مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم قول لا تنسنا من دعائك ( مهم لكتّاب المنتديات)
فـاطمة الزهراء
2012-05-24, 19:41
ما حكم قول لا تنسنا من دعائك ( مهم لكتّاب المنتديات)
رقم الفتوى: 11172
عنوان الفتوى : قول لا تنسنا من دعائك
نص السؤال: فضيلة الشيخ وفقكم الله: ذكر عن شيخ الإسلام ابن تيمية أن طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عمر الدعاء أن معناه الصلاة عليه، وأن قول الرجل لأخيه لا تنسنا من دعائك لا يجوز، فما رأي فضيلتكم ؟
الجواب لفضيلة الشيخ صالح الفوزان
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00839-26.ra
نص السؤال: فضيلة الشيخ وفقكم الله: ذكر عن شيخ الإسلام ابن تيمية أن طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عمر الدعاء أن معناه الصلاة عليه، وأن قول الرجل لأخيه لا تنسنا من دعائك لا يجوز، فما رأي فضيلتكم ؟
الجواب للشيخ الفوزان حفظه الرحمن
الجواز يجوز لكن شيخ الإسلام في التوسل والسيلة يقول إنّ الأولى أنّ الإنسان ما يطلب من الناس وأن يستغنى عن الناس لأن سؤال الناس فيه ذل حتى ولو طلبت منهم الدعاء ففيه حاجة إلى الناس وكون الإنسان يستغنى عن الناس ولا يحتاج إليهم أحسن وإنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع عمر من باب إكرام عمر يقول الشيخ هذا من باب إكرام عمر ولذلك فرح عمر بهذه الكلمة ، فرح عمر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تنسنا يا أخي من صالح دعائك فالرسول أراد إكرامه بذلك ، إكرام عمر رضي الله عنه ، نعم.
السائل:
* * *هل إذا طلب إنسان الدعاء مِن إنسان آخر؛ وذلك بنية أن الذي طلب منه الدعاء دعوته مجابة بخلاف الأول، هل ذلك مِن الشرك ؟
الشيخ:
* * *طلبُ الدعاء من المخلوق جائزٌ في أصله إذا كان ذلك المخلوق حيًّا يقدِر على الدعاء.
* * *وجاء في السُّنن في حديثٍ يَحتج به أهلُ العلم - وإنْ كان في إسناده ضعيف - أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال لعمر: «لا تنسنا يا أخي مِن دعائك»، وثبت - أيضًا - في " صحيح مسلم " أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال عن أويسٍ القَرنِيِّ: «مَن استطاع منكم أنْ يَدْعُوَ له؛ فَلْيَفْعَلْ». وهذا يدل على أنَّ جِنس الطلب - طلبِ الدعاء - مِن الحيِّ؛ جائزٌ، والنبيُّ - عليه الصلاة والسلام - طلب منه الصحابةُ الدعاءَ؛ فدعا لهم.
* * *لكن: هناك قولٌ لشيخِ الإسلام ابن تيميةَ وهو: أن طلبَ الدعاء - طلبَ الحيِّ الدعاءَ من الحيِّ -؛ تَرْكُه أولى، إلا في حال أن يكون مَن طلب مِن الآخر يأملُ نفعَه ونفعَ الداعي معه. يقول: إذا كان الطالبُ يأمل نفعَ الداعي ونفعَ المدعوِّ له ((جميعًا))؛ جاز، لكن إذا كان يطلب نفعَه ((وحده)) في اعتقادٍ في ذاك المسؤول؛ فإنَّ هذا تركُه أولى.
* * *وقول السائل - هنا - مَن دَعْوتُهم مجابةٌ: هذه الكلمة: (دعوة فلان مجابة، أو فلان مِن مُجابي الدعوة)؛ المقصود منها: الغالب، ليس المقصود منها أنه لا يدعو بدعوةٍ إلا أن يُجاب! المقصود منها: أكثرُ أموره؛ يعني إذا دعا أُجيب في أكثرِ ما يدعو به. وإلاّ - كما ذكرت لك -: فإن الأنبياءَ - وهم مِن مجابي الدعوة، بل هم أفضل مِن مجابي الدعوة مِن أقوامهم -؛ رُدَّت بعضُ دعَواتهم - كما ذكرتُ -. فإجابة الدعاء مَنوطة بأسباب شرعية وقدَرِيَّة، ولله جل وعلا الحكمةُ البالغة.
* * *قد روى ابنُ جريرٍ - رحمه الله - في " تهذيب الآثار "، وفي غيره - أيضا -: أنّ حذيفةَ لما سئل مِن قِبل بعضهم أن يدعو - حذيفة - لذاك؛ فدعا له، ثم سُئل مرةً؛ فنفض يديه! وقال: أنبياءُ نحن؟!! إنكار بتكرر السؤال [كذا؛ ولعلها: سؤال] مِن هو دون الأنبياء، طلب الدعاء ممن هو دون الأنبياء؛ هذا ظاهر.
* * *فالاعتقادُ في فلانٍ أنه مجاب الدعوة، يُسأل: (( (ادعُ) لنا يا فلان! ))؛ هذا قد يكون مِن أسباب الاعتقاد فيه بعد مماته. فإذا سُئل؛ مرةً . . مرتين . . ونحو ذلك. أما أن يُجعل فلان يُقال له ((دائما)): (( (ادعُ) لنا يا فلان! ))؛ هذا غير طريقة السلف.
___________________
[من " شرح كشف الشبهات (1) " للشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله -، السؤال العاشر، نقلا من مكتبة الشيخ الالكترونية].
---------------------------------------
قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح رياض الصالحين :
(( وأما حديث عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أنه أراد أن يعتمر ، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا تنسنا يا أخي من دعائك ـ أو أشركنا ـ يا أخي في دعائك " ؛ فهذا حديث ضعيف ـ وإن صححه المؤلف ـ ؛ فإن المؤلف ـ رحمه الله ـ له منهجه الذي منه : أنه إذا كان الحديث في فضائل الأعمال فإنه يتساهل في الحكم عليه ، والعمل به .
وهذا وإن صدر عن حسن نية ؛ لكن الواجب اتباع الحق ، فالصحيح صحيح ، والضعيف ضعيف ، وفضائل الأعمال تدرك بغير تصحيح الأحاديث الضعيفة .
