djilali12
2009-01-21, 14:48
.وفي قول النبي عليهالسلام .لا يفكر مؤمن مؤمنى ان كره منها خلقا رضيمنها خلقا آخر.
.رواه مسلم
.فائدتان عظيمتان
.احدهما الارشاد الى معاملةالزوجة والقريب والصاحب والمعامل .وكل من بينكم وبينه علقة واتصال .وانه ينبغي ان توطن نفسك على انه لابد ان يكون فيه عيب او نقص او امر تكرهه. فاذا وجدت طالك .فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك او ينبغي لك من قوة الاتصال و الابقاء على المحبى بتذكر ما فيه من الحاسن و المقاصد الخاصة والعامة وبهذا الاغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن .تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك
.
..الفائدة الثانية..وهي زوال الهم والقلق وبقاء الصفاء والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة وحصول الراحة بين الطرفين ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام....بل
.عكس القضية فاحظ المساوئ.وعمي عن المحاسن .فلابد ان يقلق .ولابد ان يتذكر ما بينه وبين من يتصل به من المحبة .و يتقطع كثير من الحقوق التي على كل منهما المحافظة عليها وكثير من الناس
.ذوي الهمم العالية يوطون انفسهم عند وقوع الكوارث و المزعجات على الصبر والطمآنينة لكن عند الامور التافهة البسيطة يقلقون عند الامور الكبار . وتركوها عند الامور الصغارفضرتهم واثرت في راحتهم . فالحازم..يوطن نفسه على الامور القليلة و الكبيرة ويسال الله الاعانة عليها
.وان لا يكله الى نفسه طرفة عين فعند ذلك يسهل عليه الصغير كما سهل عليه الكبير ويبقى مطمئن
.النفس ساكن القلب مستريحا
.رواه مسلم
.فائدتان عظيمتان
.احدهما الارشاد الى معاملةالزوجة والقريب والصاحب والمعامل .وكل من بينكم وبينه علقة واتصال .وانه ينبغي ان توطن نفسك على انه لابد ان يكون فيه عيب او نقص او امر تكرهه. فاذا وجدت طالك .فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك او ينبغي لك من قوة الاتصال و الابقاء على المحبى بتذكر ما فيه من الحاسن و المقاصد الخاصة والعامة وبهذا الاغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن .تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك
.
..الفائدة الثانية..وهي زوال الهم والقلق وبقاء الصفاء والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة وحصول الراحة بين الطرفين ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام....بل
.عكس القضية فاحظ المساوئ.وعمي عن المحاسن .فلابد ان يقلق .ولابد ان يتذكر ما بينه وبين من يتصل به من المحبة .و يتقطع كثير من الحقوق التي على كل منهما المحافظة عليها وكثير من الناس
.ذوي الهمم العالية يوطون انفسهم عند وقوع الكوارث و المزعجات على الصبر والطمآنينة لكن عند الامور التافهة البسيطة يقلقون عند الامور الكبار . وتركوها عند الامور الصغارفضرتهم واثرت في راحتهم . فالحازم..يوطن نفسه على الامور القليلة و الكبيرة ويسال الله الاعانة عليها
.وان لا يكله الى نفسه طرفة عين فعند ذلك يسهل عليه الصغير كما سهل عليه الكبير ويبقى مطمئن
.النفس ساكن القلب مستريحا