تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القاعدة في سورية .


الزمزوم
2012-05-18, 21:21
بان كي مون: "القاعدة" تقف وراء التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا الأسبوع الماضي في دمشق

2012/05/18
جهينة نيوز:

أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن اعتقاده بأن تنظيم "القاعدة" يقف وراء التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا الأسبوع الماضي في دمشق وأسفرا عن سقوط نحو 60 شهيداً ومئات الجرحى. وقال بان كي مون إن تدخل "القاعدة" في المنطقة خلق مشكلة خطيرة للغاية. وأضاف الأمين العام في لقاء مع مجموعة من الشباب بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: قبل بضعة أيام وقع هجوم إرهابي هائل وخطير وأعتقد أن "القاعدة" مسؤولة عنه. لقد خلق هذا مرة أخرى مشكلات بالغة الخطورة. واعتبر بان كي مون أن نشر المراقبين الدوليين أدى إلى تراجع مستويات العنف في البلاد بنسبة ما، لكنها مازالت عالية.

وحمل الانفجاران الانتحاريان في دمشق يوم 10 أيار السمات المميزة للتفجيرات الانتحارية التي تنفذها "القاعدة" في العراق باستخدام السيارات المفخخة. وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت أن التفجيرين الانتحاريين أسفرا عن استشهاد ما لا يقل عن 55 شخصاً، وإصابة نحو 372 آخرين.

الزمزوم
2012-05-19, 12:12
حركة "حماس" وقادتها مشتتون بعد الخروج من الحاضنة السورية الآمنة..!

2012/05/19

شكّلت سورية لسنوات طويلة الحاضنة الآمنة للتنظيمات والفصائل والحركات الفلسطينية، وتحديداً حركة حماس، وهذه حقيقة تعرفها وتدركها الولايات المتحدة وجهات غربية ودول الخليج وفي مقدمتها قطر والسعودية.

ورغم التجاوب مع دعوات بإجراءات إصلاحية بسلسلة من التشريعات ووضع دستور جديد تمّ على أساسه مؤخراً إجراء الانتخابات البرلمانية، إلا أن دولاً خليجية وتحديداً السعودية وقطر بدعم أمريكي إسرائيلي أوروبي تركي قامت بتجنيد عصابات مسلحة مع التركيز على الجماعات الإسلامية وما يُسمّى بالإسلام السياسي لنشر الفوضى في الساحة السورية ترجمة لمخطط دموي يستهدف ضرب سورية وشعبها وإشغال جيشها وفتح الطريق أمام ترتيبات إسرائيلية أمريكية في المنطقة!!.

في بداية الأزمة حاولت حركة حماس ولفترة من الوقت البقاء على الحياد والامتناع عن اتخاذ موقف واضح من الأزمة السورية، وأعلنت في أكثر من مناسبة أن الموضوع يعتبر شأناً داخلياً سورياً. إلا أن هذا الموقف الذي وصف بداية الأزمة بالعقلاني من قبل قيادات حماس لم يستمر طويلاً تحت ضغوط الحرب الإعلامية والتحريض الإعلامي ضد شعب سورية وقيادته، يضاف إلى ذلك ضغوط جماعة الإخوان والدول الخليجية على حماس وبأشكال مختلفة من بينها الضغط المالي، بدأت أجنحة في حماس تتجاوب مع أطراف المؤامرة وأدواتها، ومطالب الجماعات المسلحة التي تمارس عنفاً دموياً ضد أبناء سورية، هذه الأجنحة بدأت أيضاً المطالبة بضرورة الإعلان عن موقف يتلاءم مع مواقف حركة الإخوان، وخاصة بعد الصعود السريع للجماعة في مصر وتونس، فقررت حماس الخروج من الحاضنة السورية الآمنة.

وكما خطّطت له الجهات الداعمة للمسلحين، قامت حماس بنقل أعمالها ومكاتبها إلى الدوحة، ولجأت قيادات أخرى إلى القاهرة لتقيم هناك بشكل مؤقت بانتظار ما قد تنتج عنه انتخابات الرئاسة المصرية.

إن مغادرة حماس للحاضنة السورية أضعفت موقف الحركة كثيراً، ودخلت حماس مرحلة جديدة في تاريخها، هي مرحلة التشتت ليس فقط فيما يتعلق بالمكان ولكن، أيضاً التشتت في المواقف على صعيد العلاقات بالدول والحركات الأخرى، وكذلك على الصعيد الداخلي والمصالحة مع حركة فتح، حيث لا تستطيع الحركة اليوم أن تبني مواقفها وآرائها انطلاقاً من مصالحها أو من المصالح الوطنية العليا، وإنما على أساس ودوافع ومواقف ورغبات المستضيفين الجدد لقيادات حماس في قطر.

أما بالنسبة للقوى الداعمة لإشراك ما يسمّى بقوى الإسلام السياسي في إدارة الأوضاع الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، وأولئك الراغبون في إشراك حماس في عملية السلام الهادفة إلى حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، فإن خروج حماس من الحاضنة السورية يسهل عملية استدراج الحركة نحو الانخراط في عملية سياسية تقودها أمريكا وأوروبا للوصول إلى حل مؤقت للصراع لفترة انتقالية طويلة الأمد. فحركة حماس اليوم سواء في الداخل أو في الخارج لم تعد تؤمن بالخيار العسكري، وأن أي تلويح بشعارات المقاومة أو العمل المسلح هي شعارات للاستهلاك الداخلي فقط، دون تطبيق على الأرض لحركة ترغب في السيطرة على الشأن السياسي الفلسطيني وقيادة الفلسطينيين ليس فقط في الداخل، بل أيضاً اختطاف منظمة التحرير والسلطة ومؤسساتها التشريعية والرئاسية. وما دامت هناك رغبة متبادلة بين القوى الداعمة لمشاركة حماس في عملية السلام والقبول من جانب حماس بالدخول إلى قاعة المفاوضات فإن المسافة تصبح قصيرة جداً لتحقيق هذا الهدف.

بعض الخبراء والمطلعين على ما يدور داخل الغرف المغلقة في العواصم التي تشرف على إشعال الأزمات في الشرق الأوسط لصالح المخطط الأمريكي الإسرائيلي ذكروا لـ"المنار" المقدسية أن المساعي التي تبذل حالياً واللقاءات التي تعقد في أكثر من عاصمة وساحة لإقناع حماس بضرورة مشاركة أجنحة الإخوان في الدول العربية في اللعبة السياسية.. هذه المساعي قطعت شوطاً بعيداً مع الحركة المشتتة!!.

الزمزوم
2012-05-19, 12:21
واجهات المنفى و الإرهاب

أظهرت أزمة المجلس الانتقالي للمعارضة السورية المدى الخطير الذي بلغته حالة التفكك في الواجهات السياسية للحرب على سورية والتي يعترف المخططون الأميركيون والغربيون بأنها حالة تناحرية يحكمها التنافس على الزعامة والثروة بين مجموعة من الشخصيات والأطراف التي يعرف الحلف العالمي للحرب على سورية أنها بالكاد تمثل في مجموعها المفكك والمتناحر وزنا حقيقيا في المجتمع السوري.

أولا: يمثل تنظيم الأخوان المسلمين القوة الفعلية المكونة لهيكل المعارضات السورية وهذا التنظيم الذي شهد حالة من الانفكاك الشعبي منذ الثمانينات على الرغم من محاولته إظهار ميل للتكيف ومراجعة الحسابات ، لتخطي تأثير ما قام به الأخوان من عمليات تفجير وقتل واسعة في سورية خلال الثمانينات أنشأ مناخا سلبيا ضدهم على الصعيد الشعبي.

تجدد مأزق الأخوان في السنة الماضية فعلى الرغم من استماتة المراقب العام للتنظيم رياض الشقفة ومعاونه فاروق طيفور في السعي للظهور بصورة جديدة وهما الثنائي الدموي للثمانينات في قيادة التنظيم، ظهر الأخوان في التجربة العملية أمام السوريين بوصفهم قوة مرتبطة بالأجنبي وممولة من الخارج وعايش الناس في العديد من الأرياف التي سيطر عليها مسلحو المعارضات سلطة فوضوية غاشمة تمارس القتل والسرقات وتحتضن اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين الفارين .

سقطت مزاعم الاعتدال التي روجها تنظيم الأخوان في سورية أمام واقع مشاركته في التمرد المسلح بقيادة مشايخ التكفير و انهار الكلام عن حملهم لمشروع سياسي في الميدان مضرجا بدماء الأبرياء وبممارسات قهر واضطهاد تعسفية ضد المواطنين الذين عرفوا عن كثب مرة جديدة ويلات السير خلف الأخوان الذين اختبئوا في واجهات المعارضة المتناحرة وخصوصا في مجلس اسطنبول وتمسكوا برفض الحوار الذي بادرت إليها الدولة السورية وجاهروا بالمطالبة بتدخل قوات الناتو وغزوها لسورية ، بينما أعلن الناطق بلسانهم برهان غليون باسم المجلس الالتزام بالاستسلام لإسرائيل وبنقل سورية من موقع الاستقلال والمقاومة إلى موقع الإذعان للهيمنة الغربية الإسرائيلية.

ثانيا مأزق مجلس اسطنبول وصراعاته الداخلية هي النتيجة العملية للفشل الذريع الذي منيت به الحرب على سورية وتساقطت في سياقه جميع الرهانات على استدراج التدخل الخارجي أطلسيا كان أم تركيا ، عبر مجلس الأمن وتحت تغطيته ، أم من خارجه ، والخيبة والهزيمة يطرحان على الدوام في مثل هذه التجمعات آلية لتقاذف الاتهام بالمسؤولية عن الفشل.

و ها هو رياض الشقفة يكرس المأزق بإعلانه أن الأخوان المسلمين سيتمسكون بالسلاح ولا يجدون غيره حلا وهو بذلك يعلن تحول التنظيم رسميا إلى قوة إرهاب داخل سورية أسوة بجماعات التكفير التي تحشدها المخابرات الخليجية عبر لبنان والأردن لإدخالها إلى سورية.

يبدو واضحا من مسار الأحداث أن واجهات المعارضة السورية تتفكك بسبب صراعات المال والنفوذ و لتعدد الجماعات المرتبطة بالمخابرات الأجنبية وبأجنداتها المتعارضة أحيانا بفعل التنافس أو افتراق المصالح ، بعد الفشل.

