أمر يهمنا ويهمنا ويهمنا جميعا

[المنصور3]

الشريعة الإسلامية جاءت كاملة متكاملة ليست للعبادات فقط كما يدعي الكثير ممن ينسبون إلى أنفسهم العلم من مسلمي هذا العصر ، فالشريعة الغراء المجيدة رفعت قوما من الحضيض فبعدما كانوا رعاة غنم صاروا سادة أمم بما يا ترى ؟ فقد كانوا مجرد قبائل متناحرة لا تعرف حضارة ولا تعرف سوى البحث عن الماء والكلأ لأغنامهم فما الذي غيرهم إلى أمة واحدة لها رب واحد ودين واحد و خليفة واحد يسودها الأمن بعدما لم تكن تعرفه طيلة قرون مضت ؟ إنها الشريعة الإسلامية التي بينت صله العبد بربه و أرست قواعد لتسيير الإنسانية دون وجود خلل وفي كل المجالات .
لكن الذي يحيرني هو تجريب العرب لكل ما يصدره لنا الغرب من قوانين يضعونها حتى التي لم تنجح عندهم فما بال من يسيرون شؤوننا لا يفهمون
أنها والله لن تنجح .
بالله أسألكم ما سبب عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية مع أن الكثير من عامة الناس يريدونها حكما في بلدانهم ؟

[البيرين1]

السلام عليكم.والله لو طبق الشريعه كل واحد فينا لساد الاسلام.لانه كما قلت العرب لما عرفوا الاسلام طبقوه ولم يطبقه الرسول الكريم عليهم قهرا. و ربنا يقول انه كثر الفساد في البر و البحر بما كسبت ايدي الناس و الحكام من الناس وليس العكس.ثم قال لو امن اهل القرى
و الله اعلم

[le vagabond]

لان العلمانيين هما اللي يحكمو

[البيرين1]

اخي العزيز ان كلمة علمانيين هذه مغالطة كبرى لانه يقابلها (الجهلانيين) فلا نريد لا هؤلاء ولا هؤلاء.و الحق يجب له اثنان و ليس واحد (الاول ليقوله يرتضي به وجه الله فقط و الثاني ليسمعه ابتغاء اتباع الحق لا تملقا ولا اتباع هوى) وللاسف مشكلتنا في الاول و الثاني

[المنصور3]

العلمانية ليس هذا هو المصطلح الصحيح الذي تم استيراده من الغرب بل هو اللادينية بحيث لا دين في السياسة ولا في التعليم ولا في تسيير شؤون الناس ،والعلمانية لا ترتبط بالعلم البتة .فالغرب تركوا دينهم لأنه لا يصلح ليس لأنهم يعلمون أنه محرف بل لأنه عارض تعلمهم وتقدمهم وليس ذلك إلا من قساوسة ورهبان كنائسهم ، أما نحن المسلمون فقد اعتقد الكثير من الجهلة الذين ينتمون إليه أن تقدمنا وتحضرنا ومسايرتنا للركب الحضاري لا يكمن إلا في اتباع الغرب بترك ديننا أيضا فما كان إلا جهلنا أكثر وتسلط علينا الغرب في فكرنا وأرضنا وثرواتنا فدمر حضارتنا وأوقفنا عن العلم والعمل وتغلغل خبثه فينا يسيرنا كيفما شاء ويملي علينا شروطه وقوانينه بل ويلقي إلينا وسخ حضارته الإنحلالية فنتقبلها بالفرح والسرور.