younes8509
2012-05-27, 22:14
أجلت احتجاجاتها إلى ما بعد العطلة الصيفية
توعدت نقابات التربية بالعودة إلى الاحتجاجات مع الدخول المدرسي القادم بعدما أوشكت السنة الدراسية على نهايتها ودخول التلاميذ فترة الامتحانات الرسمية، مما يضيق هامش تحركاتها لتزامن ذلك مع العطلة الصيفية.
دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «أنباف» جميع موظفي وعمال التربية بمختلف رتبهم وأسلاكهم وفئاتهم للدخول في حركة احتجاجية قوية وشاملة في الدخول المدرسي المقبل ما لم تعالج اختلالات القانون الأساسي المعدل.
وأشار بيان للإنباف أن القرار تم أخذه بعد تقييم مسار الحركة الاحتجاجية بمختلف محطاتها ولائيا ووطنيا، وبعد دراسة واقع الأسرة التربوية مهنيا واجتماعيا، خلال اجتماع للمكتب الوطني مع المكاتب الجهوية ورؤساء المكاتب الولائية أول أمس بثانوية عمر راسم بالجزائر العاصمة.
وأكدت النقابة تمسكها بالمطلب الاستعجالي لمعالجة جميع اختلالات القانون الأساسي المعدل لجميع الأسلاك قبل إصداره لضمان قانون خاص عادل ومنسجم وتحميل المسؤولية الكاملة للسلطات العمومية في حال استمرار تماطلها وعدم جديتها في التفاعل الإيجابي مع مطالب الأسرة التربوية وكذا الدعم المطلق واللامشروط للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في مطالبهم المشروعة. ودعت النقابة الوطنية لعمال التربية إلى تأجيل احتجاجاتها مع اقتراب نهاية السنة الدراسية الجارية إلى الدخول المدرسي القادم، حيث دعت موظفي المصالح الاقتصادية لهيكلة صفوفها في الولايات تحضيرا واستعدادا للدخول في احتجاجات ابتداء من الدخول الاجتماعي المقبل. كما دعت مختلف التنسيقيات الوطنية الناشطة تحت لوائها للتنسيق فيما بينها قصد توحيد كل أنواع الاحتجاجات المسموح بها قانونا، تحت غطاء النقابة الوطنية لعمال التربية.
وتكون وزارة التربية بذلك قد أبعدت عنها الضغط الممارس من قبل نقابات القطاع، حتى تتفرغ للقانون الأساسي والمصادقة عليه، بعدما أعربت كل النقابات عن تذمرها لما جاء فيه، وربحت الوزارة الوقت بتأجيل الاعلان إلى غاية نهاية السنة إدراكا منها بعدم مغامرة النقابات بالقيام بحركة احتجاجية أثناء الامتحانات المصيرية، البكالوريا والتعليم الأساسي، التي يليها العطلة الصيفية خروج التلاميذ والعمال والموظفين والأساتذة في عطلة مما يفقد النقابات قدرتها على التأثير.
توعدت نقابات التربية بالعودة إلى الاحتجاجات مع الدخول المدرسي القادم بعدما أوشكت السنة الدراسية على نهايتها ودخول التلاميذ فترة الامتحانات الرسمية، مما يضيق هامش تحركاتها لتزامن ذلك مع العطلة الصيفية.
دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «أنباف» جميع موظفي وعمال التربية بمختلف رتبهم وأسلاكهم وفئاتهم للدخول في حركة احتجاجية قوية وشاملة في الدخول المدرسي المقبل ما لم تعالج اختلالات القانون الأساسي المعدل.
وأشار بيان للإنباف أن القرار تم أخذه بعد تقييم مسار الحركة الاحتجاجية بمختلف محطاتها ولائيا ووطنيا، وبعد دراسة واقع الأسرة التربوية مهنيا واجتماعيا، خلال اجتماع للمكتب الوطني مع المكاتب الجهوية ورؤساء المكاتب الولائية أول أمس بثانوية عمر راسم بالجزائر العاصمة.
وأكدت النقابة تمسكها بالمطلب الاستعجالي لمعالجة جميع اختلالات القانون الأساسي المعدل لجميع الأسلاك قبل إصداره لضمان قانون خاص عادل ومنسجم وتحميل المسؤولية الكاملة للسلطات العمومية في حال استمرار تماطلها وعدم جديتها في التفاعل الإيجابي مع مطالب الأسرة التربوية وكذا الدعم المطلق واللامشروط للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في مطالبهم المشروعة. ودعت النقابة الوطنية لعمال التربية إلى تأجيل احتجاجاتها مع اقتراب نهاية السنة الدراسية الجارية إلى الدخول المدرسي القادم، حيث دعت موظفي المصالح الاقتصادية لهيكلة صفوفها في الولايات تحضيرا واستعدادا للدخول في احتجاجات ابتداء من الدخول الاجتماعي المقبل. كما دعت مختلف التنسيقيات الوطنية الناشطة تحت لوائها للتنسيق فيما بينها قصد توحيد كل أنواع الاحتجاجات المسموح بها قانونا، تحت غطاء النقابة الوطنية لعمال التربية.
وتكون وزارة التربية بذلك قد أبعدت عنها الضغط الممارس من قبل نقابات القطاع، حتى تتفرغ للقانون الأساسي والمصادقة عليه، بعدما أعربت كل النقابات عن تذمرها لما جاء فيه، وربحت الوزارة الوقت بتأجيل الاعلان إلى غاية نهاية السنة إدراكا منها بعدم مغامرة النقابات بالقيام بحركة احتجاجية أثناء الامتحانات المصيرية، البكالوريا والتعليم الأساسي، التي يليها العطلة الصيفية خروج التلاميذ والعمال والموظفين والأساتذة في عطلة مما يفقد النقابات قدرتها على التأثير.