المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسوم المتحركة “خطـــــــــــــــــــــر” كبير على أطفالنا.. نفسياً وأخلاقياً


محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 11:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* * * أفلام الكرتون “خطـــــــــــــــــــــر” كبير على الأطفال.. نفسياً وأخلاقياً * * *



هذا الموضوع يشد انتباهي منذ شهور عديدة ، و هو قيد البحث عندي شخصيا ، هناك تقارير كثير بهذا الصدد ، و ادلة علمية تثبت خطر افلام الكرتون الحديثة على اطفالنا من كل النواحي : النفسية و الذهنية و الاجتماعية و الاخلاقية و الدينية و حتى الجسمانية ..، و ما هذه الا التفاتة من أجل أن يتعمق أو أن يحمل من يقرأ هذا المقال فكرة على ما يجري من حوله ..و للعلم فإن هذه السياسة موجهة خصيصا من أجل هدم القاعدة الأولى في المجتمع و هي الطفل ...و ربما سيكون لنا تفصيل فيها إن شاء الله...

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/522876_420011214699101_100000706790293_1333234_166 0980046_n.jpg


قبل التطرق للتقرير .. الصورة السابقة أعرف أن كثيرا منكم يقول أن الصورة على اليمين هي لشخصية أنثى و على اليسار هي لشخصية ذكر ... ابشرك بانك مخطئ العكس هو الصحيح !!! و هنا جانب مهم في طمس المعالم الاخلاقية و التفريق بين الجنسين و دعوة الى تشبه الجنسين ببعضهما على مستوى اللباس و الكلام و الشكل .. مما ينحو الى مخالفة عقيدتنا التي تحث على العكس ... و ما هذا الا مثال بسيط للتوضيح ... و جحر الارنب اكثر عمقا ...



التقريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

حذّر تقرير مصري حديث صادر عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، من خطورة أفلام الكرتون على الأطفال، لسيطرتها على قلوبهم وعقلهم بشكل كبير ومخيف للغاية، ولقدرتها على تحطيم عقول الأطفال الأبرياء الذين لا يميّزون بين الصالح والطالح في ظل عصر الفضائيات التي تعرض الغث والسمين.


وقال التقرير إن الأفلام الكرتونية التي كانت تُعرض في السابق كانت ذات هدف معين وواضح، وكانت موافقة لعقلية الطفل الصغير، أما الآن فإنه نظراً للنضج الثقافي والانفتاح الإعلامي أصبحت تلك المسلسلات بعيدة أبعد ما تكون عن الواقع، فقد أُقحم فيها الخيال بشكل كبير وأصبحت بها معان بارزة تمس نشأة الطفل بل وتؤثر على معتقداته الدينية، علاوة على تلك الحوادث التي تؤدي إلى موت الأطفال نتيجة متابعتهم لبعض برامج الكرتون وتقليدهم لها، فكم من طفل ألقى بنفسه من علو وارتفاع كبير أسوة بفعل شخصيته الكرتونية التي تعلق بها، بالإضافة إلى استخدام أساليب كلامية نابية من المفروض أن نُبعد عنها الأطفال مثل ألفاظ: «وقح، غبي، حقير.. وغيرها».


وأضاف التقرير أن القنوات الفضائية تعرض مسلسلات الأطفال على مدار الساعة، فيلجأ إليها الطفل نظراً لعدم وجود البديل الذي يهتم به، رغم وجود العديد من أشرطة الفيديو القيّمة التي تهدف إلى تعليم الطفل أصول اللغة تباع في مختلف المحلات والتي من المفروض أن يستخدمها الآباء والأمهات في تعليم أطفالهم، كما يجب عرض تلك الأشرطة في القنوات الفضائية كي تستفيد منها أكبر شريحة ممكنة من الصغار.


وأشار التقرير إلى أن أفلام الكرتون الحالية والحديثة تؤثر بشكل كبير على لغة الطفل لأن تلك الألعاب محشوة بالعديد من الألفاظ العامية، وأضاف التقرير إن كثرة جلوس الطفل أمام شاشة التلفاز يخلق منه شخصاً غير مبال وكسول حتى عن تأدية الصلاة، وتتسم شخصيته بالبلادة والخمول، علاوة على ما نلاحظه عليهم من السمنة نتيجة تناول الأطعمة أمام التلفاز وقلة الحركة، كما أن الأطفال بدأوا ينشأون ويتعلمون على الثقافة الغربية التي تشبّعوا بها جراء متابعتهم لبرامجهم الكرتونية الهدامة، مما سيؤدى إلى ضياع إلى هويتهم العربية الإسلامية على المدى البعيد.

وشددت الدراسة على ضرورة توجيه الطفل لتوزيع وقت اللهو ليشمل الألعاب الحركية وعدم تناول المأكولات النشوية أو السكرية خلال مشاهدة التلفاز للمحافظة على أوزانهم.



المصدر : جريدة المدينة ملحق الاربعاء. العدد: 17346. 1431/11/12هـ
منقول للفائدة

ترب الندى
2012-05-24, 11:18
السلآم عليكم و رحمه الله
تحيه طيبه اخي و بآرك الله فيك على موضوعك الهادف
بالفعل تمآمآ كما جئت في هذا التقرير اصبحت مسلسلات الكرتون
ذات اهداف اخرى بعيده كل البعد عن تكوين شخصيه الطفل و نضجها و تسليته
و كل هذه المسلسلات نتاج امريكي تتهافت عليه شركات الدوبلاج العربيه
اصبحت تعلمنا كريسمس _ اعياد الميلاد _ سانتا كلوز _ ...
و تعليم كيفيه الصلاه عند عقيده التثليث و تمجيد نجمه داوود مثل كرتون يوغي .

حتى ان بعض مسلسلات الكرتون تبث مشهد القبله كما في الكرتون الشهير توم آند جيري
و تشهر الماسونيه مثل سبونج بوب سكوير بانتس و القائمه تطول و الاولياء نيام
عذرا على الاطاله
تحياتي~

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 11:26
بارك الله فيك أختي الكريمة
هاته الرسوم المتحركة تبعث برسائل خطيرة جدا للطفل وتهدف إلى هدم العقيدة الهشة الموجودة لدى الطفل فتلغي عنه طابع الحياء والحشمة فيصبح يرى في الجنس الآخر صديق ومقرب وتلغي الفوراق تماما بين الجنسين كما جاء في التقرير
كما أن لها خطر أكبر من خلال بث شعارات الماسونية بين طياتها من خلال حركات معينة وأشكال غريبة كما هو حاصل في رسوم ناروتو وغيرها
وهذا خطر كبير على تنشئة الطفل لذلك وجب التصدّي لها بإعطاء بديل لها أو حلول يدرسها الخبراء والمعنيون

شكرا لك وبارك الله فيك

david inriko
2012-05-24, 11:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* * * أفلام الكرتون “خطـــــــــــــــــــــر” كبير على الأطفال.. نفسياً وأخلاقياً * * *



هذا الموضوع يشد انتباهي منذ شهور عديدة ، و هو قيد البحث عندي شخصيا ، هناك تقارير كثير بهذا الصدد ، و ادلة علمية تثبت خطر افلام الكرتون الحديثة على اطفالنا من كل النواحي : النفسية و الذهنية و الاجتماعية و الاخلاقية و الدينية و حتى الجسمانية ..، و ما هذه الا التفاتة من أجل أن يتعمق أو أن يحمل من يقرأ هذا المقال فكرة على ما يجري من حوله ..و للعلم فإن هذه السياسة موجهة خصيصا من أجل هدم القاعدة الأولى في المجتمع و هي الطفل ...و ربما سيكون لنا تفصيل فيها إن شاء الله...

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/522876_420011214699101_100000706790293_1333234_166 0980046_n.jpg


قبل التطرق للتقرير .. الصورة السابقة أعرف أن كثيرا منكم يقول أن الصورة على اليمين هي لشخصية أنثى و على اليسار هي لشخصية ذكر ... ابشرك بانك مخطئ العكس هو الصحيح !!! و هنا جانب مهم في طمس المعالم الاخلاقية و التفريق بين الجنسين و دعوة الى تشبه الجنسين ببعضهما على مستوى اللباس و الكلام و الشكل .. مما ينحو الى مخالفة عقيدتنا التي تحث على العكس ... و ما هذا الا مثال بسيط للتوضيح ... و جحر الارنب اكثر عمقا ...



التقريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

حذّر تقرير مصري حديث صادر عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، من خطورة أفلام الكرتون على الأطفال، لسيطرتها على قلوبهم وعقلهم بشكل كبير ومخيف للغاية، ولقدرتها على تحطيم عقول الأطفال الأبرياء الذين لا يميّزون بين الصالح والطالح في ظل عصر الفضائيات التي تعرض الغث والسمين.


وقال التقرير إن الأفلام الكرتونية التي كانت تُعرض في السابق كانت ذات هدف معين وواضح، وكانت موافقة لعقلية الطفل الصغير، أما الآن فإنه نظراً للنضج الثقافي والانفتاح الإعلامي أصبحت تلك المسلسلات بعيدة أبعد ما تكون عن الواقع، فقد أُقحم فيها الخيال بشكل كبير وأصبحت بها معان بارزة تمس نشأة الطفل بل وتؤثر على معتقداته الدينية، علاوة على تلك الحوادث التي تؤدي إلى موت الأطفال نتيجة متابعتهم لبعض برامج الكرتون وتقليدهم لها، فكم من طفل ألقى بنفسه من علو وارتفاع كبير أسوة بفعل شخصيته الكرتونية التي تعلق بها، بالإضافة إلى استخدام أساليب كلامية نابية من المفروض أن نُبعد عنها الأطفال مثل ألفاظ: «وقح، غبي، حقير.. وغيرها».


وأضاف التقرير أن القنوات الفضائية تعرض مسلسلات الأطفال على مدار الساعة، فيلجأ إليها الطفل نظراً لعدم وجود البديل الذي يهتم به، رغم وجود العديد من أشرطة الفيديو القيّمة التي تهدف إلى تعليم الطفل أصول اللغة تباع في مختلف المحلات والتي من المفروض أن يستخدمها الآباء والأمهات في تعليم أطفالهم، كما يجب عرض تلك الأشرطة في القنوات الفضائية كي تستفيد منها أكبر شريحة ممكنة من الصغار.


وأشار التقرير إلى أن أفلام الكرتون الحالية والحديثة تؤثر بشكل كبير على لغة الطفل لأن تلك الألعاب محشوة بالعديد من الألفاظ العامية، وأضاف التقرير إن كثرة جلوس الطفل أمام شاشة التلفاز يخلق منه شخصاً غير مبال وكسول حتى عن تأدية الصلاة، وتتسم شخصيته بالبلادة والخمول، علاوة على ما نلاحظه عليهم من السمنة نتيجة تناول الأطعمة أمام التلفاز وقلة الحركة، كما أن الأطفال بدأوا ينشأون ويتعلمون على الثقافة الغربية التي تشبّعوا بها جراء متابعتهم لبرامجهم الكرتونية الهدامة، مما سيؤدى إلى ضياع إلى هويتهم العربية الإسلامية على المدى البعيد.

وشددت الدراسة على ضرورة توجيه الطفل لتوزيع وقت اللهو ليشمل الألعاب الحركية وعدم تناول المأكولات النشوية أو السكرية خلال مشاهدة التلفاز للمحافظة على أوزانهم.



المصدر : جريدة المدينة ملحق الاربعاء. العدد: 17346. 1431/11/12هـ
منقول للفائدة





بارك الله فيك موضوع رائع .....وان شاء الله استفاد الجميع

سفيان الحسن
2012-05-24, 11:43
السلام عليكم اخي الكريم


اولا تحية من اخ للاخيه


ان تعميم الكلام عن الرسوم ليس بصحيح ربما تعلم بوجود رسوم متحركة هادفة

كثيرة وقد سبق للاخيك من تجربة سابقة في جمعية احياء التراث الاسلامي في الجزائر

ان كنا نقيم مسابقات لللاطفال وهديهم رسوم متحركة من مؤسسة نداء

ومؤسسة المسلم العالمية

اهم تلكم الرسوم

نارة الغصيرة

http://www.dohaup.com/up/2011-11-03/admin1998492363.jpg


يتكلم الفيلم عن اطفال القوقاز


فيلم


البطل نور يتكلم عن اطفال خوست

http://menhajsunna.com/vb/videothumbnails/YouTube/-dDdoM9VrQo.jpg


فيلم محمد الفاتح
http://dc08.arabsh.com/i/01082/qrhq5f6si230.PNG


وكثير كثير لا يحصى الروابط موجودة الان على يوتيوب وبعض مواقع الافلام المتحركة الاسلامية وهي بدون موسيقى او او اكثرها ورائعة ومفيدة


اخي وكانت نتيجة نشر تلكم الرسوم اواخر التعسينات الاقبال الشديد من الاطفال عغليها

والاثر كان طيب والحمد لله


شكرا لك اخي على المووضع وبارك الله فيك

التربية ربما بالرسوم الهادفة تكون دات فائدة عظيمة وكبيرة لو عرفنا طرق اصال الهدف لقلب الطفل بارك الله فيكم اخي

مطر تشرين~
2012-05-24, 11:49
و على الكبار ؟؟؟ :1:



، في الحقيقة هناك بعض رسوم الكرتون مفيدة جددددا للصغار ، خاصة في تعلم اللغة العربية الفصيحة للأطفال ، و بعض القيم


يبقى الدور على الأم في اختيار المفيد لأطفالها :)



تحيآتي :)

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 11:51
شكرا لك أخي دافيد انريكو .... بارك الله فيك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أخي سفيان بارك الله فيك
اعرف أن هناك رسوم هادفة وهذه هي البديل الصحي للطفل لكن الرسوم المتحركة الموجودة حاليا والمشاهدة بكثرة من أطفالنا غير هادفة أو بالأحرى تدعو إلى الفساد عبر رسائل مبطنة كالعلاقات الغرامية وما شابه وهذه كانت موجودة حتى عندنا قديما مثل فلة وبياض الثلج وما إلى ذلك لكنها الآن صارت أشد خطرا وتشرّع للفساد الأخلاقي مباشرة بل إن هناك رسوم متحركة إباحية كما ذكر لي بعض الإخوة في الأقمارالاصطاعية الأروبية والله المستعان
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
أهلا بك أختي خولة المتشردة، اعرف أنك من متابعيها سبونغ بوب وغيره انا في الحقيقة لا أتابعها أبدا

دور الأم والوالدين هو حسن اختيار البديل لأطفالهم سواء رسوم متحركة هادفة أو لعب تنمي الذكاء أو أي شيء مفيد
أتفق معك فهناك كثير من الرسوم تدعم اللغة العربية وتعمل على زيادة الرصيد اللغوي للطفل وهي المقصودة والتي ينبغي ان تكون بديلا
جزاك الله خيرا خولة

'' أمة الرحمن ''
2012-05-24, 11:56
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تحية طيبة لصاحب الموضوع
أخي الكريم قضينا نحن طفولتنا نتفرج الرسوم المتحركة فهل فسدت أخلاقنا ؟؟؟؟ و هل عانينا من مشاكل نفسية؟؟
صحيح انا معك في ان هناك رسوما متحركة منافية للأخلاق و لكن هذا لا يعني التعميم بأن كل الرسوم المتحركة سيئة
تقبل مروري

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 12:03
لم أعمّم أختي الكريمة لكن الغالب على الرسوم الموجودة هو نشر الفساد الأخلاقي لذلك لابد من البديل الذي يدعو للقيم الاسلامية والتمسك باللغة العربية ويشجع على العلم والقراءة ويبعث بثقافة مضادة لفكر الرسوم الغربية.
الرسوم في وقتنا لم تكن بهذا السوء كانت أحسن كما أنها كانت قليلة وحلقة في اليوم وربما في الأسبوع أمّا الآن فقنوات الأطفال كثيرة كما أن الانترنت تحوي كل جديد وقديم

شكرا لك وبارك الله فيك

تصفية وتربية
2012-05-24, 13:49
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على الطرح الطيِّب والموفق
ستكون لي عودة بإذن الله لأدلو بدلوي
وفقكم الله

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 14:01
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم ووفقكم الله ولكم يمثل ما دعوتم وزيادة
في انتظار ما يجود به قلمك وأقلام الإخوة الكرام فالحديث كثير في هذا الموضوع
والأهم نشر الوعي بخطر هاته الرسوم وتطبيق ذلك عمليا على أرض الواقع كل على حسب قدرته ومن مكانه

جزاك الله خيرا

المنصور3
2012-05-24, 14:33
صحيح يا إخوة فالرسوم المتحركة الحديثة لها تأثير سلبي كبير على الطفل من حيث اللغة و الأخلاق وحتى الدين إذ يتم بث الكثير من الأفكار الهدامة التي تناقض الدين الإسلامي ولا شك أن لليهود في ذلك قدما ،لكن العجيب أن المسؤولين عن بث هذه الرسوم إلى أطفال المسلمين لا يحاولون معرفة الهدف الذي وضعت من أجله و لأي غاية هي موجهة ، فقديما كانت الرسوم المتحركة تحوي الكثير من الأهداف النبيلة إضافة إلى طرحها باللغة الفصحى مما يزيد في رصيد في الطفل، لكنها اليوم لا تحمل إلا العنف والقتل وأمورا خارقة لا يستطيع عقل الطفل الصغير إلا الإعتقاد بأنها حقيقية إضافة إلى عرضها باللهجات ، لذا يجب تنبيه الأطفال إلى خطورتها فهم يسمعون ما يمليه عليهم من هو أكبر منهم كالوالدين أو الإخوة أو المعلمين ويعملون بما سمعوه حتى أنهم ينبهون بعضهم البعض إذا علموا بالأمر.

شولاك
2012-05-24, 15:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم كثرت الاختيارات وأصبح في مقدور المرء أن يختار لأبنائه ما يصلح لتربيتهم ..
فهناك قنوات جد هادفة كـ:
1- قناة براعم أو الموقع الخاص بها على النت
2- قناة سمسم ... التي حتى الإيقاع بها محظور
3- قناة أجيال السعودية ... هادفة وذات برامج تربوية راقية
4- قناة الأطفال الموجودة ضمن باقة المجد
5- الجزيرة للأطفال فبها برامج محددة وقتيا اضبط ساعة البيت عليها.
6- قناة سنا؛ اضبطها على القناة السمعية الثانية حيث تتخلص من الإيقاع
7- قناة Piwi الفرنسية حيث تعلم اللغة الفرنسية للأطفال بطريقة راقية جدا ...