نعم ، أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من رأى أويسا القرني أو القرني أن يطلب منه الدعاء ، لكن هذا خاص به ؛ لأنه كان رجلا بارا بأمه ، وأراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ذكره في هذه الدنيا قبل جزاء الآخرة .
ولهذا لم يأمر النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ بأن يطلب أحد من أحد أن يدعو له ـ مع أن هناك من هو أفضل من أويس ـ . فأبو بكر أفضل من أويس بلا شك ، وغيره من الصحابة أفضل منه من حيث الصحبة ، وما أمر النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أحدا ان يطلب الدعاء من أحد .
فالصواب أنه لا ينبغي أن يطلب أحد الدعاء من غيره ـ ولو كان رجلا صالحا ـ ؛ وذلك لأن هذا ليس من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولا من هدي خلفائه الراشدين . * *
أما إذا كان الدعاء عاما ـ يعني تريد أن تطلب من هذا الرجل الصالح أن يدعو بدعاء عام ، كأن تطلب منه أن يدعو الله بالغيث أو يرفع الفتن عن الناس أو ما شابه ذلك ـ ؛ فلا بأس ؛ لأن هذا لمصلحة غيرك ، كما لو سألت المال للفقير فإنك لا تلام على هذا ولا تذم .
وكذلك النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإن سؤال الصحابة له من خصوصياته ، يسألونه أن يدعو الله لهم ، كما قال الرجل حين حدّث النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، فقام عكاشة بن محصن ، قال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال : " أنت منهم " ، ثم قام رجل آخر فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " سبقك بها عكاشة " .
وكما قالت المرأة التي تصرع ، حيث طلبت من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يدعو الله لها . فقال : " إن شئت دعوت الله لك ، وإن شئت صبرتِ ولكِ الجنةُ " ، فقالت : أصبر ولكن ادع الله أن لا تنكشف عورتي .
فالحاصل أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ من خصوصياته ان يُسأل الدعاءَ ، أما غيره فلا .
نعم لو أراد الإنسان أن يسأل من غيره الدعاء وقصده مصلحة الغير ، يعني يريد أن الله يثيب هذا الرجل على دعوته لأخيه ، أو أن الله تعالى يستجيب دعوته ؛ لأنه إذا دعا الإنسان لأخيه بظهر الغيب ؛ قال المَلَك : آمين ولك بمثل . فالأعمال بالنيات ، هذا ما نوى لمصلحة نفسه خاصة ، بل لمصلحة نفسه ومصلحة أخيه الذي طلب منه الدعاء ، فالأعمال بالنيات .
أما المصلحة الخاصة ؛ فهذا ـ كما قال الشافعي ـ رحمه الله ـ يدخل في المسألة المذمومة .
وقد بايع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا .
__________________
[شرح رياض الصالحين لابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ، ج1 ، ص730،729]
-------------------------------------
السؤال /* ماحكم طلب المسلم من أخيه المسلم الدعاء له بظهر الغيب لحث النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بطلب الدعاء من أويس* وهل قال شيخ الاسلام بكراهته؟
الإجابة / طلب الدعاء من الرجل الذي ترجى إجابته إما لصلاحه وإما لكونه يذهب إلى أماكن ترجى فيها إجابة الدعاء* كالسفر والحج والعمرة وما أشبه ذلك هو في الأصل لابأس به ، لكن إذا كان يُخشى منه محذور مثل أن يُخشى منه اتكال الطالب على دعاء المطلوب وأن يكون دائماً متكلاً على غيره* في ما يدعو به ربه ، أو يُخشى منه أن يُعجَب المطلوب بنفسه* ويظن أنه وصل إلى حد* يُطلَب منه الدعاء فليحقه الغرور* فهذا يمنع لإشتماله على محذور* ، وأما إذا لم يتم اشتماله على محذور فالأصل فيه الجواز ، لكن مع* ذلك نقول إنه لاينبغي* لأنه ليس من عادة الصحابة رضي الله عنهم* أن يتواصوا بدعاء بعضهم* لبعض* ، وأما مايروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر* : " لاتنسنا ياأخي من صالح دعاءك "* فإنه ضعيف لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم* ، وأما سؤال الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم* فمن المعلوم أنه لا أحد يصل إلى مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم* وإلا فقد طلب منه عكاشة بن محصن* أن يدعو الله له فيجعله من الذين* يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب ، فقال أنت منهم ، ودخل رجله يسأله أن يسأل الله الغيث لهم ، فسأل .
وأما إيصاء النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة* أن يطلبوا من أويس القرني أن يدعو لهم فهذا لاشك أنه خاصٌ به وإلا فمن المعلوم أن* أويساً ليس مثل أبي بكر ولاعمر ولاعثمان وعلي ولاغيره من الصحابة ، ومع ذلك لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم أحداً من أصحابه أن يدعوَ لأحد* " أن يطلب من أحدهم أن يدعو له* "* .
وخلاصة الجواب أن نقول أنه لابأس بطلب الدعاء ممن تُرْجَى إجابته* بشرط أن لا يتضمن ذلك محذوراً ، ومع هذا فإن تركه أفضل وأولى . أ هـ
__________________________
سلسلة لقاء الباب المفتوح ـ شريط رقم " 59 أ* "* الزمن " 30 : 18 "
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=1083
مهاجرة إلى ربي
2012-05-24, 19:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أخيتي فاطمة على الفوائد الطيّبة
والأمر مُشاهد و مُعايش -غفر الله لنا - ، يعني الإكثار من طلب الدعاء من الغير.
والدعاء من أعظم العبادات التي كثيرا ما نغفل عنها.
حفظك الله ورعاك
فـاطمة الزهراء
2012-05-24, 20:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أخيتي فاطمة على الفوائد الطيّبة
والأمر مُشاهد و مُعايش -غفر الله لنا - ، يعني الإكثار من طلب الدعاء من الغير.
والدعاء من أعظم العبادات التي كثيرا ما نغفل عنها.
