أسماء 2
2012-05-23, 00:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ الحويني حفظه الله:
القلب لا يحيا إلا في المحن، فهو يستمد مادة حياته من المحن، هكذا خلقه الله ،
فالجوارح تستمد مادة حياتها من الراحة والدعة،
أما القــلب فيستمد حياته من العوارض والمحن،
ولأجل هذا جعل الله تعالى البلاء من نصيب أوليائه ليلقوه بقلـوب ثابتة.
وأنت في البلاء كالسابح ضد التيار،
والذي يسبح ضد التيار معنى ذلك: أنه سيخرج بشيئين: قوة القلـب، وقوة العضلة.
ولذلك فما من محنة تمر على المرء إلا ويخرج منها أزكى، وأقوى مما كان،
والمسألة تشبَّه بالكرة المطاطة، فكلما ضربت... الكرة المطاطة في الأرض بعنف كلما صعدت إلى الأعلى أكثر.
فجعل الله البلاء من نصيب أوليائه لأجل هذا؛ لأن العبد في الآخرة إنما يوزن بقلبه،
كما يقول ابن القيم رحمه الله: «يأتي الرجل السمين البدين ولا يزن عند الله جناح بعوضة»،
لكن الله لا يزن الناس بالأجسام، إنما يزن الناس بالقلوب،
كما في حديث ابن مسعود أنه كان ضعيفاً نحيلاً فصعد يوماً على شجرة، فضحك الصحابة من دقة ساقيه، فقال رسول الله : «مم تضحكون؟ قالوا: من دقة ساقيه، قال: والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد»؛
لأنه لا يوزن بجسمه عند الله تبارك وتعالى.
إذاً: البلاء قرين الدعوة وقرين الالتزام،
فإذا سعيت إلى ربك فأنت مبتلى ولا بد، فلا بد أن تهيئ نفسك للبلاء: «إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك».
يقول الشيخ الحويني حفظه الله:
القلب لا يحيا إلا في المحن، فهو يستمد مادة حياته من المحن، هكذا خلقه الله ،
فالجوارح تستمد مادة حياتها من الراحة والدعة،
أما القــلب فيستمد حياته من العوارض والمحن،
ولأجل هذا جعل الله تعالى البلاء من نصيب أوليائه ليلقوه بقلـوب ثابتة.
وأنت في البلاء كالسابح ضد التيار،
والذي يسبح ضد التيار معنى ذلك: أنه سيخرج بشيئين: قوة القلـب، وقوة العضلة.
ولذلك فما من محنة تمر على المرء إلا ويخرج منها أزكى، وأقوى مما كان،
والمسألة تشبَّه بالكرة المطاطة، فكلما ضربت... الكرة المطاطة في الأرض بعنف كلما صعدت إلى الأعلى أكثر.
فجعل الله البلاء من نصيب أوليائه لأجل هذا؛ لأن العبد في الآخرة إنما يوزن بقلبه،
كما يقول ابن القيم رحمه الله: «يأتي الرجل السمين البدين ولا يزن عند الله جناح بعوضة»،
لكن الله لا يزن الناس بالأجسام، إنما يزن الناس بالقلوب،
كما في حديث ابن مسعود أنه كان ضعيفاً نحيلاً فصعد يوماً على شجرة، فضحك الصحابة من دقة ساقيه، فقال رسول الله : «مم تضحكون؟ قالوا: من دقة ساقيه، قال: والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد»؛
لأنه لا يوزن بجسمه عند الله تبارك وتعالى.
إذاً: البلاء قرين الدعوة وقرين الالتزام،
فإذا سعيت إلى ربك فأنت مبتلى ولا بد، فلا بد أن تهيئ نفسك للبلاء: «إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك».