Like An Angel
2012-05-25, 23:41
من المنتظر أن يتم انتخاب، العربي ولد خليفة، يوم الأحد 27 ماي، رئيسا للمجلس الشعبي الوطني الجديد، وحسب المعلومات التي تحصل عليها "كل شيء عن الجزائر"، فسيكون ولد خليفة، الذي تصدر قائمة الأفالان بالجزائر العاصمة، المرشح الوحيد لهذا المنصب.
وقد تم اتخاذ القرار اليوم الجمعة 25 ماي في اجتماع لمسؤولي الحزب، حيث سيتم انتخاب رئيس المجلس في اليوم الموالي لأشغال تنصيب البرلمان، أي يوم الأحد، كما يحظى ولد خليفة بالتأييد من طرف الأرندي، حيث أمر الأمين العام أحمد أويحيى، الذي ترأس اليوم اجتماع للمجلس الوطني للتجمع الوطني، من نواب حزبه التصويت لصالح ولد خليفة.
ووفقا لمصادرنا، فإن عبد العزيز بلخادم، أخطر أعضاء المكتب السياسي لحزبه بهذا القرار، وحسب مصدر حضر الاجتماع، فإن الأمين العام للأفالان شرح بطريقة واضحة أن هذا الخيار جاء من طرف رئيس الجمهورية، وبعد هذا القرار، غادر رشيد حراوبية الاجتماع غاضبا، خصوصا وأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كان قبل أيام من بين أبرز المرشحين لمنصب رئيس المجلس الشعبي الوطني، واجتمع بعدها عبد العزيز بلخادم أيضا بنواب حزبه.
وبالنسبة لجبهة التحرير الوطني، فإن رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، العربي ولد خليفة هو رجل الإجماع الذي تمت الموافقة عليه بين جميع تيارات الحزب، سواء الحركة التقويمية أو المعارضين لسياسات بلخادم في اللجنة المركزية، وكان عضو اللجنة المركزية بوجمعة هيشور قد صرح لــ"كل شيء عن الجزائر"، يوم الأربعاء 23 ماي قائلا: إن "العربي ولد خليفة هو الرجل المناسب لقيادة البرلمان، إنه الرجل الذي يمكن أن تتوافق معه كل الحساسيات المشكلة للمجلس الوطني الشعبي في الظرف الحالي"، .
وفي مختلف النزاعات التي حصلت في الحزب العتيد، سواء الصراع الذي كان في عهد بن فليس أو الحركة التقويمية ضد بلخادم، أو احتجاج أعضاء اللجنة المركزية، فإن ولد خليفة لم يتخذ موقفا، غير أن علاقته بعبد العزيز بلخادم لم تكن جيدة، حيث تم إبعاده خلال مؤتمر الحزب من اللجنة المركزية من طرف الأمين العام للأفالان، وكان ترشيحه على رأس قائمة الأفالان بالجزائر العاصمة محل استغراب، خاصة وأن المنصب كان محل طمع من طرف العديد من قيادات الحزب العتيد وعلى رأسهم رئيس البرلمان المنتهية عهدته، عبد العزيز زياري.
المصدر : كل شيء عن الجزائر
وقد تم اتخاذ القرار اليوم الجمعة 25 ماي في اجتماع لمسؤولي الحزب، حيث سيتم انتخاب رئيس المجلس في اليوم الموالي لأشغال تنصيب البرلمان، أي يوم الأحد، كما يحظى ولد خليفة بالتأييد من طرف الأرندي، حيث أمر الأمين العام أحمد أويحيى، الذي ترأس اليوم اجتماع للمجلس الوطني للتجمع الوطني، من نواب حزبه التصويت لصالح ولد خليفة.
ووفقا لمصادرنا، فإن عبد العزيز بلخادم، أخطر أعضاء المكتب السياسي لحزبه بهذا القرار، وحسب مصدر حضر الاجتماع، فإن الأمين العام للأفالان شرح بطريقة واضحة أن هذا الخيار جاء من طرف رئيس الجمهورية، وبعد هذا القرار، غادر رشيد حراوبية الاجتماع غاضبا، خصوصا وأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كان قبل أيام من بين أبرز المرشحين لمنصب رئيس المجلس الشعبي الوطني، واجتمع بعدها عبد العزيز بلخادم أيضا بنواب حزبه.
وبالنسبة لجبهة التحرير الوطني، فإن رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، العربي ولد خليفة هو رجل الإجماع الذي تمت الموافقة عليه بين جميع تيارات الحزب، سواء الحركة التقويمية أو المعارضين لسياسات بلخادم في اللجنة المركزية، وكان عضو اللجنة المركزية بوجمعة هيشور قد صرح لــ"كل شيء عن الجزائر"، يوم الأربعاء 23 ماي قائلا: إن "العربي ولد خليفة هو الرجل المناسب لقيادة البرلمان، إنه الرجل الذي يمكن أن تتوافق معه كل الحساسيات المشكلة للمجلس الوطني الشعبي في الظرف الحالي"، .
وفي مختلف النزاعات التي حصلت في الحزب العتيد، سواء الصراع الذي كان في عهد بن فليس أو الحركة التقويمية ضد بلخادم، أو احتجاج أعضاء اللجنة المركزية، فإن ولد خليفة لم يتخذ موقفا، غير أن علاقته بعبد العزيز بلخادم لم تكن جيدة، حيث تم إبعاده خلال مؤتمر الحزب من اللجنة المركزية من طرف الأمين العام للأفالان، وكان ترشيحه على رأس قائمة الأفالان بالجزائر العاصمة محل استغراب، خاصة وأن المنصب كان محل طمع من طرف العديد من قيادات الحزب العتيد وعلى رأسهم رئيس البرلمان المنتهية عهدته، عبد العزيز زياري.
المصدر : كل شيء عن الجزائر