ينابيع الصفاء
2012-05-27, 22:40
الإحسان إلى الأب في القرآن الكريم.
.....
1- الإحسان إلى (الأب) في القرآن الكريم:
أ. قال تعالى في رعاية الأب الشّيخ الكبير الذي أقعدهُ السِّنّ عن مواصلة العمل و كسب العيش،ممّا جاء على لسان بنات شعيب (عليه السلام): (قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَ أَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (القصص/ 23).
ب. و قال عزّ و جلّ في ضرورة الإستماع إلى نصيحة الأب و الأخذ بها،لأنّها مُخلِصةٌ من محبٍّ مخلص،كما في قصّة إخوة يوسف (عليه السلام): (وَ لَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ) (يوسف/ 68).
ت.الإهتمام بإذن الأب و سماحته: قال تعالى عن كبير إخوة يوسف (عليه السلام): (فَلَنْ أَبْرَحَ الأرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي) (يوسف/ 80).
ث. الدعاء للأب بالمغفرة: قال سبحانه على لسان إبراهيم (عليه السلام): (وَ اغْفِرْ لأبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ) (الشعراء/ 86).
ج. دعوته لطاعة الله و عبادته بالحكمة و الموعظة الحسنة: قال جلّ جلاله في دعوة إبراهيم (عليه السلام) لأبيه (آزر): (يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ) (مريم/ 42).
ح. مخاطبته بنداء المحبّة و الإحترام (يا أبتِ) و ليس بإسمه: قال تعالى على لسان يوسف (عليه السلام): (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ) (يوسف/ 4).
..............
2- الإحسان إلى (الأب) في الأدب:
يرى (الإمام الشّافعيّ) أنّ طاعة الأب ناشئة من كونه المُربِّي الذي ينشد مصلحة الإبن،فيقول:
أطِعْ الإلهَ كما أمرْ****و املأ فؤادَكَ بالحَذَرْ
و اطِعْ أباكَ فإنّهُ****رَبّاكَ من عَهْدِ الصِّغَرْ.
و دعا (أبو العلاء المعرِّي) إلى حمل ثقل الشّيخوخة عن الأب،كما حمل الأب ثقل المُعاناة في التربية و الإحسان لولده،فقال:
تحمّل عن أبيكَ الثِّقْلَ يوماً****فإنّ الشّيخَ قد ضعفت قواهُ
أتى بكَ عن قضاءٍ لم تُردهُ****و آثرَ أن تفوزَ بما حواهُ.
م.ب
............
يرجى الإطلاع على موضوع آخر في نفس المضمون و لكن باللغة الفرنسية..من أقوى اللحظات.
Le souhait d'un père.Aide-moi à marcher… aide-moi à terminer ma vie avec amour et dignité…x (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=166418)
.....
1- الإحسان إلى (الأب) في القرآن الكريم:
أ. قال تعالى في رعاية الأب الشّيخ الكبير الذي أقعدهُ السِّنّ عن مواصلة العمل و كسب العيش،ممّا جاء على لسان بنات شعيب (عليه السلام): (قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَ أَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (القصص/ 23).
ب. و قال عزّ و جلّ في ضرورة الإستماع إلى نصيحة الأب و الأخذ بها،لأنّها مُخلِصةٌ من محبٍّ مخلص،كما في قصّة إخوة يوسف (عليه السلام): (وَ لَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ) (يوسف/ 68).
ت.الإهتمام بإذن الأب و سماحته: قال تعالى عن كبير إخوة يوسف (عليه السلام): (فَلَنْ أَبْرَحَ الأرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي) (يوسف/ 80).
ث. الدعاء للأب بالمغفرة: قال سبحانه على لسان إبراهيم (عليه السلام): (وَ اغْفِرْ لأبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ) (الشعراء/ 86).
ج. دعوته لطاعة الله و عبادته بالحكمة و الموعظة الحسنة: قال جلّ جلاله في دعوة إبراهيم (عليه السلام) لأبيه (آزر): (يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ) (مريم/ 42).
ح. مخاطبته بنداء المحبّة و الإحترام (يا أبتِ) و ليس بإسمه: قال تعالى على لسان يوسف (عليه السلام): (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ) (يوسف/ 4).
..............
2- الإحسان إلى (الأب) في الأدب:
يرى (الإمام الشّافعيّ) أنّ طاعة الأب ناشئة من كونه المُربِّي الذي ينشد مصلحة الإبن،فيقول:
أطِعْ الإلهَ كما أمرْ****و املأ فؤادَكَ بالحَذَرْ
و اطِعْ أباكَ فإنّهُ****رَبّاكَ من عَهْدِ الصِّغَرْ.
و دعا (أبو العلاء المعرِّي) إلى حمل ثقل الشّيخوخة عن الأب،كما حمل الأب ثقل المُعاناة في التربية و الإحسان لولده،فقال:
تحمّل عن أبيكَ الثِّقْلَ يوماً****فإنّ الشّيخَ قد ضعفت قواهُ
أتى بكَ عن قضاءٍ لم تُردهُ****و آثرَ أن تفوزَ بما حواهُ.
م.ب
............
يرجى الإطلاع على موضوع آخر في نفس المضمون و لكن باللغة الفرنسية..من أقوى اللحظات.
Le souhait d'un père.Aide-moi à marcher… aide-moi à terminer ma vie avec amour et dignité…x (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=166418)