ست قنوات متوفرة على قمر نايل سات ... لكن مشكلتنا أننا نتحجج فقط رفعا لمسؤولياتنا المغيبة في القدرة على توجيه أطفالنا على المتابعة الهادفة.
إخواني "جهاز التحكم عن بعد" به الكثير من الملامس أبينها "Supp" أو "Del" بمعنى القدرة على المحي ..


http://images.pricerunner.com/product/283x283/229201424/HQ-Telecommande-de-Remplacement-pour-Television-LCD-Sony-KDL-32W5500.jpg

فبالبيت عودنا فلذات أكبادنا على متابعة برامج محددة بمقدار نصف ساعة صباحا ونصف ساعة في العشية، حيث تعلم الأطفال التجمع في وقت محدد مع ضبط الهاتف أو المنبه عند مرور الوقت المحدد يدق الجرس عفويا لينتشروا في البيت للعب أو القيام بواجباتهم.
إخواني أطفالنا أمانة فلا نتهرب من مسؤولياتنا، ولا نصنع فزاعة نعلق عليها فشلنا في بناء نفسية سليمة لأولادنا.

عَتْمَـہとか
2012-05-24, 16:01
لآآ يمكن القول بان الرسوم المتحركة جميعهآآ هكذآآ


فهنآآك من اعيــد ترجمتهأإأ لعطي نتائج إيجابية


صــحيح الكثير من الرسوم المتحركة - وبالأخص الحديثة - تجعل الطفل لا علاقة بالحياة

لا جانب ديني ولا تربوي ولا اجتماعي


بـــاستثناء انها تعمهم اللغة العربية الفصحى

حـــتى أنها ماتخليهش يعرف الله والاسلام


لـــكن هنآآك قنوات عكس ذلك .. تقدم شيئًآآ ترفيها يجذب الطفل وفي نفس الوقت تربيـــــه

مثل : أجيآل .. الجزيرة للأطفال .. ومختلف قنوات الاناشيد للأطفال

النجمة القطبية
2012-05-24, 18:00
اذكر عندما كنت صغيرة كانت والدتى حريصة على اختيار افلام الكرتون او الرسوم المتحركة المناسبة لسنى وتقوم بتسجيل الحلقات مباشرة من الشاشة بواسطة الفيديو سواء رسوم او حصص
واعود من المدرسة لاتابع تلك الحصص طبعا بعد انجاز الواجب المنزلى والا فلن احضى بتلك الفرصة
وكثيرا ما كان والدى يختار ايضا ما يناسبنا من حصص بشراء الاشرطة
انا فى اعتقادى ان كل ذلك اخى الكريم هو مسؤولية الاهل اولا واخيرا فما هو دور الام والاب ان لم يراقبو ابناءهم
وكيف يعقل يربى الابناء دون خطة معدة مسبقا لتنمية القدرات الذهنية والحرص عما سينتقل اليهم من افكار
اذا اعتمد الاهل على التلفزيون والمدرسة والشارع والمجتمع فى تربية ابناءهم عندها فلن يلومو سوى انفسهم
وفقك الله

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 18:18
صحيح يا إخوة فالرسوم المتحركة الحديثة لها تأثير سلبي كبير على الطفل من حيث اللغة و الأخلاق وحتى الدين إذ يتم بث الكثير من الأفكار الهدامة التي تناقض الدين الإسلامي ولا شك أن لليهود في ذلك قدما ،لكن العجيب أن المسؤولين عن بث هذه الرسوم إلى أطفال المسلمين لا يحاولون معرفة الهدف الذي وضعت من أجله و لأي غاية هي موجهة ، فقديما كانت الرسوم المتحركة تحوي الكثير من الأهداف النبيلة إضافة إلى طرحها باللغة الفصحى مما يزيد في رصيد في الطفل، لكنها اليوم لا تحمل إلا العنف والقتل وأمورا خارقة لا يستطيع عقل الطفل الصغير إلا الإعتقاد بأنها حقيقية إضافة إلى عرضها باللهجات ، لذا يجب تنبيه الأطفال إلى خطورتها فهم يسمعون ما يمليه عليهم من هو أكبر منهم كالوالدين أو الإخوة أو المعلمين ويعملون بما سمعوه حتى أنهم ينبهون بعضهم البعض إذا علموا بالأمر.
معظم المسؤولون لا هم لهم إلا الربح المادي بجعل قناتهم أكثر مشاهدة ولو على حساب الدين والأخلاق وكل شيء
وكما ذكرت الطفل يأخذ عنها مفاهيم خاطئة بل أكثر من ذلك ترسخ لديه أشياء في العقل اللاواعي فينشأ الطفل وهو يرى العلاقة بين الجنسين عادية ولا فرق بينهما ويمكن أن تكون هناك صداقة وعلاقات وما إلى ذلك.
شكرا لك على المرور بارك لله فيك أخي الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم كثرت الاختيارات وأصبح في مقدور المرء أن يختار لأبنائه ما يصلح لتربيتهم ..
فهناك قنوات جد هادفة كـ:
1- قناة براعم أو الموقع الخاص بها على النت
2- قناة سمسم ... التي حتى الإيقاع بها محظور
3- قناة أجيال السعودية ... هادفة وذات برامج تربوية راقية
4- قناة الأطفال الموجودة ضمن باقة المجد
5- الجزيرة للأطفال فبها برامج محددة وقتيا اضبط ساعة البيت عليها.
6- قناة سنا؛ اضبطها على القناة السمعية الثانية حيث تتخلص من الإيقاع
7- قناة piwi الفرنسية حيث تعلم اللغة الفرنسية للأطفال بطريقة راقية جدا ...

ست قنوات متوفرة على قمر نايل سات ... لكن مشكلتنا أننا نتحجج فقط رفعا لمسؤولياتنا المغيبة في القدرة على توجيه أطفالنا على المتابعة الهادفة.
إخواني "جهاز التحكم عن بعد" به الكثير من الملامس أبينها "supp" أو "del" بمعنى القدرة على المحي ..


http://images.pricerunner.com/product/283x283/229201424/hq-telecommande-de-remplacement-pour-television-lcd-sony-kdl-32w5500.jpg

فبالبيت عودنا فلذات أكبادنا على متابعة برامج محددة بمقدار نصف ساعة صباحا ونصف ساعة في العشية، حيث تعلم الأطفال التجمع في وقت محدد مع ضبط الهاتف أو المنبه عند مرور الوقت المحدد يدق الجرس عفويا لينتشروا في البيت للعب أو القيام بواجباتهم.
إخواني أطفالنا أمانة فلا نتهرب من مسؤولياتنا، ولا نصنع فزاعة نعلق عليها فشلنا في بناء نفسية سليمة لأولادنا.

بارك الله فيك أخي شولاك
سمعت ببعض هذه القنوات ومررت على بعضها
وأظن أن هناك حتى قنوات شيعية للأطفال لها رسائل خطيرة
لذلك وجب التنبه لها كما ذكرت وضبط الأمور ومراقبة الأيناء وتوجيههم لما فيه فائدتهم وتحمل المسؤولية قولا وعملا كما ذكرت لكن ماذا تنتظر من والدين لم يتحملوا مسؤولية أنفسهم وهم عالة على المجتمع ويعيشون في سبات عميق وأخلاق متردية متأثرين بالثقافات الدخيلة أو آباء همّهم الخبزة وفقط
ما هو الجيل الذي سينشأ عن ذلك
نسأل الله أم يرأف بحالنا ويهدينا إلى الاستقامة على الاسلام حقا
شكرا لك أخي على المرور القيم
جزاك الله خيرا

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 18:39
لآآ يمكن القول بان الرسوم المتحركة جميعهآآ هكذآآ


فهنآآك من اعيــد ترجمتهأإأ لعطي نتائج إيجابية


صــحيح الكثير من الرسوم المتحركة - وبالأخص الحديثة - تجعل الطفل لا علاقة بالحياة

لا جانب ديني ولا تربوي ولا اجتماعي


بـــاستثناء انها تعمهم اللغة العربية الفصحى

حـــتى أنها ماتخليهش يعرف الله والاسلام


لـــكن هنآآك قنوات عكس ذلك .. تقدم شيئًآآ ترفيها يجذب الطفل وفي نفس الوقت تربيـــــه

مثل : أجيآل .. الجزيرة للأطفال .. ومختلف قنوات الاناشيد للأطفال

أنا لم أعمم أختي الفاضلة لكن هذا هو الغالب
ومعظم الأطفال تشدهم هاته الرسوم الحديثة على غيرها من الرسوم الهادفة
وحتى اللغة العربية حل محلها اللهجات من مصرية وغيرها
لكن الحمد لله هذا الأمر قليل لحد الآن
شكرا لك وبارك الله فيك أختي الكريمة

اذكر عندما كنت صغيرة كانت والدتى حريصة على اختيار افلام الكرتون او الرسوم المتحركة المناسبة لسنى وتقوم بتسجيل الحلقات مباشرة من الشاشة بواسطة الفيديو سواء رسوم او حصص
واعود من المدرسة لاتابع تلك الحصص طبعا بعد انجاز الواجب المنزلى والا فلن احضى بتلك الفرصة
وكثيرا ما كان والدى يختار ايضا ما يناسبنا من حصص بشراء الاشرطة
انا فى اعتقادى ان كل ذلك اخى الكريم هو مسؤولية الاهل اولا واخيرا فما هو دور الام والاب ان لم يراقبو ابناءهم
وكيف يعقل يربى الابناء دون خطة معدة مسبقا لتنمية القدرات الذهنية والحرص عما سينتقل اليهم من افكار
اذا اعتمد الاهل على التلفزيون والمدرسة والشارع والمجتمع فى تربية ابناءهم عندها فلن يلومو سوى انفسهم
وفقك الله
ما شاء الله أختي النجمة
ما ذكرته يدل على التنشئة الرائعة التي حصلت عليها والتي هي السبب بعد توفيق الله في تفوقك الدراسي ووصولك إلى ما أنت عليه الآن الله يبارك اللهم لا حسد :) لكن قليل من هم مثلك
في التسعينات كان القليل منا بل نادرا ما نجد جهاز فيديو
وحتى القنوات الفضائية كانت محدودة جدا
وكانت اليتيمة هي الملاذ الوحيد لمعظم العائلات الجزائرية

شكرا جزيلا على المرور الطيب
بارك الله فيك

عربية الهوية
2012-05-24, 19:18
السلام عليكم
عندك حق فبعض الرسوم تجد شخصيات مخيفة لا يحتمل الكبير رؤيتها فما ادراك بالصغير
ناهيك عن بعض الالفاظ و الحركات تحشم تشوفهم وحدك فما ادراك مع العائلة
الام تظن ان الابن بين ايادي امنة
تجد اغلب هذه الرسوم اجنبية مترجمة مثل سبونج بوب - الجاسوسات- ذي سيمبسون ......
حاول مشاهدة حلقة واحدة وسترى ستندهش يتحدثون عن الحب و الاعجاب و الجنس..........
لازم لواحد يكون حريص على ما يشاهده ابنائه او اقاربه
طبعا كاين قنوات لا تعرض الا ما هو جميل كيما قناة سبايستون
قناة سبايستون كاين كبار و يشوفوها كيما انا
:1::1::1::1::1::1:

النجمة القطبية
2012-05-24, 19:24
أنا لم أعمم أختي الفاضلة لكن هذا هو الغالب

ومعظم الأطفال تشدهم هاته الرسوم الحديثة على غيرها من الرسوم الهادفة
وحتى اللغة العربية حل محلها اللهجات من مصرية وغيرها
لكن الحمد لله هذا الأمر قليل لحد الآن
شكرا لك وبارك الله فيك أختي الكريمة


ما شاء الله أختي النجمة
ما ذكرته يدل على التنشئة الرائعة التي حصلت عليها والتي هي السبب بعد توفيق الله في تفوقك الدراسي ووصولك إلى ما أنت عليه الآن الله يبارك اللهم لا حسد :) لكن قليل من هم مثلك
في التسعينات كان القليل منا بل نادرا ما نجد جهاز فيديو
وحتى القنوات الفضائية كانت محدودة جدا
وكانت اليتيمة هي الملاذ الوحيد لمعظم العائلات الجزائرية

شكرا جزيلا على المرور الطيب
بارك الله فيك


صحيح فى طفولتنا نحن لم يكن الامر مثلما هو عليه حاليا من انتشار للفضائيات وغيرة
وكان مجرد ان يبدا رسوم متحركة واحد حتى تكاد لا ترى طفلا فى الشارع :)
اما انا فلم اكن اتفرج الا ما يتم تحضيره مسبقا
اما اليوم فكل شئ متوفر
يبقى التوجيه مهمة الاهل
وفقك الله اخى الكريم اسعدنى موضوعك

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 19:28
السلام عليكم
عندك حق فبعض الرسوم تجد شخصيات مخيفة لا يحتمل الكبير رؤيتها فما ادراك بالصغير
ناهيك عن بعض الالفاظ و الحركات تحشم تشوفهم وحدك فما ادراك مع العائلة
الام تظن ان الابن بين ايادي امنة

تجد اغلب هذه الرسوم اجنبية مترجمة مثل سبونج بوب - الجاسوسات- ذي سيمبسون ......
حاول مشاهدة حلقة واحدة وسترى ستندهش يتحدثون عن الحب و الاعجاب و الجنس..........
لازم لواحد يكون حريص على ما يشاهده ابنائه او اقاربه
طبعا كاين قنوات لا تعرض الا ما هو جميل كيما قناة سبايستون
قناة سبايستون كاين كبار و يشوفوها كيما انا
:1::1::1::1::1::1:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندي عام تقريبا لم أشاهد رسوم متحركة في التلفاز
أتذكر الجاسوسات وغيرها وهي فعلا تحوي أشياء مخجلة
وإذا غابت رقابة الأولياء فالطفل سيتأثر بها طبعا
وهذا ما نراه في أطفالنا سنة أولى ابتدائي ويعرف دعاوي الشر كامل إلا قرايتو والو

شكرا على المرور أختي العربية وين راهي الجزيرة :1:
بارك الله فيك

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 19:34
صحيح فى طفولتنا نحن لم يكن الامر مثلما هو عليه حاليا من انتشار للفضائيات وغيرة
وكان مجرد ان يبدا رسوم متحركة واحد حتى تكاد لا ترى طفلا فى الشارع :)
اما انا فلم اكن اتفرج الا ما يتم تحضيره مسبقا
اما اليوم فكل شئ متوفر
يبقى التوجيه مهمة الاهل
وفقك الله اخى الكريم اسعدنى موضوعك
وفقك الله أختي الكريمة
فعلا الآن كل شيء متوفر في الفضائيات وخاصة على النت
لكن توجيه الأهل غائب إلا ما رحم ربك
الشكر لأبي نجمة ووالدتها الكريمة
لابد عليك من الدعاء لهما وبرهما أكثر
ربي يوفقك في دراستك ويتمملك بكل خير

نجمة ساطعة
2012-05-24, 19:39
موضوع جميل جدا للنقاش ... شخصيا ناقشته من قبل في الواقع بحكم تخصصي حول خطورة الرسوم المتحركة ...

ساعود للنقاش المطول ان شاء الله ....

لكن ساسرد مشهد ليس ببعيد .... لدي ابن خالي مواليد 2008 .... طفل جاء بعد 12 عقم مدلل حتى اننا نخاف نلعب معه ....

المهم ذات مرة تركه ابوه عند اختي في المنزل ....فطلب منها ان تفتح له قناة الرسوم بالضبط mbc3 و بقي يشاهد

لو تشاهدونه كيف يشاهد ليس مشاهدة خشوع تام لا ينظر لا يمين لا يسار ... فجأة راقبته قلت لاختي لاحظي كيف مندمج

مع الرسوم فانتبهت لماذا يشاهد ؟؟؟ رسوم الله يسترنا ان تفرجتها شوي حسيت بقلق ... رسوم صراع صراع و حروب

قلت لها كيف يتركون اولادهم يشاهدون هذه الرسوم ؟؟؟ ليس هنا المشكل ... خرجت من الغرفة للقيام باشغالي ...

بعد مدة من الزمن اسمع صراخ عالي في الغرفة ذهبنا نجري فاذا ابن خالي بعد المشاهدة اراد التطبيق فاذا به يضرب

الخزانة ضربة اسقط زجاجها و تكسر ... حمدنا الله انه سقط من الداخل لانه لو سقط من الخارج كان مات ... اخت ماتت

بالرعب .... لو تحبوا نوريكم صورة خزانتنا بعد التكسير ....

هذا مشهد فقط سأعود ان شاء الله لاناقش الخطورة النفسية للرسوم المتحركة

عطر الملكة
2012-05-24, 19:44
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يا حصراه على زمان شتان بين كارتون زمان و كارتون هذه الايام فرق كبير و الله في الشخصيات و في نوعية القصص و الهدف
في الواقع المقال
ذكرني باحد الحصص التلفزيونية التي تعرضت لأمر غريب جدا
حيث قامت الحصة بالتطرق لأفلام كارتونية يجهل مصدرها و يجهل ايضا كيف اصبحت منتشرة في الاسواق و محتوى هذه الافلام و الله عجب يعني كارثة حقيقية لمن اقتنى تلك الافلام و لم يطلع عليها قبل ان يشاهدها طفله و الله لما عرضوا جزء من ذلك الكارتون اندهشت و استغربت شيء مخيف ان يرى الطفل كارتون يشجع على الاباحة و تعاطي المخذرات و ................. اشياء لا يمكن ان يتصورها العقل
لذا اعتقد ان الكارتون هو الاخر اصبح مصدر خطر على الطفل و معتقداته و سلوكه لذا يرجى من الاهل ان يولوا اهتمام و رقابة على ما يشاهده اطفالهم من كارتون
شكرا اخي محمد على الموضوع الهادف
تحياتي و تقديري

تصفية وتربية
2012-05-24, 19:48
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله وجزاكم الله خيرًا على هذا الاِختيار الطيِّب للموضوع والذي نسأل الله أن يطلّع عليه بعض الأولياء ويتنبّهوا للخطر الذي يُحيط بأبناءهم من خلال هذه القنوات والسُموم التي تدسها.
ولعلّ أكبر خطر هو الخطر العقائِدي إذ أن بعض الرسوم المتحركة اليوم باتت تنشر عقائِد فاسِدة والأطفال يتلقفونها لأن سنّهم لا يُأهلهم للتمييز بين الخطأ والصواب.
ومع هذا الاِنتشار الهائِل لهذه القنوات والتي همّ أصحابها الربح والكسب المادي لا غير فإننا نشهد خلط وعبث على كل المقاييس، فهذه القنوات تبث أي شيء في سبيل الكسب المادي دون تنقية ولا مراقبة.
وما يزيد الطين بلّة هو غياب مراقبة الأولياء لما يُشاهده أبناءهم، فكأن الأولياء أخذوا صك أمان من هذه القنوات، فبمجرد أن يروا أنها قناة أطفال فإنهم يضعون كل ثقتهم بها ويسمحون لأبناءهم بمتابعتها دون أن يُراقبوا ما يُبث ويُعرض.
سابقا وعلى جيلنا كانت هناك قناة واحدة وهي القناة الوطنية، تبث رسوم متحركة تُعد على أصابع اليد الواحدة، والتي تُختار بعناية من قِبل المسؤولين على القناة. في زمن طفولتي أتذكر فقط رسوم متحركة كان مدارها حول صراع الخير والشر وكيف ينتصر الخير في النهاية.
وجيلنا صراحة كان نيّة -إن صح التعبير- ويختلف كثيرًا عن جيل اليوم.
واليوم كثرت القنوات واختلط الحابل بالنّابل، فهذه قناة تُعلم الأطفال الرقص والغناء وتلك تدس السموم وتنشر الماسونية من خلال بعض الرسوم المتحركة، وتلك تنشر المذهب الرافضي وغيرها الكثير، وكما يقال: ما خفي كان أعظم.
فالواجب على الأولياء أن يتنبهوا لهذا الأمر وأن يختاروا لأبناءهم ما يُشاهدونه وأن يُراعوا ربهم في تربية أبناءهم فهؤلاء أمانة في أعناقهم سيُسألون عنها أمام رب العالمين.
والله أعلم والله الموفق

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 20:04
موضوع جميل جدا للنقاش ... شخصيا ناقشته من قبل في الواقع بحكم تخصصي حول خطورة الرسوم المتحركة ...