ثالثا هذه الواجهات وضعت نفسها خارج المشهد السياسي التمثيلي في سورية منذ رفضها للحوار وتمسكها بالدعوة إلى غزو أجنبي للبلاد تعبيرا عن عجزها المستمر في استقطاب حالة شعبية حقيقية تؤهلها لفرض حضورها في المعادلة أو لقيادة تحركات جماهيرية .

و منذ البداية جندت المعارضات السورية التي يقودها الأخوان المسلمون ومن حولهم تنظيمات يسارية نخبوية وغير جماهيرية، استعملوا بعض مظاهر الاحتجاج في المحافظات السورية التي تعيش اضطرابات لتغطية العمل المسلح الذاهب نحو الإرهاب والقتل.

قطع الرؤوس وتقطيع الأوصال والاغتيال والتفجير وإحراق المرافق والمنشآت العامة مظاهر عملية أكدت أن المعارضات السورية قاصرة عن قيادة حركة شعبية حقيقية وأنها تتجه فعليا في طريق التمرد المسلح والإرهاب ضد الدولة والمجتمع وقد ترسخت أكثر فأكثر مظاهر ارتباطها السياسي بالحلف الاستعماري وأدواته الإقليمية وتأكد بصورة راسخة انها ليست مؤهلة لبلورة مشروع سياسي إصلاحي فقد بات الاحتلال الأجنبي لسورية هو شعار المعارضات وبرنامجها ، لتتكشف الأحداث عن تحول الواجهات المفككة والمتناحرة إلى عبء على الحلف الاستعماري الإقليمي الداعم لها .

رابعا مآل المعارضات السورية ، بات واضحا من الآن وهو يشبه إلى حد بعيد واقع المعارضات الإيرانية المؤتلفة بقيادة مجاهدي خلق أو المنافقين وفق اللغة الرسمية الإيرانية.

فالمجلس العام للمعارضات الإيرانية والجماعات المبعثرة داخله وخارجه بما فيها بقايا نظام الشاه تنشط في الغرب كواجهات سياسية تنظم الندوات والمؤتمرات وتطلق الشتائم غب الطلب الغربي وهي تقيم احتفالاتها منذ ربع قرن في بروكسل وواشنطن وسيدني وتحظى بتمويل أميركي وأوروبي مباشر وباحتضان خليجي مستتر وهذه الواجهات المفلسة والعاجزة في المنفى تدير وتحرك مجموعات إرهابية داخل إيران تنفذ بإشراف المخابرات الأميركية والإسرائيلية بعض الاغتيالات والتفجيرات بين الحين والآخر.

المعارضات السورية سوف تتحول في المرحلة المقبلة إلى واجهات في المنفى يمسك بها الغرب للضغط على سورية والتشويش على صورتها السياسية في سياق نهوضها وتعافيها من الأزمة الخطيرة التي تجتازها بينما يستثمر الغرب أداة الضغط الميدانية التي يضعها بتصرفه تنظيم الأخوان المسلمين عبر الإرهاب والقتل والتخريب.

الدولة السورية التي تجدد مؤسساتها سوف تتقدم في الأسابيع المقبلة لاستعادة السيطرة التامة على جميع الأراضي السورية عبر تطهير الجيوب الباقية للتمرد المسلح والإرهاب ولكن حربها مع الجماعات الإرهابية المرتبطة بالأجنبي تبدو مرشحة للاستمرار بوتائر متراجعة لفترة زمنية غير قصيرة ، من غير أن تعيق التقدم في اتجاه استعادة الحياة الطبيعية وإعلان الانتصار على الحرب الاستعمارية التي خسرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ، وخسرت بها حكومة الوهم العثماني والحكومتان السعودية والقطرية ، بينما باتت المنصة اللبنانية التي شاركت في هذه الحرب تحت العين السورية السياسية والأمنية، وربما لن يطول الزمن قبل أن تغدو في قبضتها بالتعاون مع الدولة اللبنانية.

Karime Const
2012-05-19, 12:27
بان كي مون: "القاعدة" تقف وراء التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا الأسبوع الماضي في دمشق

2012/05/18
جهينة نيوز:

أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن اعتقاده بأن تنظيم "القاعدة" يقف وراء التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا الأسبوع الماضي في دمشق وأسفرا عن سقوط نحو 60 شهيداً ومئات الجرحى. وقال بان كي مون إن تدخل "القاعدة" في المنطقة خلق مشكلة خطيرة للغاية. وأضاف الأمين العام في لقاء مع مجموعة من الشباب بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: قبل بضعة أيام وقع هجوم إرهابي هائل وخطير وأعتقد أن "القاعدة" مسؤولة عنه. لقد خلق هذا مرة أخرى مشكلات بالغة الخطورة. واعتبر بان كي مون أن نشر المراقبين الدوليين أدى إلى تراجع مستويات العنف في البلاد بنسبة ما، لكنها مازالت عالية.

وحمل الانفجاران الانتحاريان في دمشق يوم 10 أيار السمات المميزة للتفجيرات الانتحارية التي تنفذها "القاعدة" في العراق باستخدام السيارات المفخخة. وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت أن التفجيرين الانتحاريين أسفرا عن استشهاد ما لا يقل عن 55 شخصاً، وإصابة نحو 372 آخرين.


من أين كان يتسلل عناصر القاعدة إلى العراق؟

أليس من سورية؟ و بعلم إن لم نقل إيعاز من السلطات السورية آن ذاك؟

إذن القاعدة ليست غريبة على النظام و يعرف أساليبها، و حتى تقليدها لم يعد من الصعوبة في مكان.

و حتى، أليس القتل الأعمى للشعب السوري بدأ منذ أكثر من سنة، فما دخل القاعدة في الموضوع؟

و حتى لو أن هذا بفعل القاعدة، هل يبرر ذلك استخدام بشار الكلب كل الأساليب للقتل و الترويع؟

الزمزوم
2012-05-19, 12:46
من أين كان يتسلل عناصر القاعدة إلى العراق؟

أليس من سورية؟ و بعلم إن لم نقل إيعاز من السلطات السورية آن ذاك؟

إذن القاعدة ليست غريبة على النظام و يعرف أساليبها، و حتى تقليدها لم يعد من الصعوبة في مكان.

و حتى، أليس القتل الأعمى للشعب السوري بدأ منذ أكثر من سنة، فما دخل القاعدة في الموضوع؟

و حتى لو أن هذا بفعل القاعدة، هل يبرر ذلك استخدام بشار الكلب كل الأساليب للقتل و الترويع؟



وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .

وهل رد المعروف هو بعض اليد التي مدها السوريون لهؤلاء لدحر عدو المسلمين أمريكا

لا يوجد قتل أعمى إلا في الخنزيرة والعبرية ، أحداث سورية مضخمة ، وملفقة ومفبركة

إن من يقتل هم الجماعت المتمسحة بالدين من أجل الوصول إلى السلطة والقفز على إرادة الشعب السوري الذي إختار قيادته في

الماضي وفي الانتخابات الأخيرة

الكلب هو من يلعق يد أوباما ونتنياهو ليل نهار .

Karime Const
2012-05-19, 13:44
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .

وهل رد المعروف هو بعض اليد التي مدها السوريون لهؤلاء لدحر عدو المسلمين أمريكا

لا يوجد قتل أعمى إلا في الخنزيرة والعبرية ، أحداث سورية مضخمة ، وملفقة ومفبركة

إن من يقتل هم الجماعت المتمسحة بالدين من أجل الوصول إلى السلطة والقفز على إرادة الشعب السوري الذي إختار قيادته في

الماضي وفي الانتخابات الأخيرة

الكلب هو من يلعق يد أوباما ونتنياهو ليل نهار .


أنا لا تهمني العلاقة بين سورية و دول الخليج.

أنا لا تهمني علاقة سورية بإيران و بإسرائيل.

أنا لا يهمني من يلعق يد من.


أنا فقط يهمني أن يتوقف بشار الكلب عن قتل إخواننا في سورية.

هل هذا كثير؟

الزمزوم
2012-05-19, 15:52
بعد تيقنها من انتصار سورية.. واشنطن تعرض صفقة كبرى على دمشق والرئيس الأسد يرفض
2012/05/19

كشف خبراء إستراتيجيون أن واشنطن لن تعترف بسير سورية نحو الانتصار على الإرهاب والحملات الغربية والإقليمية التي تشنّ ضدها، قبل إجراء صفقة كبرى معها، ويجزم الخبراء بأن معركة المخاطر الإستراتيجية لإسقاط سورية فشلت، وإن كان هناك سباق بين الأعمال الإرهابية والتفجيرات وإعلان الرئيس الأسد عن النصر المؤزر من جهة ثانية.

ونقلت صحيفة "الثبات" في مقال نشرته أول أمس أن خبراء إستراتيجيين يؤكدون أن سورية تسير نحو حسم المعركة، التي قد لا تنتهي بين ليلة وضحاها، ولا في أسابيع، لأن دمشق في هذه المعركة مع حلفائها ترسي معادلة وتوازناً دولييْن جديديْن، فمعركة سورية الآن هي معركة آسيا الجديدة، وفيها تحدّد ملامح أوراسيا التي تحدث عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم تنصيبه. ونقلت صحيفة "الثبات" عن الخبراء تحديدهم لملامح التسوية الكبرى، فيؤكدون أن عرضاً أميركياً قُدّم للرئيس الأسد لإعلان نصره يقوم على تسليمه الورقة اللبنانية بالكامل، مع قسم أساسي ورئيسي من ورقة العراق، مقابل ضمان أمن إسرائيل، لكن الرئيس الأسد، كما رفض إغراءات وتهديدات كولن باول عام 2003، رفض مجرد البحث في هذا الأمر، خصوصاً وأن حلف المقاومة والممانعة قويّ إلى درجة أنه استعمل بعض الأوراق في عز الأزمة السورية، فهزت أوصال حلف أعداء سورية ومنها:

- ضرب المفاصل الأساسية في المؤامرة على سورية.

- إجراء دمشق مناورات عسكرية وصاروخية أذهلت المراقبين.

- فرض الانسحاب الأميركي من العراق نهاية 2011.

- مناورات عسكرية إيرانية نوعية في مضيق هرمز، وأسر طهران لأحدث طائرات الاستطلاع الأميركية التي كانت تحوم في أفغانستان، وليس قرب إيران كما ذكر، والاطلاع على أسرارها، وبدء تصنيع مثيلات لها بخبرات إيرانية صرفة.