حفظك الله ورعاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخيتي
وأنا طالما فعلت ذلك جهلا مني
صدقا اسعدني مرورك : )
تصفية وتربية
2012-05-24, 20:20
بوركتِ أختي على هذا الجمع الطيِّب
وفقنا الله وإياكِ لما يُحب ويرضى
فـاطمة الزهراء
2012-05-24, 20:26
بوركتِ أختي على هذا الجمع الطيِّب
وفقنا الله وإياكِ لما يُحب ويرضى
اللهم آمـــــــــــــين
جزاكم الله خيرا اخيتي
الهمــام
2012-05-24, 20:39
بارك الله فيك اختي
لكن الذي فهمته هو انه يجوز طلب الدعاء من الغير
و هناك امر اخر، و هو الدعاء مقابل معروف قد يقدمه الرجل لاخيه، فيطلب منه ان يدعو له بصالح الدعاء
محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 20:46
بارك الله فيك
موضوع قيم اطلعت على مثله قبل وقت لكنه جاء تذكرة ما شاء الله
المسلم لا يبخل من الدعاء لإخوانه دون أن يطلبوا منه خاصة وأن لنا في هذا المنتدى الطيب إخوان نحبهم في الله ونتمنى لهم كل الخير
ودائما إدا ما تذكرناهم ندعو لهم والملك يقول "ولك بالمثل" يعني هذا لكي نخرج من قضية طلب الدعاء من غيرنا والله أعلم
جزاكم الله خيرا على الموضوع
تصفية وتربية
2012-05-24, 20:56
زيادة للفائدة أختي كنتُ قد طرحتُ منذ فترة هذا السؤال على الشيخ: علي بن مختار الرملي -حفظه الله-:.
شيخنا كثير من الناس قد يطلبون منّا الدعاء لهم في ظهر الغيب، فهل من واجبي أن أدعو لكل شخص على حدى؟ وهل يجزئ أن أقول مثلا: اللهم اغفرلي ولكل من أوصاني واستوصاني بدعاء الخير؟
جزاكم الله عنّا كل خير
فأجاب:
نعم الدعاء بالعموم الذي ذكرته يكفي، ولا يلزم التخصيص . والله أعلم .
بزركت اخت فاطمة على ما نقلت , فالموضوع مهم لما نسمعه دائما من طلب الناس الدعاء لبعضهم لبعض .
لكن يبقى الدعاء عن ظهر الغيب وهو ان يدعو احدنا لأخيه من دون طلب منه .
laouarabdelmale
2012-05-24, 21:17
باب التوسل و الاستغاثة معروف في ابواب الفقه و هو جائز ، و لا معنى للتفريق بين الحي و الميت لان الله هو المستجيب....
جزاكم الله خيرا اختي الكريمة.................أول مرة اطلع على هذا جعله الله في ميزان حسناتكم
ياسرمحمد
2012-05-24, 22:11
جزاك الله كل الخير على الموضوووووووووووووووووووووووووووع القيم بوركك الرحمان
باب التوسل و الاستغاثة معروف في ابواب الفقه و هو جائز ، و لا معنى للتفريق بين الحي و الميت لان الله هو المستجيب....
كيف لافرق بين الحي والميت في التوسل والاستغاثة ؟ الكلام لايرمى هكذا جزاف ,
فكما نعرف التوسل لابد وان يكون لحي ولا يجوز التوسل بالميت ابدا ,
فـاطمة الزهراء
2012-05-25, 00:35
بارك الله فيك اختي
لكن الذي فهمته هو انه يجوز طلب الدعاء من الغير
و هناك امر اخر، و هو الدعاء مقابل معروف قد يقدمه الرجل لاخيه، فيطلب منه ان يدعو له بصالح الدعاء
وفيكم بارك الله اخي الفاضل
يجوز ولكن تركه اولى والله اعلــــم
بالنسبة للدعاء مقابل معروف فما اعلمه
أن النبي صل الله عليه وسلم قال فيما روي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .
وقال صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه أحمد والحاكم وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما ، وقال الأرنؤوط إسناده صحيح .
والله أعلم.
وأما أن يُطلب فلا أعلم حكمه
وساحاول البحث عن قول العلماء في ذلك أو يتفضل أحد الاخوة
فـاطمة الزهراء
2012-05-25, 00:40
بارك الله فيك
موضوع قيم اطلعت على مثله قبل وقت لكنه جاء تذكرة ما شاء الله
المسلم لا يبخل من الدعاء لإخوانه دون أن يطلبوا منه خاصة وأن لنا في هذا المنتدى الطيب إخوان نحبهم في الله ونتمنى لهم كل الخير
ودائما إدا ما تذكرناهم ندعو لهم والملك يقول "ولك بالمثل" يعني هذا لكي نخرج من قضية طلب الدعاء من غيرنا والله أعلم
جزاكم الله خيرا على الموضوع
وفيكم بارك الرحمن أخي الفاضل على الاضافة
فضل الدعاء لاخواننا في ظهر الغيب كبيــــر
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ، ولك بمثل "
كما أن الله تعالى حث على ذلك في كتابه العزيز والآيات كثيرة
منها
( والذين جاءوا مِن بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان)
والله أعلـــــم
جزانا وأياكم اخي الفاضل
فـاطمة الزهراء
2012-05-25, 00:42
زيادة للفائدة أختي كنتُ قد طرحتُ منذ فترة هذا السؤال على الشيخ: علي بن مختار الرملي -حفظه الله-:.
شيخنا كثير من الناس قد يطلبون منّا الدعاء لهم في ظهر الغيب، فهل من واجبي أن أدعو لكل شخص على حدى؟ وهل يجزئ أن أقول مثلا: اللهم اغفرلي ولكل من أوصاني واستوصاني بدعاء الخير؟
جزاكم الله عنّا كل خير
فأجاب:
نعم الدعاء بالعموم الذي ذكرته يكفي، ولا يلزم التخصيص . والله أعلم .
جزاكِ الله خيرا أخيتي على الاضافة القيـــــّمة
فـاطمة الزهراء
2012-05-25, 00:44
بزركت اخت فاطمة على ما نقلت , فالموضوع مهم لما نسمعه دائما من طلب الناس الدعاء لبعضهم لبعض .
لكن يبقى الدعاء عن ظهر الغيب وهو ان يدعو احدنا لأخيه من دون طلب منه .
بارك الله فيكم أخي الفاضل
وجزاكم الله خيراا
فـاطمة الزهراء
2012-05-25, 00:56
باب التوسل و الاستغاثة معروف في ابواب الفقه و هو جائز ، و لا معنى للتفريق بين الحي و الميت لان الله هو المستجيب....
