اسلام انس
2012-05-26, 13:03
إن الطلاق من الظواهر الاجتماعية، المتعددة والمتنوعة العوامل والذي عرفته المجتمعات القديمة والحديثة على حد سواء، مع الاختلاف في درجة حدته من
حدته من مجتمع إلى آخر
ان السبب الكامن وراء اختياري لموضوع الطلاق، يتمثل في نقطتين أساسيتين هما:
- الميل الشخصي إلى كل الموضوعات التي تمس الأسرة.
2- ندرة الدراسات العلمية حول موضوع الطلاق في المجتمع الجزائري، على الرغم من الارتفاع الشديد والمتزايد، لمعدلات الطلاق، وما لهذا الارتفاع من آثار سليبة على الأسرة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة.
لقد طرحنا في دراستنا هذه تساؤلا رئيسيا يتمثل في:
ما هي العوامل المؤدية للطلاق في المجتمع الجزائري، وما هي الآثار المترتبة عنها؟
وتنبثق عن هذا الأشكال فرضية أساسية وهي:
إن الاختلافات التي قد تنشأ بين الأهل والزوجين أو بين الزوجين نفسيهما، فيما يخص بعض القيم الاجتماعية المرتبطة بالزواج والحياة الزوجية ككل، والتي إن وصلت إلى حد التناقص بينهما، من الممكن أن تؤدي إلى حدوث الطلاق، ومن ثم من الممكن جدا أن تترتب عن هذا الطلاق آثار سلبية متنوعة تمس الأسرة أولا ومن ثم المجتمع ككل.
ومن أجل تمكن هذاالموضوع من اختيار هذه الفرضية الأساسية، وما يمكن أن يترتب عن الطلاق، ثم تفريعها إلى ثلاث فرضيات :
1- عدم مراعاة الأسرة الجزائرية لبعض مقاييس وشروط الزواج التي تناسب الأبناء أولا وقبل كل شيء، ثم تناسب قيمها المستندة إلى قيم مجتمعها، قد يساعد على حدوث الطلاق.
من بين المؤشرات المعبرة عن مقاييس وشروط الزواج هذه التي استخدمتها هاته الدراسة، تزويج الفتاة في سن مبكرة، قيام الأهل بالاختيار الزواجي للفتاة دون إعطائها الفرصة للقبول أو الرفض، دفع المهر المرتفع في الزواج، مع عدم قدرة المقبلين على الزواج عليه غالبا.
2-سكن الزوجين مع أهل الزوج غالبا والناتج بالدرجة الأولى عن أزمة السكن سمح لهؤلاء الأهل بالتدخل في الحياة الزوجية العامة وحتى الخاصة للزوجين مما قد يؤدي إلى انتشار الطلاق.
بعض المؤشرات التي توضح هذه الفرضية هي سكن الزوجين بعد الزواج مع الأهل وأسبابه، العلاقة السيئة بين أهل الزوج والزوجة وأسبابها، تفضيل الزوجة للسكن المنفرد حتى ولو كانت العلاقة جيدة بينهما وبين أفراد العائلة وأسبابه.
3- لانتشار الطلاق في المجتمع الجزائري آثار مادية ومعنوية مترتبة عنه
تمس الزوجين بالدرجة الأولى ومن ثم المجتمع.
من بين المؤشرات التي استعملتها هذه الدراسة للتعبير عن هذه الفرضية هي سن طلاق المبحوثات، موقف الأهل والجيران من طلاق المبحوثات، أطفال المبحوثات اللواتي لم تعدن الزواج من حيث العدد والسن، عمل من يقوم بحضانة المبحوثات
ومن أجل تحقيق الهدف من هذه الدراسة والمتمثل في الوصول إلى بعض الأسباب وآثار الطلاق في المجتمع الجزائري .
أرجو من الإخوة المتداخلين تزويدنا باقتراحاتهم وآرائهم حول هذه الظاهرة وسوف تعم الفائدة بإذن الله , في إنتظار ردودكم.
حدته من مجتمع إلى آخر
ان السبب الكامن وراء اختياري لموضوع الطلاق، يتمثل في نقطتين أساسيتين هما:
- الميل الشخصي إلى كل الموضوعات التي تمس الأسرة.
2- ندرة الدراسات العلمية حول موضوع الطلاق في المجتمع الجزائري، على الرغم من الارتفاع الشديد والمتزايد، لمعدلات الطلاق، وما لهذا الارتفاع من آثار سليبة على الأسرة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة.
لقد طرحنا في دراستنا هذه تساؤلا رئيسيا يتمثل في:
ما هي العوامل المؤدية للطلاق في المجتمع الجزائري، وما هي الآثار المترتبة عنها؟
وتنبثق عن هذا الأشكال فرضية أساسية وهي:
إن الاختلافات التي قد تنشأ بين الأهل والزوجين أو بين الزوجين نفسيهما، فيما يخص بعض القيم الاجتماعية المرتبطة بالزواج والحياة الزوجية ككل، والتي إن وصلت إلى حد التناقص بينهما، من الممكن أن تؤدي إلى حدوث الطلاق، ومن ثم من الممكن جدا أن تترتب عن هذا الطلاق آثار سلبية متنوعة تمس الأسرة أولا ومن ثم المجتمع ككل.
ومن أجل تمكن هذاالموضوع من اختيار هذه الفرضية الأساسية، وما يمكن أن يترتب عن الطلاق، ثم تفريعها إلى ثلاث فرضيات :
1- عدم مراعاة الأسرة الجزائرية لبعض مقاييس وشروط الزواج التي تناسب الأبناء أولا وقبل كل شيء، ثم تناسب قيمها المستندة إلى قيم مجتمعها، قد يساعد على حدوث الطلاق.
من بين المؤشرات المعبرة عن مقاييس وشروط الزواج هذه التي استخدمتها هاته الدراسة، تزويج الفتاة في سن مبكرة، قيام الأهل بالاختيار الزواجي للفتاة دون إعطائها الفرصة للقبول أو الرفض، دفع المهر المرتفع في الزواج، مع عدم قدرة المقبلين على الزواج عليه غالبا.
2-سكن الزوجين مع أهل الزوج غالبا والناتج بالدرجة الأولى عن أزمة السكن سمح لهؤلاء الأهل بالتدخل في الحياة الزوجية العامة وحتى الخاصة للزوجين مما قد يؤدي إلى انتشار الطلاق.
بعض المؤشرات التي توضح هذه الفرضية هي سكن الزوجين بعد الزواج مع الأهل وأسبابه، العلاقة السيئة بين أهل الزوج والزوجة وأسبابها، تفضيل الزوجة للسكن المنفرد حتى ولو كانت العلاقة جيدة بينهما وبين أفراد العائلة وأسبابه.
3- لانتشار الطلاق في المجتمع الجزائري آثار مادية ومعنوية مترتبة عنه
تمس الزوجين بالدرجة الأولى ومن ثم المجتمع.
من بين المؤشرات التي استعملتها هذه الدراسة للتعبير عن هذه الفرضية هي سن طلاق المبحوثات، موقف الأهل والجيران من طلاق المبحوثات، أطفال المبحوثات اللواتي لم تعدن الزواج من حيث العدد والسن، عمل من يقوم بحضانة المبحوثات
ومن أجل تحقيق الهدف من هذه الدراسة والمتمثل في الوصول إلى بعض الأسباب وآثار الطلاق في المجتمع الجزائري .
أرجو من الإخوة المتداخلين تزويدنا باقتراحاتهم وآرائهم حول هذه الظاهرة وسوف تعم الفائدة بإذن الله , في إنتظار ردودكم.