هبة الله الرحمن
2012-05-26, 15:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
لا نغوص في البحر ولا في أمواجه المتنوعة
لأن بكل بساطة لا نتقن السباحة بدرجة عالية
بل نقف قليلا على شط البحر وننظر إلي ما يحدث على الرماله الذهبية
لست بمفتى ولا داعية
بل إنسانة ترى بمنظار العقل وتؤمن بعقائد ديننا الحنيف وأسسه الإسلامية
ثقافة ....تقاليد...أخلاق
ثلاثية تحت مظلة الإسلام
أهو شعار أم مجرد كلام يقال...أم نحن صحيح تحت هذه المظلة لست هنا أشكك في هذا الأمر
ولست أتكلم على كل الفئات بل أتكلم عن فئة معينة.
لكن لنرى
أول أمر بما أني امرأة أتطرق إلي حجاب هذا الزمان أو لباس المرأة هذا العصر الذي لا يمد بصلة لا إلي تعاليمنا الإسلامية ولا إلى تقاليدنا العربية.ولا أذكر النصوص القرآنية فكلنا نحفظها على ظهر قلب.
لكن نقف قليلا لندرس قضية اللباس المرأة.
أين الحياء فى اللباس...أين المرأة وأنثى العربية...؟؟؟ وين الحشمة تاع زمان ؟؟؟
بل أين ثقافة وتقاليد اللباس؟؟؟وأين الأخلاق فى القول والفعل؟؟؟
فحملت المطالبة بالحرية و الانفتاح إلى لباس العارية والساقطة لا لون ولا ذوق فيه. خمار من فوق وباقي الجسد مكشوف شعر بتسريحة ولباس رجال فلو لم تسمع لصوت لقلت أنها رجل. وان وجدت اللباس المستور أي ارتداء الحجاب بأشكاله الغريبة تجد الوجه كأنه لوحة زيتية رسمها فنان
.من أين هذه الموضة التي تعود بنا إلى العصور الجاهلية ؟؟؟
ألبسة تجلب النظر... لا بل تجلب الفتن ودمرت كل الأخلاق التي تبنى عليه الأسر العربية.
حتى وان كنت امرأة أقول أن الشارع أصبح كقاعة عرض للأزياء وإظهار كل المفاتن
زد على ذلك لم يكفى التغير في اللباس فحتى الفعل لم يسلم من هذه الحرية
تتكلم بأعلى صوت تصرخ تشتم وحتى تغنى وتصفق إن لازم الأمر.
ترد على الهاتف وتضع سماعات تسمع الأغاني وفى يدها كوب شاي ...تتمايل يمينا يسار كأنها ترقص في عرس.
ما بالك يا امرأة ألم يعلماك والديك الأصول والأخلاق التي لابد من استعمالها أينما كنت بغض البصر والصوت وحسن القول والفعل.
أم أنك تناسيت وهذه هي ضريبة الحرية والانفتاح التي غذت عقلك الضعيف.
لنعطى مثال حي من الواقع أو من الشارع الجزائري(وهو نموذج حدث على ما أظن في كل أقطار العربية لان هذا الانفتاح مس كل الأقطار من الحدود للحدود )
المكان المقهى مقابل للبريد والمواصلات بالجزائر العاصمة
شباب على الطاولة يضحكون لا تستطيع التفرقة بينهم ان كانوا إناثا أم رجال لان بكل بساطة كلهم يرتدون الجينز
والكل يحملنا سجائر في اليد فقط فرق بسيط لواحد عفوا لواحدة منهم ترتدي الخمار لاحولولاقوةإلابالله وأسفي على هذا المنظر ليتنى لم أراه بأم عيني
صحيح أن اللباس يعتبر ثقافة لكل منطقة لكن بالله عليكم أين هي هذه الثقافة ؟؟؟ وأين أخلاق آباءنا وأجدادنا التي غرسوها فينا ؟؟
وان أبديت النصح جملة تتردد دائما على مسامعنا الإيمان في القلب بالله عليكم كم أتمنى أن أعرف إلى أي مدى هذه الجملة صالحة لنقولها ونحن مظهريا لا نطبقها.
ولا يختلف الأمر بالنسبة للرجل
تسريحة لا ندرى إلى أي حقبة تنتمي تشبه تسريحة الهنود الحمر .ولباس يجعلنا نخجل من ركوبنا للمواصلات .وكلام بالقبح انتشر والتصفير الذي عاد لغة تستعمل
وان أبديت النصح هنا كذلك فلا تسلم من الشتم والسخرية
كما قيل في المثل
*راح الزمان بناسه وجاء هاالزمان بفاسه واذ تكلمت كلمة الحق كسرلوراسه
فتشبه الرجل بالمرأة
والمرأة بالرجل
وغزت ثقافة الغرب المكان وداست على ثقافتنا الأصلية.