ساعود للنقاش المطول ان شاء الله ....

لكن ساسرد مشهد ليس ببعيد .... لدي ابن خالي مواليد 2008 .... طفل جاء بعد 12 عقم مدلل حتى اننا نخاف نلعب معه ....

المهم ذات مرة تركه ابوه عند اختي في المنزل ....فطلب منها ان تفتح له قناة الرسوم بالضبط mbc3 و بقي يشاهد

لو تشاهدونه كيف يشاهد ليس مشاهدة خشوع تام لا ينظر لا يمين لا يسار ... فجأة راقبته قلت لاختي لاحظي كيف مندمج

مع الرسوم فانتبهت لماذا يشاهد ؟؟؟ رسوم الله يسترنا ان تفرجتها شوي حسيت بقلق ... رسوم صراع صراع و حروب

قلت لها كيف يتركون اولادهم يشاهدون هذه الرسوم ؟؟؟ ليس هنا المشكل ... خرجت من الغرفة للقيام باشغالي ...

بعد مدة من الزمن اسمع صراخ عالي في الغرفة ذهبنا نجري فاذا ابن خالي بعد المشاهدة اراد التطبيق فاذا به يضرب

الخزانة ضربة اسقط زجاجها و تكسر ... حمدنا الله انه سقط من الداخل لانه لو سقط من الخارج كان مات ... اخت ماتت

بالرعب .... لو تحبوا نوريكم صورة خزانتنا بعد التكسير ....

هذا مشهد فقط سأعود ان شاء الله لاناقش الخطورة النفسية للرسوم المتحركة
بارك الله فيك أخت هالة
عجي ما حدث لذلك الطفل والحمد لله خرج سلامات
تأثير كبير لهاته الرسوم على الطفل
يقال أن الرسوم المتحركة تؤثر على العقل اللاواعي للطفل وهذه أريد شرحا لها إذا كان ممكنا من إحدى النجمتين الساطعة أو القطبية بحكم أنكما مختصتين
في انتظار عودتك بارك الله فيك...

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 20:13
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يا حصراه على زمان شتان بين كارتون زمان و كارتون هذه الايام فرق كبير و الله في الشخصيات و في نوعية القصص و الهدف
في الواقع المقال
ذكرني باحد الحصص التلفزيونية التي تعرضت لأمر غريب جدا
حيث قامت الحصة بالتطرق لأفلام كارتونية يجهل مصدرها و يجهل ايضا كيف اصبحت منتشرة في الاسواق و محتوى هذه الافلام و الله عجب يعني كارثة حقيقية لمن اقتنى تلك الافلام و لم يطلع عليها قبل ان يشاهدها طفله و الله لما عرضوا جزء من ذلك الكارتون اندهشت و استغربت شيء مخيف ان يرى الطفل كارتون يشجع على الاباحة و تعاطي المخذرات و ................. اشياء لا يمكن ان يتصورها العقل
لذا اعتقد ان الكارتون هو الاخر اصبح مصدر خطر على الطفل و معتقداته و سلوكه لذا يرجى من الاهل ان يولوا اهتمام و رقابة على ما يشاهده اطفالهم من كارتون
شكرا اخي محمد على الموضوع الهادف
تحياتي و تقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي عطر
وقتنا كانت الرسوم المتحركة بسيطة وفيها فائدة عكس الحال اليوم
فهاته الرسوم الحديثة في معظمها تروّج لكل ما يدعوا الى الانحلال والانسلاخ عن الأخلاق الاسلامية
بل صارت منها ما يدعوا إلى الاباحية كما هو الشأن في قنوات أروبية ونتمنى أن لا تصل إلينا
شكرا لك وبارك الله فيك على المرور العطر

نجمة ساطعة
2012-05-24, 20:21
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله وجزاكم الله خيرًا على هذا الاِختيار الطيِّب للموضوع والذي نسأل الله أن يطلّع عليه بعض الأولياء ويتنبّهوا للخطر الذي يُحيط بأبناءهم من خلال هذه القنوات والسُموم التي تدسها.
ولعلّ أكبر خطر هو الخطر العقائِدي إذ أن بعض الرسوم المتحركة اليوم باتت تنشر عقائِد فاسِدة والأطفال يتلقفونها لأن سنّهم لا يُأهلهم للتمييز بين الخطأ والصواب.
ومع هذا الاِنتشار الهائِل لهذه القنوات والتي همّ أصحابها الربح والكسب المادي لا غير فإننا نشهد خلط وعبث على كل المقاييس، فهذه القنوات تبث أي شيء في سبيل الكسب المادي دون تنقية ولا مراقبة.
وما يزيد الطين بلّة هو غياب مراقبة الأولياء لما يُشاهده أبناءهم، فكأن الأولياء أخذوا صك أمان من هذه القنوات، فبمجرد أن يروا أنها قناة أطفال فإنهم يضعون كل ثقتهم بها ويسمحون لأبناءهم بمتابعتها دون أن يُراقبوا ما يُبث ويُعرض.
سابقا وعلى جيلنا كانت هناك قناة واحدة وهي القناة الوطنية، تبث رسوم متحركة تُعد على أصابع اليد الواحدة، والتي تُختار بعناية من قِبل المسؤولين على القناة. في زمن طفولتي أتذكر فقط رسوم متحركة كان مدارها حول صراع الخير والشر وكيف ينتصر الخير في النهاية.
وجيلنا صراحة كان نيّة -إن صح التعبير- ويختلف كثيرًا عن جيل اليوم.
واليوم كثرت القنوات واختلط الحابل بالنّابل، فهذه قناة تُعلم الأطفال الرقص والغناء وتلك تدس السموم وتنشر الماسونية من خلال بعض الرسوم المتحركة، وتلك تنشر المذهب الرافضي وغيرها الكثير، وكما يقال: ما خفي كان أعظم.
فالواجب على الأولياء أن يتنبهوا لهذا الأمر وأن يختاروا لأبناءهم ما يُشاهدونه وأن يُراعوا ربهم في تربية أبناءهم فهؤلاء أمانة في أعناقهم سيُسألون عنها أمام رب العالمين.
والله أعلم والله الموفق



على ذكر الجانب العقائدي ... مرّة اختي الصغيرة لا اتذكر الموقف بالضبط

المهم كانت تحكي على مشهد العزاء في الرسوم و سألتني على شيء معين

فلما شاهدت الرسوم كان المشهد للمسيحين كيف يضعون الميت و يقومون برؤيته

ووضع شيء غالي كهدية له ... فأخذت أوضح لها أن هؤلاء مسيحين و يختلفون عنا

و ما خفي كان أعظم

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 20:21
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله وجزاكم الله خيرًا على هذا الاِختيار الطيِّب للموضوع والذي نسأل الله أن يطلّع عليه بعض الأولياء ويتنبّهوا للخطر الذي يُحيط بأبناءهم من خلال هذه القنوات والسُموم التي تدسها.
ولعلّ أكبر خطر هو الخطر العقائِدي إذ أن بعض الرسوم المتحركة اليوم باتت تنشر عقائِد فاسِدة والأطفال يتلقفونها لأن سنّهم لا يُأهلهم للتمييز بين الخطأ والصواب.
ومع هذا الاِنتشار الهائِل لهذه القنوات والتي همّ أصحابها الربح والكسب المادي لا غير فإننا نشهد خلط وعبث على كل المقاييس، فهذه القنوات تبث أي شيء في سبيل الكسب المادي دون تنقية ولا مراقبة.
وما يزيد الطين بلّة هو غياب مراقبة الأولياء لما يُشاهده أبناءهم، فكأن الأولياء أخذوا صك أمان من هذه القنوات، فبمجرد أن يروا أنها قناة أطفال فإنهم يضعون كل ثقتهم بها ويسمحون لأبناءهم بمتابعتها دون أن يُراقبوا ما يُبث ويُعرض.
سابقا وعلى جيلنا كانت هناك قناة واحدة وهي القناة الوطنية، تبث رسوم متحركة تُعد على أصابع اليد الواحدة، والتي تُختار بعناية من قِبل المسؤولين على القناة. في زمن طفولتي أتذكر فقط رسوم متحركة كان مدارها حول صراع الخير والشر وكيف ينتصر الخير في النهاية.
وجيلنا صراحة كان نيّة -إن صح التعبير- ويختلف كثيرًا عن جيل اليوم.
واليوم كثرت القنوات واختلط الحابل بالنّابل، فهذه قناة تُعلم الأطفال الرقص والغناء وتلك تدس السموم وتنشر الماسونية من خلال بعض الرسوم المتحركة، وتلك تنشر المذهب الرافضي وغيرها الكثير، وكما يقال: ما خفي كان أعظم.
فالواجب على الأولياء أن يتنبهوا لهذا الأمر وأن يختاروا لأبناءهم ما يُشاهدونه وأن يُراعوا ربهم في تربية أبناءهم فهؤلاء أمانة في أعناقهم سيُسألون عنها أمام رب العالمين.
والله أعلم والله الموفق



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاركة قيمة جدا تعالج جوانب متعددة من الموضوع ..بارك الله فيك
نتمنى كما ذكرت أن يُدرك الأولياء الخطر الداهم الذي يتربص بأبنائهم ومن واجبنا نحن أيضا نصح الاقارب في كل فرصة

شكرا جزيلا لك وبارك الله فيك

نجمة ساطعة
2012-05-24, 20:24
بارك الله فيك أخت هالة
عجي ما حدث لذلك الطفل والحمد لله خرج سلامات
تأثير كبير لهاته الرسوم على الطفل
يقال أن الرسوم المتحركة تؤثر على العقل اللاواعي للطفل وهذه أريد شرحا لها إذا كان ممكنا من إحدى النجمتين الساطعة أو القطبية بحكم أنكما مختصتين
في انتظار عودتك بارك الله فيك...


الحق الحمد لله أن الموقف مرّ على أختي بسلام تخيل لو مات الطفل :mad::mad::mad:

سأشرح إن شاء الله كيف تؤثر على اللاوعي ...

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 20:28
على ذكر الجانب العقائدي ... مرّة اختي الصغيرة لا اتذكر الموقف بالضبط

المهم كانت تحكي على مشهد العزاء في الرسوم و سألتني على شيء معين

فلما شاهدت الرسوم كان المشهد للمسيحين كيف يضعون الميت و يقومون برؤيته

ووضع شيء غالي كهدية له ... فأخذت أوضح لها أن هؤلاء مسيحين و يختلفون عنا

و ما خفي كان أعظم

التأثير الأكبر لهاته الرسوم على العقيدة
أما الجوانب الأخرى فأقل
من خلال بث عقائد فاسدة كنشر إشارات ورموز معينة ترمز للماسونية او مثل ما ذكرت من إشاعة طقوس الديانات الأخرى
كالنصرانية واليهودية والبوذية وغيرها

تصفية وتربية
2012-05-24, 20:31
على ذكر الجانب العقائدي ... مرّة اختي الصغيرة لا اتذكر الموقف بالضبط
المهم كانت تحكي على مشهد العزاء في الرسوم و سألتني على شيء معين
فلما شاهدت الرسوم كان المشهد للمسيحين كيف يضعون الميت و يقومون برؤيته
ووضع شيء غالي كهدية له ... فأخذت أوضح لها أن هؤلاء مسيحين و يختلفون عنا
و ما خفي كان أعظم


بورك فيكِ أختي
صدقتِ، وهناك أمور كثيرة تُشوه حتى الفِطرة السليمة. كمسألة سُقوط المطر إذ أوقات يربطونها بغضب الغيوم أو أن أحد شخصيات القصة يحمل عصا ويضرب بها فيسقط المطر.
وكذلك مسألة وجود الله في السماء، فهم يُشوهون هذه الحقيقة، ومسألة الجنة والنار وغيرها الكثير من الطوام.
لذا يجب التفطن لكل هذه الأمور

نجمة ساطعة
2012-05-24, 20:35
بورك فيكِ أختي
صدقتِ، وهناك أمور كثيرة تُشوه حتى الفِطرة السليمة. كمسألة سُقوط المطر إذ أوقات يربطونها بغضب الغيوم أو أن أحد شخصيات القصة يحمل عصا ويضرب بها فيسقط المطر.
وكذلك مسألة وجود الله في السماء، فهم يُشوهون هذه الحقيقة، ومسألة الجنة والنار وغيرها الكثير من الطوام.
لذا يجب التفطن لكل هذه الأمور



والله غير صح اشياء كثيرة ... لكن تخيلي الاطفال الذين يتركونه اهاليهم يشاهدون دون رقابة

و لا يجد من يوضح له ... و الدليل رفع الحياء فاصبح كل شيء عادي ... ابتداءمن ما يشاهده

في الرسوم ...

و فيك بارك الله

نجمة ساطعة
2012-05-24, 20:39
التأثير الأكبر لهاته الرسوم على العقيدة
أما الجوانب الأخرى فأقل
من خلال بث عقائد فاسدة كنشر إشارات ورموز معينة ترمز للماسونية او مثل ما ذكرت من إشاعة طقوس الديانات الأخرى
كالنصرانية واليهودية والبوذية وغيرها


شوف مرّة بنت عم والدتي و هي كبيرة كبيرة قالت مرّة لخالتي قاتلها راني نتبع في وحد

القناة روعة مذيعاتها حجابهم يهبل و كاين برنامج للفتوى راني نتبع فيه... قاتلها وينا قناة

قاتلها المنار :mad::mad::mad: قالتها خالتي هذيك قناة شيعة و حنا سنة غير ثم باش فاقت

هذو لكبار فمابالك صغار ...

بالمناسبة كاين قناة اطفال شيعية ... لو كان تشوفوا نهار عاشوراء وش دايرين تخيلوا لو

شافوها اطفالنا:mad::mad::mad:

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 20:50
شوف مرّة بنت عم والدتي و هي كبيرة كبيرة قالت مرّة لخالتي قاتلها راني نتبع في وحد

القناة روعة مذيعاتها حجابهم يهبل و كاين برنامج للفتوى راني نتبع فيه... قاتلها وينا قناة

قاتلها المنار :mad::mad::mad: قالتها خالتي هذيك قناة شيعة و حنا سنة غير ثم باش فاقت

هذو لكبار فمابالك صغار ...

بالمناسبة كاين قناة اطفال شيعية ... لو كان تشوفوا نهار عاشوراء وش دايرين تخيلوا لو

شافوها اطفالنا:mad::mad::mad:

تلكم القناة وغيرها من القنوات الشيعية ينخدع بها الكبار فما بالك بمن هو دونهم
وفعلا توجد قنوات أطفال شيعية وفي مرة من المرات سمعت أنشوده فيها كلمات حول ولاية الحسين رضي الله عنه وتحتوي على موسيقى وما إلى ذلك
وهذا خطرها كبير على الصغار
بُورك فيك أختي هالة

imi02i
2012-05-24, 21:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته

الطفل الصغـير بطبيعتـه يحب التقليد كـثيرا ، حتى يتسنى لـه التعلم والإطلاع على كل ماهو جديد في حياته
ومن أهم ما يحبه الأطفال الصغار هي الرسوم المتحركـة،
لكن للأسف الشديد كلها تدعو إلى العنف والشغب واللاأخلاق
وبما أن أغلب الرسوم المتحركـة مستوردة فقط فكثيرا ما نجد أن بها معتقدات منافيـة للشريـعة الإسلامـية
فيسعى الطفل إلى تطبيق ذلك في الحياة اليوميـة
بعض الأولياء يظنون أن الرسوم المتحركة تعود عليهم بالمنفعـة والفائدة
لكنهم يستغربون حينما يرون أن الطفل مشاغب وفوضوي
متناسين أنهم هم السبب في ذلك
لذا يجب أن نكون حريصين تمام الحرص على الأطفال الصغـار
والرقابة الشديدة ليومياتهم
وحـاليا : توجد قناة واحدة تعلم وتربي
وهي قناة براعم فقط
شكرا جزيلا لك الأخ محمد وبارك الله فيكـ

محمد جديدي التبسي
2012-05-24, 21:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته

الطفل الصغـير بطبيعتـه يحب التقليد كـثيرا ، حتى يتسنى لـه التعلم والإطلاع على كل ماهو جديد في حياته
ومن أهم ما يحبه الأطفال الصغار هي الرسوم المتحركـة،
لكن للأسف الشديد كلها تدعو إلى العنف والشغب واللاأخلاق
وبما أن أغلب الرسوم المتحركـة مستوردة فقط فكثيرا ما نجد أن بها معتقدات منافيـة للشريـعة الإسلامـية
فيسعى الطفل إلى تطبيق ذلك في الحياة اليوميـة
بعض الأولياء يظنون أن الرسوم المتحركة تعود عليهم بالمنفعـة والفائدة
لكنهم يستغربون حينما يرون أن الطفل مشاغب وفوضوي
متناسين أنهم هم السبب في ذلك
لذا يجب أن نكون حريصين تمام الحرص على الأطفال الصغـار
والرقابة الشديدة ليومياتهم
وحـاليا : توجد قناة واحدة تعلم وتربي
وهي قناة براعم فقط
شكرا جزيلا لك الأخ محمد وبارك الله فيكـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك الأخت ايمي
اتفق معك في كلامك فما نراه من عنف وسلوكات لا تمت للأخلاق بصلة من أطفالنا مرده إلى هاته الرسوم المتحركة دون أن نغفل الجوانب التربوية الأخرى التي لا يهتم بها الآباء إلا ما رحم ربك

شكرا جزيلا لمشاركتك
جزاك الله خيرا أختي الكريمة

عَتْمَـہとか
2012-05-24, 21:47
السلام عليكم
عندك حق فبعض الرسوم تجد شخصيات مخيفة لا يحتمل الكبير رؤيتها فما ادراك بالصغير
ناهيك عن بعض الالفاظ و الحركات تحشم تشوفهم وحدك فما ادراك مع العائلة
الام تظن ان الابن بين ايادي امنة
تجد اغلب هذه الرسوم اجنبية مترجمة مثل سبونج بوب - الجاسوسات- ذي سيمبسون ......
حاول مشاهدة حلقة واحدة وسترى ستندهش يتحدثون عن الحب و الاعجاب و الجنس..........
لازم لواحد يكون حريص على ما يشاهده ابنائه او اقاربه
طبعا كاين قنوات لا تعرض الا ما هو جميل كيما قناة سبايستون
قناة سبايستون كاين كبار و يشوفوها كيما انا
:1::1::1::1::1::1:



نعم أختي لكن قناة سبيستون رسوماتهآآ خيالية فوق اللازم ..