- جهوزية فائقة واستعداد المقاومة الإسلامية في لبنان، وإعلان السيد حسن نصرالله عن معادلات جديدة في أي معركة مع العدو الصهيوني.

وذكرت "الثبات" أن الوقائع والتطورات الميدانية والسياسية في سورية، تثبت اليأس الذي بات يتملك الحلف المعادي لدمشق، التي استطاعت أن تكسر الحلقات التآمرية، وسيطرتها على الجغرافيا السياسية، بفعل الحسم الذي مارسته في مناطق تواجد المجموعات الإرهابية المسلحة، كحال إدلب وحماة وحمص.

ومما يوضح هذا الحسم هو أن أعداء سورية حشدوا آلاف الإرهابيين المسلحين في هذه المنطقة، مزوّدين بأحدث التجهيزات القتالية، لكن أقل من 700 جندي سوري استطاعوا حسم المعركة وتطهير بابا عمرو، وهو ما جعل الخبراء العسكريين الإستراتيجيين يصفون معركة "بابا عمرو" بأنها فتح عسكري نموذجي ونوعي يسجَّل للجيش العربي السوري، وتجعل من هذه التجربة مادة تدرَّس في الأكاديميات والكليات العسكرية.. وكان لهذا النصر أثره في ارتفاع وتيرة الإجرام بحق الشعب السوري، من خلال استنفار أعداء سورية كل احتياطاتهم، وأبرزها استحضار عقيدة المجرم الأميركي جون نيغروبونتي، الذي يرتبط بعلاقات خاصة وصداقة قوية مع عرّاب تنظيم القاعدة بندر بن سلطان، ناهيك عن أحد أبرز مساعدي نيغروبونتي سابقاً؛ السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد، الذي كان المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن تشكيل "فرق موت" من أشخاص مرتبطين بتنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق، واليمن والشيشان، وتوظيفهم للقيام بعمليات ضد الجيش وقوات الأمن السورية.

ويقول الخبراء: إن استنفاراً شاملاً تقوده الولايات المتحدة باستحضار كل أدواتها دفعة واحدة في مواجهة سورية، بدءاً من الحشد الخليجي، إلى أدواتها في الأردن ولبنان، من مجموعات التطرف التكفيري، وعلى رأسها القاعدة، وتوريط السوريين بالفوضى والعنف، بالإضافة إلى عصابات ما يسمّى "الجيش الحر" والذين يحافظون على دورهم بمجاراة حراك المسلحين الآخرين، ويتصدرون الإعلام بلا وجود حقيقي، تضاف إلى ذلك شبكات المخابرات القطرية والسعودية والتركية، التي تموّل وتسلح، بعد يأس حكوماتها من أي دور في المستقبل السوري، وقناعتها بأن نهاية الأزمة في سورية، بداية التأزم في أوضاعهم.

وبرأي الخبراء الإستراتيجيين، فإن الأحداث التي تجري في الشمال، سواء لجهة استهداف الجيش اللبناني، أم دعم المخربين ضد سورية، وتوفير الملاذ الآمن للمجموعات الإرهابية المسلحة، من دون أن ننسى ما يحضَّر لعرسال في البقاع الشمالي، يراد منه نوعاً من المحاصرة للمقاومة جنوباً من خلال العدو الصهيوني، وشمالاً من خلال ما يجري على ساحة طرابلس.

وفي سياق متصل تؤكد الصحيفة اللبنانية أنه بعد إفشال "عرب أميركا" مهمة بعثة المراقبين العرب، ثمة توقعات كثيرة بأن ينهوا، بالتعاون مع الأميركي والغرب، وبتواطؤ مفضوح مع صاحب المبادرة الأممية كوفي أنان، مهمة المراقبين الدوليين الذين يتلمسون مباشرة الأعمال الإجرامية للعصابات المسلحة، خصوصاً وأن أنان يولي اهتماماً كبيراً بقضية دفع وتمويل قطري لتوحيد المعارضات السورية ضد دمشق، وكان لافتاً تركيز ناصر القدوة؛ نائب أنان، على اجتماعات إعادة هيكلة "مجلس اسطنبول"، مما يُعتبر ابتعاداً عن خطة أنان ذاتها!!.

وبرأي المراقبين فإن المعركة الآن هي معركة فاصلة سيطرح فيها مصير بقاء الأُسر الحاكمة في الخليج، خصوصاً في السعودية وقطر، وبالتالي فإن السعودي والقطري يخوضون الآن معركة بقائهم واستمرارهم، على أن الخطير في الأمر هو التخطيط لجعل الأردن ولبنان وطنيْن افتراضييْن لهما.. ومن هنا يلفت المتابعون الإستراتيجيون إلى تصاعد وتيرة تملّك حكام الخليج في لبنان في السنوات الأخيرة، كما يوضع التصعيد المشبوه بتوقيته في الشمال، وفي طرابلس على وجه التحديد، مع ما يترافق ذلك من حملة ضد الجيش اللبناني، بالتزامن مع تجفيف تمويله ودعمه، والذي تلعب دوراً بارزاً فيه مراجع كبيرة؟!!.

الزمزوم
2012-05-19, 16:06
في زيارته الأخيرة الى لبنان بصحبة ليبرمان كان فليتمان - المنسق للسياسة الاميركية في الشرق الاوسط - كان صريحا امام من التقاهم في إعلامهم بأمور ثلاثة :
- الاول ان اميركا غير قادرة في الاشهر المقبلة على إسقاط الرئيس الاسد،
- والثاني ان اميركا لا تحتمل في هذه الاثناء الاعتراف بالعجز او الهزيمة امام الرئيس الأسد.
- والثالث حاجة اميركا الى الساحة اللبنانية من اجل كسب الوقت وابعاد الكأس المرة التي سكبت لها في دمشق.
وكان فليتمان يقول هذا لاتباعه اللبنانيين «نريد تضحياتكم من اجلنا اليوم ونحن نكافئكم غدا عندما نتمكن «او كما تردد قوله الضمني» أحرقوا أنفسكم من أجلنا» هذا في المطالب ولكن كيف في الترجمة؟. هنا نعود فنتذكر معا ان اميركا اعتمدت استراتيجية الانتقام والتدمير في سورية، والتي لا يكون وسيلة لأعمالها الا العنف والقتل.
ورغم ن اميركا تدعي بأنها «تخشى ارهاب «القاعدة» وتحاربه» وانها تخشى على استقرار لبنان وأمنه من تغلغل القاعدة فيه، فإننا لا نشك لحظة واحدة بان «القاعدة» التي اختلقتها اميركا منذ عقود، ما كانت الا من اجل خدمة المصالح الاميركية عبر انتاج البيئة التي تناسب السياسة الاميركية، وتبرر لاميركا حركتها هنا او هناك. وان «القاعدة» هذه ادت حتى الآن خدمة جلّى على الصعيد المباشر وغير المباشر خدمة لاميركا وعلى وجهين مادي ومعنوي. خدمة شملت الاساءة الى الإسلام وتصويره دين قتل وارهاب وتخلف وتحجر وإنكار الآخر، كما شملت نشر القتل والتدمير باستهدافها البشر والحجر في البلدان التي ارادت اميركا تطويعها وتركيبها اوتدميرها وتقسيمها. وهذا ما يفسر وصول «القاعدة» الى سورية بالزخم الذي باتت عليه ثم اتخاذها من لبنان قاعدة نصرة وامداد او كما يبدو تحويله الى قاعدة جهاد بمنطق القاعدة وليس جهادا بمنطق الاسلام الصحيح.
إن اميركا هذه التي توحي بأنها تقف ضد «القاعدة» في سورية، وتصرح انها ضد تسليح المعارضة، هي نفسها التي ثبت بالدليل الحسي والتحليل اليقيني هي نفسها التي تدفع سورية الى التآكل الذاتي، تطبيقاً لـ «استراتيجية الانتقام والتدمير» الاستراتيجية تقوم على مبدأين: مبدأ منع الحسم سلما او حربا ومبدأ النار الدائمة والفوضى المستمرة.
اعتمدت ذلك لأن الحسم السلمي لن يكون في مصلحتها، بعد ان تأكدت من ان غالبية الشعب السوري ترفض مؤامرتها وتلتف حول رئيس الدولة في حركته الاصلاحية، وان الحسم العسكري غير ممكن من قبلها، وهو ان قيّض له ان يكتمل فسيكون حسم الدولة للموقف الامني والعسكري لصالحها ضد المؤامرة الخارجية عليها. لهذا كانت خشية اميركا من الحسم في سورية وتكريس هزيمتها نهائيا فيها، وتوجهها اليوم الى اطالة المواجهة في الميدان السوري الى الحد الاقصى الممكن ( تسرب انها خططت لسنتين حتى ربيع 2014)
وانطلاقا من هذه الاستراتيجية الخبيثة، كانت اميركا مضطرة، او أنها وجدت نفسها بحاجة الى امور ثلاثة من اجل امداد حال الفوضى وعدم الاستقرار بالوقود اللازم لها حتى لا تنطفئ نار مؤامرتها وعدوانها على المنطقة، انها بحاجة الى :
1) ) المال والإعلام التحريضي «لتعهد شحن النفوس والحض على القتال» وهنا لا تجد اميركا كبير عناء في توفير هذا الامر، فمشايخ الخليج وأمراؤه وملوكه جاهزون للدفع بما ملكوا من اموال النفط ولا يقصّرون في التحريض بما لديهم من امبراطوريات إعلامية وهنا يبدو الدور الرئيس لكل من قطر والسعودية.
2) السلاح والمسلحون، وهنا لا يوجد مشكلة ايضا فسوق السلاح الدولي معظمه في قبضتها، اما المقاتلون فإن تجنيدهم سهل جداً بوجود المنظمات التكفيرية والسلفية والطامحين بنهم الى السلطة من الحركات والتنظيمات التي تمتلك نزعات ثأرية ضد الحكم في سورية او مسار الدولة في لبنان.
3) منطقة تحشد واستقبال السلاح والمسلحين، وهنا نجد ان الدراسات وتقديرات الموقف في الميدان السوري توصلت الى القول بأن الحل المثالي لتحقيق الغرض الاميركي يكون بإشعال المنطقة الوسطى في سورية، نظرا لاهميتها الاستراتيجية وانسحاب تلك الاهمية على كامل الواقع السوري، ثم لسهولة تحريكها والهابها نظرا لطابعها الديمغرافي والتنوع الكبير فيها. من هنا كان اختيار قاعدة بابا عمرو في حمص لتكون القاعدة المركزية لقيادة الارهاب المسلح، ولكن بعد سقوط هذه القاعدة بعمل عسكري سوري محترف، وانسداد الأفق امام إمكانية تصنيع قاعدة بديلة، ومنطقة امداد خارجي لا تكون في متناول الجيش السوري، وجدت اميركا في الشمال اللبناني ضالتها المنشودة. وساعدها في ذلك وجود الجماعات السلفية والتكفيرية، فضلا عن حجم نفوذ تيار المستقبل المرتهن كلياً للسياسة الاميركية والسعودية.
اختارت اميركا الشمال ليكون لها المنفذ الاستراتيجي لإنفاذ الخطة، وبعد الاختيار هذا واجهت اميركا عقبة لبنانية رسمية تحول دون ارادتها في تحويل الشمال اللبناني الى القاعدة العسكرية التي تريد والتي تؤمّن للمسلحين الذين يقاتلون ضد سورية ميناء لاستيراد السلاح، وميادين للتدريب والتجهيز، ومراكز قيادة آمنة، لأن الدولة التي اضطرت الى رفع شعار النأي بالنفس عن الازمة السورية، والتي تساهلت عبر بعض اجهزتها في الممارسة خلافا لهذا المبدأ، لم تستطع ان تمنع الجيش ذا العقيدة الوطنية من لعب دوره في حماية السيادة والامن والالتزامات اللبنانية بمقتضى القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية مع سورية.
ولان الامر كذلك في الشمال كان التخطيط لفوضى تحد من فاعلية الدولة فيه، وتدجّن الامن وتغلّ يد الجيش وتحوّل مرفأ طرابلس الى لعب الدور الذي لعبه الحوض الخامس في بيروت في تسليح «القوات الكتائبية المسماة لبنانية « اثناء حرب السنتين في لبنان، ثم تحويل سهول عكار وجروده الى ميادين وقواعد عسكرية تذّكر بالعرقوب في ظل اتفاقية القاهرة مع الفلسطينيين.
ولتحقيق هذه الاهداف كانت احداث طرابلس التي صدق البسطاء حسنو النية بأنها اندلعت بسبب توقيف مشتبه به اوصت اميركا باعتقاله (ومن يستطيع ان ينفي التصور بان اميركا خططت للتوقيف ومن حق الأمن العام وواجبه طبعا ان يوقف مشبوها توافرت ادلة على ارتكاباته )، ولكنها شجعت على العصيان المسلح اودفعت الناس اليه سلوك اعتادته بلعب الدور ونقيضه كما دفعت يوما صدام حسين الى غزوالكويت، ثم شكلت تحالفا دولياً ًلمواجهته .
في ظل هذا المشهد، ترانا نخشى على طرابلس، ونخشى على امنها وامن اهلها الطيبين الذين يتحولون عبر الاستراتيجية الاميركية وبكل بساطة هم وأموالهم وكل ما يتعلق بهم الى وقود لحرب - مؤامرة عدوانية ضد سورية خدمة للمصالح الغربية، اما من يتصّور من بعض قصيري النظر بأن النار التي يضرمها في دار جاره لن تمتد بلهيبها الى داره فانه مشتبه ان لم نقل اكثر.
إن المشهد الطرابلسي المضطرب راهناً يمكن ان تطول المعاناة فيه لان المخطط قرنه بالعدوان على سورية ولا ينقذ طرابلس الا أمران : وعي اهلها مع حكمة قياداتها، وحزم الدولة وشجاعة قواتها المسلحة وبالتحديد جيشها الوطني الذي يسطر في كل امتحان نصرا جديداً للبنان.


