نذير1962
2009-01-23, 00:19
ماذاتفعل لو زارك النبي عليه السلام................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
تخيل أخي الحبيب أنه بعد قليل ... سيدخل عليك النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة لم تكن قد رتبت لها ...
ماذا ستفعل .. وهذا خير من مشى على الأرض .. خير من كل رؤساء العالم وزعماؤه .. خير من مفكريه وعباقرته ..
هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم .. داخل عليك .. يزورك في بيتك ..
فكر الآن .. ماذا ستفعل أيها المسكين؟
هل ستجري مباشرة نحو الباب .. والدمعة الحارة تقابل الابتسامة في مشهد لايمكن نسيانه .. قائلا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إنه لأسعد يومفي حياتي..
أم أن فرائصك سترتعد .. وتجري بسرعة نحو غرفتك .. لتخفي أشرطة الأغانيالعربية والإنجليزية.. لتضع بدلا منها أشرطة القرآن والأذكار والدروسالدينية ..
هل ستخفي أشرطة الفيديو الساقطة أيضا... وهل سترمي صور الفنانات والراقصاتالمتناثرة على الجدران والتي تملأ أدراج مكتبك .. التي لم يكن رسول اللهصلى الله عليه وسلم ليرضى عنها؟
وهل سيكون الوقت مسعفا لك لتعفي لحيتك ؟ ... وتظهر السواك جنبا إلى جنب معفرشاة الأسنان .. تعظيما لسنة النبي ومبالغة في إظهار اهتمامك به ؟
يا ترى بماذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة .. هلسترتدين حجابك الشرعي .. الذي مرت السنين وأنت تترددين في مجرد اتخاذ قرارارتدائه.. وكأنه عار عليك ..
أم ستقابلينه بشعرك المكشوف وملابسك الضيقة.. ووجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل ..
وهل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمة.. أم سيشك أنه قد طرقالباب على بيت ممثلة غربية لا يظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام ؟!
هل ستبادر باحترام والديك أمامه وتبجيلهما وتعظيمهما .. وتناديهم بأحسن ما يحبون .. وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه ..
أم أنك ستفعل معهما مثلما كنت تفعل قبل زيارته فتصيح فيهما وتعارض كل قوللهما ولا تعبأ بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم ..
وماذا سترد إن قال لك لن أسألك عن أداء صلاة الفجر .. ولا عن الصلاةبالمسجد .. ولا عن قيام الليل .. فهي بالتأكيد من أولوياتك الأساسية فيالحياة.. أليس كذلك ؟
بماذا ستشعر وقتها ؟ .. بالخجل ؟ بالعار ؟ بالحزن ؟ .. أم ستواري كل هذا بابتسامة المنافق الموافق ؟
هل إذا عرف أنك لم تصلي فجرا منذ شهور .. وأنك كنت تفتخر بين أصدقائك وأقرانك أنك قرأت القرآن مرة في حياتك ..
ماذا سيقول ؟
هل سيقول لك .. أنت فخر للإسلام والمسلمين .. أم سيحمرّ وجهه مغضبا ويغادر المكان ..
عن ماذا ستتحدث معه ؟
عن جراح المسلمين وما يعانوه في العالم كله من ظلم واضطهاد .. عن علومالدين .. عن تاريخ المسلمين .. عن أهمية النهوض بالأمة وتطويرها دينياودنيويا .. علميا وعمليا ؟
أم أنك ستخبره عن صديقتك التي تتحدث معها بالهاتف .. وتلك التي تخرج معهاإلى النادي .. وعن آخر أخبار فريق الغناء الشهير ببريطانيا .. ونجمةالسينما بمصر ... وقصة شعر اللاعب الإيطالي الشهير .. ومباريات كرة القدموآخر نتائجها .. وعن آخر المطاعم التي تقدم أنواع الخمور والمسكرات .. وكيف أنكم استطعتم تكوين مجموعة كاملة بجوار مسكنكم للإفساد وترويعالآمنين عملا بعكس سنته صلى الله عليه وسلم؟
هل تتخيل موقفك أخي الحبيب ؟ أم أنك تقرأ الكلمات مجرد قراءة عابرة ..
هل تشعر بالندم على ما فات ؟ هل تشعر أنك فعلا أنك على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبي الله صلى الله عليه وسلم ؟
فما بالك أخي الحبيب نسيت أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك ليل نهار .. عينه لا تغفل ولا تنام ..
يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ..
ويقول في الثلث الأخير من الليل .. هل من تائب فأتوب عليه .. هل من مستغفر فأغفر له .. هل من سائل فأعطيه ..
فما أقسى قلبك .. وما أجفى فؤادك .. تجري وراء الدنيا التي تهرب منك ..
وتعرض عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة ..
أخي الحبيب .. إنك ولا شك ستتذكر هذه الرسالة يوم القيامة .. فوقتها لن تكون إلا أحد رجلين ..
رجل حمد الله أن وصلته فقد كانت سببا في تغيير حياته ..
أو رجل ندم أشد الندم أنها وصلته ولم يعمل بها فكانت حجة عليه أمام الله يوم القيامة ..