وأنا وحدة من الناس كي كنت صغيرة كــآآنت تأسرني في عالم الخيال حتى جاو قنوات لاناشيد بعدت عليهم ورجعت عــآآدي

خــآآصة سبايس باور


لكن مع ذلك هنآآك الرسومات لي ما تأثرش كيما سالي و ريمي و انا واخي و ...


وثاني لاحظت سبيستون يحاولو يغطيو الصور لي فيها لبس غير لائق

عَتْمَـہとか
2012-05-24, 21:49
شوف مرّة بنت عم والدتي و هي كبيرة كبيرة قالت مرّة لخالتي قاتلها راني نتبع في وحد

القناة روعة مذيعاتها حجابهم يهبل و كاين برنامج للفتوى راني نتبع فيه... قاتلها وينا قناة

قاتلها المنار :mad::mad::mad: قالتها خالتي هذيك قناة شيعة و حنا سنة غير ثم باش فاقت

هذو لكبار فمابالك صغار ...

بالمناسبة كاين قناة اطفال شيعية ... لو كان تشوفوا نهار عاشوراء وش دايرين تخيلوا لو

شافوها اطفالنا:mad::mad::mad:

نــعم اختي .. عادو مايفرقوش بين القناة الشيعية و السنية


صدقيني كاينين واحد زوج قنوات ولا ثلاثة زعم تاع صغار يديرو فيهم اناشيد

ختي نلقاها تتفرج فيهم نحيهم لها

anibus2horus
2012-05-24, 21:54
بارك الله فيك

بوشادى
2012-05-24, 21:56
لكل شئ اجابياته و سلبياته ..
فالايجابيات كثيرة للرسوم المتحركة و قد تربينا عليها ....
اما عن السلبيات فهى كما تفضلت و ذكرت ...
و لكن بنسبة لا تتعدى 10% فقط .........

تقديرى و أحترامى

عربية الهوية
2012-05-24, 22:36
نعم أختي لكن قناة سبيستون رسوماتهآآ خيالية فوق اللازم ..


وأنا وحدة من الناس كي كنت صغيرة كــآآنت تأسرني في عالم الخيال حتى جاو قنوات لاناشيد بعدت عليهم ورجعت عــآآدي

خــآآصة سبايس باور


لكن مع ذلك هنآآك الرسومات لي ما تأثرش كيما سالي و ريمي و انا واخي و ...


وثاني لاحظت سبيستون يحاولو يغطيو الصور لي فيها لبس غير لائق






:1::1::1::1:
عندك الحق بصح هاذوك الرسوم كانو يعلمونا
ريمي يبينا قيمة الام و حنانها
سالي تبين بلي الانسان مهما تعرض لظلم لازم يصبر
انا واخي تبين صلة الاخوة و لازم الواحد يعتني بافراد عائلته
ولاحظي حتى حلقات توم و جيري يحذفو مشاهد القطة البيضاء
هاذي صح ممكن يتفرجها الانسان وتاني كاين الجزيرة للاطفال فيها برامج تثقيفية روعة
و قناة طيور الجنة مع انها مولاتش تعجبني

حنيني24
2012-05-25, 17:49
السلام علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيكم
-
بارك الله فيك ،،، لطرح الهاذف،،،، المفيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــد
-
الكل منا يعلم أن هذه الأفلام الكرتونية،، صنعت من طرف أشخاص يعيشون في بيئة غير بيئتنا،،
ولهم ثقافة تختلف عن ثقافتنا،،،
فهم صنعوا هذه الأفلام لأطفالهم،،، لا لأطفالنا،،
فنحن نأتي بهذه الافلام الكرتونية،،، ونترجمها،،،
من لغتهم إلى لغتنا،،، لكن لا نترجم،،، أفكارهم،، ومعتقداتهم،،، وثقافتهم،،،،
إلى ما هو مناسب لنا
ومما هو جلي تأتير هذه الرسوم تأتيرا سلبياً
على طمس هوية،،،، و معتقدات أبنائنا،،،
فمما نلاحظه في أغلب هذه الرسوم،،،
الغراميات،،، مما يجعل أطفالنا،، يعتقدون أن
هذا الحب،،، شيئ فطري،،، وعادي،، فنأخد على سبيل المثال: الفلم الكرتوني ،، ساندي بل ( صديقها مارك) ونجد أيضا الفلم الكرتوني صاحبة الظل الطويل ،،، وهناك الكثير منها،،،
ومما نلاحظه أيضا من أثار سلبية،،، العنف،،،
فنجد الطفل يتعلم العنف من هذه الرسومات،،
ويسعى إلى تقليدها،،، على سبيل المثال،،،
باتمان،،،، أكيرا ،،، النمر المقنع،،
مع ذلك،،، لا يحق لنا أن ننكر أن هناك أثار ايجابية،،
فترى الطفل الذي يشاهد هذه الأفلام الكرتونية،،، أحسن نطقا للحروف،،، وتجد لسانه فصيح،،، مقارنة بالطفل الذي لا يشاهدها،، وأيضا تنمي له القدرة على الخيال،،،
-
جزيت

حنيني24
2012-05-25, 18:08
:1::1::1::1:
عندك الحق بصح هاذوك الرسوم كانو يعلمونا
ريمي يبينا قيمة الام و حنانها
سالي تبين بلي الانسان مهما تعرض لظلم لازم يصبر
انا واخي تبين صلة الاخوة و لازم الواحد يعتني بافراد عائلته
ولاحظي حتى حلقات توم و جيري يحذفو مشاهد القطة البيضاء
هاذي صح ممكن يتفرجها الانسان وتاني كاين الجزيرة للاطفال فيها برامج تثقيفية روعة
و قناة طيور الجنة مع انها مولاتش تعجبني


أخيتي قرأت بحت،،
عن تأتير أفلام الكرتون،،،
فبين ذلك البحت،،، أن الفلم الكرتوني ريمي،،
يتحدث عن الطفل الذي يبحث عن أمه،،
لكن عندما يجدها،،، يتركها،،، ويعود إلى بلده،،
فالقصد من وراء هذا الفلم الكرتوني أنه،،
يبين للطفل أن أمك،،، هي الأرض،،
(وليست بمعنى الأم)
وهذه ما هي إلا أفكار صهيونية،، تغرس في الطفل،،
فكرة،، البحث عن أرضك،،

وأما توم وجيري
فشأنه شأن ذلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ،،،، فما هي إلا سموم قاتلة،،
صنع هذا الفلم الكرتوني،،، في أمريكا هوليود،،
وقرأت أن صانعها صهيوني،،
وتدور أحداث هذا الرسوم،،، حول المطاردة،،
وتغرس العنف،،، وما يبين العلاقة،، بين
دولة فلسطين،،، وصهاينة،،،

محمد جديدي التبسي
2012-05-25, 18:16
لكل شئ اجابياته و سلبياته ..
فالايجابيات كثيرة للرسوم المتحركة و قد تربينا عليها ....
اما عن السلبيات فهى كما تفضلت و ذكرت ...
و لكن بنسبة لا تتعدى 10% فقط .........

تقديرى و أحترامى

بارك الله فيك أخي الفاضل
أظن السلبيات أكثر وهناك البديل الهادف الذي يكاد يخلو من السلبيات
شكرا جزيلا لمرروك الطيب
جزاك الله خيرا


:1::1::1::1:
عندك الحق بصح هاذوك الرسوم كانو يعلمونا
ريمي يبينا قيمة الام و حنانها
سالي تبين بلي الانسان مهما تعرض لظلم لازم يصبر
انا واخي تبين صلة الاخوة و لازم الواحد يعتني بافراد عائلته
ولاحظي حتى حلقات توم و جيري يحذفو مشاهد القطة البيضاء
هاذي صح ممكن يتفرجها الانسان وتاني كاين الجزيرة للاطفال فيها برامج تثقيفية روعة
و قناة طيور الجنة مع انها مولاتش تعجبني


ما شاء الله
يبدو أنك من المتابعين أو المدمنين على الرسوم المتحركة
أظن أنها مضيعة للوقت ويمكن تعويد الطفل على أشياء أحسن
شكرا على المرور أختي الكريمة
والشكر موصول للأخت ابداع سرمدي على المرور الكريم

نجمة ساطعة
2012-05-25, 18:22
من بين أخطار الرسوم المتحركة على الطفل ... أنّ شخصيات الرسوم ثابتة و لا تتغير مثلا

الطفل لو شاهد فلم أو مسلسل ... و رأى بطل الفلم توفي في ذلك الفلم ... مباشرة بعدها

يرى ذلك الممثل في مسلسل ثاني فيكتشف أنّ هذا مجرد تمثيل خاصة إذا سأل شخص أكبر منه

ووضح له ذلك... لكن في الرسوم كابتن ماجد هو كابتن ماجد لا تجده اليوم لاعب كرة و غدا مهندس

و هذه النقطة تجعل الطفل لا يميز انّ الرسوم مجرد كرتون و هذه النقطة لديها تأثير خطير على شخصية

الطفل و الدليل على ذلك ما يحدث من تقليد لاشياء خطيرة قد تؤدي في بعض الاحيان الى الوفاة

محمد جديدي التبسي
2012-05-25, 18:31
بارك الله فيك
وفيك بارك الله اخي
شكرا جزيلا لك على المرور الطيب

السلام علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيكم
-
بارك الله فيك ،،، لطرح الهادف،،،، المفيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــد
-
الكل منا يعلم أن هذه الأفلام الكرتونية،، صنعت من طرف أشخاص يعيشون في بيئة غير بيئتنا،،
ولهم ثقافة تختلف عن ثقافتنا،،،
فهم صنعوا هذه الأفلام لأطفالهم،،، لا لأطفالنا،،
فنحن نأتي بهذه الافلام الكرتونية،،، ونترجمها،،،
من لغتهم إلى لغتنا،،، لكن لا نترجم،،، أفكارهم،، ومعتقداتهم،،، وثقافتهم،،،،
إلى ما هو مناسب لنا
ومما هو جلي تأتير هذه الرسوم تأتيرا سلبياً
على طمس هوية،،،، و معتقدات أبنائنا،،،
فمما نلاحظه في أغلب هذه الرسوم،،،
الغراميات،،، مما يجعل أطفالنا،، يعتقدون أن
هذا الحب،،، شيئ فطري،،، وعادي،، فنأخد على سبيل المثال: الفلم الكرتوني ،، ساندي بل ( صديقها مارك) ونجد أيضا الفلم الكرتوني صاحبة الظل الطويل ،،، وهناك الكثير منها،،،
ومما نلاحظه أيضا من أثار سلبية،،، العنف،،،
فنجد الطفل يتعلم العنف من هذه الرسومات،،
ويسعى إلى تقليدها،،، على سبيل المثال،،،
باتمان،،،، أكيرا ،،، النمر المقنع،،
مع ذلك،،، لا يحق لنا أن ننكر أن هناك أثار ايجابية،،
فترى الطفل الذي يشاهذ هذه الأفلام الكرتونية،،، أحسن نطقا للحروف،،، وتجد لسانه فصيح،،، مقارنة بالطفل الذي لا يشاهدها،، وأيضا تنمي له القدرة على الخيال،،،
-
جزيت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي الكريمة
يبدو أنك كنت من المدمنين والمتابعين لها ^^
بالفعل لها بعض الايجابيات لكن آثارها السلبية كثيرة ذكرت جزءً منها ويمكن تلافيها بتربية الطفل على أشياء أهم وشغل وقته بحفظ الحروف وسور القرآن ومتابعة برامج مفيدة فقط


أخيتي قرأت بحت،،
عن تأتير أفلام الكرتون،،،
فبين ذلك البحت،،، أن الفلم الكرتوني ريمي،،
يتحدث عن الطفل الذي يبحث عن أمه،،
لكن عندما يجدها،،، يتركها،،، ويعود إلى بلده،،
فالقصد من وراء هذا الفلم الكرتوني أنه،،
يبين للطفل أن أمك،،، هي الأرض،،
(وليست بمعنى الأم)
وهذه ما هي إلا أفكار صهيونية،، تغرس في الطفل،،
فكرة،، البحث عن أرضك،،

وأما توم وجيري
فشأنه شأن ذلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ،،،، فما هي إلا سموم قاتلة،،
صنع هذا الفلم الكرتوني،،، في أمريكا هوليود،،
وقرأت أن صانعها صهيوني،،
وتدور أحداث هذا الرسوم،،، حول المطاردة،،
وتغرس العنف،،، وما يبين العلاقة،، بين
دولة فلسطين،،، وصهاينة،،،


حبذا لو تنقلي لنا بعضا من هذا البحث لنستفيد أكثر
فقد سمعت بعضا من الكلام عنه تُبيّن خطر توم وجيري وغيره من الرسوم والغايات التي يراد الوصول إليها من طرف الغرب
شكرا جزيلا أخت حنيني على مرورك الطيب الكريم
بارك الله فيك

مهاجرة إلى ربي
2012-05-25, 18:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح طيِّب وواقعي جزاكم الله خيرا جميعا على الآراء السديدة
وإضافة إلى ما أورده الأفاضل والفضليات بخاصَّة التأثير على الجانب العقدي -والله المستعان-
هذا مقال طيِّب حول تأثير الرسوم المتحركة على عقيدة الطفل :

دراسة علمية تؤكد : الرسوم المتحركة المستوردة أكبر خطر على عقائد أطفالنا !! (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=70114)




ولكن المهم بعد هذا ، البدائل !!
ماهي البدائل -من واقعنا- التي يمكن أن يلجأ إليه الأبوين لغرس القيم الإسلامية في قلوب أطفالهم وفق ما يتماشى مع أعمارهم ، وحاجتهم للهو واللعب ؟؟؟

محمد جديدي التبسي
2012-05-25, 18:40
من بين أخطار الرسوم المتحركة على الطفل ... أنّ شخصيات الرسوم ثابتة و لا تتغير مثلا

الطفل لو شاهد فلم أو مسلسل ... و رأى بطل الفلم توفي في ذلك الفلم ... مباشرة بعدها

يرى ذلك الممثل في مسلسل ثاني فيكتشف أنّ هذا مجرد تمثيل خاصة إذا سأل شخص أكبر منه

ووضح له ذلك... لكن في الرسوم كابتن ماجد هو كابتن ماجد لا تجده اليوم لاعب كرة و غدا مهندس

و هذه النقطة تجعل الطفل لا يميز انّ الرسوم مجرد كرتون و هذه النقطة لديها تأثير خطير على شخصية

الطفل و الدليل على ذلك ما يحدث من تقليد لاشياء خطيرة قد تؤدي في بعض الاحيان الى الوفاة
أهلا بك أخت هالة بارك الله فيك
نعم هاته الرسوم تغرس مفاهيم خاطئة عن الموت والحياة بالنسبة للطفل وتجعله لا يفهم الواقع وربما يتيه في الخيال والأحلام ويظن أنه بإمكانه ان يكون مثل أبطال تلكم الرسوم
وجدت هذا المقال القيم وقد نقلت جزءً يسيرا منه
وسائل محاربة خطر الرسوم المتحركة وذِكر البدائل عنها (http://islamqa.info/ar/ref/112018)

