صقر محلق
2012-05-25, 10:10
المصدر : (http://www.islammemo.cc/)
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/05/24/150446.html
(http://www.islammemo.cc/)
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) بعد أن سيطر مسلحو تنظيم القاعدة في المغرب العربي على شمالي مالي طالب زعيم التنظيم بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وفي شريط صوتي استغرق 12 دقيقة، بُث أمس الأربعاء على موقع "صحراء ميديا" ومقره في موريتانيا، "أشاد" عبدالمالك دروكدال، المدعو ابومصعب عبدالودود، بمقاتليه لما حققوه من "انتصار تاريخي" في شمال مالي، الذي يسيطر عليه تنظيم القاعدة مع حركات مسلحة أخرى منذ نهاية مارس/آذار، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الخميس.
وحث على عدم التفريط في فرصة إقامة دولة إسلامية في تلك المنطقة، موجهاً لهم نصائحه من أجل التوصل الى ذلك.
ومن النصائح التي قدمها تجنّب "الغرور"، وتطبيق الشريعة الإسلامية "تدريجياً"، مؤكداً أن "فرض الشريعة لا يجب أن يقتصر على معاقبة الناس"، وأنه من الخطأ "فرض كل قوانين الإسلام دفعة واحدة".
وفي المقابل، اعتبر دروكدال الجزائري أن إغلاق "بؤر المخدرات والكحول والدعارة" يجب أن يتم "دون انتظار".
ونصح "إخوته" بتوفير "الأمان" لسكان المدن، التي يسيطرون عليها (تمبكتو وغاو وكيدال) وتقديم "الخدمات الأساسية مثل الصحة والغذاء والماء والكهرباء والغاز والوقود".
وفيما يخص الحركة الوطنية لتحرير ازواد الطرقية، وهي حركة علمانية في شمال مالي، دعا مقاتليه الى "تفادي الاستفزازات"، و"التعاون من أجل إقامة قوانين مشتركة ورفض النزاعات التي ليست في مصلحة أحد".
وبشأن حركة أنصار الدين التي تشارك في السيطرة على المنطقة بفضل دعم القاعدة، نصح ناشطيها أن يتركوا له "مشروع فرض الشريعة" في منطقة "ازواد" بشمال مالي، وأن يهتموا بـ"نشاطات الجهاد الشامل" في "بلاد المغرب الإسلامي".
وكانت تقارير صحافية قد أفادت أن الرئيس الانتقالي في مالي ديونكوندا تراوري أصيب بجروح إثر تعرضه للضرب في مكتبه في كولوبا قرب باماكو من قبل متظاهرين غاضبين من تعيينه رئيسًا انتقاليًّا، ونقل إلى المستشفى، لكن حياته ليست في خطر.
وقال باي كوليبالي الصحافي في صحيفة "إيسور" الحكومية: إن تراوري "ضُرب وجُرح" على يد المتظاهرين و"نقل إلى المستشفى".
وكان كوليبالي موجودًا في مقر الأمانة العامة حيث يعمل الرئيس الانتقالي إلى جانب القصر الرئاسي الشاغر منذ الانقلاب العسكري في 22 مارس بعد أن تم تخريبه.
وقال باكاري ماريكو المتحدث باسم مجموعة الجنود التي وافقت الشهر الماضي على الانتقال إلى الحكم المدني: إن تراوري نقل إلى المستشفى بعدما أوسعه المهاجمون ضربًا ومزقوا ثيابه.
ووصف ماريكو التجمهر بأنه "تلقائي" وأن ثلاثة قتلى سقطوا، وأصيب بعض المتظاهرين بعدما أطلق رجال أمن ديونكوندا النار على الناس، مضيفًا أن المحتجين بدأوا في مغادرة القصر.
وقد قال مصدر طبي لفرانس برس: إن الرئيس الانتقالي في مالي ديونكوندا تراوري خرج من المستشفى بعد خضوعه لفحوص أظهرت أنه لم يتعرض "لإصابة خطيرة".
وأوضح الطبيب الذي أجرى الفحص أن رئيس مالي "خضع لتصوير شعاعي أظهر عدم تعرضه لإصابة خطيرة".
وقد غادر تراوري بعدها المستشفى في سيارة إلى مكان "آمن".
