عبد الله 31
2012-05-19, 15:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،
إن من أجل نعم الله على العبد بعد أن يعرفه الطريق السليم والصراط المستقيم أن يمن عليه بخلق حسن وسمت صالح يكون به مشكاة للهداية دون أن ينطق بكلمة أو يحرك ساكنا فيجعل القلوب تتوق لتجالسه وتحادثه وتستمد منه سبل النجاة
ولكن كثيرا ما يخالط هذا السمت الحسن والخلق الطيب سلوكيات مذمومة قد يراها العبد قذاة صغيرة ولكنها بعيون الناس جذعا ضخما ينفرهم عن نور الهداية
إنها رواسب الجاهلية
يكون المرء في الإسلام ويولد في الإسلام ويعيش بين المسلمين
وربما يكون ضالا فيهديه الله عز وجل
فيغشى دور العبادة ويصحب الأخيار ويأتي الطاعات ويجتنب كثيرا من المحرمات وربما شرع في طلب العلم
ولكن
يبقى في نفسه من آثار الجاهلية ما يبقى
يدخل في الإسلام لكن دخولا ليس بالكلي فتبقى معه آثارا من آثار الجاهلية
في بداية الإلتزام
نجد الهمم العالية والحماس غير الطبيعي للطاعات والعبادات
ولكن بعد مدة تتفاوت من شخص لآخر
يذهب هذا الحماس الأول ، وتضيع قوة الإلتزام ، ويذهب التحرق شوقا للقيام بأفضل الأعمال ، ومن ثم ينحني منحنى الإلتزام بسرعة
والتهاون في أشياء صغيرة تكبر ، وإستسهال الأمور اليسيرة تعظم .
ومعظم النار من مستصغر الشرر كما نعلم
وبعضهم تظهر في نفسه بعد حين من الزمن من تلك الموروثات الأولى التي كان عليها أيام ضلاله ويدخل بعضهم في الهداية
ولكن
يبقى فيه من لوثات المجتمع الفاسد الذي كان فيه أو مما ورثه عن بعض أهله وعادات آباءه وأجداده مما يخالف شريعة الإسلام
وهذا عيب كبير أن نكون مسلمين ولكن فينا لوثات من لوثات الجاهلية وأن تظهر علينا علامات الهداية وسمت الإسلام والتمسك بالسنة ولكن فينا رذاذ يصيبنا من الجاهلية
منقول ومعدل
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
لاتنسونا من صالح دعائكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،
إن من أجل نعم الله على العبد بعد أن يعرفه الطريق السليم والصراط المستقيم أن يمن عليه بخلق حسن وسمت صالح يكون به مشكاة للهداية دون أن ينطق بكلمة أو يحرك ساكنا فيجعل القلوب تتوق لتجالسه وتحادثه وتستمد منه سبل النجاة
ولكن كثيرا ما يخالط هذا السمت الحسن والخلق الطيب سلوكيات مذمومة قد يراها العبد قذاة صغيرة ولكنها بعيون الناس جذعا ضخما ينفرهم عن نور الهداية
إنها رواسب الجاهلية
يكون المرء في الإسلام ويولد في الإسلام ويعيش بين المسلمين
وربما يكون ضالا فيهديه الله عز وجل
فيغشى دور العبادة ويصحب الأخيار ويأتي الطاعات ويجتنب كثيرا من المحرمات وربما شرع في طلب العلم
ولكن
يبقى في نفسه من آثار الجاهلية ما يبقى
يدخل في الإسلام لكن دخولا ليس بالكلي فتبقى معه آثارا من آثار الجاهلية
في بداية الإلتزام
نجد الهمم العالية والحماس غير الطبيعي للطاعات والعبادات
ولكن بعد مدة تتفاوت من شخص لآخر
يذهب هذا الحماس الأول ، وتضيع قوة الإلتزام ، ويذهب التحرق شوقا للقيام بأفضل الأعمال ، ومن ثم ينحني منحنى الإلتزام بسرعة
والتهاون في أشياء صغيرة تكبر ، وإستسهال الأمور اليسيرة تعظم .
ومعظم النار من مستصغر الشرر كما نعلم
وبعضهم تظهر في نفسه بعد حين من الزمن من تلك الموروثات الأولى التي كان عليها أيام ضلاله ويدخل بعضهم في الهداية
ولكن
يبقى فيه من لوثات المجتمع الفاسد الذي كان فيه أو مما ورثه عن بعض أهله وعادات آباءه وأجداده مما يخالف شريعة الإسلام
وهذا عيب كبير أن نكون مسلمين ولكن فينا لوثات من لوثات الجاهلية وأن تظهر علينا علامات الهداية وسمت الإسلام والتمسك بالسنة ولكن فينا رذاذ يصيبنا من الجاهلية
منقول ومعدل
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
لاتنسونا من صالح دعائكم