من الوسائل التي يُنصح الآباء وأولياء الأمور بسلوكها في محاربة هذه الهجمة على الأطفال وصدها :
1. الاهتمام بتحفيظ الأطفال كتاب الله تعالى ، واستثمار صغر سنهم لأجل ذلك .
2. تربيتهم على حب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من خلال النظر في سيرتهم وتراجمهم ، وحسن اختيار الكتب المناسبة لأعمارهم .
3. تعليمهم شيئاً من مسائل العقائد بأسلوب سهل ميسَّر ، كتوحيد الله ، وتعظيمه ، ومحبته ، والخوف منه ، وقدرته على كل شيء ، وأنه الخالق ، الرازق ، وغير ذلك مما يتناسب مع سنهم وتفكيرهم .
4. تربيتهم على إنكار المنكر ، وبغضه ، فيعلَّم أنه لا يرى رسوماً فيها موسيقى ، أو فيها بنات متبرجات ، أو فيها صليب ، بل وحتى لو رأى أحداً يشرب أو يأكل ولا يسمي الله فإنه يُنكر ذلك ، وإذا رأى من يسرق أو يخطف أو يقتل فإنه ينكر ذلك ، وتربيته السابقة لمشاهدته نافعة بإذن الله ؛ لأنه قد يرى أشياء تعرض في غير بيت أهله ، فيسارع إلى إغلاقها ، أو عدم مشاهدتها ، وللأطفال الذين تربوا على ذلك قصص لطيفة ، كانت سبباً في منع كثير من المنكرات .
ومن البدائل المقترحة لتلك الرسوم المفسدة :
1. إنتاج برامج مشابهة لتلك الرسوم توافق منهج الإسلام ، فتخلو من المنكرات ، وتربي على الفضائل ، ولا مانع من أن تكون هي نفسها لكن بإنتاج جديد ، تُحذف فيه المنكرات ، وتؤدى فيه الأدوار بكلمات مباحة لا تخالف الشرع ، وقد أحسنت قناة " المجد " حين سلكت هذا الطريق ، فلها برامجها الخاصة بها من الرسوم المتحركة ، ولها " دبلجات " نافعة لرسوم متحركة مشهورة ، فيجمع الطفل بين تحقيق الرغبة ، وحسن التربية والتعليم .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ظهر الآن في بعض التسجيلات الإسلامية رسوم متحركة ، يقولون : إنها إسلامية ، يعني : ظهر منها مثلاً " فتح القسطنطينية " ، أو " رحلة السلام " ، وأخيراً ظهر " غلام نجران " الذي ذكر في سورة البروج ، أو في الحديث الذي في صحيح مسلم ، وهذه الرسوم المتحركة يجعلونها بديلاً عن الرسوم المتحركة الفاسدة ، ما هو الحكم في ذلك يا شيخ ؟! .
فأجاب:
أنا أرى أنها إن شاء الله ما فيها بأس ؛ لأن الواقع - أنك كما تفضلتَ - أنها تحمي الصبيان عن الأشياء المحرمة ، فأقل ما فيها إذا كان ولا بد أن نقول بالتشديد أنها أسهل من الرسوم الأخرى التي يسمونها " أفلام الكرتون " ، يعني : تلك - كما سمعنا - فيها التشكيك في العقيدة ، وتمثيل - والعياذ بالله - للرب عز وجل عند إنزال المطر ، وما أشبه ذلك ، فعلى كل حال لا أرى فيها بأساً ... .
فأرى أنه إذا كانت ليس فيها إلا الخير : ما فيها شيء إن شاء الله ، وإذا كانت مصحوبة بموسيقى : فهذا لا يجوز ؛ لأن الموسيقى من المعازف المحرمة .
" لقاءات الباب المفتوح " ( 127 / السؤال رقم 10 ) .
2. اختيار برامج ثقافية تعليمية ، تجمع بين المتعة والتعليم ، وقد انتشرت مثل هذه البرامج بالصوت والصورة ، وفيها الحديث عن عالَم البحار ، وعالَم الحيوانات ، ولقناة المجد الوثائقية مشاركة فاعلة في هذا الباب ، وبرامجها تخلو من الموسيقى والنساء .
وهذه الرسوم ، وتلك البرامج ينبغي أن تكون وفق ضوابط شرعية . وقد ذكرت الأخت هدى الغفيص في رسالتها بعضها ، فقد قالت جريدة الجزيرة في سياق عرض رسالتها :
" وتقترح الدراسة بعض الخصائص التي ينبغي على صانعي برامج الأطفال أن يضعوها أمام أعينهم ، ومنها : البعد عن إنتاج البرامج التي تثير الرعب ، وتزرع الخوف في قلب الطفل ؛ لأنه يكون في مرحلة مهيأ فيها نفسيّاً لتقبُّل مثل هذه المثيرات ؛ لأن الطفل من سنتين إلى خمس سنوات يخاف من الوحدة ، ومن النار ، ومن الحيوانات ، ومن الأشياء الخيالية ، مثل الأشباح ، والعفاريت ، وتصوير مثل هذه المشاهد يخرِّج أطفالاً مضطربين نفسيّاً .
وأن تهتم البرامج المخصصة للأطفال ببث القيَم ، وعدم إعطاء جرعة كبيرة للبكاء ؛ لأن هذا لا يبني إلا شخصية ضعيفة غير قادرة على تحمل الصعاب ، إنما تبث القيم من خلال القوالب المرحة ، والأفكار التفاؤلية السعيدة .
مؤكدة الدراسة على أن إعلام الطفل عِلْم وفَن قبل أن يكون هواية ، وعلينا أن نهتم بهذه المنظومة العلمية والمهارية والفنية ، ولا نفرط في استخدام الخيال لأنه أمر غاية في الخطورة على مدركات الأطفال فينبغي إدراجه بصورة قليلة .
وتؤكد الدراسة على ضرورة تحليل أثر الرسوم المتحركة ، الموافقة للمعايير الشرعية حتى لا تكون الغاية منها التسلية وإيجاد البديل ، وأن نعرف ماذا قدم البديل الإسلامي للأطفال ؛ لأن الملاحظ أن غالبية البدائل تُعنى بعدم إيراد ما يخالف المعايير الإسلامية ، لكن أهملت جانباً مهمّاً ، وهو كيف تساهم في غرس العقائد الإسلامية ، وفق خطة مدروسة ، مناسبة لعمر المتلقي ، وضرورة أن يقوم المتخصصون بالعلوم الشرعية بواجب التصدي للحملات التي تستهدف عقول الناشئة دون هوادة " . انتهى
3. إشغال الأطفال ببرنامج صحي مفيد ، يمارس فيها الرياضة ، والسباحة ، وغيرها من الألعاب المباحة ، وهي تجمع له بين المتعة والفائدة ، على أن يُحسن اختيار النادي الذي يمارس فيه تلك الألعاب ، ويحسن اختيار الأصدقاء الذين يشاركونه فيها .
4. مشاهدة المواقع الإسلامية التي تُعنى في بعض أقسامها بالأطفال ، وذلك من خلال عرضهم لفلاشات مفيدة ، أو لعب مسلية ، أو رسوم متحركة فيها قصص الأنبياء ، والصالحين ، وفيها عرض للغزوات والمعارك الإسلامية ، وفي " الشبكة الإسلامية " قسم خاص بالأطفال فيه نفع كبير لهم .
وكما تلاحظ - أخي – فإننا لا نتعامل مع الأطفال كما نتعامل مع الكبار ، فيجب أن يُلحظ أننا نحث أولياء الأمور على إشباع رغبة الطفل من متعة المشاهدة ، ومن اللعب ، لكننا في الوقت نفسه لا نترك الحبل على غاربه ؛ لئلا نقع في مخالفات شرعية ؛ ولئلا ينقلب الطفل علينا فاسداً مُفْسِداً ، ولذا فإننا نحث الشركات والمؤسسات القادرة على إنتاج ما يستفيد منه الطفل بالصوت والصورة أن لا يُقَصّر في ذلك ، فهم أحوج ما يكونون لهذا ، وأولياء الأمور أحوج ما يكونون لبديل نافع مفيد ممتع يقدمونه لأولادهم ، ونرى ضرورة إنتاج أشياء خاصة بالفتيات حتى تربى الابنة على الحياء وغض البصر من صغرها .

الذِكرَى البَيضآء~
2012-05-25, 18:44
في صغري تفرجت رسوم متحركة كثيرة وجميلة لكن في هذا العصر اختلف كل شيء حتى الرسوم لا تخلو من الفساد
في السنة الماضية اخي كان مدمن على رسوم اسمه اليكترو بوي يدور حول العنف و المعارك امي و ابي منعاه من تفرجه و الان راه مهني لا يشاهد التلفاز كثيرا مرات يشاهد جزيرة الاطفال بها برامج جميلة و رائعة لتثقيف الطفل و هناك للاطفال دون السادسة قناة براعم لتعلم اللغة الفصحى
بارك الله فيك محمد

اية الرحمن1988
2012-05-25, 18:45
السلام عليكم
موضوع حقا هادف
فالرسوم المتحركة حاليا هي المنشأ والمنبت لأبنائنا
لذلك هنا يقع دور الأم في اختيار الأنسب لأبنائها
وهناك قنوات ما شاء الله جيدة، إلا أنه يستوجب علينا وضع ضوابط فأطفالنا اليوم يقضون 12 ساعة أمام التلفاز
لقد تطرق العديد من الأساتذة الجامعيين لمثل هاته المواضيع في ملتقيات دولية
وقد كان لها أثر طيب ومفيد للأولياء
وان شاء الله من خلال هاته المواضيع ننتبه لأخطاء كثيرا ما نغفل عنها
بارك الله فيك

محمد جديدي التبسي
2012-05-25, 18:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح طيِّب وواقعي جزاكم الله خيرا جميعا على الآراء السديدة
وإضافة إلى ما أورده الأفاضل والفضليات بخاصَّة التأثير على الجانب العقدي -والله المستعان-
هذا مقال طيِّب حول تأثير الرسوم المتحركة على عقيدة الطفل :

دراسة علمية تؤكد : الرسوم المتحركة المستوردة أكبر خطر على عقائد أطفالنا !! (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=70114)




ولكن المهم بعد هذا ، البدائل !!
ماهي البدائل -من واقعنا- التي يمكن أن يلجأ إليه الأبوين لغرس القيم الإسلامية في قلوب أطفالهم وفق ما يتماشى مع أعمارهم ، وحاجتهم للهو واللعب ؟؟؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرابط لم يفتح عندي لا ادري ما السبب
قد نقلت في المشاركة السابقة رابطا قيّم يذكر أهم البدائل التي يجب السعي إليها بجدية لإصلاح أطفالنا

شكرا جزيلا لكم على المرور جزاكم الله خيرا

souhila6
2012-05-25, 18:51
لماذا لا تنتجون لهم ما يرضيكم

مهاجرة إلى ربي
2012-05-25, 18:53
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرابط لم يفتح عندي لا ادري ما السبب
قد نقلت في المشاركة السابقة رابطا قيّم يذكر أهم البدائل التي يجب السعي إليها بجدية لإصلاح أطفالنا

شكرا جزيلا لكم على المرور جزاكم الله خيرا




نعم اطلعت على البدائل المذكورة بارك الله فيكم
والرابط يعمل لدي ولله الحمد وهذا نقل له :

دراسة علمية تؤكد:

الرسوم المتحركة المستوردة أكبر خطر على عقائد أطفالنا


* بريدة - خاص بـ(الجزيرة):


حذرت دراسة علمية من خطورة تأثير الرسوم المتحركة المستوردة على عقيدة أطفال المسلمين، لما تتضمنه من انحرافات في الأفكار تستهدف زعزعة الإيمان في عقول النشء، مؤكدة على ضرورة تضافر جميع الجهود لإصلاح القنوات، والفضائيات لحماية نشئنا مما يحاك ضده، فالقضية لم تعد خافية، وأشارت الدراسة إلى أن حربا فكرية عقدية ضد الإسلام، وأهله تستهدف أولا عقيدة أبناء المسلمين، ومرتكزات الدين، والإيمان بالله وكتبه ورسله، وكشفت الدراسة أن فترة تعلق الأطفال بوسائل الإعلام مرتفعة عند سن الثالثة للذكور، والخامسة للإناث، وهذه أخطر مراحل نمو الطفل، وبناء أفكاره، ومعتقداته.
وأظهرت الدراسة عدم إدراك نسبة عالية من الأمهات لدور الرسوم المتحركة في ترسيخ العقيدة الصحيحة، ومن عدمها لدى الأطفال، حيث إن 75% ممن شملتهم الدراسة لم يجزم بأثر الرسوم المتحركة في بناء عقيدة الطفل، وهذا ينم عن حاجة ماسة لإعادة بناء ما يشاهده الأطفال، مشيرة إلى أن دور الرسوم المتحركة في بناء خيال الطفل الذي يقوده لتبني قناعات في غاية الخطورة على نفسية الطفل، وللأسف أن هذه القضية، قضية أثر الرسوم المتحركة على عقلية الأطفال، ورغم عظم متعلقها لم تطرح بصورة تلائم، وتساوي مستوى الخطر المحدق بأطفالنا.
أثر وسائل الإعلام
جاء ذلك في الدراسة التي أعدتها الباحثة هدى بنت محمد بن جار الله الغفيص بعنوان: (أثر وسائل الإعلام المرئية على عقيدة الطفل)، وحصلت بها على درجة الدكتوراه من قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية للبنات ببريدة.
واستهدفت الدراسة معرفة أثر وسائل الإعلام المرئية على عقيدة الطفل، وتأسيس العقيدة الصحيحة منذ الصغر والتأثير الكبير لوسائل الإعلام المرئية على الأطفال بالمقارنة بالكبار، وأن ما يكسبه الطفل من عقائد له أثر عظيم في تكوين شخصيته، وأن العقيدة ترتبط بفكر الطفل، والاقتران الواضح بين العقيدة الصحيحة والأخلاق الفاضلة، ودور وسائل الإعلام في ترسيخ العقائد ومحاربة الانحرافات والعقائد الفاسدة، وأنه يوجد في وسائل الإعلام ما هو جيد وما هو ردي، خاصة مع الانفتاح على شعوب العالم.
والدراسة جاءت في ثلاثة أقسام، القسم الأول تناول العرض الإيجابي والسلبي في الرسوم المتحركة لعقيدة الإيمان بالله تعالى من خلال وسائل الإعلام واثره على عقيدة الطفل، حيث تناول عقيدة الإيمان بالله كما وردت في الكتاب والسنة وكتب السلف، ونماذج من أثر هذه الرسوم على عقيدة الطفل، والانحرافات الواردة في الرسوم المتحركة القادمة في توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وعرض لمظاهر الشرك من خلال الرسوم المتحركة.
أما القسم الثاني فقد تناولت فيه الباحثة العرض الإيجابي والسلبي في الرسوم المتحركة لعقيدة الإيمان بالملائكة من خلال وسائل الإعلام، وأثر ذلك على عقيدة الأطفال، وفي القسم الثالث تناولت اثر هذه الرسوم على عقيدة الإيمان بالكتب السماوية، والقسم الرابع أثر الرسوم المتحركة على عقيدة الإيمان بالرسل، والخامس: عن أثر الرسوم على عقيدة الإيمان باليوم الآخر، والسادس عن أثرها على عقيدة الإيمان بالقدر خيره وشره.
تأثير عقيدة الطفل
وقالت د. هدى الغفيص: إن الدراسة خلصت إلى توصيات مهمة لما للرسوم المتحركة من تأثير خطير على عقيدة الطفل المسلم وهذا يتطلب تضافر دور جميع الجهات المسؤولة لمواجهة هذا الخطر بدءا من الأسرة ثم المدرسة ثم الجهات المسؤولة عن الثقافة والإعلام والتربية، مشيرة إلى أن آثار الرسوم المتحركة الإيجابية والسلبية على عقيدة الطفل تدعونا إلى مضاعفة الجهد تربية وتعليما لهذه الفئة المستهدفة ولسنا في حاجة إلى اختراع طرق للوقاية، بل إن ما علينا هو التطبيق الحق لشرع الله سبحانه وتعالى، والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم، واقتضاء أثر السلف الصالح، وكيف كانوا يربون أطفالهم ويبذرون لهم الحصانة العقلية والعاطفية، أما واقعنا المعاصر فنجد اهتمام الأهل بتعليم أطفالهم العلوم التجريبية واللغات الأجنبية، أما أمور دينهم التي بها يستقيم أمر الطفل فيهملوها فلا هم خصصوا لأطفالهم وقتا لتعليمهم أصول دينهم ولا هم جلبوا لهم من يعلمهم، ما عدا قلة لا ينكر جميل وجليل حرصهم.
ووضعت الباحثة برنامجا عمليا لتربية الأبناء تربية إيمانية تقوم على عدة محاور هي: تربية الطفل على تعظيم الله جل وعلا في قلبه وسلوكه، وغرس محبة الله جل وعلا في قلوب أطفالنا، والعناية بغرس عقيدة شكر الله في نفوسهم، وتنمية محبة رسول الله لديهم وما تقتضيه هذه المحبة، وربط النشء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتذكير الطفل بدوام مراقبة الله له فهو خير رادع، وتبصيرهم بأعدائهم ما يخططون لهم، وغرس أهمية الدعاء في حياة المسلم.
الآثار السلبية
أما عن الآثار السلبية لوسائل الإعلام وكيفية علاجها فقد أشارت الدراسة إلى تبني منهج تربوي قائم على التنشئة الإيمانية المبني على إصلاح القلوب وتقوية العقيدة يمنع أو يحد من هذه الآثار السلبية. وقد رصدت الدراسة بعض هذه الآثار وكيفية وضع الحلول لها منها:
أولاً: كثرة إجراء المقابلات الإعلامية مع نجوم الكرة والفن والاشتغال بحياتهم وحفلاتهم وتحويلهم قدوة للأبناء، وتقترح الدراسة ربط الطفل بقدوته رسول الله عن طريق تحويل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى واقع قصصي يعيشه الطفل.
ثانياً: حفظ الطفل لأسماء شخصيات الرسوم المتحركة وطلبة ملابس مثل التي يرتديها هؤلاء الأطفال والحل أن نجعل الطفل يحاكي حياة رسوله صلى الله عليه وسلم والصحابة وتاريخ المسلمين.
ثالثاً: سهولة تلقي الطفل وتقبله لأفكار لا تتوافق ومعتقداتنا وتعالج الدراسة هذه النقطة بتقوية الحصانة الذاتية لدى الأطفال وتعليمهم كتاب الله والعناية به، وبربطهم به في كل من شؤون حياتهم.
رابعاً: تدني مستوى الاعتزاز والفخر بالانتماء للإسلام وذلك بسبب عدم تربية الطفل على حب الإسلام وتوعيته بقيمة كونه مسلما موحدا، ولحل هذه المسألة يجب الاستمرار في عرض مزايا الإسلام واستغلال المناسبات لذلك ومقارنته بغيره من الأديان، وعلينا أن نحس بالمسؤولية والصدق في حمل الأمانة.
المؤسسات التربوية والإعلامية
وتتناول الدراسة دور المؤسسات التربوية في البناء العقدي لدى الطفل من خلال تبني منهج عملي للمربين يكون مركزا على مرحلة الطفولة حيث يعنى بما يكتسبه الطفل من عادات وقيم وأخلاقيات وسلوكيات، وأن يركز البرنامج على الكيف لا الكم، فنعلمه عشرة من أسماء الله الحسنى وركائز الإسلام ونماذج من سيرة وحياة الرسول وغرس العقيدة الصحيحة فيه، ويكون في هذا البرنامج جزء مهم بتعديل وتبديل السلوكيات والأفكار وتبصير الناس بالواقع الذي يعيش فيه، وتحذيره من الأفكار الإلحادية وكل فكرة تضعف الشعور الديني.
وتناولت توصيات الدراسة الدور الذي يجب أن تقوم به المؤسسات الإعلامية في صناعة البرامج التي تعنى بالبناء النفسي السليم لأطفالنا وفق ثوابت العقيدة، مؤكدة على تنفيذ ميثاق حقوق الطفل العربي الذي ينص على أن تنمية الطفولة ورعايتها وصون حقوقها مكون أساسي من مكونات التنمية الاجتماعية، بل هو جوهر التنمية الشاملة، ولذلك لا بد من أن يكون الإصلاح من القاعدة، وهي كتاب برامج الأطفال فلا بد أن نخرج كتابا لأدب الطفل يغرس مفاهيم وقيم الأطفال، ثم نعمل على إخراج هذا الأدب صوتا وصورة لأطفال المسلمين، وحتى نخرج إعلاميين متخصصين بإعلام الطفل نوجد كلية تدرس على مدى أربع سنوات إعلام الطفل من إخراج وسيناريو ومونتاج، وغيره من فروع الإعلام، حتى نرى إعلاما وقد وصل لمصاف الدول التي نال إنتاجها شهرة عالمية، وتطالب الدراسة بالاهتمام بأدب الطفل وتوظيفه لغرس العقائد، وقبل ذلك إلزام مصادر الثقافة سواء، كانت صحافة أو مجلات أو مواقع على شبكة الإنترنت بأن تخصص جزءاً من منشوراتها لأدب الأطفال، وعلى الجهات المسؤولة أن تدقق فيما ينشر ويبث للأطفال وتطوير كفاءة العاملين في حقل الرقابة الإعلامية.
خصائص صناعة البرامج
وتقترح الدراسة بعض الخصائص التي ينبغي على صانعي برامج الأطفال أن يضعوها أمام أعينهم ومنها: البعد عن إنتاج البرامج التي تثير الرعب وتزرع الخوف في قلب الطفل لأنه يكون في مرحلة مهيأ فيها نفسيا لتقبل مثل هذه المثيرات لأن الطفل من سنتين إلى خمس سنوات يخاف من الوحدة ومن النار ومن الحيوانات ومن الأشياء الخيالية مثل الأشياح والعفاريت. وتصوير مثل هذه المشاهد يتخرج أطفالا مضطربين نفسيا، وأن تهتم البرامج المخصصة للأطفال ببث القيم، وعدم إعطاء جرعة كبيرة للبكاء لأن هذا لا يبني إلا شخصية ضعيفة غير قادرة على تحمل الصعاب، إنما تبث القيم من خلال القوالب المرحة والأفكار التفاؤلية السعيدة، مؤكدة الدراسة على أن إعلام الطفل علم وفن قبل أن يكون هواية، وعلينا أن نهتم بهذه المنظومة العلمية والمهارية والفنية، ولا نفرط في استخدام الخيال لأنه أمر غاية في الخطورة على مدركات الأطفال فينبغي إدراجه بصورة قليلة.
وتؤكد الدراسة على ضرورة تحليل أثر الرسوم المتحركة، الموافقة للمعايير الشرعية حتى لا تكون الغاية منها التسلية وإيجاد البديل وأن نعرف ماذا قدم البديل الإسلامي للأطفال، لأن الملاحظ أن غالبية البدائل تعنى بعدم إيراد ما يخالف المعايير الإسلامية لكن أهملت جانبا مهما وهو كيف تساهم في غرس العقائد الإسلامية وفق خطة مدروسة مناسبة لعمر المتلقي، وضرورة أن يقوم المتخصصون بالعلوم الشرعية بواجب التصدي للحملات التي تستهدف عقول الناشئة دون هوادة. وأشارت الدراسة إلى ضرورة فتح الحوارات على مستوى المعنيين بالطفولة من العلماء والتربويين والإعلاميين عن أثر الرسوم المتحركة على أطفالنا والسماح للطفل بأن يعيش في ثقافة غير ثقافته، نتيجتها إذا كبر على هذه المفاهيم ستجعله يعيش في عزلة عن المجتمع، ولأن من الآثار الخطيرة للرسوم المتحركة إضعاف انتماء الطفل لبيئته ووطنه، لأن غالب ما يشاهده ويتربى عليه في الرسوم المتحركة من بيئة وأشخاص من مجتمع لا ينتمي لمجتمعنا لغة ولا سمة وأن من أسباب تأثير الرسوم المتحركة على أطفالنا التقصير في جانب الحوار مع الأطفال وهذا مطلب نفسي ينبغي العناية به، وأن أكبر المخالفات من الرسوم المتحركة على الأطفال كان على أركان الإيمان وأنها تهدم العقيدة.

محمد جديدي التبسي
2012-05-25, 18:54
في صغري تفرجت رسوم متحركة كثيرة وجميلة لكن في هذا العصر اختلف كل شيء حتى الرسوم لا تخلو من الفساد
في السنة الماضية اخي كان مدمن على رسوم اسمه اليكترو بوي يدور حول العنف و المعارك امي و ابي منعاه من تفرجه و الان راه مهني لا يشاهد التلفاز كثيرا مرات يشاهد جزيرة الاطفال بها برامج جميلة و رائعة لتثقيف الطفل و هناك للاطفال دون السادسة قناة براعم لتعلم اللغة الفصحى
بارك الله فيك محمد
أهلا بك أخت نسرين
لم يبق الكثير لابد من التفرغ للمراجعة
فعلا قناة الجزيرة للأطفال فيها برامج مفيدة لكنها لا تخلو من السلبيات ما دامت تشجع على اختلاط الجنسين والله أعلم
شكرا لك على المرور

السلام عليكم
موضوع حقا هادف
فالرسوم المتحركة حاليا هي المنشأ والمنبت لأبنائنا
لذلك هنا يقع دور الأم في اختيار الأنسب لأبنائها
وهناك قنوات ما شاء الله جيدة، إلا أنه يستوجب علينا وضع ضوابط فأطفالنا اليوم يقضون 12 ساعة أمام التلفاز
لقد تطرق العديد من الأساتذة الجامعيين لمثل هاته المواضيع في ملتقيات دولية
وقد كان لها أثر طيب ومفيد للأولياء
وان شاء الله من خلال هاته المواضيع ننتبه لأخطاء كثيرا ما نغفل عنها
بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك وبارك الله فيك أختي الفاضلة
نعم لابد على الأولياء أن يتعاملوا بحزم مع أبنائهم خاصة في مسألة الوقت وشغله بما يفيد وحتى أوقات اللعب تكون مدروسة بعناية لينشأ الطفل وهو مدرك لقيمة الوقت
نتمنى أن يتنبه الأولياء لهذا الموضوع ويراقبوا أبنائهم جيدا
شكرا لك على المرور
جزاك الله خيرا ..

محمد جديدي التبسي
2012-05-25, 19:11
لماذا لا تنتجون لهم ما يرضيكم
هذا ما نتمناه من اصحاب القرار
شكرا على المرور بارك الله فيك


نعم اطلعت على البدائل المذكورة بارك الله فيكم
والرابط يعمل لدي ولله الحمد وهذا نقل له :




موضوع قيم يعالج جوانب متعددة من الموضوع مثل الرابط السابق
لابد من العمل بما جاء فيه من بدائل
شكرا جزيلا لك
جزاك الله خيرا

حنيني24
2012-05-26, 09:32
دور الافلام السلبي في الهوية:
- التمرد على القيم:
يُمثل التمرد على القيم جزءاً من الثقافة الغربية، فكل جيل ينبغي أن يتمرد على قيم الأجيال السابقة؛ حتى تتصارع البشرية وتسير في الاتجاه الصحيح، حسب ما يتصورون، وهكذا يرون الحياة.
وقد انعكست هذه الفلسفة على صناعة الكرتون، فتجد في كل أفلام الكرتون تقريباً إشارة إلى التمرد على القيم السائدة؛ لأن الفضيلة الأولى في الغرب هي الحرية، أما في بلادنا فالعدل هو الفضيلة الأولى، فبناء على ذلك لابد عندهم من التمرد على القيم؛ لأن الحرية تقتضي أن يتخلص الناس من كل قيد، ولو كان قيم الأمة ..! وهذا الأمر لا يناسب بيئتنا، فنحن نقوم بتنميط أجيالنا على الفضائل، وننطلق في ثقافتنا وتربيتنا الإسلامية من الغيْريَّة، وليس من الذاتية، بينما هم ينطلقون من الذاتية؛ أي: (أنا أولاً، وبعد تحقيق ذاتي أسأل عن الناس..)
أما في التربية الإسلامية فالمهم أن تحس بغيرك، وآخر شيء أن تهتم بنفسك..فتربيتنا غيْرية، والتربية الغربية ذاتية.. فجاءت أفلام الكرتون، وغيرها من أعمال (الميديا) وفَتحت لنا خروقاً واسعة في التربية؛ بسبب ما تحمله من فيروسات الغزو الثقافي والفكري والاجتماعي.
ومن الأعمال التي ظهر فيها التمرد على قيم الأمة ما يأتي:
1.القناع (musk)فهذا العمل انتشر بين الأطفال وشاع، وهو يسيء إلى القيم، ففيه أشياء محرجة، مثلاً يصدر البطل أصواتاً منكرة، ويشمم الناس رائحة جواربه، ويقوم بأفعال فيها نوع من الحرج اجتماعياً، كإخراج الريح، وغير ذلك من الأفعال المحرجة اجتماعياً، فتجد هذا العمل يستخف فيها، ويحطم كل الحواجز.. وأنصح المربين ألا يتركوا أبناءهم يتابعون هذا العمل، على الرغم من كونه مضحكاً يُقَدَّم بثوب تهريجي جداً، لكن في النهاية يَنْكُتُ نكتاً سوداء في قلوب الأطفال، ويحطم القيم أيضاً..
2.ريميفيه أيضاً تحطيم للقيم، فالأسرة في قيمنا أهم لبنة اجتماعية، وريمي([1]) الذي يبحث عن أمه بكل ما يستطيع، ويعرض المسلسل أحداثاً مأساوية تواجهه في سبيل ذلك، وعندمايلتقي بها يتركها، ويبحث عن شيء جديد.. فأين قيمة الأسرة؟! وإذا كان طوال الحلقات يبحث عن أمه، ثم عندما يجدها يعرض عنها.. فما الذي يبحث عنه إذاً..؟؟
إنه يبحث عن شيء آخر، سأذكره بعد قليل..
ب- ترسيخ حق اليهود:
في الشهر الرابع عام1996صدرت مقالة([2]) في أمريكا بمناسبة مرور خمسين سنة على تشكيل (توم وجيري)، وهما شخصيتان أنتجتهما شركة (تيرنر) اليهودية. وقال كاتب المقالة اليهودي: صَنَعْنا توم وجيري؛ لأننا كنا نريد أن نُكرس حق اليهود في فلسطين.
إنهم يريدون من وراء توم وجيري أن يُروِّجوا لقضية حق اليهود في فلسطين، وذلك من خلال التأثير على اللاشعور؛ فكل الناس يُفضلون صاحب البيت، ولا يفضلون الوافد، وهم أرادوا المشاهد باللاوعي أن يتقبل الوافد ويقدمه على صاحب البيت، وما الذي يربيه الناس في بيوتهم، القط أم الفأر..؟
طبعاً القط، لكن أرادوا أن يقدموا الفأر بصورة أفضل؛ ماكر، ذكي، شيطان، عفريت، يصنع المقالِب بصاحب الأرض، الذي هو القط، وحتى أصبح أصحاب البيت يطردون القط.!!
فهم يريدون أن يكرسوا هذه القضية، وهذا من كلامهم، فقال: كنا نريد أن نكرس أحقية الوافد على صاحب الدار من خلال التركيز في اللاشعور على هذه القضية..
وأظن أنه يصعب أن يصل الشيطان إلى مثل هذا التفكير..!!
ج- البحث عن الأرض بصيغة الأم:
وهذه الفكرة من العقائد اليهودية التي تبث في أفلام الكرتون، ففي كتبهم الدينية: "إن أمّكم الأرض.. " يعنون بذلك الأرض المقدسة!!
لذلك كان الذي يبحث عنه ريمي الولد ليس الأم، بل الأرض، فكم من عام وهو يبحث عن أمه!!
(بمبم) يبحث عن أمه، (زينة ونحول) يبحث البطل عن أمه، (بيل وسباستيان) يبحث عن أمه..
وعندما يلتقي معظم هؤلاء بأمهم الجسدية يتركونها.. إذاً مَن هي الأم..؟؟ إنها الأرض.!!
لقد كان هذا الأمر يُغرس في ثقافة أبناء الغرب، في اللاوعي، في اللاشعور، وهو الذي أسهم في صبغ العقل الغربي بالنزعة المتصهينة، أفرز المحافظين الجدد، فهم لم يأتوا من فراغ.
إنها تربية متأصلة عاشت عليها أجيال وأجيال، وطغت حتى وصلت إلى أن تكون صبغة للفكر والثقافة الغربية، وانعكست دعماً بلا حدود للدولة الغاصبة في فلسطين المحتلة، فليس الأمر كما نتصوره ببساطة، لا.. إنه عمق تربوي، قد ضرب جذوره في أصل العقل الغربي، يتجاوز التصرفات الانطباعية، وأظن أن من عنده هذا التخطيط العميق سيسود..
منقـــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،ـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

حنيني24
2012-05-26, 09:37
دور أفلام الكرتون السلبي في العقيدة:
من المنطقي ألا تنسجم أفلام الكرتون مع العقيدة الإسلامية؛ لأنها صدرت عن قوم يحاكون عقائدهم وأديانهم، وهم ما بين يهودي ونصراني وبوذي، إلا أن معظم الشركات المتخصصة في الكرتون شركات يملكها يهود، ولاسيما المشهورة منها، مثل: (والت ديزني) (ورنر برذر) (تيرنر برذر)، كل هؤلاء الشركات يهودية، وحتى محطة(Cnn)، وكذلك محطة(Fox)المشهورة، وهي جملة محطات، منها إخبارية، ومنها محطة أطفال، وهي متصهينة تكاد تكون إسرائيلية..
إن دور اللوبي اليهودي في صناعة الكرتون والإعلام بالجملة لم يعدخافياً، كما أن النسبة الكبرى من صناعة الإعلام هي في الغرب، وهذا ما يفسر ظهور أثر العهد القديم في أفلام الكرتون، كالإله (يهوا) مثلاً، الذي ورد ذكره كثيراً في التوراة.. وهو رب اليهود كما يزعمون، وهو عبارة عن شاب أمرد وسيم، جميل، خارق القدرات، وهو ما يعبِّر عنه بـ (سوبر مان)، فهذه الشخصية تمثل هذا التصور العقدي عند اليهود.!!
وليس الحديث عن دور اليهود في الإعلام ضرباً من نظرية المؤامرة التي يعلق عليها العرب والمسلمون كل إخفاقاتهم، بل إن ذلك حقيقة يعرفها كل من عمل في حقل الإعلام، وهي من الوضوح إلى درجة البداهة لدى المتخصصين.
ولابد من بيان أن أثر أفلام الكرتون في العقيدة ليس محصوراً في الأعمال التي تصنعها الشركات اليهودية، بل في الأعمال اليابانية وغيرها.
ومن أهم آثار أفلام الكرتون على العقيدة:

أ- تعدد الآلهة:
من الأمور الاعتقادية التي تتنافى مع ديننا الحنيف تعدد الآلهة، وهي من الوثنية التي جاء الإسلام ليحاربها، وقد ظهر تعدد الآلهة في بعض الأعمال الكرتونية مثل:
1.(بوكاهانتس).
2.(هيفي كروكت).
وتصدر هذه الوثنية عن ثقافة إغريقية بعيدة كل البعد عن ثقافتنا، وتخالف عقيدتنا، وتصورنا الإسلامي. وخطورة هذا النوع من الأفلام والمسلسلات أنها تغرس في نفس الأطفال والناشئة أن هناك من يتصرف في الكون من الأبطال، والملوك والعباقرة غير الله عز وجل، فضلاً عن العبث بفطرتهم الإيمانية.
ب-تشويه القَدر:
إن عقيدة الإيمان بالقَدر من أصول الدين، ومقصود التربية الإسلامية أن تزرع هذه العقيدة مع بقية أركان الإيمان، ولكن بعض مسلسلات الكرتون تشوِّه ذلك، من خلال بيان أن القدر ضد الضعفاء من البشر.!! والمشكلة في ذلك أن هذا العبث في مفهوم القدر ينعكس على أصل الإيمان بالله؛ لأن الطفل سيتشكك في عدله، وصواب أحكامه على عباده سبحانه وتعالى!!
وقد تجسد تشويه القدر في مسلسل (ريمي)، فكلما يوشك (ريمي) أن يصل إلى أمه تأتي الأقدار وتبعده عنها، ويقع في الظلم، ويموت معلمه، وتموت حيواناته الواحد تلو الآخر، ويتابَع من منطقة إلى منطقة.. وقد قام الراوي في النسخة المدبلجة إلى العربية بدور في غاية السوء؛ ففي كل مرة يقع فيها (ريمي) في مصيبة، يقول المعلق: "ومازالت الأقدار تتابع ريمي.." وكأن ربنا U ضاقت رحمته بـ (ريمي).ومعلوم أن الطفل المشاهد يحب (ريمي)، وبالتالي سيحقد الطفلُ على الله U..!!
إن ما سبق ذكره تمثيل بسيط للغاية للخطر على اعتقاد أطفالنا، ولا يتوقف الدور السلبي لأفلام الكرتون على العقيدة فيما سبق فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى أكثر مما يتصور القارئ، وحسب ظني أرى أن الموضوع يستحق أن تكتب فيه رسائل جامعية، تتناول كل واحدة منها زاوية من زوايا العقيدة؛ لأن المادة الإعلامية غنية جداً في موضوع البحث.
منــــــــــــــــــ،،،،ــــــــــــــــــــــــــ قول

حنيني24
2012-05-26, 09:44
حلول لهذه المشكلات:
نستطيع القول مما سبق إن المسافة في الإنتاج بيننا وبين الغرب كبيرة، والأمر يحتاج إلى الحلول الموضوعية المدروسة، وأقترح لذلك جملة أمور:
1.تطوير صناعة الكرتون:
2.توسيع دائرة إعلام الطفل:
وأقترح توسيع دائرة إعلام الطفل؛ من نشر كتب، ومطبوعات، وقصص ألوان، وتسالي، والقصص المصورة، والدراما، والأقراص اليزرية، والملتي ميديا عموماً..
فيجب أن يتوسع هذا الأمر؛ حتى نتدارك ثقافة أجيال المستقبل؛ فأطفالنا في أحضاننا، وقلوبهم وعقولهم في مكان آخر، إن النشء الواعد على خطر عظيم ما لم تتنبه مؤسسات التربية والتعليم والإعلام. ومع ذلك فلست متشائماً؛ لأن الآفاق ما تزال مفتوحة أمام النشء، وهي أمامهم الآن أفضل من الآفاق التي أتيحت لأجيالنا، لكن يجب ألا نغفل عمن يسيطر على ثقافتنا..
3.ترشيد فترات بث برامج الأطفال:
أقترح ترشيد فترات بث برامج الأطفال في المحطات التلفزيونية، وهذا الأمر يقوم به كل من المربين والمحطات نفسها.
أما المربون والآباء فبتقنين مشاهدة التلفزيون لأبنائهم، ومساعدتهم في اختيار ما يناسب أعمارهم، أو ينفعهم.
أما المحطات التلفزيونية فبتحديد ساعات البث، واختيار ما يناسب البيئة وثقافتها من الأعمال الفنية، إضافة إلى ضرورة مَنتجة ما يحتاج إلى مَنتجة من الأعمال غير المناسبة.
4.إحداث مراكز دراسات لتنمية الطفل:
أقترح لحل هذه المشكلة إحداث مراكز دراسات لتنمية الطفل، يقوم بها ويشرف عليها تربويون، ومتخصصون في الشريعة الإسلامية، واستشاريون في صحة الطفل، ومختصون في علم الاجتماع والإعلام..
وهكذا يُعنى مركز الدراسات المقترح بتنمية الطفل تربوياً وشرعياً وصحياً واجتماعياً وإعلامياً..
وبالتالي يؤهل هذا المركز لمتابعة ثقافة الطفل وإعداد ما يناسبه من دراسات في المجالات السابقة، ويمكن الإفادة منه في ترشيد الفضاء الوافد.
ـــــــــــــ منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول ــــــــــــــــــ

