ronaldo imad
2012-05-24, 14:15
في القديم كان المدرس يعتبر رمز المعرفة و القدوة في المكان الذي يوجد فيه ، فقد كان محترما مبجلا أين ما حل و ارتحل . و قديما كان التعليم في متناول الجميع و بالمجان ، و كان التلاميذ يتوجهون إلى المدرسة و في محفظتهم دفتر و كتاب و لوحة و قلم واحد و بضع قطع من الطباشير و كان التعليم و التعلم يقام بطرق تقليدية و وسائل تكاد تكون منعدمة ، و لكن كان هناك تلاميذ و طلبة تحدوهم الرغبة في التعلم و التحصيل العلمي ، كانوا يقاسون و يعانون أثناء التنقل إلى المدرسة و خاصة في الأيام الماطرة و الباردة و عبر الطرقات الضيقة و الموحلة ...
أما اليوم فكل شيء مهيء و في متناول الطلبة و الوسائل متعددة و المدارس قريبة ، فلا يخلو من مدرسة و المدن تزخر بالمؤسسات التعليمية الخاصة و العامة و كا ما يساعد على الدراسة ... و لكن التلاميذ فقدوا الحماس الدراسي و فقدوا الرغبة في الدراسة و هجروا مقاعد الدراسة و ساروا وراء اللهو و اللعب و قضاء جل أوقاتهم في النوم نهارا و في السهر ليلا و هذا لن ينفع لا التعليم و لا المتعلمين و لا المجتمع ككل .
فعلى المسؤولين على هذا الميدان أن ينتبهوا لهذا الأمر ، و يفكروا في طرق و وسائل تجعل التلاميذ يستعيدون حماسهم و تجعلهم يعودون إلى مقاعد الدراسة بكل حزم و نشاط .
أما اليوم فكل شيء مهيء و في متناول الطلبة و الوسائل متعددة و المدارس قريبة ، فلا يخلو من مدرسة و المدن تزخر بالمؤسسات التعليمية الخاصة و العامة و كا ما يساعد على الدراسة ... و لكن التلاميذ فقدوا الحماس الدراسي و فقدوا الرغبة في الدراسة و هجروا مقاعد الدراسة و ساروا وراء اللهو و اللعب و قضاء جل أوقاتهم في النوم نهارا و في السهر ليلا و هذا لن ينفع لا التعليم و لا المتعلمين و لا المجتمع ككل .
فعلى المسؤولين على هذا الميدان أن ينتبهوا لهذا الأمر ، و يفكروا في طرق و وسائل تجعل التلاميذ يستعيدون حماسهم و تجعلهم يعودون إلى مقاعد الدراسة بكل حزم و نشاط .