تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الطريق إلى الجب


kada70
2009-01-22, 17:17
الطريق إلى الجب



لم أتوان يوما عن الجري


أمام السراب


وخلف السراب


أمام وجهي ألف من المرايا


وظلي ساكن حيث الظل يمسح عني الشظايا


والرجال بقامات العمائم وبدلات الغريب جاهلون


يسكنون الجبة


وليس في الجبة سوى السراب


يطاردون خيوطا من فراش


نسجتها مند ألف عام


كأنما السيل هم والمنحدر عروقي


ملء بالبرد والصقيع


لا أمام


ولا شمس


ولا أفق


غير المتاريس والحجر


والحجر يتبرأ كلما سال دمي


ودمي مباح في مداخل المدن المرمرية


لم يسألني جلادي وهو يحط سوطه على عمق الجرح


لم يلتفت للأنين


ولا لصوت العظام وهي تغدو رميما


لم يلتفت


إلا ليرفع هامة الكبرياء نحو الريح


أنا كما أنا


مرفوع الجرح، مؤجل الموت


احتياطي الذخيرة


حينما


تفشل البنادق في ردع الجراد


ممدا


وجه بلا خرائط، يضيع فيه الأمل


بين خطوط التردد


ودوائر السقوط


الرماح كما الرماح في الواجهة


لاتزال ترقبني


وتحضر عني الشوارع والمحطات البائسة.


.............................


يقول الصمت حينما يغيب وجعي


في غياهب الإغماء


كيف سيمر هذا الهزيل؟


وكيف سيسافر؟


وفي يده الورد الجوري


والشمس في قميصه تبحث عن مكان


وهل صار الهزيل سليمان؟


والعصا كبرياءه.


يرد الأنا الضامر


والدم بعده قروح تتفجر


أنا كما علمتني المرايا


أنا كما شوهتني الدروب


أنا كما سيكون الموت


نقطة الانتهاء


وبداية الصفحة التي ستحرق صمتكم


سأعود ولن تأكل الأرضة من كبريائي


غير فتات الطين


و لن يكون لكم بعدي كبرياء


...............................


مسيح مرفوع


مسيح مصلوب


مسيح ساكن في البؤر القادمة


من عيون الأجنة أبصر.


لن ينام جلادي على سريري السكون


لن يتجول في حقول الراحة


والأرض كما الأرض


لا تحي خارج خطوط الماء


والمطر مطر


والريح ريح، والسماء كما السماء


لن يبدل فينا الجلاد


غير الاسم و اللقب


غير الصورة والشكل


لأننا سنولد، سننتشر


سيكون الأنا ...أنا


والجلاد.....جلادا


والحياد لن يكون حيادا


والموت كما الحياة نقطة


نكونها بالأنين.... والدم


وستبقى جيوش سليمان تثابر في كل فجر


والهدهد يحمل لنا النبوءات


عن سبأ جديدة


وعن الشمس


التي ستبقى مشرقية المنطلق


على الرغم من غروب الضحايا


................................



كلما نحرتم جيش طموحنا


بدلنا بجيش جديد


كلما نضج الجلد فينا


في أطفالنا


بدلناه بجلود


تقاوم ضرب نطاعكم


تقاوم غدر سلاحكم


....................


الحياة لنا


والتلفت والخوف دربكم


والعهن المنفوش عددكم


سيبددكم المسير


ستجرح حوافركم الجماجم


لن يورق عود المنايا


لن يتفتح زهر الرزايا


لن يبقى في الجب فتاي


ولن يبخس العزيز الجديد


حق النبوة


وللحلم رؤاه في يدينا


ستجف السبع وستخضر السبع سنابل


وتعود الحكمة للبداية


لن يموت فتاي


لن يتبدد


لن يندثر


وعروق الفتى تصب الدم والشظايا


...............................


هذا زمن الانبطاح


هذا زمن الدعايا


هذا زمن المرايا


سترون البرق في الصدف


وفي عيون الحيارى


وكذا البائسين وراكب البحر


والعيس المسومة بالغضب


والريح المدامة


..................


هذا دربي


هذا طريقي


وطريق أناي

فليس في الجب سوايا.

اسماعيل الشاعر
2009-01-22, 20:15
الطريق إلى الجب




لم أتوان يوما عن الجري


أمام السراب


وخلف السراب


أمام وجهي ألف من المرايا


وظلي ساكن حيث الظل يمسح عني الشظايا


والرجال بقامات العمائم وبدلات الغريب جاهلون


يسكنون الجبة


وليس في الجبة سوى السراب


يطاردون خيوطا من فراش


نسجتها مند ألف عام


كأنما السيل هم والمنحدر عروقي


ملء بالبرد والصقيع


لا أمام


ولا شمس


ولا أفق


غير المتاريس والحجر


والحجر يتبرأ كلما سال دمي


ودمي مباح في مداخل المدن المرمرية


لم يسألني جلادي وهو يحط سوطه على عمق الجرح


لم يلتفت للأنين


ولا لصوت العظام وهي تغدو رميما


لم يلتفت


إلا ليرفع هامة الكبرياء نحو الريح


أنا كما أنا


مرفوع الجرح، مؤجل الموت


احتياطي الذخيرة


حينما


تفشل البنادق في ردع الجراد


ممدا


وجه بلا خرائط، يضيع فيه الأمل


بين خطوط التردد


ودوائر السقوط


الرماح كما الرماح في الواجهة


لاتزال ترقبني


وتحضر عني الشوارع والمحطات البائسة.


.............................


يقول الصمت حينما يغيب وجعي


في غياهب الإغماء


كيف سيمر هذا الهزيل؟


وكيف سيسافر؟


وفي يده الورد الجوري


والشمس في قميصه تبحث عن مكان


وهل صار الهزيل سليمان؟


والعصا كبرياءه.


يرد الأنا الضامر


والدم بعده قروح تتفجر


أنا كما علمتني المرايا


أنا كما شوهتني الدروب


أنا كما سيكون الموت


نقطة الانتهاء


وبداية الصفحة التي ستحرق صمتكم


سأعود ولن تأكل الأرضة من كبريائي


غير فتات الطين


و لن يكون لكم بعدي كبرياء


...............................


مسيح مرفوع


مسيح مصلوب


مسيح ساكن في البؤر القادمة


من عيون الأجنة أبصر.


لن ينام جلادي على سريري السكون


لن يتجول في حقول الراحة


والأرض كما الأرض


لا تحي خارج خطوط الماء


والمطر مطر


والريح ريح، والسماء كما السماء


لن يبدل فينا الجلاد


غير الاسم و اللقب


غير الصورة والشكل


لأننا سنولد، سننتشر


سيكون الأنا ...أنا


والجلاد.....جلادا


والحياد لن يكون حيادا


والموت كما الحياة نقطة


نكونها بالأنين.... والدم


وستبقى جيوش سليمان تثابر في كل فجر


والهدهد يحمل لنا النبوءات


عن سبأ جديدة


وعن الشمس


التي ستبقى مشرقية المنطلق


على الرغم من غروب الضحايا


................................



كلما نحرتم جيش طموحنا


بدلنا بجيش جديد


كلما نضج الجلد فينا


في أطفالنا


بدلناه بجلود


تقاوم ضرب نطاعكم


تقاوم غدر سلاحكم


....................


الحياة لنا


والتلفت والخوف دربكم


والعهن المنفوش عددكم


سيبددكم المسير


ستجرح حوافركم الجماجم


لن يورق عود المنايا


لن يتفتح زهر الرزايا


لن يبقى في الجب فتاي


ولن يبخس العزيز الجديد


حق النبوة


وللحلم رؤاه في يدينا


ستجف السبع وستخضر السبع سنابل


وتعود الحكمة للبداية


لن يموت فتاي


لن يتبدد


لن يندثر


وعروق الفتى تصب الدم والشظايا


...............................


هذا زمن الانبطاح


هذا زمن الدعايا


هذا زمن المرايا


سترون البرق في الصدف


وفي عيون الحيارى


وكذا البائسين وراكب البحر


والعيس المسومة بالغضب


والريح المدامة


..................


هذا دربي


هذا طريقي


وطريق أناي

فليس في الجب سوايا.
السلام عليكم


.............و الله يا عبد القادر كما عهدتك ....دائما تحل علينا بأكاليل من الحروف الالرمزية و السريالية

الجميلة و الممزوجة برحيق الورود و عسل النحل الفضي



\لا تبخل علينا بجديدك


دمت صديقا وفيا للمنتدى

تحاياي القلبية

توقيع/اسماعيل الشاعر

أريج_1
2009-01-31, 09:08
دمت ودام قلمك الرائع

kada70
2009-02-05, 13:04
شكرا على المرور يا أريج-1

29hamza
2009-02-05, 14:25
فليس في الجب سوايا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

kada70
2009-02-05, 21:16
شكرا صديقي 29hamzaعلى المرور فليس في الجب سوايا،
هل أحالك الجب على يوسف حينما رماه إخوته في الجب
كذلك المبدع اليوم مرمي في الجب
شكرا على علامات الاستفهام...