تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مــــــــــــــــــلامح آخـــــــــــر زمـــــــــــن !!!!!!!!


نجمة ساطعة
2012-05-22, 23:09
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

مقال أكثر من رائع وجريء
ملامح زمن آخر الزمن .. زمن الفتن

http://store2.up-00.com/Jan12/ZqJ05248.jpg


من منا ترك يد الآخر وأهداه
للضياع / نحن أم الزمن ؟


(1)

http://store2.up-00.com/Jan12/HIG05433.jpg

ساءت ملامح الزمن كثيرا !


فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم بفرح ! أمست تلطخ بالدم / بحزن !
وقوم لوط ! أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )
والتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله نطلق عليهن ( بويات )
ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )
ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع ( بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !
وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !
عفوا / ماذا تناقشون ؟

رجال يمارسون اللواط ونقول... أسباب نفسية !
آباء يغتصبون بناتهم ... ونقول أسباب نفسية !
أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ... ونقول أسباب نفسية !
فتيات يمتهن ( الدعارة ) ... ونقول أسباب نفسية !
وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع !




(2)


http://store2.up-00.com/Jan12/8Le05248.jpg

في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم
متعة ما بعدها متعة
فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )
وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة
من مدارس الحياة وكانت هناك ثوابت لا تتغير بها
كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني
ثم ( القرآن الكريم )
ويليه ( الحديث الشريف )
ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها
( رسوم متحركة )
ثم المسلسلات العربية المحترمة
والتي كان لا يصلنا منها إلا الصالح
لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لا
تتجاوز الخطوط الحمراء
وكانت تحمل في أجندتها ما تحرص على احترامه
بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد

فكانت مشاهد ( العري ) تحذف
ومشاهد ( الرقص ) تحذف
ومشاهد (القُبَل) تحذف
و( الألفاظ البذيئة ) تحذف
وكان وقت الأذان مقدس / ويليه فترة استراحة للصلاة
والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟
مشاهد رقص وعري وقُبَل
وإعلانات مخجلة بدء بـ ( مزيلات الشعر) وانتهاء
بـ ( الفوط الصحية )
ومذيعات كاسيات عاريات !
فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور

في المواضيع السياسية والرياضية بحدة
وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ما تكون لملابس النوم
ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !
وينهار من جبال الأخلاق ما ينهار !
إلا من رحم الله !






(3)

http://store2.up-00.com/Jan12/nSU05433.jpg

المسلسلات التركية

وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن
العربي فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا
مفاهيم يتقبلها ديننا فلا يكاد يخلو مسلسل تركي
من امرأة حامل / تحمل في أحشائها بذرة حرام
ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !
ونحن نتعاطف مع المرأة لأنها بطلة المسلسل
التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة
ونترقب الأحداث بلهفة عظيمة
ونتحاور ونتناقش هل ستعود إليه أم لا !
متجاهلين أنها زانية تحمل في بطنها سفح
ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا
عليها فمسلسل واحد كفيل بان ينسف بنا من
الأخلاق الكثير !
وأصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا ففي
الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة
والأخلاق ننسف هذه الفضيلة وهذه الأخلاق
أمامهم في جلسة واحدة
لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ... وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !


(4)

http://store2.up-00.com/Jan12/1GV05433.jpg

أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟
والنساء المائلات المميلات ؟



فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود والتي

كانت تغطي المرأة من الرأس إلى القدم .
فلا تشف ولا تكشف
وترمز للدين والستر والحشمة
لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير
بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف
وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها
وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !
وأمست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين والحشمة والعادات القديمة !

فهناك عباءات شبيهة بقمصان النوم
وأخرى شبيهة بــ ( جلابيات ) المنزل
وأخرى لا تختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !
حقا ! أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟








(5)

http://store2.up-00.com/Jan12/Dsy05433.bmp

في الماضي الأجمل !


كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان ويتحدى البحر في زمن الغوص من أجل لقمة العيش وأصبح ابن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة
ولابد من مراعاة مشاعره ولابد من الانتباه إليه وتتبع خطواته حتى لا يزل
وإن أخطأ فهو ( حَـدَث )!
ولا يعاقبه القانون !
وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة
صالحة وأم على مستوى عال من المسؤولية
وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الآن فعل يقترب من الجريمة فهي طفلة لا تتحمل مسؤولية نفسها وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقتة تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !
ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أما تربي أجيالا وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقة
إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !

تُـــرى ...!
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته ؟
هــل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحــــن ؟

هل نحـن من أوجدها وألصقها في زماننا !