نشر يوم السبت 19 أيار/مايو 2012

الزمزوم
2012-05-19, 16:07
في زيارته الأخيرة الى لبنان بصحبة ليبرمان كان فليتمان - المنسق للسياسة الاميركية في الشرق الاوسط - كان صريحا امام من التقاهم في إعلامهم بأمور ثلاثة :
- الاول ان اميركا غير قادرة في الاشهر المقبلة على إسقاط الرئيس الاسد،
- والثاني ان اميركا لا تحتمل في هذه الاثناء الاعتراف بالعجز او الهزيمة امام الرئيس الأسد.
- والثالث حاجة اميركا الى الساحة اللبنانية من اجل كسب الوقت وابعاد الكأس المرة التي سكبت لها في دمشق.
وكان فليتمان يقول هذا لاتباعه اللبنانيين «نريد تضحياتكم من اجلنا اليوم ونحن نكافئكم غدا عندما نتمكن «او كما تردد قوله الضمني» أحرقوا أنفسكم من أجلنا» هذا في المطالب ولكن كيف في الترجمة؟. هنا نعود فنتذكر معا ان اميركا اعتمدت استراتيجية الانتقام والتدمير في سورية، والتي لا يكون وسيلة لأعمالها الا العنف والقتل.
ورغم ن اميركا تدعي بأنها «تخشى ارهاب «القاعدة» وتحاربه» وانها تخشى على استقرار لبنان وأمنه من تغلغل القاعدة فيه، فإننا لا نشك لحظة واحدة بان «القاعدة» التي اختلقتها اميركا منذ عقود، ما كانت الا من اجل خدمة المصالح الاميركية عبر انتاج البيئة التي تناسب السياسة الاميركية، وتبرر لاميركا حركتها هنا او هناك. وان «القاعدة» هذه ادت حتى الآن خدمة جلّى على الصعيد المباشر وغير المباشر خدمة لاميركا وعلى وجهين مادي ومعنوي. خدمة شملت الاساءة الى الإسلام وتصويره دين قتل وارهاب وتخلف وتحجر وإنكار الآخر، كما شملت نشر القتل والتدمير باستهدافها البشر والحجر في البلدان التي ارادت اميركا تطويعها وتركيبها اوتدميرها وتقسيمها. وهذا ما يفسر وصول «القاعدة» الى سورية بالزخم الذي باتت عليه ثم اتخاذها من لبنان قاعدة نصرة وامداد او كما يبدو تحويله الى قاعدة جهاد بمنطق القاعدة وليس جهادا بمنطق الاسلام الصحيح.
إن اميركا هذه التي توحي بأنها تقف ضد «القاعدة» في سورية، وتصرح انها ضد تسليح المعارضة، هي نفسها التي ثبت بالدليل الحسي والتحليل اليقيني هي نفسها التي تدفع سورية الى التآكل الذاتي، تطبيقاً لـ «استراتيجية الانتقام والتدمير» الاستراتيجية تقوم على مبدأين: مبدأ منع الحسم سلما او حربا ومبدأ النار الدائمة والفوضى المستمرة.
اعتمدت ذلك لأن الحسم السلمي لن يكون في مصلحتها، بعد ان تأكدت من ان غالبية الشعب السوري ترفض مؤامرتها وتلتف حول رئيس الدولة في حركته الاصلاحية، وان الحسم العسكري غير ممكن من قبلها، وهو ان قيّض له ان يكتمل فسيكون حسم الدولة للموقف الامني والعسكري لصالحها ضد المؤامرة الخارجية عليها. لهذا كانت خشية اميركا من الحسم في سورية وتكريس هزيمتها نهائيا فيها، وتوجهها اليوم الى اطالة المواجهة في الميدان السوري الى الحد الاقصى الممكن ( تسرب انها خططت لسنتين حتى ربيع 2014)
وانطلاقا من هذه الاستراتيجية الخبيثة، كانت اميركا مضطرة، او أنها وجدت نفسها بحاجة الى امور ثلاثة من اجل امداد حال الفوضى وعدم الاستقرار بالوقود اللازم لها حتى لا تنطفئ نار مؤامرتها وعدوانها على المنطقة، انها بحاجة الى :
1) ) المال والإعلام التحريضي «لتعهد شحن النفوس والحض على القتال» وهنا لا تجد اميركا كبير عناء في توفير هذا الامر، فمشايخ الخليج وأمراؤه وملوكه جاهزون للدفع بما ملكوا من اموال النفط ولا يقصّرون في التحريض بما لديهم من امبراطوريات إعلامية وهنا يبدو الدور الرئيس لكل من قطر والسعودية.
2) السلاح والمسلحون، وهنا لا يوجد مشكلة ايضا فسوق السلاح الدولي معظمه في قبضتها، اما المقاتلون فإن تجنيدهم سهل جداً بوجود المنظمات التكفيرية والسلفية والطامحين بنهم الى السلطة من الحركات والتنظيمات التي تمتلك نزعات ثأرية ضد الحكم في سورية او مسار الدولة في لبنان.
3) منطقة تحشد واستقبال السلاح والمسلحين، وهنا نجد ان الدراسات وتقديرات الموقف في الميدان السوري توصلت الى القول بأن الحل المثالي لتحقيق الغرض الاميركي يكون بإشعال المنطقة الوسطى في سورية، نظرا لاهميتها الاستراتيجية وانسحاب تلك الاهمية على كامل الواقع السوري، ثم لسهولة تحريكها والهابها نظرا لطابعها الديمغرافي والتنوع الكبير فيها. من هنا كان اختيار قاعدة بابا عمرو في حمص لتكون القاعدة المركزية لقيادة الارهاب المسلح، ولكن بعد سقوط هذه القاعدة بعمل عسكري سوري محترف، وانسداد الأفق امام إمكانية تصنيع قاعدة بديلة، ومنطقة امداد خارجي لا تكون في متناول الجيش السوري، وجدت اميركا في الشمال اللبناني ضالتها المنشودة. وساعدها في ذلك وجود الجماعات السلفية والتكفيرية، فضلا عن حجم نفوذ تيار المستقبل المرتهن كلياً للسياسة الاميركية والسعودية.
اختارت اميركا الشمال ليكون لها المنفذ الاستراتيجي لإنفاذ الخطة، وبعد الاختيار هذا واجهت اميركا عقبة لبنانية رسمية تحول دون ارادتها في تحويل الشمال اللبناني الى القاعدة العسكرية التي تريد والتي تؤمّن للمسلحين الذين يقاتلون ضد سورية ميناء لاستيراد السلاح، وميادين للتدريب والتجهيز، ومراكز قيادة آمنة، لأن الدولة التي اضطرت الى رفع شعار النأي بالنفس عن الازمة السورية، والتي تساهلت عبر بعض اجهزتها في الممارسة خلافا لهذا المبدأ، لم تستطع ان تمنع الجيش ذا العقيدة الوطنية من لعب دوره في حماية السيادة والامن والالتزامات اللبنانية بمقتضى القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية مع سورية.
ولان الامر كذلك في الشمال كان التخطيط لفوضى تحد من فاعلية الدولة فيه، وتدجّن الامن وتغلّ يد الجيش وتحوّل مرفأ طرابلس الى لعب الدور الذي لعبه الحوض الخامس في بيروت في تسليح «القوات الكتائبية المسماة لبنانية « اثناء حرب السنتين في لبنان، ثم تحويل سهول عكار وجروده الى ميادين وقواعد عسكرية تذّكر بالعرقوب في ظل اتفاقية القاهرة مع الفلسطينيين.
ولتحقيق هذه الاهداف كانت احداث طرابلس التي صدق البسطاء حسنو النية بأنها اندلعت بسبب توقيف مشتبه به اوصت اميركا باعتقاله (ومن يستطيع ان ينفي التصور بان اميركا خططت للتوقيف ومن حق الأمن العام وواجبه طبعا ان يوقف مشبوها توافرت ادلة على ارتكاباته )، ولكنها شجعت على العصيان المسلح اودفعت الناس اليه سلوك اعتادته بلعب الدور ونقيضه كما دفعت يوما صدام حسين الى غزوالكويت، ثم شكلت تحالفا دولياً ًلمواجهته .
في ظل هذا المشهد، ترانا نخشى على طرابلس، ونخشى على امنها وامن اهلها الطيبين الذين يتحولون عبر الاستراتيجية الاميركية وبكل بساطة هم وأموالهم وكل ما يتعلق بهم الى وقود لحرب - مؤامرة عدوانية ضد سورية خدمة للمصالح الغربية، اما من يتصّور من بعض قصيري النظر بأن النار التي يضرمها في دار جاره لن تمتد بلهيبها الى داره فانه مشتبه ان لم نقل اكثر.
إن المشهد الطرابلسي المضطرب راهناً يمكن ان تطول المعاناة فيه لان المخطط قرنه بالعدوان على سورية ولا ينقذ طرابلس الا أمران : وعي اهلها مع حكمة قياداتها، وحزم الدولة وشجاعة قواتها المسلحة وبالتحديد جيشها الوطني الذي يسطر في كل امتحان نصرا جديداً للبنان.