أظن أن هناك فرق
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته :
ما حكم التوسل وما أقسامه ؟
فأجاب بقوله :
التوسل اتخاذ الوسيلة ، والوسيلة كل ما يوصل إلى المقصود فهي من
الوصل لأن الصاد والسين يتناوبان ، كما يقال ، صراط وسراط وبصطة وبسطة .
والتوسل في دعاء الله تعالى أن يقرن الداعي بدعائه ما يكون سبباً في
قبول دعائه ولا بد من دليل على كون هذا الشيء سببـاً للقبول ، ولا يعلم ذلك إلا
من طريق الشرع ، فمن جعل شيئاً من الأمـور وسيلة له في قبول دعائه بدون
دليل من الشرع فقد قال على الله ما لا يعلم ، إذ كيف يدري أن ما جعله وسيلة
مما يرضاه الله تعالى ويكون سبباً في قبول دعائه ؟
والدعـاء من العبادة ، والعبادة موقوفة على مجئ الشرع بها ، وقد أنكر الله
تعالى على من اتبع شرعاً بدون إذنه وجعله من الشرك فقال تعـالى : ( أم لهم
شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) (سورة الشورى : 21 )
وقال تعـالى : ( اتخـذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن
مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )
( سورة التوبة : 31 ) .
والتوسل في دعاء الله تعالى قسمان :
القسم الأول : أن يكون بوسيلة جاءت بها الشريعة ، وهو أنواع :
الأول :
التوسل
بأسماء الله تعـالى وصفاته وأفعـاله ،
فيتوسل إلى الله تعالى بالاسم المقتضي لمطلوبه أو بالصفة المقتضية له أو
بالفعل المقتضي ، قال الله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ، فيقول : اللهم
يا رحيم ارحمني ، ويا غفور اغفر لي ، ونحـو ذلك وفي الحديث عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال : [ اللهـم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ماعلمت الحياة خيراً لي ]
وعلم أمته أن يقولوا في الصلاة عليه : ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ) .
والثاني : التوسل إلى الله تعالى بالإيمان به وطاعته
كقوله عن أولي الألباب : ( ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم
فآمنا ، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ) (سورة آل عمران :193) .
وقوله : ( إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا )
(سورة المؤمنون : 109 ) .
وقوله عن الحواريين : ( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع
الشاهدين ) (سورة آل عمران :53 )
الثالث : أن يتوسل إلى الله بذكر حال الداعي المبيّنة لاضطراره وحاجته
كقول موسى عليه السـلام ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير )
( سورة القصص : 24 ) .
الرابع : أن يتوسل إلى الله بدعـاء من ترجى إجابته ،
كطلب الصحابة رضي الله عنهم من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لهم
، مثل قول الرجـل الذي دخل يوم الجمعـة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب
فقال : ادع الله أن يغيثنا وقول عكاشة بن محصن للنبي صلى الله عليه وسلم :
ادع الله أن يجعلـني منهم .
وهذا إنما يكون في حياة الداعي أما بعـد موته فلا يجوز ، لأنه لا عمل له فقد
انتقـل إلى دار الجزاء ، ولذلك لما أجدب الناس في عهد عمر بن الخطاب رضي
الله عنه لم يطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يستسقي لهم ، بل
استسقى عمر بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : قم فاستسق ،
فقام العباس فدعا ، وأما ما يروى عن العتـبي أن أعرابيـاً جاء إلى قبر النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : ( ولو
أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله
تواباً رحيماً ) ( سورة النساء : 64 ) . وقد جئتك مستغفراً من ذنوبي مستشفعـاً
بك إلى ربي ... وذكر تمام القصة فهذه كذب لا تصح ، والآية ليس فيها دليل لذلك
، لأن الله يقول : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) ولم يقل إذا ظلموا أنفسهم و إذ
لما مضى لا للمستقبل ، والآية في قوم تحاكموا أو أرادوا التحاكم إلى غير الله
ورسوله كما يدل على ذلك سياقها السابق واللاحق .
القسم الثاني : أن يكون التوسل بوسيلة لم يأت بها الشرع وهي نوعان :
أحدهما : أن يكون بوسيلة أبطلها الشرع ،
كتوسل المشركين بآلهتهم ، وبطلان هذا ظاهر .
الثاني : أن يكون بوسيلة سكت عنها الشرع
وهذا محرم ، وهو نوع من الشرك ، مثل أن يتوسل بجاه شخص ذي جـاه عند
الله فيقول : أسألك بجاه نبيـك . فلا يجوز ذلك لأنه إثبات لسبب لم يعتبره الشرع
ولأن جاه ذي الجاه ليس له أثر في قبول الدعـاء لأنه لا يتعلق بالداعي ولا
بالمدعو ، وإنما هو من شأن ذي الجاه وحده ، فليس بنافع لك في حصول
مطلوبك أو دفع مكروبك ، ووسيلة الشيء ما كان موصلاً إليه ، والتوسل
بالشيء إلى ما لا يوصـل إليه نوع من العبث ، فلا يليق أن تتخذه فيما بينك
وبـين ربك . والله الموفق .
المصدر : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
( الجزء : 2 / السؤال رقم : 375 )
فـاطمة الزهراء
2012-05-25, 00:57
جزاكم الله خيرا اختي الكريمة.................أول مرة اطلع على هذا جعله الله في ميزان حسناتكم
جزانا وإيـــــاكم أخي الفاضـــل وأنا كذلك فتقلته لكم عسى أن يفيد غيري كما أفادني
بـــــارك الله فيكم
فـاطمة الزهراء
2012-05-25, 00:58
جزاك الله كل الخير على الموضوووووووووووووووووووووووووووع القيم بوركك الرحمان
جزانا واياكم أخي افاضل
وفيكم بارك الله
الوطن اغلى
2012-05-25, 05:48
بارك الله فيكم
فـاطمة الزهراء
2012-05-25, 12:02
بارك الله فيكم
وفيكم بـــــارك الله
جزاكم الله خيــــــــــــــرا
شكرا لك أختي على التنبيه .....فكم من أشياء تؤخذ من غير علم.....علمك الله مالم تعلمي.........تحياتي.
