المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزائر بين زمنين


العربي معامير
2012-05-23, 20:35
[مالفرق بين انقلاب 1992 وتزوير ارادة 2012 ...إنه المنطق نفسه ،والعقدة المستمرة ،والفزاعة المخيفة : الاسلاميون...مازلت أتذكر زمن التسعينيات وأنا صغير ،وشاءت الأقدار أن ندخل معترك السياسة ..ليس من باب الاشتغال والحرفية ، ولكن كعامة الشعب من النقد والتهويل والمغامرة دون حساب ولاتوازن ،ولارعاية واقع ،ولاضبط عواطف ..كنت أنذاك قد سمعت أوقرأت عن رئيس الحكومة رضا مالك أنه مستعد لأن يضحي بنصف الشعب من أجل كنس هذه القمامة ( الاسلاميون ) وتنظيف الشارع الجزائري منها بيتا بيتا ودارا دارا ( وأظن أن رضا مالك قد سبق القذافي في هذا....) ...ولكن النتيجة كانت فوران الدم، وزهق الارواح وثمن باهض وفاتورة متواصلة ،وأرق يؤرق السلطة: إن الاسلاميين مازالوا على قيد الحياة ....

معجزة الاكوان
2012-05-24, 01:54
الاسلاميون في 1992 نعم
لكن في 2012 لا اظن
لقد فقدو ثقة االشعب
لا اظن انهم مازالو ارقا
يؤرق من يسير هاته البلاد

إسماعيل الجزائري
2012-05-24, 14:30
[مالفرق بين انقلاب 1992 وتزوير ارادة 2012 ...إنه المنطق نفسه ،والعقدة المستمرة ،والفزاعة المخيفة : الاسلاميون...مازلت أتذكر زمن التسعينيات وأنا صغير ،وشاءت الأقدار أن ندخل معترك السياسة ..ليس من باب الاشتغال والحرفية ، ولكن كعامة الشعب من النقد والتهويل والمغامرة دون حساب ولاتوازن ،ولارعاية واقع ،ولاضبط عواطف ..كنت أنذاك قد سمعت أوقرأت عن رئيس الحكومة رضا مالك أنه مستعد لأن يضحي بنصف الشعب من أجل كنس هذه القمامة ( الاسلاميون ) وتنظيف الشارع الجزائري منها بيتا بيتا ودارا دارا ( وأظن أن رضا مالك قد سبق القذافي في هذا....) ...ولكن النتيجة كانت فوران الدم، وزهق الارواح وثمن باهض وفاتورة متواصلة ،وأرق يؤرق السلطة: إن الاسلاميين مازالوا على قيد الحياة ....


الفرق هو أن إنقلاب 1992
قـــــام به النظـــــام


بينما

تزوير 2012 , و نتائجه ,
قام به الشعب , و أعطاه الشرعية ,

tarek22
2012-05-24, 15:16
مشكلة الإسلاميين هو خطابهم الذي أفقدهم وعاءهم الإنتخابي .... كل الأحزاب في العالم تتقدم في النتائج و تتأخر ... و تحصد أصواتا تارة و تتقهقر تارة أخرى .... لكن الإسلاميون وحدهم يرجعون في كل مرة سبب تراجعهم للتزوير و لا يقومون بمراجعة حساباتهم و تطوير خطابهم السياسي .... إدعاؤهم اليوم التزوير سيفقدهم المزيد من الأصوات في أي إنتخابات قادمة لأن من إنتخب اليوم عليهم لن ينتخب مرة أخرى لأن من إنتخبهم قالوا له لا جدوى من الإنتخاب فهو مزور و سيزور ... لو قاموا بمصارحة أنفسهم و قاعدتهم وقالوا أن سبب فشلنا هي القيادة الحالية التي لم ترقى لتطلعات الشعب لفازوا بمساندة قاعدتهم و لما لا توسيعها ...
في إعتقادي أنه طالما أبو جرة و عكوشي و ربيعي و خاصة جاب الله يقودون الاحزاب الإسلاموية لن تعرف تقدما و سستآكل من موعد إنتخابي لآخر .
أما قولك أن الإسلاميين يؤرقون السلطة فلن يصدقه أحد لأن الإسلاميين هم السلطة ... وعرفت معظم قياداتهم الإستوزار و تقلدت أعلى المسؤوليات في الدولة ...

رفيف الاجنحه
2012-05-24, 16:31
الفرق هو أن إنقلاب 1992
قـــــام به النظـــــام

والنظام هو الذي قال فى قسنطينة ابان (المصالحة )

لا نريد دولة اسلامية ولا نريد دولة علمانية بل نريد الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.

بينما

تزوير 2012 , و نتائجه ,
قام به الشعب , و أعطاه الشرعية ,


فكذلك الشعب لايريد عشرية سوداء بل جزائر مسلمة

لماذا لانه شعب مسلم وذكي ولهذا ترك الديموقراطية للنظام




أي الفريقين احسن رأياً

العربي معامير
2012-05-24, 20:36
والله ليسمح لي الاخوة ..وأنا أحترم آرآهم ، لم أقصد الاسلاميين كحزب أوحركة ،إنما قصدته كفكرة ،أوتيار متجذر في المجتمع ، وتعلمون إخواني أن الفكرة الاسلامية قائمة على العمل الاجتماعي والانسياب داخل المجتمع العتيق ..وإن كان بعض الاسلاميين قد قصروا في ذلك فإن البعض الاخر يقوم بمهمات جسام وعظام ، وقولي أن السلطة حاولت الاستئصال والتقزيم ،مرة عام 1992 ،والثانية 2012 اعتقادا منها أنه السبيل لنهايتهم ...ولكن العمل السياسي وممارسته نجاحا أوفشلا قد يحجب الرؤية ، ولايعطيك المقياس الحقيقي للقوة ..وربط كل الاعمال بالسياسي صعودا أوتقهقرا مجانب للصواب ،وغمط للحقوق ،وعدم دراية بالواقع ...وهذا الذي اعتقدته السلطة أن تقزيم بعض الاسلاميين سبيل للقضاء عليهم ، ولكن هل يقضى على الفكرة وقد تجذرت منطقا وسلوكا وعملا ؟؟..ليدرك إخواننا أن الفكرة الاسلامية لاتحتكرها جهة واحدة ..فهناك الاخوان ،والسلفيون ، وهناك المنتمون ولديهم فكرة الوسطية ،وهناك الصوفية المعتدلة والمتنورة ،...بل قولوا أن مجتمعنا يميل إلى الفكرة الاسلامية أكثر من غيرها ، لذلك نحن مطمئنين ومتفائلين ،أنه لن يستطيع البرلمان القادم أن يسن قوانين قدتمس بالحياة الدينية للمواطن ، وإن فعلها فتاكدوا أنها لن تجد طريقا للقبول او التطبيق ..ودمتم مباركين