فأصبح التقليد في اللبس(لبس مثلهم) والفعل (القيام بأعمالهم) والقول (التحدث مثلهم ككلمة هاي ...باي )
وبهذا أصبح كل شيء مباح مع هذا الانفتاح
استحضرتني مقولة صادفتها يوما { الأمم تقاس بثقافة أبناءها }
فأين هذه الثقافة ؟؟؟
أين الأخلاق التي كسبناها من أجدادنا أساسها القيم إسلامية ؟؟؟
من المسؤول ؟؟؟
الأب الأم
أم المجتمع
أم القنوات التلفزيونية
أم عقولنا التي لم تقوى على التميز بين الدائم والزوال
والحقيقي والمزيف رغم دراستنا في المدارس والجامعات وحصولنا على أعلى الشهادات
بالله عليكم ماذا تفعلون أو لا تعلمون ما ينتظرنا من جزاء
أختي المسلمة....أخي المسلم
إن كنت لازلت تحت مظلة الإسلام ولم تغويك هذه الحياة الفانية
فيا حبذا لو نكون ذا عقول منتجة لا بطون مستهلكة
ويكون الانفتاح في التكنولوجيا والتمسك بأصولنا العقائدية ...حتى نعود كما كنا أحسن الأمم لا يزعزعها لا إعصار ولا يأخذها ريح التقليد فتدمر
يد في يد نرفعوا الهمم
بأثواب مزينة بأعلى القيم
سيدتي ....سيدي
في يدك التغير والتعمير
و بك تحيا وتتلاشى الأمم
أنت اليوم شاب وبعد غد أب وبعدها جد
ما هي الأخلاق التي تغرسها في أبنائك وأحفادك ؟؟؟
أنتِ اليوم فتاة وبعد الغد أم وبعدها جدة
ما هي التقاليد التي تغرسيها في بناتك وحفيداتك؟؟؟
فقط نقول في الأخير ان كانت القضية لها آخر
هنيئا لمن سار على مهد الحبيب محمد صل الله عليه وسلم
وينتظر الجزاء الأعظم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ربنا اهديناواحفظنامن سوءالفتن
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
لا نغوص في البحر ولا في أمواجه المتنوعة
لأن بكل بساطة لا نتقن السباحة بدرجة عالية
بل نقف قليلا على شط البحر وننظر إلي ما يحدث على الرماله الذهبية
لست بمفتى ولا داعية
بل إنسانة ترى بمنظار العقل وتؤمن بعقائد ديننا الحنيف وأسسه الإسلامية
ثقافة ....تقاليد...أخلاق
ثلاثية تحت مظلة الإسلام
أهو شعار أم مجرد كلام يقال...أم نحن صحيح تحت هذه المظلة لست هنا أشكك في هذا الأمر
ولست أتكلم على كل الفئات بل أتكلم عن فئة معينة.
لكن لنرى
أول أمر بما أني امرأة أتطرق إلي حجاب هذا الزمان أو لباس المرأة هذا العصر الذي لا يمد بصلة لا إلي تعاليمنا الإسلامية ولا إلى تقاليدنا العربية.ولا أذكر النصوص القرآنية فكلنا نحفظها على ظهر قلب.
لكن نقف قليلا لندرس قضية اللباس المرأة.
أين الحياء فى اللباس...أين المرأة وأنثى العربية...؟؟؟ وين الحشمة تاع زمان ؟؟؟
بل أين ثقافة وتقاليد اللباس؟؟؟وأين الأخلاق فى القول والفعل؟؟؟
فحملت المطالبة بالحرية و الانفتاح إلى لباس العارية والساقطة لا لون ولا ذوق فيه. خمار من فوق وباقي الجسد مكشوف شعر بتسريحة ولباس رجال فلو لم تسمع لصوت لقلت أنها رجل. وان وجدت اللباس المستور أي ارتداء الحجاب بأشكاله الغريبة تجد الوجه كأنه لوحة زيتية رسمها فنان
.من أين هذه الموضة التي تعود بنا إلى العصور الجاهلية ؟؟؟
ألبسة تجلب النظر... لا بل تجلب الفتن ودمرت كل الأخلاق التي تبنى عليه الأسر العربية.
حتى وان كنت امرأة أقول أن الشارع أصبح كقاعة عرض للأزياء وإظهار كل المفاتن
زد على ذلك لم يكفى التغير في اللباس فحتى الفعل لم يسلم من هذه الحرية
تتكلم بأعلى صوت تصرخ تشتم وحتى تغنى وتصفق إن لازم الأمر.