بكل صراحة اعجبني المقال جداً فنقلته لكم للاستمتاع بالقراءة

zinotcha
2012-05-22, 23:19
بكــري ( في عشرين سنة عندو دراري ) .... والان ( ثلاثين سنة هو دراري )

ههههههه

نجمة ساطعة
2012-05-22, 23:20
بكــري ( في عشرين سنة عندو دراري ) .... والان ( ثلاثين سنة هو دراري )

ههههههه

ههههههه يا ويلي داخلة طول تعاير ....

اهلا بيك

imi02i
2012-05-23, 11:40
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جريء وواقعي
ومؤلم في نفس الوقت
ربي يهدينا لطريق الحق
بارك الله فيك

مشروع صديق
2012-05-23, 12:04
الموضوع فعلا أختنا جد ماتع

ولأسمى الأفكار جامع...

صراحة كأننا في زمن غير الزمن
اجتمع فيه ماكان يخشى من الفتن
وتوالت متسارعة كل المحن

كل من مر من هنا أكيد يستمتع ويستفيد..
وكلنا ننتظر منك المزيد ...

بارك الله فيك وفي أناملك الهادفة

أغلى تحياتي

madridi329
2012-05-23, 12:10
بارك الله فيك

نجمة ساطعة
2012-06-03, 17:30
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جريء وواقعي
ومؤلم في نفس الوقت
ربي يهدينا لطريق الحق
بارك الله فيك

الموضوع فعلا أختنا جد ماتع

ولأسمى الأفكار جامع...

صراحة كأننا في زمن غير الزمن
اجتمع فيه ماكان يخشى من الفتن
وتوالت متسارعة كل المحن

كل من مر من هنا أكيد يستمتع ويستفيد..
وكلنا ننتظر منك المزيد ...

بارك الله فيك وفي أناملك الهادفة

أغلى تحياتي

بارك الله فيك

http://www.alfrasha.com/up/7042361712125347820.gif

العميد2006
2012-06-03, 18:27
هههههههههههمشكور

نجمة ساطعة
2012-06-03, 18:29
هههههههههههمشكور

العفو هل اضحكك الموضوع شيء جميل ....

selen
2012-06-03, 20:39
روت لي فتاة لاقيتها صدفة عن امام كان بحاجة لمبلغ من المال لاجراء عملية مستعجلة لابنه فاتجه الى المساجد من أجل جمعه لكنه لم يتمكن من توفير المبلغ و في أثناء ركوبه بسيارة أجرى سأله السائق لماذاهو مهموم فروى له مشكلته حين ذاك اتجه السائق بالامام الى ملهى ليلي و ذلك قبل أن يبد أمرتادوه بفعل المحرمات فأجلس الامام على الكرسي و تحدث وسط الجمع المتواجد و سألهم مساعدته فاستجابوا و جمع أكثر مما كان بحاجة اليه حينها قال الامام و الله ان الخير لفيكم و ليس في أولاءك الذين لا يغادرون المساجد.
فهل الزمن من تغير أم نحن من تغير ؟.

الأمنيات
2012-06-03, 20:49
http://im12.gulfup.com/2012-06-03/133872435563.gif

نجمة ساطعة
2012-06-03, 20:52
روت لي فتاة لاقيتها صدفة عن امام كان بحاجة لمبلغ من المال لاجراء عملية مستعجلة لابنه فاتجه الى المساجد من أجل جمعه لكنه لم يتمكن من توفير المبلغ و في أثناء ركوبه بسيارة أجرى سأله السائق لماذاهو مهموم فروى له مشكلته حين ذاك اتجه السائق بالامام الى ملهى ليلي و ذلك قبل أن يبد أمرتادوه بفعل المحرمات فأجلس الامام على الكرسي و تحدث وسط الجمع المتواجد و سألهم مساعدته فاستجابوا و جمع أكثر مما كان بحاجة اليه حينها قال الامام و الله ان الخير لفيكم و ليس في أولاءك الذين لا يغادرون المساجد.
فهل الزمن من تغير أم نحن من تغير ؟.

سؤال جميل من الذي تغير نحن أم الزمن ؟؟؟

أحمد أبو عبد الرحمن
2012-06-03, 21:37
قد أصبحو سذجا عكس سلفهم فصارت هاته حالهم

و يبقى الامل
2012-06-03, 22:31
موضوع في القمة و لمس لموضع الجرح او مواضع الجراح ان صح التعبير هيهات هيهات بوركت لكن هل باليد حيلة سوى لاحول ولا قوة الا بالله

djfr
2012-06-04, 09:57
بكــري ( في عشرين سنة عندو دراري ) .... والان ( ثلاثين سنة هو دراري )

ههههههه

بارك الله فيك

نهال نهال
2012-06-04, 10:09
بارك الله فيك وربي يهدينا هذا مكان

مباركة 1961
2012-06-04, 11:17
سلام...

موضوع اكبر من ان نعالجه فى صفحة بل فى كتب ..وما شدنى اكثر فيه ..ان الكل اصبح مختصا فى علم النفس يقول لى الاولياء عندما اتكلم مع اغلبهم ان نفسية اولاهم بها كدا وكدا ولقد تجاوزوا بمعلوماتهم البسيطة الى مستويات عليا من التشخيص والتحليل وحتى العلاج ...واقول لك يانجمة ومع احترامى البالغ للعلماء بصفة عامة ولعلماء النقس بصفة خاصة ان كتبهم ودراساتهم لاتصلح الا لملء الجانب النظرى لرسائل التخرج ...لان الواقع ابعد مما يتصورون ويكتبون ..

وارى ان ابتعادنا عن ديننا وشريعتنا وانغراسنا ولراء انشغالات الحياة الدنيوية هو المسبب الوحيد لكل هده الافات الاجتماعية بكل اطيافها لقد استسلمنا ..ولم يعد الوالدين يقدسان المهمة اللتى خلقا من احلها بل اكثر من دلك قصرا فى ابلاغ رسالتهما وواجباتهما نحو الابناء واكتفيا بالتعليم الدى تقدمه المدرسة كسلاح لمجابهة متطلبات الحياة ...والامام فى المسجد والجار والعائلة الكبيرة __ اخوال واعمام _ الكل صار يتصرف بسلبية __تخطى راسى وتفوت __وليس يدرى ان دوره ات لا محالة

لدا اقترح ان نولى اهتماما اكبر للتربية الاسلامية بمعناها العام والتركيز على تزويد ابنائنا وتشبيعهم بالامور الدينية وعلى اصولها ومند الصغر ليتشبع ويراوى بالدين الدى يحصنه من افات هدا العالم ... تقبلى شكرى على الموضوع الرائع والتقديم الاروع ...دمت

عَتْمَـہとか
2012-06-07, 15:55
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

مقال أكثر من رائع وجريء
ملامح زمن آخر الزمن .. زمن الفتن

http://store2.up-00.com/jan12/zqj05248.jpg


من منا ترك يد الآخر وأهداه
للضياع / نحن أم الزمن ؟


(1)

http://store2.up-00.com/jan12/hig05433.jpg

ساءت ملامح الزمن كثيرا !


فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم بفرح ! أمست تلطخ بالدم / بحزن !
وقوم لوط ! أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )
والتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله نطلق عليهن ( بويات )
ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )
ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع ( بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !
وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !
عفوا / ماذا تناقشون ؟

رجال يمارسون اللواط ونقول... أسباب نفسية !
آباء يغتصبون بناتهم ... ونقول أسباب نفسية !
أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ... ونقول أسباب نفسية !
فتيات يمتهن ( الدعارة ) ... ونقول أسباب نفسية !
وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع !




(2)


http://store2.up-00.com/jan12/8le05248.jpg

في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم
متعة ما بعدها متعة
فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )
وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة
من مدارس الحياة وكانت هناك ثوابت لا تتغير بها
كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني
ثم ( القرآن الكريم )
ويليه ( الحديث الشريف )
ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها
( رسوم متحركة )
ثم المسلسلات العربية المحترمة
والتي كان لا يصلنا منها إلا الصالح
لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لا
تتجاوز الخطوط الحمراء
وكانت تحمل في أجندتها ما تحرص على احترامه
بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد

فكانت مشاهد ( العري ) تحذف
ومشاهد ( الرقص ) تحذف
ومشاهد (القُبَل) تحذف
و( الألفاظ البذيئة ) تحذف
وكان وقت الأذان مقدس / ويليه فترة استراحة للصلاة
والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟
مشاهد رقص وعري وقُبَل
وإعلانات مخجلة بدء بـ ( مزيلات الشعر) وانتهاء
بـ ( الفوط الصحية )
ومذيعات كاسيات عاريات !
فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور

في المواضيع السياسية والرياضية بحدة
وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ما تكون لملابس النوم
ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !
وينهار من جبال الأخلاق ما ينهار !
إلا من رحم الله !






(3)

http://store2.up-00.com/jan12/nsu05433.jpg

المسلسلات التركية

وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن
العربي فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا
مفاهيم يتقبلها ديننا فلا يكاد يخلو مسلسل تركي
من امرأة حامل / تحمل في أحشائها بذرة حرام
ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !
ونحن نتعاطف مع المرأة لأنها بطلة المسلسل
التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة
ونترقب الأحداث بلهفة عظيمة
ونتحاور ونتناقش هل ستعود إليه أم لا !
متجاهلين أنها زانية تحمل في بطنها سفح
ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا
عليها فمسلسل واحد كفيل بان ينسف بنا من
الأخلاق الكثير !
وأصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا ففي
الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة
والأخلاق ننسف هذه الفضيلة وهذه الأخلاق
أمامهم في جلسة واحدة
لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ... وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !


(4)

http://store2.up-00.com/jan12/1gv05433.jpg

أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟
والنساء المائلات المميلات ؟



فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود والتي

كانت تغطي المرأة من الرأس إلى القدم .
فلا تشف ولا تكشف
وترمز للدين والستر والحشمة
لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير
بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف
وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها
وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !
وأمست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين والحشمة والعادات القديمة !

فهناك عباءات شبيهة بقمصان النوم
وأخرى شبيهة بــ ( جلابيات ) المنزل
وأخرى لا تختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !
حقا ! أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟








(5)

http://store2.up-00.com/jan12/dsy05433.bmp

في الماضي الأجمل !


كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان ويتحدى البحر في زمن الغوص من أجل لقمة العيش وأصبح ابن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة
ولابد من مراعاة مشاعره ولابد من الانتباه إليه وتتبع خطواته حتى لا يزل
وإن أخطأ فهو ( حَـدَث )!
ولا يعاقبه القانون !
وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة
صالحة وأم على مستوى عال من المسؤولية
وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الآن فعل يقترب من الجريمة فهي طفلة لا تتحمل مسؤولية نفسها وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقتة تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !
ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أما تربي أجيالا وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقة
إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !

تُـــرى ...!
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته ؟
هــل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحــــن ؟

هل نحـن من أوجدها وألصقها في زماننا !



بكل صراحة اعجبني المقال جداً فنقلته لكم للاستمتاع بالقراءة
وآآقع مرير نعيشه اليوم


يوما بعد يوما يتفاقم هـذآ


يارب اصلح حالنا

قلم : داعية
2012-06-08, 21:45
السلام عليكم ورحمة الله

لقد جاءت الشريعة الإسلامية مقررة لكل عرف وافق أصولها ومقاصدها

وجعلته معتبرا ومعمولا به إذا لم يخالف ،

وفي ذلك قال العلامة ابن سعدي في منظومته:

والعرف معمول به إذا ورد
حكم من الشرع الشريف لم يحد
...
وبالمقابل هنلك أعراف وعادات إجتماعية سادت وعمت وهي مخالفة بل مصادمة للشريعة

وهذا القسم ملغى وغير معتبر ومن تلك الأعراف الفاسدة ، تصنيف الناس وتقسيمهم إلى:

مستقيم لمن اطلق لحيته.

و غير مستقيم لمن يحلقها.

كلها مصطلحات وتسميات محدثة ما أنزل الله بها من سلطان

ومن المعلوم أن أصحاب القرون المفضلة من الصحابة ومن تبعهم لم يقسموا الناس الا لثلاثة أقسام:

( مسلم وكافر ومنافق )

فمن أين أتيتم بتلكم الأصناف والأوصاف!؟

إن من الآثار الباطلة والمقيتة لتلك التقسيمات ، التفريق بين الملتزم وغيره في التعامل!

كثير من الناس يعامل من أطلق لحيته معاملة الملاك ويكلفه فوق طاقته

ولا يقبل منه الزلل والوقوع في المنكر ويتناسى

أنه بشر ويجول عليه ما يجول على غيره ،

فكل ابن آدم خطاء ولا فرق في ذلك بين ملتحٍ وغيره.


ومن الخلل المنهجي جعل هذا الواجب هو الفيصل الذي يحدد به سلوك الأفراد!

لماذا إذا وقع الخطأ أو المنكر من الملتحي وصفه المجتمع بالنفاق والدجل وعاملوه بشدة وقسوة؟

وإذا وقع نفس الخلل من غير الملتحي يغضوا الطرف عنه وكأنه غير مكلف!

هذه من المفارقات العجيبة التي تعارف عليها الناس من عند أنفسهم وتباً لها من أعراف!

ينبغي أن ننظر للمسلمين بنظرةٍ واحدة بعيدة عن التقسيمات غير الشرعية والتي تجلب الفرقة والتنافر.

الإيمان ياسادة ليس محصورا بإطلاق اللحية وإن كان إطلاقها من مظاهر الطاعة الجالبة لحسن الظن

ولكن ليست هي الدين كله بل هي جزء من أجزائه ،

فلا تضق ذرعا إذا أخطأ الملتحي وحصل منه المنكر فهو كغيره من البشر عرضة للخطأ وخير الخطاين التوابون.

ولا أعني بذلك التسامح مع من اشترى الدنيا بالدين وتظاهر بالصلاح كي يمرر مصالحه الشخصية،

فهذا على خطر عظيم!

وإن كان هذا الصنف يمارس هذا المنكر الجلل باللحية وغيرها فالتظاهر بالصلاح ليس حكرا على إطلاق اللحى.