سعيد*الاغواطي*
2012-05-27, 20:22
اسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
محمد جديدي التبسي
2012-05-28, 21:59
السلام عليكم
خطر ببالي سؤال لا أدري هلى طُرح هنا أم لا
وهو ما القول فيمن يطلب الدعاء لغيره
مثلا أنا أطلب الدعاء لصديق أو أخ مقبل على أمر ما أو ربما مريض أو ما شابه ؟
هل يدخل حكمه ضمن موضوعنا وشكرا لكم وجزاكم الله خيرا
فـاطمة الزهراء
2012-06-02, 21:19
شكرا لك أختي على التنبيه .....فكم من أشياء تؤخذ من غير علم.....علمك الله مالم تعلمي.........تحياتي.
الشكر موصول لكم
صدقتم اخي الفاضل
بارك الله فيكم
فـاطمة الزهراء
2012-06-02, 21:20
اسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
جزاكم الله خيرا
فـاطمة الزهراء
2012-06-02, 22:28
السلام عليكم
خطر ببالي سؤال لا أدري هلى طُرح هنا أم لا
وهو ما القول فيمن يطلب الدعاء لغيره
مثلا أنا أطلب الدعاء لصديق أو أخ مقبل على أمر ما أو ربما مريض أو ما شابه ؟
هل يدخل حكمه ضمن موضوعنا وشكرا لكم وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
بحثت عن حكم ذلك ولم اجد ما يثلج صدري
ساحاول مجددا وان استطعت سالت اهل العلم
جزاكم الله خيرا على حرصكم
tonnymoor
2012-06-02, 22:46
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على المشاركة القيمة
محمد جديدي التبسي
2012-06-03, 08:48
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
بحثت عن حكم ذلك ولم اجد ما يثلج صدري
ساحاول مجددا وان استطعت سالت اهل العلم
جزاكم الله خيرا على حرصكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله وسدد خطاكم
يمكن للأخت ألم الفراق وفقها الله أن تساعد في هذا الشأن
khalil83
2012-06-03, 08:57
بارك الله فيك على هذا الموضوع
فـاطمة الزهراء
2012-06-03, 19:45
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على المشاركة القيمة
وفيكم بارك الله
جزاكم الله خيرا
فـاطمة الزهراء
2012-06-03, 19:47
بارك الله فيك على هذا الموضوع
وفيكم بار ك الله
جزاكم الله خيرا
فـاطمة الزهراء
2012-06-03, 19:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله وسدد خطاكم
يمكن للأخت ألم الفراق وفقها الله أن تساعد في هذا الشأن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله آمــــــــــين
إن شاء الله ساطلب منها ذلك في أقرب وقت
بارك الله فيكم
tonnymoor
2012-06-04, 07:56
السلام عليكم
خطر ببالي سؤال لا أدري هلى طُرح هنا أم لا
وهو ما القول فيمن يطلب الدعاء لغيره
مثلا أنا أطلب الدعاء لصديق أو أخ مقبل على أمر ما أو ربما مريض أو ما شابه ؟
هل يدخل حكمه ضمن موضوعنا وشكرا لكم وجزاكم الله خيرا
شرح رياض الصالحين لابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ، ج1 ، ص730،729]
-------------------------------------
السؤال /* ماحكم طلب المسلم من أخيه المسلم الدعاء له بظهر الغيب لحث النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بطلب الدعاء من أويس* وهل قال شيخ الاسلام بكراهته؟
الإجابة / طلب الدعاء من الرجل الذي ترجى إجابته إما لصلاحه وإما لكونه يذهب إلى أماكن ترجى فيها إجابة الدعاء* كالسفر والحج والعمرة وما أشبه ذلك هو في الأصل لابأس به ، لكن إذا كان يُخشى منه محذور مثل أن يُخشى منه اتكال الطالب على دعاء المطلوب وأن يكون دائماً متكلاً على غيره* في ما يدعو به ربه ، أو يُخشى منه أن يُعجَب المطلوب بنفسه* ويظن أنه وصل إلى حد* يُطلَب منه الدعاء فليحقه الغرور* فهذا يمنع لإشتماله على محذور* ، وأما إذا لم يتم اشتماله على محذور فالأصل فيه الجواز
محمد جديدي التبسي
2012-06-04, 08:22
شرح رياض الصالحين لابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ، ج1 ، ص730،729]
-------------------------------------
السؤال /* ماحكم طلب المسلم من أخيه المسلم الدعاء له بظهر الغيب لحث النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بطلب الدعاء من أويس* وهل قال شيخ الاسلام بكراهته؟
الإجابة / طلب الدعاء من الرجل الذي ترجى إجابته إما لصلاحه وإما لكونه يذهب إلى أماكن ترجى فيها إجابة الدعاء* كالسفر والحج والعمرة وما أشبه ذلك هو في الأصل لابأس به ، لكن إذا كان يُخشى منه محذور مثل أن يُخشى منه اتكال الطالب على دعاء المطلوب وأن يكون دائماً متكلاً على غيره* في ما يدعو به ربه ، أو يُخشى منه أن يُعجَب المطلوب بنفسه* ويظن أنه وصل إلى حد* يُطلَب منه الدعاء فليحقه الغرور* فهذا يمنع لإشتماله على محذور* ، وأما إذا لم يتم اشتماله على محذور فالأصل فيه الجواز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم
ما نقلته موجود ما يشبهه في الموضوع من لقاءات الباب لمفتوح
وسؤالي كان حول طلب الدعاء لغيرنا وليس لأنفسنا
مثلا تطلب الدعاء من صديقك لأبيك أو أمك لسبب ما
هل له نفس الحكم ؟
بارك الله فيك وشكرا لك
السؤال /* ماحكم طلب المسلم من أخيه المسلم الدعاء له بظهر الغيب لحث النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بطلب الدعاء من أويس* وهل قال شيخ الاسلام بكراهته؟
الإجابة / طلب الدعاء من الرجل الذي ترجى إجابته إما لصلاحه وإما لكونه يذهب إلى أماكن ترجى فيها إجابة الدعاء* كالسفر والحج والعمرة وما أشبه ذلك هو في الأصل لابأس به ، لكن إذا كان يُخشى منه محذور مثل أن يُخشى منه اتكال الطالب على دعاء المطلوب وأن يكون دائماً متكلاً على غيره* في ما يدعو به ربه ، أو يُخشى منه أن يُعجَب المطلوب بنفسه* ويظن أنه وصل إلى حد* يُطلَب منه الدعاء فليحقه الغرور* فهذا يمنع لإشتماله على محذور* ، وأما إذا لم يتم اشتماله على محذور فالأصل فيه الجواز ، لكن مع* ذلك نقول إنه لاينبغي* لأنه ليس من عادة الصحابة رضي الله عنهم* أن يتواصوا بدعاء بعضهم* لبعض* ، وأما مايروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر* : " لاتنسنا ياأخي من صالح دعاءك "* فإنه ضعيف لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم* ، وأما سؤال الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم* فمن المعلوم أنه لا أحد يصل إلى مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم* وإلا فقد طلب منه عكاشة بن محصن* أن يدعو الله له فيجعله من الذين* يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب ، فقال أنت منهم ، ودخل رجله يسأله أن يسأل الله الغيث لهم ، فسأل .