فبادر وأسرع أخي بالتوبة ... قبل فوات الأوان ..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
قال الله تعالى: "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
تخيل أخي الحبيب أنه بعد قليل ... سيدخل عليك النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة لم تكن قد رتبت لها ...
ماذا ستفعل .. وهذا خير من مشى على الأرض .. خير من كل رؤساء العالم وزعماؤه .. خير من مفكريه وعباقرته ..
هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم .. داخل عليك .. يزورك في بيتك ..
فكر الآن .. ماذا ستفعل أيها المسكين؟
هل ستجري مباشرة نحو الباب .. والدمعة الحارة تقابل الابتسامة في مشهد لايمكن نسيانه .. قائلا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إنه لأسعد يومفي حياتي..
أم أن فرائصك سترتعد .. وتجري بسرعة نحو غرفتك .. لتخفي أشرطة الأغانيالعربية والإنجليزية.. لتضع بدلا منها أشرطة القرآن والأذكار والدروسالدينية ..
هل ستخفي أشرطة الفيديو الساقطة أيضا... وهل سترمي صور الفنانات والراقصاتالمتناثرة على الجدران والتي تملأ أدراج مكتبك .. التي لم يكن رسول اللهصلى الله عليه وسلم ليرضى عنها؟
وهل سيكون الوقت مسعفا لك لتعفي لحيتك ؟ ... وتظهر السواك جنبا إلى جنب معفرشاة الأسنان .. تعظيما لسنة النبي ومبالغة في إظهار اهتمامك به ؟
يا ترى بماذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة .. هلسترتدين حجابك الشرعي .. الذي مرت السنين وأنت تترددين في مجرد اتخاذ قرارارتدائه.. وكأنه عار عليك ..
أم ستقابلينه بشعرك المكشوف وملابسك الضيقة.. ووجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل ..
وهل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمة.. أم سيشك أنه قد طرقالباب على بيت ممثلة غربية لا يظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام ؟!
هل ستبادر باحترام والديك أمامه وتبجيلهما وتعظيمهما .. وتناديهم بأحسن ما يحبون .. وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه ..
أم أنك ستفعل معهما مثلما كنت تفعل قبل زيارته فتصيح فيهما وتعارض كل قوللهما ولا تعبأ بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم ..
وماذا سترد إن قال لك لن أسألك عن أداء صلاة الفجر .. ولا عن الصلاةبالمسجد .. ولا عن قيام الليل .. فهي بالتأكيد من أولوياتك الأساسية فيالحياة.. أليس كذلك ؟
بماذا ستشعر وقتها ؟ .. بالخجل ؟ بالعار ؟ بالحزن ؟ .. أم ستواري كل هذا بابتسامة المنافق الموافق ؟
هل إذا عرف أنك لم تصلي فجرا منذ شهور .. وأنك كنت تفتخر بين أصدقائك وأقرانك أنك قرأت القرآن مرة في حياتك ..
ماذا سيقول ؟
هل سيقول لك .. أنت فخر للإسلام والمسلمين .. أم سيحمرّ وجهه مغضبا ويغادر المكان ..
عن ماذا ستتحدث معه ؟
عن جراح المسلمين وما يعانوه في العالم كله من ظلم واضطهاد .. عن علومالدين .. عن تاريخ المسلمين .. عن أهمية النهوض بالأمة وتطويرها دينياودنيويا .. علميا وعمليا ؟
أم أنك ستخبره عن صديقتك التي تتحدث معها بالهاتف .. وتلك التي تخرج معهاإلى النادي .. وعن آخر أخبار فريق الغناء الشهير ببريطانيا .. ونجمةالسينما بمصر ... وقصة شعر اللاعب الإيطالي الشهير .. ومباريات كرة القدموآخر نتائجها .. وعن آخر المطاعم التي تقدم أنواع الخمور والمسكرات .. وكيف أنكم استطعتم تكوين مجموعة كاملة بجوار مسكنكم للإفساد وترويعالآمنين عملا بعكس سنته صلى الله عليه وسلم؟
هل تتخيل موقفك أخي الحبيب ؟ أم أنك تقرأ الكلمات مجرد قراءة عابرة ..
هل تشعر بالندم على ما فات ؟ هل تشعر أنك فعلا أنك على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبي الله صلى الله عليه وسلم ؟
فما بالك أخي الحبيب نسيت أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك ليل نهار .. عينه لا تغفل ولا تنام ..
يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ..
ويقول في الثلث الأخير من الليل .. هل من تائب فأتوب عليه .. هل من مستغفر فأغفر له .. هل من سائل فأعطيه ..
فما أقسى قلبك .. وما أجفى فؤادك .. تجري وراء الدنيا التي تهرب منك ..
وتعرض عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة ..
أخي الحبيب .. إنك ولا شك ستتذكر هذه الرسالة يوم القيامة .. فوقتها لن تكون إلا أحد رجلين ..
رجل حمد الله أن وصلته فقد كانت سببا في تغيير حياته ..
أو رجل ندم أشد الندم أنها وصلته ولم يعمل بها فكانت حجة عليه أمام الله يوم القيامة ..
فبادر وأسرع أخي بالتوبة ... قبل فوات الأوان ..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
قال الله تعالى: "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون"