اسلام انس
2012-05-25, 20:24
كثير من الأزواج لا يدرك أو يجهل أهمية الترفيه**
أثبتت الدراسات النفسية حاجة الإنسان الى الترفيه والترويح عن نفسه والحاجة على الترفيه والترويح في الحياة الزوجية أكبر وأعظم, ،وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يحرص على إضفاء جو من المرح والترفيه في حياته الزوجية , وما كان يحجبه عن الترفيه مع أهله حتى وهو في السفر كما جاء في حديث عائشة ومسابقته لها في رحلة سفره. وكان صلى الله عليه وسلم يدعوا إليه أيضاً حين قال لأحد أصحابه وهو في بداية حياته الزوجية (هلا بكر تلاعبها وتلاعبك)..
ومن فوائد الترويح والترفيه بين الزوجين في الحياة الزوجية عدة أمور منها :**
1. يعالج الرتابة في البرنامج اليومي ويقي الحياة الزوجية من الملل والفتور فهو يضفي الحيوية والمرح والسعادة والفرح بين الزوجين .**
2. يخفف من الضغوط النفسية للزوجين نتيجة للمسؤوليات والواجبات اليومية ,مما يزيد من قدرتهم على أداءها بصورة أفضل فعندما تتأزم النفسيات وتشتد الأعصاب نتيجة للضغوط اليومية فإن المزاح والمرح بين الزوجين يعد من أفضل أسباب تنفسيها والتخفيف من حدة الضغط .**
3. يخفف من حدة المشكلات الزوجية , ويقلل منها , فقد جاءت الدراسات البحثية أن الأزواج الذين يحرصون على قضاء وقت فراغهم في برنامج ترفيهي معاً أقل مشكلات من الأزواج الذين ليس لهم مثل هذه البرامج .**
4. يلبي حاجة من حاجات الإنسان النفسية , فالإنسان يميل إلى حب الترفيه والترويح , ويدخل السرور إلى النفس مما يعد وقاية من بعض أمراض العصر وفي مقدمتها الاكتئاب والحصر النفسي .**
5. ينمي الحب بين الزوجين ويقوي العلاقة بينهما , فكلما اشترك الزوجان في برنامج ترويحي وتنافسا فيه كلما ازدات قوة علاقتهما وارتباطهما ببعضهما.**
وهناك أمثلة كثيرة يمكن ان تكون وسيلة وأسلوبا من أساليب الترفيه والمزاح ومنها : المسابقة والمصارعة والمطارحة وكذلك يمكن ان تكون في غرفة النوم او في الصالة أو حتى في الحمام عند الغسل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمازح عائشة أثناء الغسل .وتأملوا أيها الأزواج أن النبي صلى الله عليه وسلم في مرحه لزوجه يراعي التجديد في المكان والزمان واسلوب الترويح والترفيه :
· في المكان : يمكن ان يكون في الهواء الطلق حيث السباق الحر ما دام بعيداً عن أعين الناس حيث يمكن للزوجين أن يتخففا من بعض الإلتزامات في اللباس أو الملامسة ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتقدموا ليخلوا المكان .ويمكن أن يكون في الحمام فيتنافسان على حفة ماء!! ويمكن ان يكون في الحضر وكذلك يمكن أن يكون في السفر.
· وفي الاسلوب : فمرة سباق ومرة تمشية مع حديث مسامرة (كان يسير مع عائشة ليلاً يتحدثان)رواه البخاري.ومرة مسامرة وحديث ،وأخرى التفرج على أناس يلعبون بحرابهم ،وأحياناً بتسريب صويحبات عائشة يلعبن معها وهكذا..
· وفي الزمن : لم يكن هناك زمن محدد للترويح عند النبي صلى الله عليه وسلم الا أوقات أداء العبادات والقيام بالمسئوليات ،وبالتالي فنجده صلى الله عليه وسلم يقول (ساعة وساعة) ، ليؤكد على أن الترويح يمكن ان يكون في ثنايا اليوم .ثم في مسابقته لعائشة رضي الله عنها يؤكد أن تقدم العمر للزوج والزوجة ليس بمانع من أن يستمر برنامج الترويح فيما بينهما كما يتبادر الى ذهن بعض الأزواج ممن يحصر الترويح في السنين الأولى للزواج.
أثبتت الدراسات النفسية حاجة الإنسان الى الترفيه والترويح عن نفسه والحاجة على الترفيه والترويح في الحياة الزوجية أكبر وأعظم, ،وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يحرص على إضفاء جو من المرح والترفيه في حياته الزوجية , وما كان يحجبه عن الترفيه مع أهله حتى وهو في السفر كما جاء في حديث عائشة ومسابقته لها في رحلة سفره. وكان صلى الله عليه وسلم يدعوا إليه أيضاً حين قال لأحد أصحابه وهو في بداية حياته الزوجية (هلا بكر تلاعبها وتلاعبك)..
ومن فوائد الترويح والترفيه بين الزوجين في الحياة الزوجية عدة أمور منها :**
1. يعالج الرتابة في البرنامج اليومي ويقي الحياة الزوجية من الملل والفتور فهو يضفي الحيوية والمرح والسعادة والفرح بين الزوجين .**
2. يخفف من الضغوط النفسية للزوجين نتيجة للمسؤوليات والواجبات اليومية ,مما يزيد من قدرتهم على أداءها بصورة أفضل فعندما تتأزم النفسيات وتشتد الأعصاب نتيجة للضغوط اليومية فإن المزاح والمرح بين الزوجين يعد من أفضل أسباب تنفسيها والتخفيف من حدة الضغط .**
3. يخفف من حدة المشكلات الزوجية , ويقلل منها , فقد جاءت الدراسات البحثية أن الأزواج الذين يحرصون على قضاء وقت فراغهم في برنامج ترفيهي معاً أقل مشكلات من الأزواج الذين ليس لهم مثل هذه البرامج .**
4. يلبي حاجة من حاجات الإنسان النفسية , فالإنسان يميل إلى حب الترفيه والترويح , ويدخل السرور إلى النفس مما يعد وقاية من بعض أمراض العصر وفي مقدمتها الاكتئاب والحصر النفسي .**
5. ينمي الحب بين الزوجين ويقوي العلاقة بينهما , فكلما اشترك الزوجان في برنامج ترويحي وتنافسا فيه كلما ازدات قوة علاقتهما وارتباطهما ببعضهما.**
وهناك أمثلة كثيرة يمكن ان تكون وسيلة وأسلوبا من أساليب الترفيه والمزاح ومنها : المسابقة والمصارعة والمطارحة وكذلك يمكن ان تكون في غرفة النوم او في الصالة أو حتى في الحمام عند الغسل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمازح عائشة أثناء الغسل .وتأملوا أيها الأزواج أن النبي صلى الله عليه وسلم في مرحه لزوجه يراعي التجديد في المكان والزمان واسلوب الترويح والترفيه :
· في المكان : يمكن ان يكون في الهواء الطلق حيث السباق الحر ما دام بعيداً عن أعين الناس حيث يمكن للزوجين أن يتخففا من بعض الإلتزامات في اللباس أو الملامسة ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتقدموا ليخلوا المكان .ويمكن أن يكون في الحمام فيتنافسان على حفة ماء!! ويمكن ان يكون في الحضر وكذلك يمكن أن يكون في السفر.
· وفي الاسلوب : فمرة سباق ومرة تمشية مع حديث مسامرة (كان يسير مع عائشة ليلاً يتحدثان)رواه البخاري.ومرة مسامرة وحديث ،وأخرى التفرج على أناس يلعبون بحرابهم ،وأحياناً بتسريب صويحبات عائشة يلعبن معها وهكذا..
· وفي الزمن : لم يكن هناك زمن محدد للترويح عند النبي صلى الله عليه وسلم الا أوقات أداء العبادات والقيام بالمسئوليات ،وبالتالي فنجده صلى الله عليه وسلم يقول (ساعة وساعة) ، ليؤكد على أن الترويح يمكن ان يكون في ثنايا اليوم .ثم في مسابقته لعائشة رضي الله عنها يؤكد أن تقدم العمر للزوج والزوجة ليس بمانع من أن يستمر برنامج الترويح فيما بينهما كما يتبادر الى ذهن بعض الأزواج ممن يحصر الترويح في السنين الأولى للزواج.