تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلكم اريد المساعدة


noor houda
2012-05-23, 10:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم اريد كل المصطلحات الخاصة بدرس** تحليل وثيقة خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع**
من فضلكم في اسرع وقت
وفقكم الله وجزاااااااااكم لله الف خير

meliza
2012-05-23, 13:05
Voici ce que tu j'ai trouvé s:

نص الخطبة:

ن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،ومن سيئات
سيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أوصيكم عباد الله بتقوى الله وأحثكم على طاعته وأستفتح بالذي هو خير .
أما بعد أيها الناس :اسمعوا مني أبيّن لكم ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا .
أيها الناس : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ألا هل بلّغتُ اللهم فاشهد ، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون و قضى الله أنه لا ربا وإن أول ربا أبدأ به ربا عمي العباس بن عبد المطلب وإن دماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم نبدأ بهدم عامر ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية ، والعمد قود وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر وفيه مائة بعير ، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية ألا هل بلغت اللهم فاشهد
أيها الناس : إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم ، فاحذروه على دينكم .
أيها الناس : { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ } ، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا ، منها أربعة حرم ثلاثة متوالِيَة وواحد فرد : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان .
أيها الناس : إن لنسائكم عليكم حقا ولكم عليهن حقًا ، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم غيركم ولا يدخلن أحدًا تكرهونه ولا يأ تين بفاحشة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن و تهجروهن في المضاجع وتَضربوهن ضربًا غير مبرح ، فإن انتهين وأطعنكم فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، واستوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرًا ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
أيها الناس إنما المؤمنون إخوة ولا يحل لامرىء مال أخيه إلا عن طيب نفس منه ألا هل بلغت اللهم فاشهد فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فإني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وستة نبيه ألا هل بلغت اللهم فاشهد
أيها الناس : إن ربَّكم واحد ، وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم وآدم من تراب إن أكرمكم عند الله أتقاكم وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى ، ألا هل بلغت اللهم فاشهد فليبلغ الشاهد منكم الغائب .
أيها الناس : إن الله قسم لكل وارث نصيبه من الميراث ، ولا يجوز لوارث وصية ، ولا تجوز وصية في أكثر من الثلث ، والولد للفراش وللعاهر الحجر ، من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرف ولا عدل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .

2/ ظروف ومناسبة الخطبة:

ألقى صلى الله عليه وسلم خطبته في حجته السنة العاشرة للهجرة بعرفة وهو على راحلته ( ناقته القصواء ) على مسمع جمهور المسلمين وتعد ملخص رسالته كلها بما تضمنته من التأكيد على التوحيد وأصول الدين وهدم مواطن الشرك والضلال وكبرى التشريعات وفيها من التلميح على الوداع ما له أثره في نفوس السامعين ومكث صلى الله عليه وسلم بعدها غير بعيد والتحق بالرفيق الأعلى في يوم الاثنين- على اختلاف في تحديده- من ربيع الأول السنة الحادي عشر للهجرة

3/ التحليل:
تضمنت خطبته صلى الله عليه وسلم ما يلي:
• اختياره صلى الله عليه وسلم ليوم عظيم ومكان عظيم في نسك عظيم مما يدل على ثقل ما سيلقيه فيكون أدعى للإصغاء وإلقاء السمع.
• استفتاحه صلى الله عليه وسلم بحمد الله والثناء عليه وصرف العبادة له من الاستعانة والاستعاذة والإنابة والاستغفار وإقراره للشهادة مما يرسخ أصل الدين من صافي التوحيد وخالص الاعتقاد ومما يستحب الاستفتاح به في الخطب كلها اقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم.
• قوله"أيها الناس" دليل على عالمية رسالته وأنها لا تقتصر على الجمهور المخاطب ولكن تعم الأجيال قاطبة إلى يوم الدين قال تعالى" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" – سبأ 28- وقال" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا " –الأعراف158-
• وصيته صلى الله عليه وسلم بالتقوى وتصدرها لخطابه دليل على ثقلها لأنها مما يستلزم الخضوع لمطلق الأمر والنهي قال تعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ" آل عمران102--
• قوله "فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا" مما يدل على توديعه لهم ولا يخفى شديد وقعه وبالغ أثره على نفوس عايشت التنزيل وصاحبت الرسول قال تعالى"وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ......." –آل عمران 144-
• حرمة الدماء والأعراض وأن ذلك من مقاصد الشريعة الضرورية فقال تعالى"" وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ " الإسراء 33- وقال" وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً" -الإسراء 32-
• قوله"إلى أن تلقوا ربكم" دليل على أن أحكام الشريعة لا تتقيد بزمان أو مكان وأنها سارية المفعول جاري العمل بها إلى يوم الدين.
• تكرار قوله "ألا هل بلغت" مما يدل أنه المبلغ والله الهادي إلى سواء السبيل قال تعالى" وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ" –المائدة 92-
• حفظ الأمانة ورعايتها بجميع أنواعها مع الله بطاعته وحسن عبادته ومع الغير بحسن التعامل والصدق معهم وترك خيانتهم ومع النفس بحملها على التقوى والصلاح
قال تعالى" إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا"-النساء 58-


• تحريم الربا لما فيه من الظلم وأكل أموال الناس بالباطل وبخسهم حقهم قال تعالى" وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا" البقرة 275-
• إبطاله ربا عمه العباس قبل أي ربا مما يرسخ مبدأ العدل والمساواة المشار إليه في حديث عائشة السابق قال تعالى" وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى " –الأنعام 152-
• تحريم القتل وأنه مما يوجب سخط الله وغضبه وتشريع القصاص في المتعمد منه وهو ما كان بقصد العدوان بما يقتل عادة قال تعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى " –البقرة 178- والدية في شبه العمد وهو ما كان بقصد العدوان بما لا يقتل عادة كحجر صغير.
• أن كل أعراف وعادات الجاهلية باطلة إلا ما أقره الإسلام منها مما لا يخالف أصلا أو يعارض نصا كالسدانة والسقاية.
• بيان خطر الشيطان فهو للإنسان عدو مبين إن لم يحمله على الشرك حمله على الكبيرة وإلا اكتفى بالصغيرة مما يستلزم الحذر كل الحذر منه وتحصين النفس بالذكر وقراءة القرآن قال تعالى"..... وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" البقرة 168-
• أن من الكفر تحريم الحلال أو تحليل الحرام ومن ذلك النسيء وهو تأخير حرمة الشهر الحرام إلى شهر آخر فيُحَرَّمُ الحلال ويُحَلُّ الحرام وهو الذي كانت عليه سنة قريش قال تعالى " إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا ليواطئوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ" – التوبة 37-
• قوله "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض" إشارة إلى الخلق والإيجاد وما فيه من دلائل القدرة والإعجاز ومن ذلك الليل والنهار والشمس والقمر لتقدير الزمان قال تعالى"هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" يونس05- وقوله"وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً" الإسراء05- وأن الشهور في السنة اثنا عشر شهرا لا تتغير وكثير من التكاليف مرتبطة بها ومن ذلك الصوم والحج وعليه فما حدد زمنه بوحي فهو توقيفي لا يتغير بتغير الزمان الظروف فلما فرض الحج فيما هو معلوم من الأشهر فهو كذلك إلى يوم الدين قال تعالى" الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ " –البقرة 197-وقال" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ" البقرة 189-
• بيان الأشهر الحرم وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب قال تعالى" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ " –التوبة 36-
• بيان الحقوق والواجبات الزوجية من حسن معاشرة الزوجة والنفقة والرفق واللين والتشاور في مقابل الطاعة في المعروف وحسن التبعل للزوج وحفظه في ماله وعرضه وولده بما يحقق التوازن الأسري وهيمنة المبادئ والقيم.
• الوصية بالمرأة خيرا بما ضمنه لها الإسلام من حق الحياة قال تعالى" وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ " –التكوير 08- وحق الميراث قال " وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا " –النساء 07-والعزة والكرامة والعفاف وما يؤكد عليه صلى الله عليه وسلم في وداعه هنا مبالغة في زيادة الحرص على حقوق المرأة على غير مثال سابق من الشرائع .
• تقرير مبدأ الأخوة بين المسلمين بمقتضى العقيدة مما يدعم ركائز المجتمع المسلم ويقيم صلبه. قال تعالى"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" -الحجرات 10-
• بيان حرمة الأموال وأن حفظها من مقاصد الشريعة الضرورية قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ" –النساء 29-
• النهي عن الفرقة وأسباب الفتنة قال"فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاببعض" والدعوة إلى الوحدة والتمسك بالقرآن والسنة وما كان عليه سلف الأمة قال تعالى" وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" –الأنعام 153-
• بيان ما يجمع البشر من الخالق الواحد والأب الواحد مما يعزز رابطة الإنسانية للتعارف والتواصل والتكافل قال تعالى" وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ" –الأنعام 98-
وأن معيار التفاضل بينهم عند الله إنما هو التقوى قال تعالى"إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " الحجرات 13-
• أنه سبحانه شرع الميراث واختص بقسمته بناء على علمه وحكمته قال تعالى " آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا" النساء11
• تشريع الوصية وأنها مستحبة ومما يتزود به للآخرة وتكون في حدود الثلث ولا تعطى لوارث قال تعالى" مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ "-النساء11-
• قوله" الولد للفراش وللعاهر الحجر" أي أن الولد يلحق بأبيه في النسب عن نكاح شرعي والزاني ليس له إلا الخيبة ولا حق له في نسب الولد إليه ويلحق بأمه ويستفاد منه تبعا تحريم الزنا بما يحفظ النسل.
• حرمة التبني ونسبة الولد إلى غير أبيه حفظا للحقوق قال تعالى" وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ" - الأحزاب 04-" وأن ذلك موجب للعنة والطرد من رحمة الله.























3/ ما يستفاد من أحكام وتوجيهات:

• استحباب الاستفتاح بخطبة الحاجة.
• وجوب تقوى الله.
• تحريم أكل أموال الناس بالباطل.
• تحريم الربا.
• وجوب أداء الأمانة وحفظها.
• تحريم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق .
• تشريع الميراث والوصية.
• تحريم التبني.
• تحريم الزنا
• وجوب الابتعاد عن خطوات الشيطان
• حفظ مقاصد المكلفين من الدين والنفس والعقل والنسل والمال.
• التأكيد على أصل الدين من الإيمان والتوحيد.
• التنويه بعظم شأن الأمانة قال تعالى" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"-الأحزاب 72-
• إقرار مبدأ العدل والمساواة في الحكم.
• عالمية الشريعة الإسلامية ومرونتها ويسرها.
• واقعية الشريعة الإسلامية ومثاليتها.
• أن شريعة الإسلام ناسخة لما سواها من الشرائع.
• حفظ الأسرة وتعزيز كيانها.
• تحقيق وحدة وتماسك المجتمع المسلم.
• عناية الإسلام بالمرأة وضمان ما يكفل لها العزة والكرامة.
• في الخطبة حفظ لحقوق الإنسان كحق الحياة وحق الكرامة وحق الأمن
• في الخطبة تذكير بوحدة الجنس البشري من الرب الواحد والأب الواحد
• إن من أهم ما يميز خطبته صلى الله عليه وسلم:- الإطار الزماني والمكاني
ملامح التوديع فيها
أنها ملخص رسالته وتتضمن كبرى التشريعات