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 09:49
دور الافلام السلبي في الهوية:
- التمرد على القيم:
يُمثل التمرد على القيم جزءاً من الثقافة الغربية، فكل جيل ينبغي أن يتمرد على قيم الأجيال السابقة؛ حتى تتصارع البشرية وتسير في الاتجاه الصحيح، حسب ما يتصورون، وهكذا يرون الحياة.
وقد انعكست هذه الفلسفة على صناعة الكرتون، فتجد في كل أفلام الكرتون تقريباً إشارة إلى التمرد على القيم السائدة؛ لأن الفضيلة الأولى في الغرب هي الحرية، أما في بلادنا فالعدل هو الفضيلة الأولى، فبناء على ذلك لابد عندهم من التمرد على القيم؛ لأن الحرية تقتضي أن يتخلص الناس من كل قيد، ولو كان قيم الأمة ..! وهذا الأمر لا يناسب بيئتنا، فنحن نقوم بتنميط أجيالنا على الفضائل، وننطلق في ثقافتنا وتربيتنا الإسلامية من الغيْريَّة، وليس من الذاتية، بينما هم ينطلقون من الذاتية؛ أي: (أنا أولاً، وبعد تحقيق ذاتي أسأل عن الناس..)
أما في التربية الإسلامية فالمهم أن تحس بغيرك، وآخر شيء أن تهتم بنفسك..فتربيتنا غيْرية، والتربية الغربية ذاتية.. فجاءت أفلام الكرتون، وغيرها من أعمال (الميديا) وفَتحت لنا خروقاً واسعة في التربية؛ بسبب ما تحمله من فيروسات الغزو الثقافي والفكري والاجتماعي.
ومن الأعمال التي ظهر فيها التمرد على قيم الأمة ما يأتي:
1.القناع (musk)فهذا العمل انتشر بين الأطفال وشاع، وهو يسيء إلى القيم، ففيه أشياء محرجة، مثلاً يصدر البطل أصواتاً منكرة، ويشمم الناس رائحة جواربه، ويقوم بأفعال فيها نوع من الحرج اجتماعياً، كإخراج الريح، وغير ذلك من الأفعال المحرجة اجتماعياً، فتجد هذا العمل يستخف فيها، ويحطم كل الحواجز.. وأنصح المربين ألا يتركوا أبناءهم يتابعون هذا العمل، على الرغم من كونه مضحكاً يُقَدَّم بثوب تهريجي جداً، لكن في النهاية يَنْكُتُ نكتاً سوداء في قلوب الأطفال، ويحطم القيم أيضاً..
2.ريميفيه أيضاً تحطيم للقيم، فالأسرة في قيمنا أهم لبنة اجتماعية، وريمي([1]) الذي يبحث عن أمه بكل ما يستطيع، ويعرض المسلسل أحداثاً مأساوية تواجهه في سبيل ذلك، وعندمايلتقي بها يتركها، ويبحث عن شيء جديد.. فأين قيمة الأسرة؟! وإذا كان طوال الحلقات يبحث عن أمه، ثم عندما يجدها يعرض عنها.. فما الذي يبحث عنه إذاً..؟؟
إنه يبحث عن شيء آخر، سأذكره بعد قليل..
ب- ترسيخ حق اليهود:
في الشهر الرابع عام1996صدرت مقالة([2]) في أمريكا بمناسبة مرور خمسين سنة على تشكيل (توم وجيري)، وهما شخصيتان أنتجتهما شركة (تيرنر) اليهودية. وقال كاتب المقالة اليهودي: صَنَعْنا توم وجيري؛ لأننا كنا نريد أن نُكرس حق اليهود في فلسطين.
إنهم يريدون من وراء توم وجيري أن يُروِّجوا لقضية حق اليهود في فلسطين، وذلك من خلال التأثير على اللاشعور؛ فكل الناس يُفضلون صاحب البيت، ولا يفضلون الوافد، وهم أرادوا المشاهد باللاوعي أن يتقبل الوافد ويقدمه على صاحب البيت، وما الذي يربيه الناس في بيوتهم، القط أم الفأر..؟
طبعاً القط، لكن أرادوا أن يقدموا الفأر بصورة أفضل؛ ماكر، ذكي، شيطان، عفريت، يصنع المقالِب بصاحب الأرض، الذي هو القط، وحتى أصبح أصحاب البيت يطردون القط.!!
فهم يريدون أن يكرسوا هذه القضية، وهذا من كلامهم، فقال: كنا نريد أن نكرس أحقية الوافد على صاحب الدار من خلال التركيز في اللاشعور على هذه القضية..
وأظن أنه يصعب أن يصل الشيطان إلى مثل هذا التفكير..!!
ج- البحث عن الأرض بصيغة الأم:
وهذه الفكرة من العقائد اليهودية التي تبث في أفلام الكرتون، ففي كتبهم الدينية: "إن أمّكم الأرض.. " يعنون بذلك الأرض المقدسة!!
لذلك كان الذي يبحث عنه ريمي الولد ليس الأم، بل الأرض، فكم من عام وهو يبحث عن أمه!!
(بمبم) يبحث عن أمه، (زينة ونحول) يبحث البطل عن أمه، (بيل وسباستيان) يبحث عن أمه..
وعندما يلتقي معظم هؤلاء بأمهم الجسدية يتركونها.. إذاً مَن هي الأم..؟؟ إنها الأرض.!!
لقد كان هذا الأمر يُغرس في ثقافة أبناء الغرب، في اللاوعي، في اللاشعور، وهو الذي أسهم في صبغ العقل الغربي بالنزعة المتصهينة، أفرز المحافظين الجدد، فهم لم يأتوا من فراغ.
إنها تربية متأصلة عاشت عليها أجيال وأجيال، وطغت حتى وصلت إلى أن تكون صبغة للفكر والثقافة الغربية، وانعكست دعماً بلا حدود للدولة الغاصبة في فلسطين المحتلة، فليس الأمر كما نتصوره ببساطة، لا.. إنه عمق تربوي، قد ضرب جذوره في أصل العقل الغربي، يتجاوز التصرفات الانطباعية، وأظن أن من عنده هذا التخطيط العميق سيسود..
منقـــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،ـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

ما شاء الله وسبحان الله
كلام خطير فعلا
كيف يروّج هؤلاء لأفكارهم من رسوم متحركة أسرت الكبار قبل الصغار تو وجيري أول مرة أطلع على مثل هذا
سمعت بخطرها قبلا لكن لم أدرك هذا الخطر الذي تروج له
كما أنها من أوائل الرسوم التي أنتجت حسب هذا الكلام يعني قبل أكثر من خمسين سنة يعني هم يخططون لنا منذ النكبة الفلسطينية وربما قبل ذلك بواسطة هذه الرسوم
إنها حرب على القيم الاسلامية وبث لسموم الفكر الغربي
شكرا جزيلا على المقال أخت حنيني
استفدت كثيرا منه
بارك الله فيك

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 09:58
دور أفلام الكرتون السلبي في العقيدة:
من المنطقي ألا تنسجم أفلام الكرتون مع العقيدة الإسلامية؛ لأنها صدرت عن قوم يحاكون عقائدهم وأديانهم، وهم ما بين يهودي ونصراني وبوذي، إلا أن معظم الشركات المتخصصة في الكرتون شركات يملكها يهود، ولاسيما المشهورة منها، مثل: (والت ديزني) (ورنر برذر) (تيرنر برذر)، كل هؤلاء الشركات يهودية، وحتى محطة(cnn)، وكذلك محطة(fox)المشهورة، وهي جملة محطات، منها إخبارية، ومنها محطة أطفال، وهي متصهينة تكاد تكون إسرائيلية..
إن دور اللوبي اليهودي في صناعة الكرتون والإعلام بالجملة لم يعدخافياً، كما أن النسبة الكبرى من صناعة الإعلام هي في الغرب، وهذا ما يفسر ظهور أثر العهد القديم في أفلام الكرتون، كالإله (يهوا) مثلاً، الذي ورد ذكره كثيراً في التوراة.. وهو رب اليهود كما يزعمون، وهو عبارة عن شاب أمرد وسيم، جميل، خارق القدرات، وهو ما يعبِّر عنه بـ (سوبر مان)، فهذه الشخصية تمثل هذا التصور العقدي عند اليهود.!!
وليس الحديث عن دور اليهود في الإعلام ضرباً من نظرية المؤامرة التي يعلق عليها العرب والمسلمون كل إخفاقاتهم، بل إن ذلك حقيقة يعرفها كل من عمل في حقل الإعلام، وهي من الوضوح إلى درجة البداهة لدى المتخصصين.
ولابد من بيان أن أثر أفلام الكرتون في العقيدة ليس محصوراً في الأعمال التي تصنعها الشركات اليهودية، بل في الأعمال اليابانية وغيرها.
ومن أهم آثار أفلام الكرتون على العقيدة:

أ- تعدد الآلهة:
من الأمور الاعتقادية التي تتنافى مع ديننا الحنيف تعدد الآلهة، وهي من الوثنية التي جاء الإسلام ليحاربها، وقد ظهر تعدد الآلهة في بعض الأعمال الكرتونية مثل:
1.(بوكاهانتس).
2.(هيفي كروكت).
وتصدر هذه الوثنية عن ثقافة إغريقية بعيدة كل البعد عن ثقافتنا، وتخالف عقيدتنا، وتصورنا الإسلامي. وخطورة هذا النوع من الأفلام والمسلسلات أنها تغرس في نفس الأطفال والناشئة أن هناك من يتصرف في الكون من الأبطال، والملوك والعباقرة غير الله عز وجل، فضلاً عن العبث بفطرتهم الإيمانية.
ب-تشويه القَدر:
إن عقيدة الإيمان بالقَدر من أصول الدين، ومقصود التربية الإسلامية أن تزرع هذه العقيدة مع بقية أركان الإيمان، ولكن بعض مسلسلات الكرتون تشوِّه ذلك، من خلال بيان أن القدر ضد الضعفاء من البشر.!! والمشكلة في ذلك أن هذا العبث في مفهوم القدر ينعكس على أصل الإيمان بالله؛ لأن الطفل سيتشكك في عدله، وصواب أحكامه على عباده سبحانه وتعالى!!
وقد تجسد تشويه القدر في مسلسل (ريمي)، فكلما يوشك (ريمي) أن يصل إلى أمه تأتي الأقدار وتبعده عنها، ويقع في الظلم، ويموت معلمه، وتموت حيواناته الواحد تلو الآخر، ويتابَع من منطقة إلى منطقة.. وقد قام الراوي في النسخة المدبلجة إلى العربية بدور في غاية السوء؛ ففي كل مرة يقع فيها (ريمي) في مصيبة، يقول المعلق: "ومازالت الأقدار تتابع ريمي.." وكأن ربنا u ضاقت رحمته بـ (ريمي).ومعلوم أن الطفل المشاهد يحب (ريمي)، وبالتالي سيحقد الطفلُ على الله u..!!
إن ما سبق ذكره تمثيل بسيط للغاية للخطر على اعتقاد أطفالنا، ولا يتوقف الدور السلبي لأفلام الكرتون على العقيدة فيما سبق فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى أكثر مما يتصور القارئ، وحسب ظني أرى أن الموضوع يستحق أن تكتب فيه رسائل جامعية، تتناول كل واحدة منها زاوية من زوايا العقيدة؛ لأن المادة الإعلامية غنية جداً في موضوع البحث.
منــــــــــــــــــ،،،،ــــــــــــــــــــــــــ قول

دهاء شيطاني من هؤلاء اليهود عليهم اللعنة
التأثير على عقيدة الايمان بالقدر لدى الطفل
أمر خطير جدا أن يبعثوا بهذه الأفكار الهدامة التي تبني عقيدة فاسدة لدى الطفل لذلك وجب التنبه لها ومنعها على أطفال المسلمين
شكرا جزيلا على المعلومات القيمة أختي حنيني
جزاك الله خيرا

الواثق
2012-05-26, 09:59
الشيء الوحيذ الذي يعجبني في الرسوم المتحركة اللغة العربية ............................اما غير هذا فكما ذكر الاخوة والاخوات من مفاسد واعظمها الامور العقدية والله المستعان..................والمشكلة ادمان الرسوم حتى في الكبار ..................وبكاين حتى ناس قالو ان تلك الرسوم غيرت من شخصيتي للافضل ؟؟؟؟.....................................اللهم ابعد عنا الفتن ماظهر منها وما بطن

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 10:16
حلول لهذه المشكلات:
نستطيع القول مما سبق إن المسافة في الإنتاج بيننا وبين الغرب كبيرة، والأمر يحتاج إلى الحلول الموضوعية المدروسة، وأقترح لذلك جملة أمور:
1.تطوير صناعة الكرتون:
2.توسيع دائرة إعلام الطفل:
وأقترح توسيع دائرة إعلام الطفل؛ من نشر كتب، ومطبوعات، وقصص ألوان، وتسالي، والقصص المصورة، والدراما، والأقراص اليزرية، والملتي ميديا عموماً..
فيجب أن يتوسع هذا الأمر؛ حتى نتدارك ثقافة أجيال المستقبل؛ فأطفالنا في أحضاننا، وقلوبهم وعقولهم في مكان آخر، إن النشء الواعد على خطر عظيم ما لم تتنبه مؤسسات التربية والتعليم والإعلام. ومع ذلك فلست متشائماً؛ لأن الآفاق ما تزال مفتوحة أمام النشء، وهي أمامهم الآن أفضل من الآفاق التي أتيحت لأجيالنا، لكن يجب ألا نغفل عمن يسيطر على ثقافتنا..
3.ترشيد فترات بث برامج الأطفال:
أقترح ترشيد فترات بث برامج الأطفال في المحطات التلفزيونية، وهذا الأمر يقوم به كل من المربين والمحطات نفسها.
أما المربون والآباء فبتقنين مشاهدة التلفزيون لأبنائهم، ومساعدتهم في اختيار ما يناسب أعمارهم، أو ينفعهم.
أما المحطات التلفزيونية فبتحديد ساعات البث، واختيار ما يناسب البيئة وثقافتها من الأعمال الفنية، إضافة إلى ضرورة مَنتجة ما يحتاج إلى مَنتجة من الأعمال غير المناسبة.
4.إحداث مراكز دراسات لتنمية الطفل:
أقترح لحل هذه المشكلة إحداث مراكز دراسات لتنمية الطفل، يقوم بها ويشرف عليها تربويون، ومتخصصون في الشريعة الإسلامية، واستشاريون في صحة الطفل، ومختصون في علم الاجتماع والإعلام..
وهكذا يُعنى مركز الدراسات المقترح بتنمية الطفل تربوياً وشرعياً وصحياً واجتماعياً وإعلامياً..
وبالتالي يؤهل هذا المركز لمتابعة ثقافة الطفل وإعداد ما يناسبه من دراسات في المجالات السابقة، ويمكن الإفادة منه في ترشيد الفضاء الوافد.
ـــــــــــــ منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول ــــــــــــــــــ

بالفعل هذه الحلول ناجعة لكنها غائبة أو مغيبة عن أصحاب القرار
الذين همهم الربح المادي لا غير
يبقى الأهم والمقدور عليه هو تحكم الأولياء في أبنائهم وتوجيهم التوجيه الصحيح من خلال البدائل المتاحة
شكرا جزيلا على إثرائك للموضوع أخت حنيني
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 10:24
الشيء الوحيذ الذي يعجبني في الرسوم المتحركة اللغة العربية ............................اما غير هذا فكما ذكر الاخوة والاخوات من مفاسد واعظمها الامور العقدية والله المستعان..................والمشكلة ادمان الرسوم حتى في الكبار ..................وبكاين حتى ناس قالو ان تلك الرسوم غيرت من شخصيتي للافضل ؟؟؟؟.....................................اللهم ابعد عنا الفتن ماظهر منها وما بطن
نعم اللغة جميلة خاصة وأن أغلب المترجمين من سوريا مهد اللغة العربية في وقتنا نسأل الله أن يصلح حالهم
رأيت مجازر في "أطفال" البارحة والله فتنة كبيرة أجارنا الله منها
الرسوم المتحركة الموجودة حاليا يوجد فيها ما هو باللهجات كالمصرية وغيرها
شكرا لك أخي الكريم بارك الله فيك

حنيني24
2012-05-26, 11:15
بالفعل هذه الحلول ناجعة لكنها غائبة أو مغيبة عن أصحاب القرار

الذين همهم الربح المادي لا غير
يبقى الأهم والمقدور عليه هو تحكم الأولياء في أبنائهم وتوجيهم التوجيه الصحيح من خلال البدائل المتاحة
شكرا جزيلا على إثرائك للموضوع أخت حنيني
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء


مهما وضعت من بـــــــــــــــــــــــــــــــدائل،،،
فلا نستطيع الاستغناء عن الافلام الكرتونية
-
إنما نستبدلها برسوم تخدم ثقافتنا،،، وهويتنا
-
هناك أفلام كرتونية عربية الصنع،،
كالفلم الكرتوني" دمتم سالمين"
وقصص الأنبياء،،،
وهي نافعة ومفيدة جداً،،
للأطفال،، وحتى الكبار،،،
-
وفيــــــــــــــــــــــــكـ بارك أخي في الله،،
ودمت في حفظه

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 11:30
مهما وضعت من بـــــــــــــــــــــــــــــــدائل،،،
فلا نستطيع الاستغناء عن الافلام الكرتونية
-
إنما نستبدلها برسوم تخدم ثقافتنا،،، وهويتنا
-
هناك أفلام كرتونية عربية الصنع،،
كالفلم الكرتوني" دمتم سالمين"
وقصص الأنبياء،،،
وهي نافعة ومفيدة جداً،،
للأطفال،، وحتى الكبار،،،
-
وفيــــــــــــــــــــــــكـ بارك أخي في الله،،
ودمت في حفظه

نعم لابد منها لأطفالنا خاصة الرسوم الغربية وخاصة الشرقية منها
لكن لابد من ترجمتها وفق ما يناسب أخلاقنا واختيار أقلها شرا وأكثرها فائدة
ربما اطلعت على البدائل التي يطرحها هذا الموضوع هنا (http://islamqa.info/ar/ref/112018)
لابد من التنشئة السليمة وفق الكتاب والسنة
ومراعاة منح هامش من الحرية في اللهو واللعب للطفل لكن يجب توجيه ذلك من طرف الوالدين
وفقك الله أختي الكريمة

عَتْمَـہとか
2012-05-26, 11:31
أخيتي قرأت بحت،،
عن تأتير أفلام الكرتون،،،
فبين ذلك البحت،،، أن الفلم الكرتوني ريمي،،
يتحدث عن الطفل الذي يبحث عن أمه،،
لكن عندما يجدها،،، يتركها،،، ويعود إلى بلده،،
فالقصد من وراء هذا الفلم الكرتوني أنه،،
يبين للطفل أن أمك،،، هي الأرض،،
(وليست بمعنى الأم)
وهذه ما هي إلا أفكار صهيونية،، تغرس في الطفل،،
فكرة،، البحث عن أرضك،،

وأما توم وجيري
فشأنه شأن ذلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ،،،، فما هي إلا سموم قاتلة،،
صنع هذا الفلم الكرتوني،،، في أمريكا هوليود،،
وقرأت أن صانعها صهيوني،،
وتدور أحداث هذا الرسوم،،، حول المطاردة،،
وتغرس العنف،،، وما يبين العلاقة،، بين
دولة فلسطين،،، وصهاينة،،،


لكن أختي الطفل ماراحش يفهمها بهذي الطريقة

فـي رأيي ريمي مليحة شوي .. أنا وحدة من الناس هذي مانتبهتلهآآش


لآ أقصد جميع الرسوم لكن كاين لي تصلح

فــي الآونة الأخــيرة أرى تفسيرات غير منطقية للرسوم المتحركة

أنا في الحقيقة مادخاتش راسي .. بصح هكذاك و فيها شوي خــطر


☺☺☺

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 11:38
لكن أختي الطفل ماراحش يفهمها بهذي الطريقة

فـي رأيي ريمي مليحة شوي .. أنا وحدة من الناس هذي مانتبهتلهآآش


لآ أقصد جميع الرسوم لكن كاين لي تصلح

فــي الآونة الأخــيرة أرى تفسيرات غير منطقية للرسوم المتحركة

أنا في الحقيقة مادخاتش راسي .. بصح هكذاك و فيها شوي خــطر


☺☺☺
فيها خطر كبير إذا كان هناك إدمان من صغارنا عليها
لابد من توجيه الطفل إلى أشياء تفيده أكثر
كما أن هناك بدائل كثيرة وبرامج هادفة
هناك مشاركات للأخت حنيني تبين خطر هاته الرسوم على العقيدة
اطلعي عليها أختي الكريمة
وفقك الله..

