سعدالله محمد
2009-01-23, 19:36
وعدنا الله تعالى في محكم تنزيله بأننا سنقاتل اليهود في أرض الاسراء..
ووعد نبيه بقيام الخلافة الراشدة في بيت المقدس ..
فكان أن هبّ للجهاد خيرة هذه الأمة ، وعلى الرغم من تعدد جبهات قتالهم وتنوّع جنسيات أعدائهم الاّ أنهم يجمعون على ضرورة تحرير الأقصى من اليهود ، ويتمنون اليوم الذي ينالون فيه من هؤولاء المعتدين .
وفي ظلّ الواقع الراهن نرى كيف أن دولة اسرائيل تنعم بالأمن بيننا بفضل الطوق الأمني الذي تفرضه حولها دول الجوار
ورغم هذه الحقيقة الا أننا لا نعرف الوهن ، ونتحرّق لليوم الذي تتهالك فيه الأمم الظالمة فيما بينها ، وتنهار معها الأنظمة العربية الموالية ، ويتسنىّ للمجاهدين من كل البقاع من التوجه لأرض الجهاد ، ومقاتلة بني صهيون ، وشهود قيام الخلافة الراشدة على يد المهدي محمد بن عبد الله كما تحكي لنا ذلك السنة النبوية .
وفي خلال هاته السنوات القلائل التي تفصلنا عن الوعد ، على المسلمين أن يتهيأوا لتلك السّنوات العظام التي تتغربل فيها الأمة وتمتحن على أبواب الأقصى ..
وسبق لي أن أدرجت جزءا من الموضوع ، فيه بعض المحفزات النفسية للجهاد ، وفي هذا الجزء باذن الله سنعتني بالجانب البدني .
فأوّل ما على المرء ادراكه هو أن الجهاد يرادفه الخوف ــ البرد ــ الجوع ــ الاجهاد ــ البأساء ــ الضرّا ء ــ الزلزلة ...وعلى المؤمنين بهذا الطريق ، الصبر عليه ، والاستعداد الكلّي لذلك ، وأهمّ ما يتطلبه الاستعداد البدني هو
ــ طلاق العادات ـ
فمن اعتاد على قهوة الصباح وكرسي الوضيف وغداء الحبيبة وشلّة المساء وفيلم السهرة لا يصلح للجهاد الاّ اذا جعل له يوما من أيامه ليطلّق فيه هاته العادات ، ويخيّيم بعيدا عن دفء البيت ووفرة الأكل .
هذا فقط مايخصّنا من الجانب البدني ..فلتخييم فائدة عظيمة على نظام البدن ، حتى يتآلف ويتصالح مع الطبيعة الخارجية ، ويتحرّر من جحر المنازل الى شساعة الأرض .
ووعد نبيه بقيام الخلافة الراشدة في بيت المقدس ..
فكان أن هبّ للجهاد خيرة هذه الأمة ، وعلى الرغم من تعدد جبهات قتالهم وتنوّع جنسيات أعدائهم الاّ أنهم يجمعون على ضرورة تحرير الأقصى من اليهود ، ويتمنون اليوم الذي ينالون فيه من هؤولاء المعتدين .
وفي ظلّ الواقع الراهن نرى كيف أن دولة اسرائيل تنعم بالأمن بيننا بفضل الطوق الأمني الذي تفرضه حولها دول الجوار
ورغم هذه الحقيقة الا أننا لا نعرف الوهن ، ونتحرّق لليوم الذي تتهالك فيه الأمم الظالمة فيما بينها ، وتنهار معها الأنظمة العربية الموالية ، ويتسنىّ للمجاهدين من كل البقاع من التوجه لأرض الجهاد ، ومقاتلة بني صهيون ، وشهود قيام الخلافة الراشدة على يد المهدي محمد بن عبد الله كما تحكي لنا ذلك السنة النبوية .
وفي خلال هاته السنوات القلائل التي تفصلنا عن الوعد ، على المسلمين أن يتهيأوا لتلك السّنوات العظام التي تتغربل فيها الأمة وتمتحن على أبواب الأقصى ..
وسبق لي أن أدرجت جزءا من الموضوع ، فيه بعض المحفزات النفسية للجهاد ، وفي هذا الجزء باذن الله سنعتني بالجانب البدني .
فأوّل ما على المرء ادراكه هو أن الجهاد يرادفه الخوف ــ البرد ــ الجوع ــ الاجهاد ــ البأساء ــ الضرّا ء ــ الزلزلة ...وعلى المؤمنين بهذا الطريق ، الصبر عليه ، والاستعداد الكلّي لذلك ، وأهمّ ما يتطلبه الاستعداد البدني هو
ــ طلاق العادات ـ
فمن اعتاد على قهوة الصباح وكرسي الوضيف وغداء الحبيبة وشلّة المساء وفيلم السهرة لا يصلح للجهاد الاّ اذا جعل له يوما من أيامه ليطلّق فيه هاته العادات ، ويخيّيم بعيدا عن دفء البيت ووفرة الأكل .
هذا فقط مايخصّنا من الجانب البدني ..فلتخييم فائدة عظيمة على نظام البدن ، حتى يتآلف ويتصالح مع الطبيعة الخارجية ، ويتحرّر من جحر المنازل الى شساعة الأرض .