وأما إيصاء النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة* أن يطلبوا من أويس القرني أن يدعو لهم فهذا لاشك أنه خاصٌ به وإلا فمن المعلوم أن* أويساً ليس مثل أبي بكر ولاعمر ولاعثمان وعلي ولاغيره من الصحابة ، ومع ذلك لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم أحداً من أصحابه أن يدعوَ لأحد* " أن يطلب من أحدهم أن يدعو له* "* .
وخلاصة الجواب أن نقول أنه لابأس بطلب الدعاء ممن تُرْجَى إجابته* بشرط أن لا يتضمن ذلك محذوراً ، ومع هذا فإن تركه أفضل وأولى . أ هـ
__________________________
سلسلة لقاء الباب المفتوح ـ شريط رقم " 59 أ* "* الزمن " 30 : 18 "
نهال نهال
2012-06-04, 08:26
بارك الله فيك اختي الكريمة
فـاطمة الزهراء
2012-06-04, 11:25
بارك الله فيك اختي الكريمة
جزانا واياكِ أخيتي
وبارك الله فيكِ
laouarabdelmale
2012-07-31, 03:00
أما بعـد موته فلا يجوز ، لأنه لا عمل له فقد
انتقـل إلى دار الجزاء ، ولذلك لما أجدب الناس في عهد عمر بن الخطاب رضي
الله عنه لم يطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يستسقي لهم ، بل
استسقى عمر بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : قم فاستسق ،
فقام العباس فدعا ، وأما ما يروى عن العتـبي أن أعرابيـاً جاء إلى قبر النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : ( ولو
أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله
تواباً رحيماً ) ( سورة النساء : 64 ) . وقد جئتك مستغفراً من ذنوبي مستشفعـاً
بك إلى ربي ... وذكر تمام القصة فهذه كذب لا تصح ، والآية ليس فيها دليل لذلك
، لأن الله يقول : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) ولم يقل إذا ظلموا أنفسهم و إذ
لما مضى لا للمستقبل ، والآية في قوم تحاكموا أو أرادوا التحاكم إلى غير الله
ورسوله كما يدل على ذلك سياقها السابق واللاحق .
4- يقول الشيخ أبو الفرج بن قدامة إمام الحنابلة صاحب الشرح الكبير وهو الشيخ شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن قدامة الحنبلي:
[ مسألة ] : فإذا فرغ من الحج استحب زيارة قبر النبي - - وقبر صاحبيه رضي الله عنهما .
ثم ذكر الشيخ ابن قدامة صيغة تقال عند السلام على النبي - - وفيها أن يقول : (اللهم إنك قلت وقولك الحق : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } وقد أتيتك مستغفراً من ذنوبي مستشفعاً بك إلى ربي فأسألك يا رب أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته ، اللهم اجعله أول الشافعين ثم قال : ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي - - ولا تقبيله ، قال أحمد رحمه الله : ما أعرف هذا ، قال الأثرم : رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي - - ، يقومون من ناحية فيسلمون ، قال أبو عبد الله : وهكذا كان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل ، قال : أما المنبر فقد جاء فيه ما رواه إبراهيم ابن عبد الله بن عبد القارئ إنه نظر إلى ابن عمر وهو يضع يده على مقعد النبي - - من المنبر ثم يضعها على وجهه . اهـ . (الشرح الكبير ج3 ص495) .
ــــــــــــــــــ
5- قال ابن قدامة في المغني
عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبد القاري انّه نظر إلى ابن عمر وهو يضع يده على مقعد النبي(صلى الله عليه وآله) من المنبر ثم يضعها على وجهه.
المغني لابن قدامة 3: 559 .
ــــــــــــــــــ
6- الإمام بن قدامة المقدسي الحنبلي يتوسل بالنبي
جاء في وصية الإمام ابن قدامة المقدسي
(ص 92 بتحقيق محمد أنيس مهرات ) ما يلي :
وإذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى تريد طلبها منه فتوضأ ، فأحسن وضوءك ، واركع ركعتين ، وأثن على الله عز وجل ، وصلَ على النبي ، ثم قل : لا إِلَهَ إِلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبحَانَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينِ، أَسأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمَتِكَ وَعَزَائمَ مَغفِرَتِكَ وَالغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذَنباً إِلاَّ غَفَرْتَهْ وَلا هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهْ، وَلا حَاجةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيتَهَا يَا أَرحَمَ الرَّاحمين
وإن قلت : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي،وتذكر حاجتك
وروي عن السلف أنهم كانوا يستنجحون حوائجهم بركعتين يصليهما ثم يقول : اللهم بك أستفتح وبك أستنجح ، وإليك بنبيك محمد أتوجه ، اللهم ذلل لي صعوبة أمري ، وسهل من الخير أكثر مما أرجو ، واصرف عني من الشر أكثر مما أخاف .انتهي.
ــــــــــــــــــ
7- ابن عقيل الحنبلي المتوفى 503 :
وكان يقول فى زيارة النبي " يا محمد إني أتوجه بك إلى ربى " - (التذكرة 87 ) المكتبة الظاهرية بدمشق .
