BAROUD
2012-05-23, 15:39
سلاااااااااااااااااام
كيف احوالكم ... ان شاء الله ف تمام الصحة و العافية !!!
قال الله تعالئ بسم الله الرحمن الرحيم
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( 157 )
صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يصب منه "
هذه حياتنا ,نعيشها بمرها و حلوها و مالنا الا باحتساب ذلك ايمانا منا بقضاء الله و قدره ... اكيد
لكن ان تقول لماذا ان يا رب فتلك هي ...
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/282167_208851669167200_184348144950886_589265_8209 6_n.jpg
تصور انت تقود سيارتك و تفكر بأرباحك وخسائرك و تفكر في المطلوب منك عمله حينما تصل ، وفجأة تجد نفسك قد عبرت اشارة حمراء أو استوقفك شرطي المرور بحجة سرعتك الزائدة ، فمباشرة ودون تفكير تقول : لماذا أنا يا رب ؟!
تتأخر يوميا عن موعد دوامك ، لا تؤدي المطلوب منك ، علاقاتك دائما متوترة مع زملائك ومع مدرائك ، وفجأة تصلك رسالة بها خطاب شكر واستغناء عن خدماتك فتصرخ بدون تفكير قائلا : لماذا أنا يارب !
عندما نقع في اي مشكلة ، أو عندما يصيبنا الهم ، أو المرض نقولها فورا وبدون تفكير أو وعي وكأن الله لا ينعم علينا ، وأننا في هذه الحياة فقط نشقى لوحدنا والآخرون في النعم غارقون ...
أرثر اش لاعب التنس الأمريكي ( 1993-1943 ) والحاصل على العديد من البطولات من أهمها بطولة ويمبلدون للتنس في عام 1975 ، عاني في نهاية حياته من مرض الايدز ، وبينما كان في فترة احتضاره ، وصلته العديد من رسائل المعجبين لمواساته ، كان بينها رسالة أثرت فيه كثيرا ، كان المعجب يواسيه فيها فقال في رسالته " لماذا اختار الله شخصا مثلك ليموت بهذا المرض البشع ؟ " فحرص أرثر على الرد على الرسالة قائلا :
- خمسون مليون طفل يبدأون في لعب التنس في العالم
- خمسة ملايين منهم يتعلمون لعب التنس بطريقة صحيحة
- خمسمائة ألف منهم يتعلمون لعب التنس باحترافية
- خمسون ألفا يلعبون في ملاعب التنس للمحترفين
- خمسة آلاف يتمكنون من اللعب في البطولات الكبرى
- خمسون يصلون لبطولة ويمبلدون للتنس
- أربعة يصلون للدور قبل النهائي
- اثنان يصلون للدور النهائي
وعندما كنت أحمل كأس بطولة ويمبلدون لم أفكر أبدأ في أن أسأل " لماذا أنا يا رب "
واليوم وأنا في قمة الألم والمرض ، فيجب علي أن لا أسأل "لماذا أنا يارب "
فنحن جميعا تأتينا أوقات كثيرة مليئة بالسعادة والانجازات ، وفيما بينها قد تمر بعض اللحظات المؤلمة ، فيجب دوما أن نتذكر أن اللحظات السعيدة أكثر من الحزينة ، وأن الله سبحانه وتعالى يستحق منا أن نشكره دوما على ما أعطاه لنا من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وأن نتقبل لحظات الابتلاء ونصبر عليها ، فلابد لها أن تزول
الحمد لله علئ ما اعطئ و علئ ما اخد
سلامتكم
BAROUD
كيف احوالكم ... ان شاء الله ف تمام الصحة و العافية !!!
قال الله تعالئ بسم الله الرحمن الرحيم
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( 157 )
صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يصب منه "
هذه حياتنا ,نعيشها بمرها و حلوها و مالنا الا باحتساب ذلك ايمانا منا بقضاء الله و قدره ... اكيد
لكن ان تقول لماذا ان يا رب فتلك هي ...
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/282167_208851669167200_184348144950886_589265_8209 6_n.jpg
تصور انت تقود سيارتك و تفكر بأرباحك وخسائرك و تفكر في المطلوب منك عمله حينما تصل ، وفجأة تجد نفسك قد عبرت اشارة حمراء أو استوقفك شرطي المرور بحجة سرعتك الزائدة ، فمباشرة ودون تفكير تقول : لماذا أنا يا رب ؟!
تتأخر يوميا عن موعد دوامك ، لا تؤدي المطلوب منك ، علاقاتك دائما متوترة مع زملائك ومع مدرائك ، وفجأة تصلك رسالة بها خطاب شكر واستغناء عن خدماتك فتصرخ بدون تفكير قائلا : لماذا أنا يارب !
عندما نقع في اي مشكلة ، أو عندما يصيبنا الهم ، أو المرض نقولها فورا وبدون تفكير أو وعي وكأن الله لا ينعم علينا ، وأننا في هذه الحياة فقط نشقى لوحدنا والآخرون في النعم غارقون ...
أرثر اش لاعب التنس الأمريكي ( 1993-1943 ) والحاصل على العديد من البطولات من أهمها بطولة ويمبلدون للتنس في عام 1975 ، عاني في نهاية حياته من مرض الايدز ، وبينما كان في فترة احتضاره ، وصلته العديد من رسائل المعجبين لمواساته ، كان بينها رسالة أثرت فيه كثيرا ، كان المعجب يواسيه فيها فقال في رسالته " لماذا اختار الله شخصا مثلك ليموت بهذا المرض البشع ؟ " فحرص أرثر على الرد على الرسالة قائلا :
- خمسون مليون طفل يبدأون في لعب التنس في العالم
- خمسة ملايين منهم يتعلمون لعب التنس بطريقة صحيحة
- خمسمائة ألف منهم يتعلمون لعب التنس باحترافية
- خمسون ألفا يلعبون في ملاعب التنس للمحترفين
- خمسة آلاف يتمكنون من اللعب في البطولات الكبرى
- خمسون يصلون لبطولة ويمبلدون للتنس
- أربعة يصلون للدور قبل النهائي
- اثنان يصلون للدور النهائي
وعندما كنت أحمل كأس بطولة ويمبلدون لم أفكر أبدأ في أن أسأل " لماذا أنا يا رب "
واليوم وأنا في قمة الألم والمرض ، فيجب علي أن لا أسأل "لماذا أنا يارب "
فنحن جميعا تأتينا أوقات كثيرة مليئة بالسعادة والانجازات ، وفيما بينها قد تمر بعض اللحظات المؤلمة ، فيجب دوما أن نتذكر أن اللحظات السعيدة أكثر من الحزينة ، وأن الله سبحانه وتعالى يستحق منا أن نشكره دوما على ما أعطاه لنا من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وأن نتقبل لحظات الابتلاء ونصبر عليها ، فلابد لها أن تزول
الحمد لله علئ ما اعطئ و علئ ما اخد
سلامتكم
BAROUD