الواثق
2012-05-26, 11:42
مهما وضعت من بـــــــــــــــــــــــــــــــدائل،،،
فلا نستطيع الاستغناء عن الافلام الكرتونية
-
إنما نستبدلها برسوم تخدم ثقافتنا،،، وهويتنا
-
هناك أفلام كرتونية عربية الصنع،،
كالفلم الكرتوني" دمتم سالمين"
وقصص الأنبياء،،،
وهي نافعة ومفيدة جداً،،
للأطفال،، وحتى الكبار،،،
-
وفيــــــــــــــــــــــــكـ بارك أخي في الله،،
ودمت في حفظه

عندما يجد الطفل بيئة ملائمة في بيته وعائلته توفر له مايحتاجه من امور اللعب والترفيه والتعلم بكل انواعها و بشروط شرعية ومدروسة ............فلن يبحث عن غيرها في مكان اخر ...............كما نلاحظ بعض الاولياء يمنعون اشياء عن ابنائهم وهو لايمنعها عن نفسه مثلا مشاهدة الافلام والمسلسلات فسيبحث الطفل وحتى المراهق عن هاته الامور خارج البيت واذا تعلق بالشارع ومافيه فهذه الكارثة والتحكم في هذا صعب جدا جدا ..........................كما ان الرسوم المتحركة ان تقيدنا بشرعية منها والمفيدة فسيجد الطفل رسوم اخرى مما يتابعه العوام وهو لايتابعه خاصة مع اختلاطه باطفال الحي والمدرسة وحتى الاقارب وممكن حتى افراد العائلة ...............فسيجره هذا عن البحث عنها ........................................لهذا ارى ان يربي الوالدان ابنائهم على التنوع في هذه الامور يعني يجعلو من الاطفال لايتعلقون بالتلفاز بل يتعلقون بامور اخرى كالالعاب اليدوية والترفيهية ولتعليمية واقل نسبة تأخذها الرسوم المتحركة التربوية ................والله اعلم بالصواب

bachirhtc
2012-05-26, 11:45
الشكر الجزيل على الموصوع القيم.

عَتْمَـہとか
2012-05-26, 11:49
فيها خطر كبير إذا كان هناك إدمان من صغارنا عليها
لابد من توجيه الطفل إلى أشياء تفيده أكثر
كما أن هناك بدائل كثيرة وبرامج هادفة
هناك مشاركات للأخت حنيني تبين خطر هاته الرسوم على العقيدة
اطلعي عليها أختي الكريمة
وفقك الله..


نــعم أنا معكم في أنهآآ خطر كبير


لكن بَعْضَهآآ نستطيع أن نقول يمكن بشكل ضئيل أنهاا لا تشكل خطرًآأ


بــالعفل لقد قرأتها

جوزيت خيرا على النوضوع الهاف


متـآآبعة للنقاش

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 11:56
عندما يجد الطفل بيئة ملائمة في بيته وعائلته توفر له مايحتاجه من امور اللعب والترفيه والتعلم بكل انواعها و بشروط شرعية ومدروسة ............فلن يبحث عن غيرها في مكان اخر ...............كما نلاحظ بعض الاولياء يمنعون اشياء عن ابنائهم وهو لايمنعها عن نفسه مثلا مشاهدة الافلام والمسلسلات فسيبحث الطفل وحتى المراهق عن هاته الامور خارج البيت واذا تعلق بالشارع ومافيه فهذه الكارثة والتحكم في هذا صعب جدا جدا ..........................كما ان الرسوم المتحركة ان تقيدنا بشرعية منها والمفيدة فسيجد الطفل رسوم اخرى مما يتابعه العوام وهو لايتابعه خاصة مع اختلاطه باطفال الحي والمدرسة وحتى الاقارب وممكن حتى افراد العائلة ...............فسيجره هذا عن البحث عنها ........................................لهذا ارى ان يربي الوالدان ابنائهم على التنوع في هذه الامور يعني يجعلو من الاطفال لايتعلقون بالتلفاز بل يتعلقون بامور اخرى كالالعاب اليدوية والترفيهية ولتعليمية واقل نسبة تأخذها الرسوم المتحركة التربوية ................والله اعلم بالصواب
أتفق معك أخي الواثق
البدائل متاحة ولابد من توعية الطفل ولا يربى على ممنوع ممنوع وهو لا يفهم لماذا ممنوع لأنه ستكون لديه الرغبة للبحث عنه خارج المنزل فكل ممنوع مرغوب كما يقال
لذلك هناك ألعاب هادفة ومواقع جيدة على الانترنت تجعل الطفل يكره التلفاز أصلا
شكرا لك أخي العزيز

الشكر الجزيل على الموصوع القيم.
بارك الله فيك وشكرا جزيلا على المرور الطيب

نــعم أنا معكم في أنهآآ خطر كبير


لكن بَعْضَهآآ نستطيع أن نقول يمكن بشكل ضئيل أنهاا لا تشكل خطرًآأ


بــالعفل لقد قرأتها

جوزيت خيرا على الموضوع الهاف


متـآآبعة للنقاش
نعم فيها خطر كبير
لذلك على الأولياء توجيه أبنائهم ومنعهم بالأخص من الادمان عليها لأن هذا سيشكل مشكلة أكبر
شكرا جزيلا لك أختي
بارك الله فيك

حنيني24
2012-05-26, 11:57
نعم لابد منها لأطفالنا خاصة الرسوم الغربية وخاصة الشرقية منها

لكن لابد من ترجمتها وفق ما يناسب أخلاقنا واختيار أقلها شرا وأكثرها فائدة
ربما اطلعت على البدائل التي يطرحها هذا الموضوع هنا (http://islamqa.info/ar/ref/112018)
لابد من التنشئة السليمة وفق الكتاب والسنة
ومراعاة منح هامش من الحرية في اللهو واللعب للطفل لكن يجب توجيه ذلك من طرف الوالدين
وفقك الله أختي الكريمة


جميل،،،
"إنتاج برامج مشابهة لتلك الرسوم توافق منهج الإسلام "
هذا ما نحن بحاجة إليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه،،،

حنيني24
2012-05-26, 12:11
لكن أختي الطفل ماراحش يفهمها بهذي الطريقة

فـي رأيي ريمي مليحة شوي .. أنا وحدة من الناس هذي مانتبهتلهآآش


لآ أقصد جميع الرسوم لكن كاين لي تصلح

فــي الآونة الأخــيرة أرى تفسيرات غير منطقية للرسوم المتحركة

أنا في الحقيقة مادخاتش راسي .. بصح هكذاك و فيها شوي خــطر


☺☺☺

أخيتي،،، أكيد لن يفهمها بهذه الطريقة،،
لأن تفكيره مازال صغيرا،،،
فهذه الأفكار،،، كالبذور السامة،،،
تترسخ في عقل الطفل ،،،
فأعطيك على سبيل المثال:: أب دوما ينعث ابنه الصغير بالغبي،،،فربما هذا الطفل لا يعي معنى الكلمة،،لكن تترسخ في عقله الباطني
و مع مرور الوقت،،، عندما يُقبل على فعل شيئ،،
تبقى فكرة الغبي،،،
تدور في ذهنه،، فتمنعه من فعل أي شيئ،،،
لأنه أصبح يؤمن أنه حقا غبي،،،
-
في الحقيقة أنا أيضا لم أتأتر بالفلم الكرتوني ريمي،،
فهذا لا يعني أنني أنفي ما قيل عنه من سلبيات،،
فإن لم أتأتر أنا،بسلبياته،، تأتر غيري ،،

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 12:21
جميل،،،
"إنتاج برامج مشابهة لتلك الرسوم توافق منهج الإسلام "
هذا ما نحن بحاجة إليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه،،،

هذا من ضمن البدائل التي لابد من تفعيلها والعمل فيها جديا من طرف المسؤولين
لكن أعيد على الأولياء مراقبة أبنائهم وتوجيههم لما فيه فائدتهم

أخيتي،،، أكيد لن يفهمها بهذه الطريقة،،
لأن تفكيره مازال صغيرا،،،
فهذه الأفكار،،، كالبذور السامة،،،
تترسخ في عقل الطفل ،،،
فأعطيك على سبيل المثال:: أب دوما ينعث ابنه الصغير بالغبي،،،فربما هذا الطفل لا يعي معنى الكلمة،،لكن تترسخ في عقله الباطني
و مع مرور الوقت،،، عندما يُقبل على فعل شيئ،،
تبقى فكرة الغبي،،،
تدور في ذهنه،، فتمنعه من فعل أي شيئ،،،
لأنه أصبح يؤمن أنه حقا غبي،،،
-
في الحقيقة أنا أيضا لم أتأتر بالفلم الكرتوني ريمي،،
فهذا لا يعني أنني أنفي ما قيل عنه من سلبيات،،
فإن لم أتأتر أنا،بسلبياته،، تأتر غيري ،،


التأثيرات تختلف من شخص إلى آخر
ودور الوالدين يبرز هنا كما أن طبيعة الطفل في حد ذاته ومدى ذكائه وإدراكه و تقبله هي ما يحدد شكل التأثير
هدية لك أخت حنيني ولكل المشاركين في الموضوع
نقلا عن أخي فارس "الحياة مسرحية" (http://www.youtube.com/watch?v=62G8GiUWOsY&feature=related)

عَتْمَـہとか
2012-05-26, 12:29
أخيتي،،، أكيد لن يفهمها بهذه الطريقة،،
لأن تفكيره مازال صغيرا،،،
فهذه الأفكار،،، كالبذور السامة،،،
تترسخ في عقل الطفل ،،،
فأعطيك على سبيل المثال:: أب دوما ينعث ابنه الصغير بالغبي،،،فربما هذا الطفل لا يعي معنى الكلمة،،لكن تترسخ في عقله الباطني
و مع مرور الوقت،،، عندما يُقبل على فعل شيئ،،
تبقى فكرة الغبي،،،
تدور في ذهنه،، فتمنعه من فعل أي شيئ،،،
لأنه أصبح يؤمن أنه حقا غبي،،،
-
في الحقيقة أنا أيضا لم أتأتر بالفلم الكرتوني ريمي،،
فهذا لا يعني أنني أنفي ما قيل عنه من سلبيات،،
فإن لم أتأتر أنا،بسلبياته،، تأتر غيري ،،


صحيح معكـ حــق


و يبقى الحــل أن يحرص الوالدان على مايشاهده أبنآآؤهم


يوم كنت صغــيرة لم تكن الرسوم التي هي موجودة الآن .. رسووم فضييعة

أنور
2012-05-26, 12:40
ليست كلها خطرا على الأطفال ، بل على العكس يتعلمون منها اللغةوحتى بعض المفاهيم كالخير والشر

حنيني24
2012-05-26, 12:42
عندما يجد الطفل بيئة ملائمة في بيته وعائلته توفر له مايحتاجه من امور اللعب والترفيه والتعلم بكل انواعها و بشروط شرعية ومدروسة ............فلن يبحث عن غيرها في مكان اخر ...............كما نلاحظ بعض الاولياء يمنعون اشياء عن ابنائهم وهو لايمنعها عن نفسه مثلا مشاهدة الافلام والمسلسلات فسيبحث الطفل وحتى المراهق عن هاته الامور خارج البيت واذا تعلق بالشارع ومافيه فهذه الكارثة والتحكم في هذا صعب جدا جدا ..........................كما ان الرسوم المتحركة ان تقيدنا بشرعية منها والمفيدة فسيجد الطفل رسوم اخرى مما يتابعه العوام وهو لايتابعه خاصة مع اختلاطه باطفال الحي والمدرسة وحتى الاقارب وممكن حتى افراد العائلة ...............فسيجره هذا عن البحث عنها ........................................لهذا ارى ان يربي الوالدان ابنائهم على التنوع في هذه الامور يعني يجعلو من الاطفال لايتعلقون بالتلفاز بل يتعلقون بامور اخرى كالالعاب اليدوية والترفيهية ولتعليمية واقل نسبة تأخذها الرسوم المتحركة التربوية ................والله اعلم بالصواب

أخي في الله،،، أكيد الأولياء هم قدوة للأبناء،،
فكيف ينهي ابنه عن شيئ
وهو يأتي به،،وتربية الأبناء على التنوع شيئ جميل،،
كالرياضة والألعاب الترفيهية،، والتعليمية،،
كما سبق وذكرت،،لكن مع هذا لا نستطيع أن ننكر
أهمية الأفلام الكرتونية إذا كانت تخدم قيمنا،،
بوركت،،،

حنيني24
2012-05-26, 12:53
التأثيرات تختلف من شخص إلى آخر
ودور الوالدين يبرز هنا كما أن طبيعة الطفل في حد ذاته ومدى ذكائه وإدراكه و تقبله هي ما يحدد شكل التأثير
هدية لك أخت حنيني ولكل المشاركين في الموضوع
نقلا عن أخي فارس "الحياة مسرحية" (http://www.youtube.com/watch?v=62g8giuwosy&feature=related)


باركـ الله فيكـ ،،،أخي في الله،،،، ما أجملها من هدية
فعلا ""الحياة مسرحية""
جعلكـ الله ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان
آمين

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 13:11
صحيح معكـ حــق
و يبقى الحــل أن يحرص الوالدان على مايشاهده أبنآآؤهم
يوم كنت صغــيرة لم تكن الرسوم التي هي موجودة الآن .. رسووم فضييعة
نعم هي فضيعة وما فيها حياء
وحرص الوالدين على مصلحة أبنائهم واجب كما قلتِ
بارك الله فيك

ليست كلها خطرا على الأطفال ، بل على العكس يتعلمون منها اللغةوحتى بعض المفاهيم كالخير والشر
ليس كل الموجود لكن معظمه أخي لذلك لابد من بدائل تنشر الأخلاق والفضائل الاسلامية
شكرا لك أخي الكريم بارك الله فيك

أخي في الله،،، أكيد الأولياء هم قدوة للأبناء،،
فكيف ينهي ابنه عن شيئ
وهو يأتي به،،وتربية الأبناء على التنوع شيئ جميل،،
كالرياضة والألعاب الترفيهية،، والتعليمية،،
كما سبق وذكرت،،لكن مع هذا لا نستطيع أن ننكر
أهمية الأفلام الكرتونية إذا كانت تخدم قيمنا،،
بوركت،،،

لابد من نشر القيم الاسلامية في قوالب معاصرة كالرسوم المتحركة هذه وكذا البرامج التثقيفية الهادفة
والتثقيف مع الامتاع مطلوب بالنسبة للطفل


باركـ الله فيكـ ،،،أخي في الله،،،، ما أجملها من هدية
فعلا ""الحياة مسرحية""
جعلكـ الله ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان
آمين

آمين يا رب ولك بالمثل وأكثر
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

رميساء خولة
2012-05-26, 13:47
موضوع حساس نعم بارك الله فيك على هذا الطرح المميز

محمد جديدي التبسي
2012-05-26, 13:52
موضوع حساس نعم بارك الله فيك على هذا الطرح المميز
فيك بارك الله أختي رميساء
شكرا جزيلا لك على المرور الطيب
جزاك الله خيرا

جيهـــاان~
2012-05-27, 16:22
بارك الله فيك على الطرح القيّم ...

الموضوع مهم وخطير يحتاج حلّ جدي من العائلة ...

فالأفلام الكرتونية خطرة جدا على الأطفال فقد حدثت عدة حوادث

لتقليدها لكن لا يمكننا الحكم مطلقا أنها جميعها سلبيّة ولذلك من

الضروري متابعتها وتقييمها وتصنيفها بين المفيد والغير مفيد من

طرف الأولياء ...

كما لا ننكر أنه يوجد بعض الأفلام التعليمية الجيدة لتعليم

الطفل دينيا، أخلاقيا، ثقافيا واجتماعيا ...

أشكرك جزيلا لأن طرحك يستحق المتابعة نظرا لأهميته ...

محمد جديدي التبسي
2012-05-27, 17:37
بارك الله فيك على الطرح القيّم ...

الموضوع مهم وخطير يحتاج حلّ جدي من العائلة ...

فالأفلام الكرتونية خطرة جدا على الأطفال فقد حدثت عدة حوادث

لتقليدها لكن لا يمكننا الحكم مطلقا أنها جميعها سلبيّة ولذلك من

الضروري متابعتها وتقييمها وتصنيفها بين المفيد والغير مفيد من

طرف الأولياء ...

كما لا ننكر أنه يوجد بعض الأفلام التعليمية الجيدة لتعليم

الطفل دينيا، أخلاقيا، ثقافيا واجتماعيا ...

أشكرك جزيلا لأن طرحك يستحق المتابعة نظرا لأهميته ...

بارك الله فيك أختي الفاضلة
أتفق معك في كلامك وهو محل إجماع تقريبا من طرف جميع الذين شاركوا
المطلوب من كل واحد منا هو النصح من جهته وتوعية والديه ومراقبة إخوانه الصغار وتوجيههم للبرامج المفيدة والبدائل المتاحة
شكرا لك وبارك الله فيك على المرور الطيب