الذي أبليتم بلاء عظيما للتخلص منه، فالحزم الحزم! والجد الجد! فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه؛ فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا، التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟!".
وتساءل البراك قائلا :"هل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟! فاحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا! واذكروا أنكم مسؤولون عما تعملون وتقولون".
وكان عدد من علماء الدعوة في مصر قد حذروا من انتخاب أحمد شفيق الذي شغل منصب أخر رئيس وزراء في حكومة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، و من المعروف أن شفيق تبنى خلال خطابه الإعلامي أثناء فترة الانتخابات عددا من المواقف التي تبين عدائه الصريح للإسلام و الإسلاميين حينما صرح في برنامج حوار أنه سيقوم بحذف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية، بالإضافة إلى توعده للإسلاميين بعد الانتخابات، و إعلانه عبر برنامج بثته قناة المحور المصرية بأن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك " قدوته لأخر يوم في حياته". بالإضافة إلى تصريح صحفي ألقاه على قناة " سي بي سي " المصرية بأنه لا يمكن "أن نطلق على اليهود وصف الأعداء ونحن وقعنا معهم اتفاقية سلام".
وإليكم البيان كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أهل مصر! اقطعوا الطريق على أحمد شفيق.
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإلى الإخوة في أرض الكنانة، مصر العزيزة، هذا وقت جني الثمرة لثورتكم؛ فاحذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها من يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق الذي أبليتم بلاء عظيما للتخلص منه، فالحزم الحزم! والجد الجد! فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه؛ فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا، التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟! وهل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟! فاحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا! واذكروا أنكم مسؤولون عما تعملون وتقولون، (فوربك لنسألنهم أجمعين. عما كانوا يعملون). حفظ الله لمصر عزها بالإسلام، (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا)، (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). وصلى الله وسلم على محمد.
أملاه:
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية
الرياض في 9 رجب 1433ه
وتابع قائلا :" احذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها من يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق الذي أبليتم بلاء عظيما للتخلص منه، فالحزم الحزم! والجد الجد! فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه؛ فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا، التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟!".
وتساءل البراك قائلا :"هل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟! فاحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا! واذكروا أنكم مسؤولون عما تعملون وتقولون".
وكان عدد من علماء الدعوة في مصر قد حذروا من انتخاب أحمد شفيق الذي شغل منصب أخر رئيس وزراء في حكومة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، و من المعروف أن شفيق تبنى خلال خطابه الإعلامي أثناء فترة الانتخابات عددا من المواقف التي تبين عدائه الصريح للإسلام و الإسلاميين حينما صرح في برنامج حوار أنه سيقوم بحذف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية، بالإضافة إلى توعده للإسلاميين بعد الانتخابات، و إعلانه عبر برنامج بثته قناة المحور المصرية بأن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك " قدوته لأخر يوم في حياته". بالإضافة إلى تصريح صحفي ألقاه على قناة " سي بي سي " المصرية بأنه لا يمكن "أن نطلق على اليهود وصف الأعداء ونحن وقعنا معهم اتفاقية سلام".
وإليكم البيان كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أهل مصر! اقطعوا الطريق على أحمد شفيق.
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإلى الإخوة في أرض الكنانة، مصر العزيزة، هذا وقت جني الثمرة لثورتكم؛ فاحذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها من يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق الذي أبليتم بلاء عظيما للتخلص منه، فالحزم الحزم! والجد الجد! فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه؛ فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا، التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟! وهل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟! فاحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا! واذكروا أنكم مسؤولون عما تعملون وتقولون، (فوربك لنسألنهم أجمعين. عما كانوا يعملون). حفظ الله لمصر عزها بالإسلام، (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا)، (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). وصلى الله وسلم على محمد.
أملاه:
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية
الرياض في 9 رجب 1433ه