نشر يوم السبت 19 أيار/مايو 2012

الزمزوم
2012-05-19, 16:16
أنا لا تهمني العلاقة بين سورية و دول الخليج.

أنا لا تهمني علاقة سورية بإيران و بإسرائيل.

أنا لا يهمني من يلعق يد من.


أنا فقط يهمني أن يتوقف بشار الكلب عن قتل إخواننا في سورية.

هل هذا كثير؟


من يقتل هم الجماعات الإخوانجية المتمسحة بالدين ، من يفجر ويدمر ويخرب هم الوهابية التكفيرية التي يحرضها الفيصل

أخر الاخبار تعترف تونس بوجود مخربين تونسيين يقاتلون في سورية ، آخر الأخبار تقول أن حزب الغنوشي جند مقاتلين مخربين

لضرب سورية ، مالا نريد أن نعترف به أن الإخوانجية أصبحوا تنظيما عالميا مسلحا تحالفوا مؤقتا مع الوهابيين لتدمير سورية كل سورية

خدمة للأمريكي والصهيوني ، الذي لانجد له موضوعا واحدا يسبه أو يشتمه أو من يدعو للجهاد في ساحاته وكل الحديث عن إيران وسورية

وكأن قضية المسلمين والعرب هي سورية ، فلعنة الله على هذا الزمن الذي إنقلبت فيه المعايير والقيم ، عندما يصبح المسلم عدوا والجهاد فيه

واجب ، وعندما يصبح الصهيوني حليف وصديق وجب التنسيق معه بل والدعوة لدخوله ليمنحنا الحرية .

أبو هاجر القحطاني
2012-05-19, 16:21
"السوري الحر" ينفي مسؤوليته عن تفجير ديرالزور ويتهم النظام
السبت 19 مايو 2012
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_Free_Syrian_Army_Main_pic_2_340_309_.jpg

مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc) نفى الجيش السوري الحر مسؤوليته عن انفجار دير الزور الذي وقع اليوم وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
واتهم عمر أبو ليلى المتحدث باسم "الجيش السوري الحر" في دير الزور النظام السوري بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف مدينة دير الزور اليوم السبت.
وأضاف أبو ليلى في مقابلة مع إذاعة سوا الأميركية أن التفجير استهدف منطقة حيوية ووقع بالقرب من مقرات أمنية أبرزها مبنى المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية، قائلاً: "الجيش الحر" غير قادر على الوصول إلى منطقة التفجير بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، مؤكدًا أن دمشق افتعلت التفجير "لإيصال رسالة إلى المراقبين الدوليين الذين يزورون المحافظة".
وذكر عمر أبو ليلى أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل مدني وإصابة أربعين آخرين، مضيفًا أن التفجير "كان ضخمًا وهناك حالات إصابة خطيرة" مضيفًا أن سرعة وصول التلفزة الحكومية إلى موقع التفجير "هي دليل على أن التفجير كان مدبرًا".
وقال المتحدث باسم "الجيش السوري الحر": إن المنشقين ملتزمون بوقف إطلاق النار، وإن دمشق تختلق المعارك "لكي يستدرج الجيش الحر إلى معارك طاحنة لكي يتذرع بها أمام العالم أن الجيش الحر لم يلتزم بأي من بنود المبادرة.
وكان التلفزيون الحكومي السوري قد أفاد بأن انفجار سيارة مفخخة في حي مساكن غازي عياش بمدينة دير الزور شرقي البلاد أسفر عن سقوط ضحايا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الانفجار وقع قرب مقر تابع للاستخبارات العسكرية بالمدينة، وأن دوي إطلاق نار سمع عقب الانفجار.
وقد أفاد مندوب قناة "الجديد" في سوريا أنه "في صباح اليوم عند العاشرة إلا ربعًا، أقدم مهاجم يستقل سيارة هيونداي بيضاء على اقتحام حي غازي عياش، في دير الزور، وهي منطقة إنشاءات سكنية عسكرية، وفجَّر السيارة ما أدى إلى سقوط 6 قتلى و23 جريحًا".

الزمزوم
2012-05-19, 16:33
"السوري الحر" ينفي مسؤوليته عن تفجير ديرالزور ويتهم النظام
السبت 19 مايو 2012
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_free_syrian_army_main_pic_2_340_309_.jpg
".[/size][/font]

يقتل القتيل ويمشي في جنازته .

