pauvre
2009-01-22, 11:16
"مش بفلوسي يا ساويرس... هنغيّر المحطة والشبكة كمان".
الخميس - 22 تشرين الثاني - 2007 - 23:52:36
http://www2.0zz0.com/2007/11/22/23/26423012.jpg
حذرت أوساط ثقافية مصرية من نتائج حملة مقاطعة الكترونية، يتم تداولها عبر الانترنت والبريد الالكتروني، للملياردير المصري القبطي نجيب ساويرس الذي يوصف بامبراطور الاتصالات في العالم العربي، وذلك بسبب تصريحاته في الشهر الماضي حول ما اسماه ظاهرة انتشار الحجاب الايراني في مصر.
ورأت هذه الأوساط أن خطورة هذه الحملة تتركز في استنادها على مناخ طائفي محتقن، كما أن الانتقادات التي توجه للحجاب والمحجبات تعتبر في ظل هذا المناخ من المناطق الخطيرة، لا سيما بعد الأزمة العنيفة التي واجهها وزير الثقافة المصري فاروق حسني بسبب آراء تناولت الموضوع نفسه.
وعلى اثر تصريحات ساويرس المثيرة للجدل، والفيلم الأمريكي "الفطيرة" الذي بثته قناته الفضائية وقيل إنه احتوى مشاهد خادشة، نظم مستلهكون مصريون حملة أطلقت موقعا خاصا بهم يدعون فيه لمقاطعة شركاته، ورفعت الحملة شعار "مش بفلوسي يا ساويرس... هنغيّر المحطة والشبكة كمان".
وتطورت الحملة إلى مقالات في بعض الصحف المصرية، وانتقادات مباشرة وجهها مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة "الاسبوع" المستقلة وعضو مجلس الشعب لنجيب ساويرس، قائلا إنه ليس من حقه أن يتدخل في شأن إسلامي".
لكن ساويرس أعلن أنه لم يهاجم الحجاب مطلقا، مؤكدا في رسالة وجهها إلى الكاتب حمدي رزق نشرتها صحيفة "المصري اليوم" ما صرح به في وقت سابق لـ"العربية.نت" عن احترامه للحجاب، مستشهدا بـ32 صحفيا حضروا تصريحاته التي أثارت جدلا شديدا.
نجيب ساويرس يرأس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم" رابع أكبر شركة عربية لتشغيل الهواتف المحمولة من حيث القيمة السوقية، وتضم شبكة اتصالات "موبنيل" في مصر، و"عراقنا" في العراق، Djezzy للاتصالات بالجزائر، وبطاقات ميناتل للاتصالات، وشركة الاسمنت المصرية، بالاضافة إلى ملكيته لقناة otv التليفزيونية، ونيته اطلاق قناتين أخريين مع بداية العام القادم.
قال ساويرس "أؤكد لكم أنني وبشهادة ٣٢ صحفياً حضروا المؤتمر الصحفي بدأت حديثي بجملة (أنا لست ضد الحجاب)، وذلك من منطلق حرصي الشديد وتقديسي لثوابت لا أقبل المساس بها، وهي الحرية الشخصية وحرية العقيدة".
الخميس - 22 تشرين الثاني - 2007 - 23:52:36
http://www2.0zz0.com/2007/11/22/23/26423012.jpg
حذرت أوساط ثقافية مصرية من نتائج حملة مقاطعة الكترونية، يتم تداولها عبر الانترنت والبريد الالكتروني، للملياردير المصري القبطي نجيب ساويرس الذي يوصف بامبراطور الاتصالات في العالم العربي، وذلك بسبب تصريحاته في الشهر الماضي حول ما اسماه ظاهرة انتشار الحجاب الايراني في مصر.
ورأت هذه الأوساط أن خطورة هذه الحملة تتركز في استنادها على مناخ طائفي محتقن، كما أن الانتقادات التي توجه للحجاب والمحجبات تعتبر في ظل هذا المناخ من المناطق الخطيرة، لا سيما بعد الأزمة العنيفة التي واجهها وزير الثقافة المصري فاروق حسني بسبب آراء تناولت الموضوع نفسه.
وعلى اثر تصريحات ساويرس المثيرة للجدل، والفيلم الأمريكي "الفطيرة" الذي بثته قناته الفضائية وقيل إنه احتوى مشاهد خادشة، نظم مستلهكون مصريون حملة أطلقت موقعا خاصا بهم يدعون فيه لمقاطعة شركاته، ورفعت الحملة شعار "مش بفلوسي يا ساويرس... هنغيّر المحطة والشبكة كمان".
وتطورت الحملة إلى مقالات في بعض الصحف المصرية، وانتقادات مباشرة وجهها مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة "الاسبوع" المستقلة وعضو مجلس الشعب لنجيب ساويرس، قائلا إنه ليس من حقه أن يتدخل في شأن إسلامي".
لكن ساويرس أعلن أنه لم يهاجم الحجاب مطلقا، مؤكدا في رسالة وجهها إلى الكاتب حمدي رزق نشرتها صحيفة "المصري اليوم" ما صرح به في وقت سابق لـ"العربية.نت" عن احترامه للحجاب، مستشهدا بـ32 صحفيا حضروا تصريحاته التي أثارت جدلا شديدا.
نجيب ساويرس يرأس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم" رابع أكبر شركة عربية لتشغيل الهواتف المحمولة من حيث القيمة السوقية، وتضم شبكة اتصالات "موبنيل" في مصر، و"عراقنا" في العراق، Djezzy للاتصالات بالجزائر، وبطاقات ميناتل للاتصالات، وشركة الاسمنت المصرية، بالاضافة إلى ملكيته لقناة otv التليفزيونية، ونيته اطلاق قناتين أخريين مع بداية العام القادم.
قال ساويرس "أؤكد لكم أنني وبشهادة ٣٢ صحفياً حضروا المؤتمر الصحفي بدأت حديثي بجملة (أنا لست ضد الحجاب)، وذلك من منطلق حرصي الشديد وتقديسي لثوابت لا أقبل المساس بها، وهي الحرية الشخصية وحرية العقيدة".