ترد على الهاتف وتضع سماعات تسمع الأغاني وفى يدها كوب شاي ...تتمايل يمينا يسار كأنها ترقص في عرس.
ما بالك يا امرأة ألم يعلماك والديك الأصول والأخلاق التي لابد من استعمالها أينما كنت بغض البصر والصوت وحسن القول والفعل.
أم أنك تناسيت وهذه هي ضريبة الحرية والانفتاح التي غذت عقلك الضعيف.
لنعطى مثال حي من الواقع أو من الشارع الجزائري(وهو نموذج حدث على ما أظن في كل أقطار العربية لان هذا الانفتاح مس كل الأقطار من الحدود للحدود )
المكان المقهى مقابل للبريد والمواصلات بالجزائر العاصمة
شباب على الطاولة يضحكون لا تستطيع التفرقة بينهم ان كانوا إناثا أم رجال لان بكل بساطة كلهم يرتدون الجينز
والكل يحملنا سجائر في اليد فقط فرق بسيط لواحد عفوا لواحدة منهم ترتدي الخمار لاحولولاقوةإلابالله وأسفي على هذا المنظر ليتنى لم أراه بأم عيني
صحيح أن اللباس يعتبر ثقافة لكل منطقة لكن بالله عليكم أين هي هذه الثقافة ؟؟؟ وأين أخلاق آباءنا وأجدادنا التي غرسوها فينا ؟؟
وان أبديت النصح جملة تتردد دائما على مسامعنا الإيمان في القلب بالله عليكم كم أتمنى أن أعرف إلى أي مدى هذه الجملة صالحة لنقولها ونحن مظهريا لا نطبقها.
ولا يختلف الأمر بالنسبة للرجل
تسريحة لا ندرى إلى أي حقبة تنتمي تشبه تسريحة الهنود الحمر .ولباس يجعلنا نخجل من ركوبنا للمواصلات .وكلام بالقبح انتشر والتصفير الذي عاد لغة تستعمل
وان أبديت النصح هنا كذلك فلا تسلم من الشتم والسخرية
كما قيل في المثل
*راح الزمان بناسه وجاء هاالزمان بفاسه واذ تكلمت كلمة الحق كسرلوراسه
فتشبه الرجل بالمرأة
والمرأة بالرجل
وغزت ثقافة الغرب المكان وداست على ثقافتنا الأصلية.
فأصبح التقليد في اللبس(لبس مثلهم) والفعل (القيام بأعمالهم) والقول (التحدث مثلهم ككلمة هاي ...باي )
وبهذا أصبح كل شيء مباح مع هذا الانفتاح
استحضرتني مقولة صادفتها يوما { الأمم تقاس بثقافة أبناءها }
فأين هذه الثقافة ؟؟؟
أين الأخلاق التي كسبناها من أجدادنا أساسها القيم إسلامية ؟؟؟
من المسؤول ؟؟؟
الأب الأم
أم المجتمع
أم القنوات التلفزيونية
أم عقولنا التي لم تقوى على التميز بين الدائم والزوال
والحقيقي والمزيف رغم دراستنا في المدارس والجامعات وحصولنا على أعلى الشهادات
بالله عليكم ماذا تفعلون أو لا تعلمون ما ينتظرنا من جزاء
أختي المسلمة....أخي المسلم
إن كنت لازلت تحت مظلة الإسلام ولم تغويك هذه الحياة الفانية
فيا حبذا لو نكون ذا عقول منتجة لا بطون مستهلكة
ويكون الانفتاح في التكنولوجيا والتمسك بأصولنا العقائدية ...حتى نعود كما كنا أحسن الأمم لا يزعزعها لا إعصار ولا يأخذها ريح التقليد فتدمر
يد في يد نرفعوا الهمم
بأثواب مزينة بأعلى القيم
سيدتي ....سيدي
في يدك التغير والتعمير
و بك تحيا وتتلاشى الأمم
أنت اليوم شاب وبعد غد أب وبعدها جد
ما هي الأخلاق التي تغرسها في أبنائك وأحفادك ؟؟؟
أنتِ اليوم فتاة وبعد الغد أم وبعدها جدة
ما هي التقاليد التي تغرسيها في بناتك وحفيداتك؟؟؟
فقط نقول في الأخير ان كانت القضية لها آخر
هنيئا لمن سار على مهد الحبيب محمد صل الله عليه وسلم
وينتظر الجزاء الأعظم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ربنا اهديناواحفظنامن سوءالفتن