الزمزوم
2012-05-19, 16:36
رشاد أبوشاور
ليس حادثا عابرا ما جرى يوم الخميس الماضي في منطقة القزاز، حتى يتم تجاوزه ونسيانه بعد أيّام قليلة، فالدم ما زال على الإسفلت، واللحم السوري_ الشامي.. ما زال على الحجارة، وأغصان الأشجار، وفي السيارات المحترقة المدمرة التي ما زالت تتصاعد منها رائحة اللحم المحروق..نصرة لأهل الشام!
العبث بحياة السوريين، في دمشق وأخواتها يبلغ حد الاستهتار، والاستهانة، والمقامرة، واللامعقول، وهو إن لم يوقف سيأخذ سورية البلد والشعب إلى هاوية سوداء فاغرة ستبتلع ليس سورية وحدها، بل ستبتلع معها في (الثقب) الأسود بلادا عربية تحيط بها، وحتى البعيدة عنها جغرافيا، فسورية ليست ليبيا، وهي بمأساوية سوء المآل ستكون أشد فداحة على الأمة كلها من العراق، إن لم يوضع حد لهذا الصراع الرهيب، وتخرج سورية الوطن والشعب مما يدبر لها، وما ينتظرها..وينتظر حاضر ومستقبل العرب أجمعين.
المشهد الرهيب للدمار الشامل، وللحم المحترق..والمتناثر، والسيارات المتفحمة وفي جوفها سائقوها، ومن كانوا في سبيلهم للتوجه إلى أعمالهم، فحصدهم موت دون أن يعرفوا لماذا، ومن حكم عليهم به، وما ذنبهم في أنهم مواطنون بسطاء يسعون إلى رزق أسرهم، ويكدون لرغيف الخبز بشرف.. لا يجب أن يمّر دون إدانته، ووصم من اقترفوا هكذا جريمة بشعة، وفضح قبح تفكيرهم وخطابهم.
في ذلك المكان الذي تتقاطع فيه الطرق إلى الجهات: المطار، باب شرقي، السيدة زينب، مخيم اليرموك، ساحة العباسيين، أوتستراد المزة، باب مصلّى، مخيم جرمانا، دمشق بأحيائها العريقة العتيقة ..والجديدة، نفذ حكم الموت حرقا بمئات السوريين، والفلسطينيين، ومنهم عديل الروائي الكبير حسن حميد، الذي ترك خلفه ستة أبناء وبنات لا معيل لهم! وهو ليس الفلسطيني الوحيد الذي سقط قتيلاً، أو جريحا..ربما نصرة لأهل فلسطين!
رأيت في المشهد الذي نقلته الكاميرا مواطنا سوريا يحمل غصنا أخضر وعليه مزقة من لحم، وكان يردد ذاهلاً: هذا لحمنا السوري..هذا لحم السوريين..أترون؟!
لحم من ذاك؟ أهو لحم شاب كان يسعى مبكرا لعمله..لرزق عياله؟ أهو لحم طالب مجد كان في عجلة للحاق بحافلة ليصل مدرسته مبكرا؟!
أهو لحم سيدة كانت في طريقها إلى سوق الهال في الزبلطاني بحثا عن شيء تحضره لأسرتها؟!
إنه لحم سوري..شآمي..مختلط بلحم عربي فلسطيني، عراقي..( أذكّر بأن عدد العراقيين في سورية يفوق المليون: يدرسون، ويعملون، ويعيشون بكل احترام في أوساط الشعب السوري، وتتحمل سورية الدولة نفقات تعليم أبنائهم، وعلاجهم..وبترحيب من الشعب العربي السوري الأصيل).
قبل أن تبرد النار التي التهمت الأجساد، وحرقت المكان، وتصاعد منها الدخان ليحجب السماء..بـ 1000 كغم ت ن ت..لماذا؟ جاء الجواب على التساؤل، بحسب بيان( النصرة لأهل الشام): عقابا لأجهزة الأمن التي تقهر الشعب السوري!
إنه اللامعقول، فقتل المواطنين السوريين يتم ثأرا من أجهزة الأمن التي تقمعهم..أترون المنطق، والعدل؟!
لا النظام يسقط بهكذا أعمال، ولا أجهزة الأمن تغيّر، أو تتغيّر..ولكنهم المواطنون البسطاء..الفقراء..التعساء..هم من يُقتلون، ويُجرحون، وتشوه أجسادهم، وتدمر حياتهم!
حتى والتفجير المروّع يستهدف مبنى أمنيا، فإن كل ذي عقل يعرف بأن قادة الأجهزة لن تنال منهم التفجيرات، لأن البوابات محصنة، والحراسات تتكون من أفراد عاديين مساكين يطالهم الاستهداف، ومن يخططون وينفذون لا بد يعرفون أن مباني الأجهزة ليست هشة، وأن قادتها لا يديرون أعمالهم عند بواباتها، وأمام عيون المارة، وفي متناول من يستهدفهم!
بحجة النيل من أجهزة الأمــــن يتم التضحـــية بمــــئات المواطنين الأبرياء الذين يسقطون قتلى وجرحى، الذين قادهم سوء حظهم إلى المرور، والتواجد..في المكان المستهدف، في نفس وقت الانفجار!
الهدف ليس أجهزة الأمن، ولكنه المواطن السوري، وسورية البلد، وسورية الدولة..وليس نظام الحكم، لأن نظام الحكم سيتغير آجلاً أو عاجلاً، أمّا سورية البلد فهي الثابت الذي إن تشظّى فإنه لن تقوم له قائمة في المدى المنظور!
بدلاً من أن تدين جهات المعارضة هذا العمل الجهنمي، بادر بعض الناطقين باسمها باتهام أجهزة النظام، رغم أن وزير الدفاع الأمريكي بانيتا صرّح بأن بصمات القاعدة واضحة في العملية..أتراهم يعرفون أكثر من البنتاغون ووزيره؟!
إذا لم تتميز المعارضة، أي معارضة، عن نظام الحكم، أي نظام حكم تعارضه..بالأخلاق، والمصداقية، فماذا سينتظر منها الشعب الذي تعارض باسمه؟!
التدخل في الشأن السوري لم يعد تخمينا، فالبواخر التي قبضت عليها البحرية اللبنانية، بما تحويه من أسلحة وذخائر، تبرهن على أن هناك جهات عديدة تضخ السلاح إلى سورية لتأجيج النيران فيها، وتحويلها إلى حريق يصعب إطفاؤه. (انتبهوا لما يحدث في طرابلس ..لبنان!)
السفينتان: لطف الله 1 ولطف الله 2..يا لطيف !..وما خفي من سفن غيرهما لم يقبض عليها، تنقلت آمنة مطمئنة في البحر المتوسط المزدحم بالبوارج الأمريكية، وسفن البحرية الصهيونية، وسفن المراقبة التابعة لليونيفيل..وكميات السلاح المسربة من الحدود التركية، واللبنانية..والوافدون للجهاد من ليبيا المخرّبة حيث الاقتتال والموت اليومي، وباكستان، والعراق، وأفغانستان..لم تعد تحتاج للبرهان على ما يدبر لسورية البلد والشعب والكيان!
كل هذا لا يستهدف تحقيق الديمقراطية للشعب السوري، والعبر ماثلة للعيان: العراق، وليبيا..ومنهما تهب رياح الثورة المضادة..خدمة لمن؟!
في حلب، وفي حي الشعار، بعد يوم واحد من مأساة القزاز قبض على سيارة مفخخة بـ1200 ت ن ت..لو تفجرت تلك الشحنة الرهيبة..كم كانت ستحصد من أرواح الحلبيين..نصرة لحلب وأهلها الأباة؟!
كل هذه الجرائم تستهدف المواطن السوري..تستهدف روحه، وعقله، بحيث يقع فريسة الخوف، والانكفاء على النفس، وافتقاد القدرة على المبادرة..والعجز عن التصدي والمواجهة، وإغلاق الباب على نفسه وأسرته، ورفع شعار: ما لي دخل بشي..المهم سلامتي أنا وأسرتي!
لكن هذه السلبية لا تتجلى في ردود أفعال المواطنين السوريين، الذين تبرز مواطنتهم، وكبرياء انتمائهم للشام، وحلب..وأخواتهما..تحديا، وتشبثا بسورية، وعروبتها، ورفضا لما يدبر، ويحاك.
سورية تحتاج لأبنائها الذين يمضون بها إلى المستقبل: قوية، موحدة، المواطن فيها يتمتع بالكرامة، والمساواة في المواطنة، والحق في العيش الكريم..وهذا لا يكون بالقتل، والتفجيرات والاغتيالات، والاختطافات، والتكفير..واستباحة دماء المواطنين انطلاقا من الطائفية البغيضة.
سورية تنتظر من يضيئون لها عتمة النفق المظلم، لا من يفجرون السيارات الملغومة بأطنان ال ت ن ت. سورية تنتظر من يقدمون لها برنامجا للخلاص والإنقاذ ينهي استشراء هذا الموت الذي لن يقود إلاّ إلى مزيد من الموت والدمار والخراب.


نشر يوم الأربعاء 16 أيار/مايو 2012

أبو هاجر القحطاني
2012-05-19, 16:50
تراجع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن تصريحات كان أدلى بها أمس الجمعة، حول إمكانية أن يكون تنظيم القاعدة مسؤولاً عن التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة السورية دمشق، في 10 مايو/أيار الحالي، نقلاً عن "العربية"، اليوم السبت.

وخلّف التفجيران 55 قتيلاً و372 جريحاً، بحسب ما أعلنه التلفزيون السوري وقتذاك.
وقال بان كي مون للصحافيين إن حجم وتعقيد التفجيرين دفعاه لذلك الاعتقاد. وأشار إلى أن التحقيق مستمر حول الجهة الثالثة التي يمكن أن تكون خلف التفجيرين. ولم يغفل المسؤول الدولي الدعوة مرة أخرى إلى وقف العنف فوراً في سوريا.

وكان أحمد فوزي، المتحدث باسم كوفي عنان، المبعوث الدولي لسوريا، قد ألمح إلى أن طرفاً ثالثاً، لا تزال هويته مجهولة، بات موجوداً على الارض في سوريا.

وجاءت تصريحات المتحدث رداً على سؤال حول تصريحات بان كي مون حول إمكانية أن يكون تنظيم القاعدة مسؤولاً عن الهجمات الأخيرة في سوريا.

كما أفاد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، بأنه لا توجد أدلة دامغة على وجود تنظيم القاعدة في سوريا، لكنه قال إن الهجمات الأخيرة التي ضربت دمشق هي من عمل جماعات إرهابية منظمة وتثير القلق.

ومن جانبه، رفض رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا، روبرت مود، تأكيد تصريحات تتعلق بوجود جماعات ترتبط بتنظيم القاعدة في سوريا. وأعرب في الوقت ذاته عن قلقه إزاء استمرار سقوط قتلى في البلاد، وقال إن التفجيرات التي تستهدف المدنيين مثيرة للقلق.

وفي تطور آخر، وصل المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة، الجنرال السنغالي، بابا كار غاي، إلى دمشق في زيارة تستغرق 4 أيام، يلتقي خلالها قائد فريق المراقبين الدوليين، مود، ويطلع على أوضاع البعثة بشكل كامل.

ويشغل غاي منصب مستشار عسكري لعمليات حفظ النظام. وشغل سابقاً منصب رئيس قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية. وعيّنه بان كي مون في هذا المنصب رغم صدور مذكرة اعتقال بحقه عام 2010.

أسد بلاد الشام
2012-05-19, 19:19
شكراً لك يااخ زمزوم عظم الله أجرك أضعافاً مضاعفة يوم القيامة بحق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومن والاه واتبعه في أمره بإحسان

القاعدة عدوة الله من ينكرها في سورية الآن يحاول الاختباء وراء اصبعه أو حجب الشمس عن العالم بيده

شكراً لك

الزمزوم
2012-05-19, 19:27
من "لبنان اولاً" إلى خراب لبنان اولاً!



لا يحتاج "حزب المستقبل" الى أدلة اثبات لتدوين محضر اتهام بحقه بتهمة تخريب لبنان لحساب أجندات خارجية شديدة الحقد وشديدة الخبث. فما حدث ويحدث في طرابلس حاليا هو خلاصة لما قررت هذه المجموعة السياسية أخذ البلد واللبنانيين إليه من اقتتال طائفي ومذهبي لم يكفوا عن التحريض به علنا وسراً.

فقبل اشتباكات "عاصمة المسلمين السنة" كما أعلنها النائب المستقبلي محمد كبارة، كان أحمد الحريري الأمين العام لحزب المستقبل يقصد طريق الجديدة في بيروت ويخاطب أبناءها شاحذا هممهم لاسقاط "طاغية لا يزال في الشام". كان مفهوما حينها ان الحريري الصغير ينقل خطاب التوتر من الشمال الى العاصمة لأن الحزب الازرق يشعر أن هناك من يأكل من رصيدهم لدى الناخبين، فقرر مجاراة الخطباء الاسلاميين الذين يجولون على المناطق ويستظلون بعباءته لكي يزيدوا من رصيدهم الشعبي باسم دعم "الثورة السورية".

http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/0512/trepoliiclash01.jpg


وفي خضم اشتباكات طرابلس خرج رئيس بلدية عرسال بتصريح أقل ما يقال فيه انه يستوجب استدعاءه الى اقرب مفرزة أمنية واعتقاله وسوقه الى التحقيق ثم المحاكمة على جريمة صريحة مرتكبة بالصوت والصورة وبشهادة الآذري فارس سعيد. دعا علي الحجيري وهو من كوادر "المستقبل" ابناء بلدته الى حمل السلاح ووضعه بجانبهم وفي سياراتهم واطلاق النار على كل من يعترضهم، سواء كانوا قوى امنية او جيش أو أي اأحد آخر، فالعرسالي بحسب الحجيري لا قانون فوقه، وكلمته هي العليا على الجميع في هذا الوطن.