ــــــــــــــــــ
8- ذكر ابن الجوزي المتوفى (597 هـ) في المنتظم ذكر قصة العتبى
(من 257 هـ) (9/93)
وقال ايضاً الإمام ابن الحوزي في المدهش قال ج1/ص141
((لم يزل ذكر نبينا منشورا وهو في طي العدم توسل به آدم وأخذ له ميثاق الأنبياء على تصديقه))
ــــــــــــــــــ
9- قال أبو عبد الله محمد بن الحسين السامري الحنبلي (ت:616 هـ) في المستوعب(3/88 )
" باب زيارة قبر النبي ( ) " وذكر آداب الزيارة، وقال:
(ثم يأتي حائط القبر فيقف ناحيته ويجعل القبر تلقاء وجهه، والقبلة خلف ظهره، والمنبر عن يساره)
وذكر كيفية السلام والدعاء ومنه:
(اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك مستغفرا، فأسألك أن توجب لي المغفرة كم أوجبتها لمن أتاه في حياته، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك ( )) وذكر دعاءا طويلا.
ــــــــــــــــــ
10- الشيخ العلامة الزاهد الضرير أبو زكريا الصرصري البغدادي الحنبلي اللغوي الأديب الناظم (ت: 656 هـ): له أبيات مذكورة في كتاب فوات الوفيات للكتبي (4/302) منها:
يحمي النزيل وكيف لا يحمي وقد ... حفت بجاه المصطفى أقطاره.
ــــــــــــــــــ
11- قال الإمَامُ المرْدَاوي (ت 885هـ) _يَرْحَمُهُ اللهُ_ في "الإنْصاف" (2/456 )
(يَجُوز التوسُّل بالرجل الصالح ، على الصحيح من المَذْهَب . وقيل يُسْتَحب قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مَنْسَكِهِ الَّذِي كَتَبَهُ لِلْمَرُّوذِيِّ : يَتَوَسَّلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُعَائِهِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَغَيْرِهِ )
ــــــــــــــــــ
12- ابن مفلح الحنبلى :
ذكر قصة العتبى وأقرها – المبدع ( 3 / 259)
ــــــــــــــــــ
13- البهوتى الحنبلي ت (1051هـ) :
ذكر قصة العتبى وأقرها – كشف القناع ( 2 / 516)
وفي كتاب كشاف القناع الجزء الثاني :
وقال السامري وصاحب التلخيص : لا بأس بالتوسل للاستقاء بالشيوخ والعلماء المتقين . وقال في المذهب : يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل للمروذي : إنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره ، ثم قال : قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الكرخي الترياق المجرب .
ــــــــــــــــــ
14-ابن كنان الحنبلي (ت:1153هـ) في يوميات شامية في عدة مواضع منها قوله ص 120:
(ونسأله القبول بجاه الرسول).
ــــــــــــــــــ
حُكمُ التوسُّلِ بالصَّالحيْن عند الحنابلة ؟
وهذا بعد اقرار هؤلاء الائمة بالتوسل بالنبي فذكروا أقوالهم في التوسل بالصالحين منها
قال الإمام أحمد بن حنبل : ( هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره )
قال أبو عبد الله الأردبيلي : سمعت أبا بكر بن أبي الخصيب يقول : ذُكر صفوان بن سليم عند أحمد بن حنبل فقال : هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره ) أهـ
تهذيب الكمال للحافظ المزي رحمه الله ( 13 / 186 برقم 2882 ، طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت الطبعة الأولى ، 1400 - 1980 ، بتحقيق الدكتور بشار عوادمعروف ) في ترجمة صفوان بن سليم المدني
ــــــــــــــــــ
الإمام المبجل احمد ابن حنبل يتوسل بعباد الله .
قال ابنه عبد الله في " المسائل " ( 217 ) : " سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها ثنتين [ راكبا ] و ثلاثة ماشيا ، أو ثنتين ماشيا و ثلاثة راكبا ، فضللت الطريق في حجة و كنت ماشيا ، فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ! ) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق . أو كما قال أبي.
ورواه ايضا بسند صحيح
البيهقي في " الشعب " ( 2 / 455 / 2 ) و
ابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله
وذكرها ابن مفلح في الاداب الشرعية.
بل الالباني صحح ما ورد عن الامام احمد ابن حنبل فقال
في السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 109 )
يبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه ، لأنه قد عمل به ، فقال ابنه عبد الله "الحديث"
المسائل " ( 217 ) :
و رواه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 455 / 2 )
ابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله بسند صحيح.
ــــــــــــــــــ
قال الإمَامُ السَّامُري _ يَرْحَمُهُ اللهُ_ في "المُسْتوعِب" (3/88 )
(ولا بَأسَ بالتوسُّل إلى اللهِ تعالى في الإستسقاء بالشيوخ والزهَّاد وأهلِ العلم والفضل والدين من المسلمين. )
ــــــــــــــــــ
قال الإمَامُ تقيُّ الدين الأدَمي _ يرْحمُهُ اللهُ _ في "المُنوّر" (ص/190 )
(ويُبَاحُ التوسُّلُ بالصُلَحَاء ) .
ــــــــــــــــــ
قال الإمامُ ابنُ مُفْلح _ يرحمه الله _ في "الفروع" (3/229 )
(ويَجُوزُ التوسُّلُ بصالحٍ ، وقيْلَ يُسْتحبُّ .)
ــــــــــــــــــ
قال الإمَامُ المرْدَاوي (ت 885هـ) _يَرْحَمُهُ اللهُ_ في "الإنْصاف" (2/456 )
(يَجُوز التوسُّل بالرجل الصالح ، على الصحيح من المَذْهَب . وقيل يُسْتَحب قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مَنْسَكِهِ الَّذِي كَتَبَهُ لِلْمَرُّوذِيِّ : يَتَوَسَّلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُعَائِهِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَغَيْرِهِ )
ــــــــــــــــــ
قال الإمامُ الحجّاوي _ يرحمه الله _ في "الإقناع" مع شرحِهِ للإمام البُهوتي (1/546 )
(و لابأس بالتوسل بالصالحين)
ــــــــــــــــــ
وقال الإمامُ ابنُ النجّار _ يرحمه اللهُ _ في "منتهى الإرادات" مع شَرْحِهِ للإمَام الُبهوتي (2/58 )
(وأُبيْحَ التوسُّلُ بالصَالحيْن) .
