younes8509
2012-05-30, 07:47
أفاد وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أنه سيتم في غضون العامين القادمين إدخال مادتي الإعلام الآلي واللغات الأجنبية في امتحانات نهاية التعليم الابتدائي وكذا استحداث امتحان جديد لنيل شهادة الأهلية في الإعلام الآلي للطور المتوسط.
وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها بعد إشرافه على انطلاق امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي على مستوى ولاية البويرة، حسبما نقلته وكالة الانباء الجزائرية، أن إدخال مادتي الإعلام الآلي واللغات الأجنبية في امتحانات طوري الابتدائي والمتوسط من شأنه "تمكين التلميذ من الولوج في شتى العلوم والتكنولوجيات الحديثة وتدعيم وتوسيع رصيده اللغوي والمعرفي".
ولدى تقييمه لامتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، أكد أنه تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية حيث رصد لها مبلغ مالي قدر بــ 800 مليون دج وأكثر من 75 ألف مؤطر بين أستاذ ومصحح ومراقب للسهر على السير الحسن لهذا الامتحان.
وأضاف الوزير أن الهدف من هذا الامتحان هو "معرفة مدى تحكم التلميذ أو المترشح في المواد الأساسية كالكتابة والحساب والقراءة" موضحا أن الإصلاحات التي شهدها القطاع أدت إلى "تحسن مستمر" في نتائج هذه الامتحانات التي سجلت خلال الموسم الدراسي الماضي نسبة نجاح "فاقت 90 في المائة" على المستوى الوطني.
كما أشار الى أن هذا الامتحان يشكل "وقفة أساسية" "لتصحيح السلبيات" المسجلة في هذا الطور و"السعي للتكفل بها في الطور الاكمالي" مغتنما الفرصة للرد على تساؤلات أولياء التلاميذ حول إجراء الامتحان في ظل الإضرابات المتكررة في القطاع، حيث قال "إن هذه الإضرابات لم يكن لها تأثير كبير كون كل البرامج المقررة قد استنفدت وأن الدروس ستتواصل إلى غاية نهاية شهر جوان بالنسبة للأقسام الابتدائية المتبقية".
وحول مقاطعة بعض مدراء الثانويات للأعمال الإدارية والبيداغوجية وأعمال التوجيه أوضح الوزير أن هذا "لن يكون له تأثير على سير مجالس الأقسام التي ستعقد دوراتها بانتظام وتتولى مهامها بصفة عادية" مضيفا أنه "في خضم الإصلاحات الجديدة التي شهدتها المنظومة التربوية تم الفصل بين مساري الأستاذ والإداري وبين العمل البيداغوجي والعمل الإداري".
وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها بعد إشرافه على انطلاق امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي على مستوى ولاية البويرة، حسبما نقلته وكالة الانباء الجزائرية، أن إدخال مادتي الإعلام الآلي واللغات الأجنبية في امتحانات طوري الابتدائي والمتوسط من شأنه "تمكين التلميذ من الولوج في شتى العلوم والتكنولوجيات الحديثة وتدعيم وتوسيع رصيده اللغوي والمعرفي".
ولدى تقييمه لامتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، أكد أنه تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية حيث رصد لها مبلغ مالي قدر بــ 800 مليون دج وأكثر من 75 ألف مؤطر بين أستاذ ومصحح ومراقب للسهر على السير الحسن لهذا الامتحان.
وأضاف الوزير أن الهدف من هذا الامتحان هو "معرفة مدى تحكم التلميذ أو المترشح في المواد الأساسية كالكتابة والحساب والقراءة" موضحا أن الإصلاحات التي شهدها القطاع أدت إلى "تحسن مستمر" في نتائج هذه الامتحانات التي سجلت خلال الموسم الدراسي الماضي نسبة نجاح "فاقت 90 في المائة" على المستوى الوطني.
كما أشار الى أن هذا الامتحان يشكل "وقفة أساسية" "لتصحيح السلبيات" المسجلة في هذا الطور و"السعي للتكفل بها في الطور الاكمالي" مغتنما الفرصة للرد على تساؤلات أولياء التلاميذ حول إجراء الامتحان في ظل الإضرابات المتكررة في القطاع، حيث قال "إن هذه الإضرابات لم يكن لها تأثير كبير كون كل البرامج المقررة قد استنفدت وأن الدروس ستتواصل إلى غاية نهاية شهر جوان بالنسبة للأقسام الابتدائية المتبقية".
وحول مقاطعة بعض مدراء الثانويات للأعمال الإدارية والبيداغوجية وأعمال التوجيه أوضح الوزير أن هذا "لن يكون له تأثير على سير مجالس الأقسام التي ستعقد دوراتها بانتظام وتتولى مهامها بصفة عادية" مضيفا أنه "في خضم الإصلاحات الجديدة التي شهدتها المنظومة التربوية تم الفصل بين مساري الأستاذ والإداري وبين العمل البيداغوجي والعمل الإداري".