ولكن كما تقول الحكمة "طابخ السم آكله" بدا حزب المستقبل كمن يدفع ثمن سلوكه الجهنمي، الذي لا يقاس لا بعقل ولا بمنطق، في التعامل مع الأزمات السياسية. اليوم الخلاصة المستنتجة هي أن البساط سحب من تحت أرجل هذا التيار، الذي بات عليه إما ان يسبق تلك المجموعات الإسلامية المسلحة التي عمل لرميها في وجه خصومه فاذا بها تلعب في بيته، او ان يعود ادراجه الى الوراء ليترك اولئك الذين نفخ فيهم العصبية المذهبية وحيدين في الساحة يواجهون قدراً يكررون لازمته دائما عن هؤلاء "السياسيين الذي يبيعون ويشترون ويتاجرون بارواح الناس"، وهو ما سمعه اللبنانيين خلال الأيام الماضية على شاشات التلفزة من تعليقات المسلحين او المواطنيين الطرابلسيين الذين لم ينقصهم سوى استقدام نواب الفتنة من المناطق المجاورة لكي يصبوا مزيداً من الزيت الخليجي على النار المشتعلة شمال لبنان باسم دعم الثورة السورية.

لا ينس اللبنانيون ولن ينسوا ذلك الشعار الذي رفعه الحزب الازرق "لبنان اولاً" في مواجهة خصومهم من قوى الثامن من آذار التي كانت متهمة آنذاك من قبلها بأنها تقدم المصالح السورية على مصالح لبنان. كان "اولا" ابتكاراً اميركياً جديداً لتعريف التجزئة والتقسيم بطريقة "حضارية" بحيث يتم صرف شؤون مواطني كل بلد الى شؤونهم الداخلية وينصرفون عن قضايا جيرانهم و"قضايا الامة العربية" كما هو حال الشعار السابق الذي رافق مراحل الصراع مع "اسرائيل"، وكان الهدف من شعار "اولا" تنسية بقية العرب والمسلمين القضية الفلسطينية ومنعهم من اي تعاطف مع الفلسطينيين وترك الاخيرين يواجهون مصيرهم، وهذا ما انخرط فيه حزب المستقبل من جملة قوى 14 آذار استجابة لرؤية اميركية لكيفية السلوك السياسي.

http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/0512/trepoliiclash02.jpg



وعندما اندلعت ثورة البحرين هام سعد الدين الحريري على وجهه مستنكراً ومندداً بتعاطف جزء كبير من اللبنانيين مع ثورة سلمية لم يرم فيها حجر على رجل أمن بحريني أو عسكري سعودي او خليجي استقدم على عجل لقمع هذا الحراك الأكثر سلمية في تاريخ الثورات في العالم، ورفع الحريري شعار "لبنان اولا" واتهم المتعاطفين مع ثورة البحرين بتخريب علاقة لبنان بتلك المملكة وتعريض مصالحه ومصالح اللبنانيين المقيمين فيه للخطر، وبقية المعزوفة معروفة.

وبامكان اي مواطن لبناني ان يستحضر أدبيات "لبنان اولاً" من صفحات صحيفة "المستقبل" لكي يقارنها بسلوك الحزب الازرق اليوم، مع انخراط هذه المجموعة حتى العظم في الازمة السورية والتي بلغت حد توريط لبنان بأزمة مماثلة بسبب طبيعة الانقسام العامودي الحاد بين اللبنانيين حول ما يجري في البلد العربي الوحيد المفتوحة حدودهم معه، لا بل إن هؤلاء اعطوا لأنفسهم وكالة حصرية بالتحدث باسم "الشعب السوري"، كما اعطوا لانفسهم وكالة حصرية بالحديث باسم "الشعب اللبناني".

هكذا في دفتر السياسة المستقبلي كل شيء مباح ، فالسلاح ممنوع ضد "اسرائيل" ومباح ضد اللبنانيين، وإلا كيف يظهر هكذا وبهذه الكثافة وبتلك الخفة بين المواطنين يحصد ارواحهم واملاكهم. والقانون يطبق على لبنانيين ويحجب عن آخرين، والا كيف يبقى علي الحجيري طليقاً بلا مساءلة، ويجب اطلاق سراح شادي المولوي فوراً وبلا تحقيق. و"لبنان اولاً" بات في خبر كان، حيث أن الفعل المضارع الحاضر هو "سوريا برهان غليون وحاشيته أولاً"، ولو تطلب الامر جر اللبنانيين الى حرب داخلية لا يبقى فيها حجر ولا بشر. واذا كان الخراب هو المصير المتربص بحزب المستقبل فلا ضير من خراب لبنان اولا، فـ"نحن أو لا أحد" تشبه تلك الجملة التي رفعت على الدوام ضد معارضيهم وتتهم كل من يصوت ضدهم بالتورط في دم الوالد.

http://www.alintiqad.com/uploaded1/essayimages2012/0512/tripoliarmy.jpg



الحزب الازرق كشف عوراته بزمن قياسي وبطريقة لم يسبقه فيهما أحد ممن مارس السياسة في هذا البلد، ولم يعد بمقدور هذه المجموعة السياسية التي تم تصنيعها بالمال ان تنسب لنفسها أي من الصفات الحميدة التي طالما تذرعت بوكالتها الحصرية لها، بل إنه ربما جاز القول انه بات لها وكالة حصرية بممارسة ما من شأنه ايصال لبنان الى حافة الحرب الأهلية مرة ثانية.



18-05-2012

الباشـــــــــــق
2012-05-19, 21:27
القاعدة في سوريا الكذبة الكبرى


شيرزاد شيخاني : ايلاف

أستغرب كيف إنخدع البعض من كتابنا، بل ومعهم أوساط سياسية وعربية متعددة بالكذبة الكبرى الى روجها النظام البعثي الأسدي بوجود عناصر تنظيم القاعدة في سوريا، وتحميلهم مسؤولية التفجيرات الأخيرة التي وقعت في العاصمة دمشق. وأندهش كيف تنطلي مثل هذه الكذبة الكبرى حتى على وزير الدفاع الأمريكي الذي صرح بوجود أصابع للقاعدة في بعض التفجيرات داخل سوريا!

ومبعث إستغرابي وإندهاشي هو إعتقادي بعدم وجود أية ثأرات لتنظيم القاعدة مع النظام السوري الذي يرأسه الإرهابي بشار الأسد، وهو رفيقهم وزميلهم وكان على الدوام معينا لهم. فالنظام السوري لم يطلق رصاصة واحدة ضد عناصر تنظيم القاعدة منذ أن تشكل هذا التنظيم الى يومنا هذا، بل كان خير معين له أثناء الإحتلال الأمريكي للعراق، يقدم لعناصره كافة التسهيلات من الإقامة في أفخم الفناداق وتدريبهم أفضل تدريب، وتموينهم بآلات التفجير والإرهاب قبل أن يوصلهم معززين مكرمين الى حدودها المشتركة مع العراق ليدخلوا منها لقتل الآلاف من العراقيين في الشوارع والأسواق.

وسوريا ليست دولة محتلة حتى يجاهد فيها عناصر القاعدة،ويفجرون أنفسهم بالقوات الغازية لتحريرها، ويأتوا من دول المغرب العربي بمجاهدين مخدوعين بالشعارات القومية والدينية لتخليصها من أيدي الغاصبين المحتلين، كما برروا تواجدهم في العراق،وتخريبه بحجة طرد القوات الأمريكية والتي ما خرجت إلا بإرادة قيادتها السياسية، وليس تحت ضغط ضربات القاعدة.

ولم نسمع يوما تصريحا أو تنديدا من دكتاتور سوريا بجرائم الإرهاب التي يقترفها أعضاء القاعدة لا في العراق ولا في أي منطقة أو دولة بالعالم، ورغم أن الرئيس السوري ما كان يتجرأ بإبداء تعاطفه معهم خوفا من ردود الفعل العالمية، فأنا على يقين بأنه في سره كان يبارك عملياتهم الإرهابية بدليل سكوته عن جرائمهم في العراق وغيرها من البلدان.
وكذلك لم نسمع يوما لا من زعيم القاعدة السابق ولا خلفه الحالي إن كانت لديهم مطامع في سوريا حتى يبعثوا يعناصرهم يفجرون أنفسهم فيها، ويستهدفون البنية الأمنية للنظام بهدف إسقاطه والحلول مكانه.

ولم نلحظ من بين صفوف المعارضة كلها وجود جماعة أو تنظيم إسلامي متطرف،أو فرع من فروع القاعدة في سوريا يواجه النظام الحالي، حتى نبرر أن تهب القاعدة لنجدتهم ونصرتهم، فالثورة المندلعة في الشارع هي ثورة شعبية سلمية تهدف الى التحرر من الدكتاتورية والتخلص من نظام قمعي يحكم البلد بالحديد والنار منذ أربعين سنة.ومتى كانت القاعدة تنصر الإنتفاضات والثورات الشعبية حتى تأتي اليوم لتحارب النظام الأسدي لتحرير الشعب السوري.

كل هذه الأمور تدفع بالمراقب السياسي أن يتأمل المشهدا جيدا، وأن يقف طويلا إزاء محاولات النظام السوري بإلصاق التهم بتنظيم القاعدة لكي يصور نفسه ضحية من ضحايا القاعدة وإرهابه ليكسب بذلك مزيدا من الدعم الدولي، خاصة وأن حرب الإرهاب أصبحت حربا عالمية تستقطب أهتمام الرأي العام العالمي.

لا أرى أي مصلحة لتنظيم القاعدة بتوريط نفسه بفتح جبهة جديدة مع النظام السوري، ومن الغريب حقا أن ينخدع البعض بمثل هذه الأكذوبة التي لا تنطلي على الأطفال فكيف بكتاب وسياسيين.

إذا كانت القاعدة تريد مساعدة الثوار المنتفضين بوجه النظام الدكتاتوري الأسدي،كما تدعي الإجهزة الدعائية الجوبلزية للنظام، بدليل أن تفجيراتها تستهدف مقرات الإستخبارات والمراكز الأمنية التابعة له، أي ضرب البنية التحتية للنظام القمعي، وهذا من إختصاصات المعارضة المسلحة لأي نظام وليس من طبائع عناصر القاعدة ومخططي عملياتها، فلماذا لا تعلن القاعدة وقوفها الى جانب الثورة السورية، وتتحالف مع المعارضة المسلحة التي تناضل الآن على الساحة ضد النظام، كما فعلت ذلك بتحالفها مع فلول البعث في العراق ومع تنظيم أنصار السنة وغيرها من الأحزاب المعارضة المسلحة في العراق؟

لماذا لم نسمع يوما بوجود فرع للقاعدة في سوريا، أو دولة إسلامية سورية تابعة للقاعدة كما حصل في بعض البلدان، وتأتي أجهزة إعلام النظام الأسدي لتتحف العالم بوجود تنظيم القاعدة في سوريا، بل ونجاحه بالوصول الى قلب النظام الأسدي وعقر داره في دمشق؟

أدعو تنظيم القاعدة الى الرد على هذه الإدعاءات الفارغة للنظام السوري، لكي تفضح رؤوس هذا النظام الدموي وإعلامه الكاذب، وتقف ولو لمرة واحدة الى جانب الشعوب المستضعفة والمضطهدة التي تعاني من القتل اليومي على أيدي طواغيت العصر.