ــــــــــــــــــ
قال الإمُامُ مرْعيُّ الكرْمي _ يرْحمُهُ اللهُ _ في "غاية المُنْتَهى" مع شرْحه للإمَام الرحيْبَاني (2/316 ):
(وكذا أبيْحَ توسلٌ بصالحيْن )
ــــــــــــــــــ
ابن عماد الحنبلي (1089 هـ): في ترجمة السيد أحمد البخاري
"وقبره يزار ويتبرك به" شذرات الذهب (10/152)
ــــــــــــــــــ
وفي كتاب كشاف القناع لمنصور بن يونس البيهوتي الحنبلي المتوفى سنه 1051هـ الجزء الثاني :
وقال السامري وصاحب التلخيص : لا بأس بالتوسل للاستقاء بالشيوخ والعلماء المتقين . وقال في المذهب : يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل للمروذي : إنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره ، ثم قال : قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الكرخي الترياق المجرب .
ــــــــــــــــــ
الإمام ابن الجوزي الحنبلي
( كتاب مناقب الإمام أحمد ابن الجوزي ص 297)
عن عبد الله بن موسى أنه قال :
خرجت أنا وأبي في ليلة مظلمة نزور « أحمد » فاشتدت الظلمة ، فقال أبي :يا بني تعال حتى نتوسل إلى الله تعالى بهذا العبد الصالح حتى يضاء لنا الطريق ، فمنذ ثلاثين سنة ما توسلت به إلا قضيت حاجتي .
فدعا أبي وأمنت على دعائه ، فأضاءت السماء كأنها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه )اهــ
ــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 251 ) في ترجمة معروف الكرخي
( وعن أبي بكر الزجاج قال قيل لمعروف الكرخي في علته أوص فقال إذا مت فتصدقوا بقميصي هذا فاني أحب ان أخرج من الدنيا عريانا كما دخلت إليها عريانا.
اسند معروف عن بكر بن خنيس وعبد الله بن موسى وابن السماك.
وتوفي سنة مائتين وقبره ظاهر ببغداد يتبرك به وكان إبراهيم الحربي يقول قبر معروف الترياقي المجرب.
وإنما اقتصرنا ها هنا على اليسير من أخباره لانا قد جمعنا أخباره ومناقبه في كتاب افردناه لها فمن اراد الزيادة من أخباره فعليه بذلك الكتاب والله الموفق رحمه الله ورضي الله عنه. )
ــــــــــــــــــ
ذكر الإمام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 83 ) في ترجمة أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري ( قال الواقدي : توفي أبو أيوب عام غزا يزيد بن معاوية القسطنطنية في خلافة أبيه معاوية سنة اثنتين وخمسين، وصلى عليه يزيد وقبره بأصل حصن القسطنطنية بأرض الروم، فلقد بلغنا أن الروم يتعاهدون قبره ويزورونه ويستسقون به إذا قحطوا )
وانتظر المنتظم في التاريخ الجزء الخامس في ترجمته .
ــــــــــــــــــ
في مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (610)
ذكر قصة توسل وتبرك الإمام الشافعي بقميص الإمام أحمد ابن حنبل
ــــــــــــــــــ
ذكر ابن ابي يعلى الحنبلي في طبقاته :
وحفر له بجنب قبر إمامنا أحمد فدفن فيه وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركا به ولزم الناس قبره ليلا ونهارا مدة طويلة ويقرأون ختمات ويكثرون الدعاء ولقد بلغني أنه ختم على قبره في مدة شهور ألوف ختمات "اهـ
طبقات الحنابله في ترجمة الشريف أبي جعفر 2/ 240'
ــــــــــــــــــ
ما قيل في ترجمة ابن عبد الباقي الحنبلي :
وجاء في مشيخة أبي المواهب الحنبلي في ترجمة صاحب المشيخة ابن عبد الباقي ما نصه : ( وكان على قدم الصحابة والسلف والصالحين، عليه نور الولاية والصلاح، ما قرأ عليه أحد إلا فتح الله عليه ، وكان يستسقى به الغيث، وللناس فيه الاعتقاد العظيم، وله وقائع وكرامات.
أخبرني من أثق به أنه كان متصرفا في بلاد نجد ، وكان فيه نفع عظيم ) اهـ
ــــــــــــــــــ
قال الإمام موفق الدين ابن قدامة المقدس الحنبلي المتوفى سنه 620 هـ في كتابه المغني (ج2 : ص439)
: 1483 ) فصل : ويستحب أن يستسقى بمن ظهر صلاحه ; لأنه أقرب إلى إجابة الدعاء ، فإن عمر رضي الله عنه استسقى بالعباس عم النبي . قال ابن عمر : استسقى عمر عام الرمادة بالعباس ، فقال : اللهم إن هذا عم نبيك نتوجه إليك به فاسقنا . فما برحوا حتى سقاهم الله عز وجل .
ــــــــــــــــــ
الإمام السفاريني الحنبلي رحمه الله يجيز التبرك بالقبور
ترجم الإمام السفاريني الحنبلي رحمه الله في كتابه النفيس "نتائج الأفكار في شرح حديث سيد الإستغفار" (91-93_تحقيق الهبدان والدخيل)
للصحابي الجليل أبو يعلى شداد بن أوس الأنصاري رضي الله عنه
وجاء في آخر الترجمة:
توفي سنة ثمان وخمسين من الهجرة وله خمس وسبعون سنة وقيل مات: سنة إحدى وأربعين
وقبره ظاهر ببيت المقدس بباب الرحمة تحت سور المسجد الأقصى, يزار ويتبرك به"ا.هـ المقصود.
*(بحر ثاااائر)*
2012-07-31, 08:12
باب التوسل و الاستغاثة معروف في ابواب الفقه
بل من أبواب العقيدة...!
و هو جائز ،
بل منه الجائز ومنه الشرك الأكبر...!
و لا معنى للتفريق بين الحي و الميت لان الله هو المستجيب....
بل لا بد من التفريق، إذا كان الله قد فرّق بينهما:
{وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور} فاطر 22
نصيحتي لك أن تصحح عقلك، ثم عقيدتك، ثم منهجك،
وبعد ذلك صحح اسمك يا عبد المال...!
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir