أمين هندوستاني
2009-01-24, 11:28
بسم الله الرحمن الرحيم
[[ مقدمات الفرج .. بعد الإبتلاء ]] :
واضح مما يحصل الآن مع الأمة العربية والإسلامية أننا بعدنا عن منهج الله
وسنة رسوله .
ولكى نخرج مما نحن عليه الآن علينا باتباع مقدمات الفرج وهى كما يلى :
الطاعة والصبر .
اللجوء إلى الله .
الإستعانة بالله .
وبهذى المقدمات نستطيع أن نخرج مما ابتلانا به الله وخير مثال على ذلك
حتى نتأكد من ذلك نجد سيدنا إبراهيم عليه السلام ابتلاه الله فأطاع وصبر
فى أشياء كثيرة مثل :
* عدم الإنجاب لفترة طويلة من الزمن ... نجده أطاع وصبر ونال مراده .
* بعد الإنجاب .. إقصاء إبنه وزوجته هاجر فى مكان بعيد لا زرع فيه ولا ماء
هل اشتكى أو لم ينفذ لا والله بل أطاع وصبر
* عندما اشتد عود سيدنا إسماعيل ابتلى سيدنا إبراهيم بذبح ابنه ماذا كان منه؟
أطاع وصبر وكانت النتيجة أن فدى الله إسماعيل بذبح عظيم وذلك لأنهماأطاعا وصبرا
* عندما ألقى سيدنا إبراهيم فى النار ماذا فعل لقد أطاع وصبر .. وكانت النتيجة لقد
نجاه الله من النار .
* عندما قلقت السيدة هاجر على إبنها بعد أن نفذ منها الزاد ظلت تهرول بين الصفا
والمروة عدة مرات .. ماذا كانت نتيجة صبرها وطاعتها لله ؟ .. لقد عادت ورأت الماء
يخرج من الأرض بكثرة فصاحت .. زمى زمى .. وهى الآن تعرف بماء زمزم .
حتى أن الطواف بين الصفا والمروة التى قامت بها السيدة هاجر عليها السلام أصبح
من شعائر الحج والعمرة وهما سيظلان هكذا إلى أن يرث الله الأرض وما عليها وكذلك
سيظلان هكذا فى قلوب المسلمين إلى يوم الدين .
* كما أننا نعلم بقصة الشيطان وكيف كا ن يغوى سيدنا إبراهيم عندما كان يهم بذبح
إبنه .. وكذلك عندما أغوى إبنه إسماعيل عن أباه ينوى قتله .. وكذا إغواؤه لهاجر عندما
كان يوسوس لها بأن سيدنا ابراهيم سيذبح ابنها ماذا كان منهم ثلاثتهم أطاعوا الله
وصبروا وقد نجاهم الله واقصى عنهم الشيطان وأصبحت رمى الجمرات من شعائر الحج
ونرى أيضا مثالا على ذلك : سيدنا محمد فى الهجرة ..فنجد فى كتاب الله الحكيم :
{{ إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا
تحزن إن الله معنا }}
فلنلاحظ جميعنا كلمة {{ إذ }} فقد جاءت بثلاثة مواقف كريمة فنجد فى {{ إذ }} الأولى
عندما أخرج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أهل مكة صبر وأطاع فنجاه الله من
الكافرين ولم يروه وهو يخرج أمامهم وقال لهم {{ فأغشيناهم فهم لا يبصرون }}
وفى كلمة {{ إذ }} الثانية عندما ذهبا واحتميا بالغار وأيدهما الله بجند من عنده فنجد
أن العنكبوت قد نسج خيوطه ليحمى الرسول ومن معه {{ ابو بكر الصديق }} وباضت
الحمامتين ورقدا على البيض ومن شدة خوف أبا بكر على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فكان يقف أمام الرسول لكى يحميه وكلنا نعلم أن نسيج خيوط العنكبوت ضعيفة
وشفافة فقد كان من الممكن أن يكتشف مكانهما وخاصة وأن آثارهما كانت تنتهى عند
الغار ولكن كانت الحماية من الله العلى القدير مع الطاعة والصبر .
وكذلك كلمة {{ إذ }} الثالثة .. فكان من شدة خوف سيدنا أبو بكر على سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فطمأنه رسول الله كيف تخف والله معنا فأنزل الله سكينته عليه
وهكذا نجد أننا إذا صبرنا وأكعنا الله والتجأنا واستعنا يالله فإننا نجد الفتح القريب والفرج
فعلينا أن نكون دوما مع الله فمن كان فى معية الله لا يحزن ابدا وسيأتيه فرج الله
كما طمأننا رسولنا الكريم بأن أمته فى أمان إلى يوم الدين فأمته صابرة والله ناصر
أمته مادمنا نعمل بكتاب الله وسنته .
فقد قال لنا رسولنا الكريم : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا , كتاب
الله وسنتى ... فلابد وأن نكون فى معية الله دوما .
[[ الحمد لله ناصر المستضعفين إذا
إلتجأوا إليه ]]
ندعو الله بنصرة البواسل الأبطال الفلسطينيين على عدو الله ويكون الفرج قد جاء وقته إن شاء الله يارب .
[[ مقدمات الفرج .. بعد الإبتلاء ]] :
واضح مما يحصل الآن مع الأمة العربية والإسلامية أننا بعدنا عن منهج الله
وسنة رسوله .
ولكى نخرج مما نحن عليه الآن علينا باتباع مقدمات الفرج وهى كما يلى :
الطاعة والصبر .
اللجوء إلى الله .
الإستعانة بالله .
وبهذى المقدمات نستطيع أن نخرج مما ابتلانا به الله وخير مثال على ذلك
حتى نتأكد من ذلك نجد سيدنا إبراهيم عليه السلام ابتلاه الله فأطاع وصبر
فى أشياء كثيرة مثل :
* عدم الإنجاب لفترة طويلة من الزمن ... نجده أطاع وصبر ونال مراده .
* بعد الإنجاب .. إقصاء إبنه وزوجته هاجر فى مكان بعيد لا زرع فيه ولا ماء
هل اشتكى أو لم ينفذ لا والله بل أطاع وصبر
* عندما اشتد عود سيدنا إسماعيل ابتلى سيدنا إبراهيم بذبح ابنه ماذا كان منه؟
أطاع وصبر وكانت النتيجة أن فدى الله إسماعيل بذبح عظيم وذلك لأنهماأطاعا وصبرا
* عندما ألقى سيدنا إبراهيم فى النار ماذا فعل لقد أطاع وصبر .. وكانت النتيجة لقد
نجاه الله من النار .
* عندما قلقت السيدة هاجر على إبنها بعد أن نفذ منها الزاد ظلت تهرول بين الصفا
والمروة عدة مرات .. ماذا كانت نتيجة صبرها وطاعتها لله ؟ .. لقد عادت ورأت الماء
يخرج من الأرض بكثرة فصاحت .. زمى زمى .. وهى الآن تعرف بماء زمزم .
حتى أن الطواف بين الصفا والمروة التى قامت بها السيدة هاجر عليها السلام أصبح
من شعائر الحج والعمرة وهما سيظلان هكذا إلى أن يرث الله الأرض وما عليها وكذلك
سيظلان هكذا فى قلوب المسلمين إلى يوم الدين .
* كما أننا نعلم بقصة الشيطان وكيف كا ن يغوى سيدنا إبراهيم عندما كان يهم بذبح
إبنه .. وكذلك عندما أغوى إبنه إسماعيل عن أباه ينوى قتله .. وكذا إغواؤه لهاجر عندما
كان يوسوس لها بأن سيدنا ابراهيم سيذبح ابنها ماذا كان منهم ثلاثتهم أطاعوا الله
وصبروا وقد نجاهم الله واقصى عنهم الشيطان وأصبحت رمى الجمرات من شعائر الحج
ونرى أيضا مثالا على ذلك : سيدنا محمد فى الهجرة ..فنجد فى كتاب الله الحكيم :
{{ إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا
تحزن إن الله معنا }}
فلنلاحظ جميعنا كلمة {{ إذ }} فقد جاءت بثلاثة مواقف كريمة فنجد فى {{ إذ }} الأولى
عندما أخرج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أهل مكة صبر وأطاع فنجاه الله من
الكافرين ولم يروه وهو يخرج أمامهم وقال لهم {{ فأغشيناهم فهم لا يبصرون }}
وفى كلمة {{ إذ }} الثانية عندما ذهبا واحتميا بالغار وأيدهما الله بجند من عنده فنجد
أن العنكبوت قد نسج خيوطه ليحمى الرسول ومن معه {{ ابو بكر الصديق }} وباضت
الحمامتين ورقدا على البيض ومن شدة خوف أبا بكر على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فكان يقف أمام الرسول لكى يحميه وكلنا نعلم أن نسيج خيوط العنكبوت ضعيفة
وشفافة فقد كان من الممكن أن يكتشف مكانهما وخاصة وأن آثارهما كانت تنتهى عند
الغار ولكن كانت الحماية من الله العلى القدير مع الطاعة والصبر .
وكذلك كلمة {{ إذ }} الثالثة .. فكان من شدة خوف سيدنا أبو بكر على سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فطمأنه رسول الله كيف تخف والله معنا فأنزل الله سكينته عليه
وهكذا نجد أننا إذا صبرنا وأكعنا الله والتجأنا واستعنا يالله فإننا نجد الفتح القريب والفرج
فعلينا أن نكون دوما مع الله فمن كان فى معية الله لا يحزن ابدا وسيأتيه فرج الله
كما طمأننا رسولنا الكريم بأن أمته فى أمان إلى يوم الدين فأمته صابرة والله ناصر
أمته مادمنا نعمل بكتاب الله وسنته .
فقد قال لنا رسولنا الكريم : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا , كتاب
الله وسنتى ... فلابد وأن نكون فى معية الله دوما .
[[ الحمد لله ناصر المستضعفين إذا
إلتجأوا إليه ]]
ندعو الله بنصرة البواسل الأبطال الفلسطينيين على عدو الله ويكون الفرج قد جاء وقته إن شاء الله يارب .