mayafcb bella
2012-05-22, 17:29
كنت صغيرة حين رأيت أول صهيوني يدخل أرض فلسطين...
عندما راه أبي دفعني بيده إلى الداخل و قال "ادعي لنا بالنصر يا ابنتي"حينها انتابني شعور غريب لم أعتد عليه
أحسست أن شيئا ما سيحدث ...
كان أبي يرسل لنا المكاتيب كل ثلاثة أشهر يعبر فيها عن مدى إشتياقه لنا ...
و كانت أمي دائما تخفي دموعها عنا لم تكن تريدنا أن نضعف أو نهون ...
لكن جاء دلك اليوم اللعين أين تأخر أبي في كتابة رسالته و بعد مرور شهرين و صلنا مكتوب فيه:أختي الغالية ... أنا أحد الثوار مع زوجك ...
لقد كلفني زوجك أن أبلغك هده الكلمات بعد أن استعصى عليه كتابتها؛ لا أدري ما أقول...
لكن علينا القبول بالأمر الواقع و تحمل القدر ...
أختي لقد استشهد زوجك في الشهر الماضي و قبل أن يموت بلحظات أوصاني أن أعبر لكم عن مدى شوقه و حنينه لكم و للبيت الدي جمع دكرياتكم كما أنه يأمل منكم ألا تحزنوا عليه لأنه توفي في سبيل هده الأرض الأبية...
حلت علينا هده الكلمات كالصاعقة ومن هول ما حصل سقطت أمي مغشيا عليها...
هاقد مرت سنة على وفاة أبي و عادت المياه إلى مجاريها لكن القدلر كان يخفي لنا مصيبة جديدة...
داهم اليهود بيتنا فأسرعت أمي بلمنا إلى صدرها و هي تهدأ من روعنا و هناك كان المحتل يفتش بيتنا و عندما لم يجد شيئا صوب أحدهم مسدسه نحونا و كانت رصاصتان منه كافيتين لتنهي حياة أمي و أخي...
وقفت مصدومة و أنا أبكي ؛لقد استشهد أبي و لحقته أمي و أخي...
لقد أصبحت وحيدة في هدا العالم و لا أدري ما أفعل...
تابعوا الجزء الثاني من قصتي
أنا أبحار قافية مرارات الأسى سفني
أنا بنت بلا سكن جعلت خواطري سكني
عندما راه أبي دفعني بيده إلى الداخل و قال "ادعي لنا بالنصر يا ابنتي"حينها انتابني شعور غريب لم أعتد عليه
أحسست أن شيئا ما سيحدث ...
كان أبي يرسل لنا المكاتيب كل ثلاثة أشهر يعبر فيها عن مدى إشتياقه لنا ...
و كانت أمي دائما تخفي دموعها عنا لم تكن تريدنا أن نضعف أو نهون ...
لكن جاء دلك اليوم اللعين أين تأخر أبي في كتابة رسالته و بعد مرور شهرين و صلنا مكتوب فيه:أختي الغالية ... أنا أحد الثوار مع زوجك ...
لقد كلفني زوجك أن أبلغك هده الكلمات بعد أن استعصى عليه كتابتها؛ لا أدري ما أقول...
لكن علينا القبول بالأمر الواقع و تحمل القدر ...
أختي لقد استشهد زوجك في الشهر الماضي و قبل أن يموت بلحظات أوصاني أن أعبر لكم عن مدى شوقه و حنينه لكم و للبيت الدي جمع دكرياتكم كما أنه يأمل منكم ألا تحزنوا عليه لأنه توفي في سبيل هده الأرض الأبية...
حلت علينا هده الكلمات كالصاعقة ومن هول ما حصل سقطت أمي مغشيا عليها...
هاقد مرت سنة على وفاة أبي و عادت المياه إلى مجاريها لكن القدلر كان يخفي لنا مصيبة جديدة...
داهم اليهود بيتنا فأسرعت أمي بلمنا إلى صدرها و هي تهدأ من روعنا و هناك كان المحتل يفتش بيتنا و عندما لم يجد شيئا صوب أحدهم مسدسه نحونا و كانت رصاصتان منه كافيتين لتنهي حياة أمي و أخي...
وقفت مصدومة و أنا أبكي ؛لقد استشهد أبي و لحقته أمي و أخي...
لقد أصبحت وحيدة في هدا العالم و لا أدري ما أفعل...
تابعوا الجزء الثاني من قصتي
أنا أبحار قافية مرارات الأسى سفني
أنا بنت بلا سكن جعلت خواطري سكني