وفي شيكاغو، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاعتداء على الرئيس المالي، وقال: "لا يمكن القبول بحصول اعتداء على الرئيس الانتقالي في مالي، أكرر هنا أن العملية (الانتقالية) ينبغي أن تستمر، وأنه يجب احترام السلطات الشرعية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/05/24/150446.html
(http://www.islammemo.cc/)
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) بعد أن سيطر مسلحو تنظيم القاعدة في المغرب العربي على شمالي مالي طالب زعيم التنظيم بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وفي شريط صوتي استغرق 12 دقيقة، بُث أمس الأربعاء على موقع "صحراء ميديا" ومقره في موريتانيا، "أشاد" عبدالمالك دروكدال، المدعو ابومصعب عبدالودود، بمقاتليه لما حققوه من "انتصار تاريخي" في شمال مالي، الذي يسيطر عليه تنظيم القاعدة مع حركات مسلحة أخرى منذ نهاية مارس/آذار، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الخميس.
وحث على عدم التفريط في فرصة إقامة دولة إسلامية في تلك المنطقة، موجهاً لهم نصائحه من أجل التوصل الى ذلك.
ومن النصائح التي قدمها تجنّب "الغرور"، وتطبيق الشريعة الإسلامية "تدريجياً"، مؤكداً أن "فرض الشريعة لا يجب أن يقتصر على معاقبة الناس"، وأنه من الخطأ "فرض كل قوانين الإسلام دفعة واحدة".
وفي المقابل، اعتبر دروكدال الجزائري أن إغلاق "بؤر المخدرات والكحول والدعارة" يجب أن يتم "دون انتظار".
ونصح "إخوته" بتوفير "الأمان" لسكان المدن، التي يسيطرون عليها (تمبكتو وغاو وكيدال) وتقديم "الخدمات الأساسية مثل الصحة والغذاء والماء والكهرباء والغاز والوقود".
وفيما يخص الحركة الوطنية لتحرير ازواد الطرقية، وهي حركة علمانية في شمال مالي، دعا مقاتليه الى "تفادي الاستفزازات"، و"التعاون من أجل إقامة قوانين مشتركة ورفض النزاعات التي ليست في مصلحة أحد".
وبشأن حركة أنصار الدين التي تشارك في السيطرة على المنطقة بفضل دعم القاعدة، نصح ناشطيها أن يتركوا له "مشروع فرض الشريعة" في منطقة "ازواد" بشمال مالي، وأن يهتموا بـ"نشاطات الجهاد الشامل" في "بلاد المغرب الإسلامي".
وكانت تقارير صحافية قد أفادت أن الرئيس الانتقالي في مالي ديونكوندا تراوري أصيب بجروح إثر تعرضه للضرب في مكتبه في كولوبا قرب باماكو من قبل متظاهرين غاضبين من تعيينه رئيسًا انتقاليًّا، ونقل إلى المستشفى، لكن حياته ليست في خطر.
وقال باي كوليبالي الصحافي في صحيفة "إيسور" الحكومية: إن تراوري "ضُرب وجُرح" على يد المتظاهرين و"نقل إلى المستشفى".
وكان كوليبالي موجودًا في مقر الأمانة العامة حيث يعمل الرئيس الانتقالي إلى جانب القصر الرئاسي الشاغر منذ الانقلاب العسكري في 22 مارس بعد أن تم تخريبه.
وقال باكاري ماريكو المتحدث باسم مجموعة الجنود التي وافقت الشهر الماضي على الانتقال إلى الحكم المدني: إن تراوري نقل إلى المستشفى بعدما أوسعه المهاجمون ضربًا ومزقوا ثيابه.
ووصف ماريكو التجمهر بأنه "تلقائي" وأن ثلاثة قتلى سقطوا، وأصيب بعض المتظاهرين بعدما أطلق رجال أمن ديونكوندا النار على الناس، مضيفًا أن المحتجين بدأوا في مغادرة القصر.
وقد قال مصدر طبي لفرانس برس: إن الرئيس الانتقالي في مالي ديونكوندا تراوري خرج من المستشفى بعد خضوعه لفحوص أظهرت أنه لم يتعرض "لإصابة خطيرة".
وأوضح الطبيب الذي أجرى الفحص أن رئيس مالي "خضع لتصوير شعاعي أظهر عدم تعرضه لإصابة خطيرة".
وقد غادر تراوري بعدها المستشفى في سيارة إلى مكان "آمن".
وفي شيكاغو، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاعتداء على الرئيس المالي، وقال: "لا يمكن القبول بحصول اعتداء على الرئيس الانتقالي في مالي، أكرر هنا أن العملية (الانتقالية) ينبغي أن تستمر، وأنه يجب احترام السلطات الشرعية.