mouffekbachir
2012-05-18, 21:54
نموذج حي لما ينشر في ( الفايس بوك) ، من أدب راق يسمو بالكلمة ليصل بها إلى عرش عال ، ويجعل لها سلطانا على القلوب والافئدة ، انتقيتهم لكم ، لأضعكم في صورة مايكتب ، ورغبة مني في التواصل مع الآخر ، خارج الحدود الجغرافية الضيقة ، غيمانا مني أن ليس للأدب حدود :
سأبلغ شروق يومي هذا.. اعتذارك
سأقول ، إنك بينما كنت تأتي ، و معك الطريق ، فجأة ، طلع عليكما طيف لازورد ، فارتعدت الطريق و خافت . سأروي لعينيه المندهشتين ، أنك ضممت الطريق اليك حتى كدت تحبس انفاسها ، و بان كفك شرعت تهدئ انهمار شعرها ... سأتابع أن ،، الطريق ، و يا للعجب نامت ، و بانه لم يكن امامك من خيار الا ان تنتحي بها مكانا قصيا عند اول منحدر ، و ان النعاس ، حينها ، داهمكما و غلبكما . ....
و انه ، ربما عليه ألا ينتظرك اليوم ، و لا غدا ، و لا الذي يليه
سأحاول...
أما ذاك السليط العنيد ،،،،: المساء ، فلن يسمع مني حرفا.
سأجلس قبالته واجمة ، لن انحني ، لن أمرر نظراتي هنا و هناك ،
لن أتشعلق بذيل غيمة هاربة ،
لن اتابع خرير دبيبك فيَ ، فعيناه كما عيناك ، تفترسني ،
سأتركه يقول و لن أسمع
سيصول و يجول ، سيشهر انه لم يسرق سر الآلهة حتى يُلعن بحضورك و الغياب ، و بحضورك في الغياب و بالغياب في كلتا حضورك و الغياب ،،،
سيتمدد حتى تفزع فراغاتي وهو يزهو بالجراحات ،
لن اهتم
سأتركه يفعل ، كما العادة ، فما لحكاياي عنده وقع و ما منها نفع
صحيح اني قد أنهمر قليلا ، فيصمت ، لكنه ايضا قد ينسعر ،،،
سأرى....
...............................سعاد
سأبلغ شروق يومي هذا.. اعتذارك
سأقول ، إنك بينما كنت تأتي ، و معك الطريق ، فجأة ، طلع عليكما طيف لازورد ، فارتعدت الطريق و خافت . سأروي لعينيه المندهشتين ، أنك ضممت الطريق اليك حتى كدت تحبس انفاسها ، و بان كفك شرعت تهدئ انهمار شعرها ... سأتابع أن ،، الطريق ، و يا للعجب نامت ، و بانه لم يكن امامك من خيار الا ان تنتحي بها مكانا قصيا عند اول منحدر ، و ان النعاس ، حينها ، داهمكما و غلبكما . ....
و انه ، ربما عليه ألا ينتظرك اليوم ، و لا غدا ، و لا الذي يليه
سأحاول...
أما ذاك السليط العنيد ،،،،: المساء ، فلن يسمع مني حرفا.
سأجلس قبالته واجمة ، لن انحني ، لن أمرر نظراتي هنا و هناك ،
لن أتشعلق بذيل غيمة هاربة ،
لن اتابع خرير دبيبك فيَ ، فعيناه كما عيناك ، تفترسني ،
سأتركه يقول و لن أسمع
سيصول و يجول ، سيشهر انه لم يسرق سر الآلهة حتى يُلعن بحضورك و الغياب ، و بحضورك في الغياب و بالغياب في كلتا حضورك و الغياب ،،،
سيتمدد حتى تفزع فراغاتي وهو يزهو بالجراحات ،
لن اهتم
سأتركه يفعل ، كما العادة ، فما لحكاياي عنده وقع و ما منها نفع
صحيح اني قد أنهمر قليلا ، فيصمت ، لكنه ايضا قد ينسعر ،،،
سأرى....
...............................سعاد