الزمزوم
2012-05-19, 21:56
13 مليون دولار أشعلت الخلافات العنيفة بين قادة "مجلس اسطنبول"..!

More Sharing Servicesشارك (http://addthis.com/bookmark.php?v=250) | Share on ******** (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=41878#) Share on email (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=41878#) Share on favorites (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=41878#) Share on print (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=41878#)

http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/41878.jpg جهينة نيوز:
أكدت مصادر خليجية مطلعة أن خلافات واتهامات كبيرة دبّت بين أعضاء "مجلس اسطنبول" مؤخراً بسبب تحويل مبلغ 13 مليون دولار إلى حسابات وهمية خاصة ببعض زعماء مجلس العمالة، مؤكدة أن الاتهامات تطال برهان غليون أيضاً.
وقالت المصادر: إن هذا المبلغ من المال هو جزء من 3 دفعات تمّ استلامها من لجنة خاصة في السفارة السعودية في تركيا ممثلةً عن المخابرات السعودية، بالإضافة إلى السفير والسكرتير الأول في السفارة.. وهذه المبالغ هي دفعات مستمرة لتسديد المشاركة السعودية في صندوق للدعم المالي تشارك فيه قطر.
وتزامنت هذه الخلافات والاتهامات مع تعليقات في مواقع الفيسبوك وتويتر تشير إلى أن عائلات بعض قادة مجلس اسطنبول، بدأت تظهر في حفلات استقبال في فنادق الدرجة الأولى وقد ظهرت عليها آثار الترف والغنى بعدما كانت معدمة ولا تملك شيئاً أثناء وجودها في دمشق. وتحدثت هذه التعليقات عن قيام أعضاء في هذا المجلس بشراء عقارات في أحياء راقية في أنقرة واسطنبول بأسماء زوجاتهم وأبنائهم، مما يؤكد صرف أموال طائلة من ميزانية "دعم" هؤلاء العملاء إلى حسابات وهمية لقيادتهم!!.

الباشـــــــــــق
2012-05-19, 22:09
من حسن حظ الشيخ “أسامة بن لادن” أنه قد غادر دنيانا الفانية قبل أن يرى أي منزلق انزلقت منظمته “القاعدة” وكيف اصبحت “باب رزق” لكل طاغية يريد التمسح بالباب العالي في واشنطن.

هكذا “فرّخت” قاعدة الشيخ أسامة بن لادن ورفيقه الظواهري، “قواعد” ما أنزل الله بها من سلطان. من “القاعدة” التي استجار بها “صدام حسين” ولم تنجه، ٳلى قاعدة اليمن السعيد التي كان مفترضاً بها أن تيسر التوريث لابن “علي عبد الله صالح”، مروراً “بقاعدة” القذافي التي هدد بها قوات الناتو ومثلها “قاعدة” أخرى كان مفترضاً بها أن تتسلم السلطة في مصر المحروسة ٳن غاب عنها “حارسها” الكهل الطامع بتوريث ابنه، حسني مبارك.

كل هذه “القواعد” لا تعدو كونها “عدة شحاذة” يلجأ ٳليها كل زعيم مفلس يرجو التقرب من الحاكم بأمره في بلاد اﻷمريكان. الهدف هو أن يرق قلب ساكن البيت اﻷبيض ويتعاطف مع شريك له في المعاناة من اﻹرهاب القاعدي.

يحار المرء في معرفة أي من هذه “القواعد” هي تلك التي أسسها الشيخ أسامة، فكل نظام مزنوق “يفبرك” قاعدة على حسب الطلب ومنها من لا يبدأ بياناته بالبسملة ! من هذا المنطلق يجوز لنا أن نفترض أن هناك قاعدة “علمانية” وأخرى ملحدة وهلم جرا.

في فرنسا، ابتدع تاجر يهودي تونسي فكرة (الفرانشيز) ومؤداها أن يسجل براءة اختراع باسم تجاري ثم يبيع حق استعمال هذا الاسم لمن يرغب مقابل رسم سنوي وحصة من اﻷرباح، مثل “تاتي” وغيرها من الماركات المسجلة. بالعربية الكلمة اﻷقرب لهذا المفهوم هي “وكالة”. فهل قام الشيخ “أسامة بن لادن ” بتسجيل براءة اختراع باسم “القاعدة” وأعطى بها توكيلات ؟ هكذا نعرف من له الحق باستعمال هذا الاسم ومن هو متطفل على المصلحة.

على هذا المنوال لن يطول الزمن قبل أن نرى قاعدة “صنعت في الصين الشعبية” وأخرى “صنع يدوي” ولم لا “قاعدة اوكازيون”. أصبحت “القاعدة” مثل مطاعم الشاورما ودكاكين المقاومة.

هزلت.

آخر ابداعات موقع ديبكا الاستخباراتي اﻹسرائيلي هو ٳقناعنا أن هناك “قاعدة” أصلية وليست تقليد، لكنها من صنع أجهزة الاستخبارات السعودية والقطرية التي اتفقت ﻷول مرة في تاريخها ضد نظام الشبيحة في دمشق….

نظام اﻷسد من جهته أتحفنا بنظرية عبقرية مؤداها أن القاعدة التي تهاجمه هي صناعة أمريكية صهيونية بامتياز! لا بد أن عظام الشيخ “أسامة بن لادن” تتقلب في قبره البحري.

مناسبة الحديث هي تفجيرات دمشق اﻷخيرة التي قامت بها “قاعدة” بنت عالم وناس انتظرت ٳعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب التصفيقي ونهاية عمليات الاقتراع. وباعتبار أنها “قاعدة” تفهم باﻷصول فهي قامت بتفجيراتها يوم الخميس لكي لا يتهمها أحد بالمزاودة على يوم الجمعة.

ضحايا هذه التفجيرات هم كالعادة من الدراويش الباحثين عن رزقهم وهم في أغلبيتهم الساحقة من السنة بمن فيهم حرس المقرات اﻷمنية الذين هم من العناصر التي ليس لها أي دور أمني وأغلبهم مجندون ٳلزاميون. ٳذا أخذنا بعين الاعتبار طائفة الضحايا الغالبة فيصح الاعتبار أن القاعدة التي أرسلتهم ٳلى دار البقاء تعود “للطائفة الكريمة”. “قاعدة علوية يعني…”.

المقرات التي استهدفت هي مقرات أمنية للنظام ولكنها ليست حساسة ﻷهل السلطة ولا تمس أياً من أفراد العائلة المالكة اﻷسدية أو حاشيتهم ولا تهدد بشيء استقرار النظام ولا أمن جلاوزته، عدا المنحوسين منهم. اﻷكيد أن لا بشار ولا ماهر ولا رامي أو أياً من أمثالهم سينالهم أي أذى بفعل هذه الانفجارات.

من الذي فعلها ٳذاً ؟ أي “قاعدة” هي المسؤولة عن تفجيرات دمشق اﻷخيرة ؟

ٳذا استثنينا المعارضة السورية المتهالكة وغير المنظمة والجيش السوري الحر “المعتر” والذي يفتقد للتسليح والتنظيم يبقى هناك ثلاثة خيارات منطقية.

اﻷول هو أن تكون هناك فعلاً منظمة “قاعدة” أصلية قد وصلت ٳلى سوريا بعد طول انتظار وبفضل “تساهل” أجهزة أمن اﻷسد. حينها يجوز السؤال عن كفاءة أجهزة أمن لا تحمي البلد وعن أهداف هذه القاعدة وعن سبب استثنائها للمراكز العصبية الحقيقية للنظام وتجمعاته العسكرية وقطعان شبيحته و”تلهيها” بأهداف جانبية لا تقدم ولا تؤخر، عدا عن كلفتها المرتفعة بين المدنيين السنة وهم الحاضن المفترض لهذه القاعدة. هذا الاحتمال يبقى ممكناً ولو أنه مستبعد.

الاحتمال الثاني هو أن النظام السوري أو أطرافاً فيه قد قررت الذهاب في منطق “اﻷسد أو نحرق البلد” ٳلى غايته وأفلتت انتحاريين مهووسين سبق لها وأن جندتهم وأرسلتهم لسفك دماء السوريين العزل، من السنة خاصة ومن المسيحيين بشكل ثانوي. هذه الاستراتيجية تتفق مع أهداف النظام المعلنة في تصوير معاركه على أنها حرب على اﻹرهاب وتساعد في التفاف المواطنين حول النظام خوفاً من الفوضى والعرقنة، أو هكذا يظن المخططون لهذه التفجيرات.

ألم يهدد بشار اﻷسد بٳحراق دمشق حين التقى بتجارها ؟ صحيح أن هذه التفجيرات قد تنال من هيبة النظام ولكن هذه الهيبة قد فقدت الكثير منذ لعب أطفال الرستن الكرة “برأس” تمثال الرئيس الخالد حافظ اﻷسد.

الاحتمال الثالث هو أن للنظام اﻷسدي حسابات مفتوحة مع الكثيرين وأن فرصة تسديد بعض هذه الحسابات قد آن أوانها. فشرور نظام الشبيحة لم تترك بلداً مجاوراً ٳلا وطالته، باستثناء “العدو” اﻹسرائيلي طبعاً. ربما وجد أعداء اﻷسد الفرصة سانحة لتسديد بعض الضربات للنظام.

كيف ؟ عن طريق تفجيرات قد تزعج النظام لكنها تبدو كما لو كانت في مصلحته وكما لو كان هو الفاعل !

هي ٳذا رسائل ٳلى اﻷسد أنه ليس الوحيد القادر على العبث بأمن الآخرين. رأس النظام، الذي يعرف تماماً من يفجر ماذا، أصبح يعرف أن هناك لاعبين جدد قد تسللوا ٳلى ساحته وأنهم قد أتوا ليبقوا.

سوريا “اﻷسد” صارت ملعباً بعدما كانت تتباهى بأنها اللاعب اﻷكثر مهارة.