تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خجل البنت هل هو عيب أم ميزه؟؟؟


madjid-307
2009-01-21, 12:31
بسم الله الرحمن الرحيم

هل خجل البنت هو عيب يعيقها عن ممارسه حياتها بشكل طبيعي والاختلاط بالافراد المحيطين بها ام انه ميزه يجب ان تتحلى بها كل الفتيات ؟؟
وان كان الاثنان معا (ميزه وعيب) فالى اي حد يكون ميزه وكيف تنقلب الدفه ليصبح عيب يؤثر عليها

قد يكون الخجل ميزه تضفي على البنت جمالا وجاذبيه (باعتراف الكثيرين) خصوصا في هذا الزمن الذي اصبح مفتوحا اكثر من اللازم حتى فقدت الكثيرات حياؤها فاصبحت البنت الخجوله قد تكون عمله نادره
ولكنها بالفعل موجوده ولكن الى اي حد هذا الخجل يؤثر عليها
اتمنى ان ينال الموضوع ولو جزأ بسيط من اهتمامكم خاصه وانني قد سمعت ان هذا الخجل قد يؤدي او قد يكون هو بالفعل خجل مرضي
اتمنى التحدث بكل صراحه وبكل حريه وتوضيح هل هناك فرق بين الخجل والحياء
فهل خجل البنت ميزه او عيب

b.houda
2009-01-21, 12:41
برايي شاتان بين الخجل والحياء
فالحياء تاج على راس المرأة وكذا بالنسبة للرجال
لانه ان ضاع الحياء لم يبقى اي شيء
لكن الخجل ارى بانه عيب لابد من التخلص منه خاصة في مجالات معينة
كطلب العلم والعمل
لما نخجل من اشياء لا هي عيب ولا حرام
باختصار هناك فرق بين الحياء والخجل
فبرايي الخجل مرض وضعف
والحياء عزة وسمو

b.oudjemaa
2009-01-21, 12:46
شكرا أخي على الموضوع
كما جاء في احاديت المصطفى صلى الله عليه وسلم
فالحياء شعبة من الايمان
ولشك انه ماكان الحياء في شئ الا زانه
ومانقص من شئ الا شانه
وفيما يخص الخجل
فخجل المراءة عل العموم يعطيها جمالا على جمالها
اللهم الا ادا كان مبالغ فيه فهنا في الامر خلاف المعهود
والنتيجة تكون طبعا بالمقلوب

riade-el-jan
2009-01-21, 13:59
شكرا ازلا على الموضوع
اما في ما يخص مضمونه
الخجل والحياء امران لابد منهما للمراة
فالحياء يخص الجنسين معا
اما الخجل فتتصف به المراه لرقتها
هذا من جانب
اما في زماننا هذا
للاسف يكادان ينعدمان الخجل والحياء
لكنهما موجودان


merci...............

sadok//
2009-01-21, 14:00
الخجل ميزة

دموع الحيــاة
2009-01-21, 16:05
يكون الخجل عيبا عندما تخجل البنت من أناس أو من أشياء لا تستحق أن تخجل منها .
وبالطـّبع فهو ميزة في كل إنسان
" شرط أن يكون إنسان " عندما تكون هناك فعلا مواقف تستدعي الخجل .
** ولكن عموما يكون الخجل ميزة وينقلب في بعض الأحيان إلى عيب وذلك عندما لا تستطيع البنت مصارحة أي إنسان بأي شيء وخاصــّة إن كان ذاك الإنسان عزيزا عليها .
Bonne Continuation

س..ع..ي..د
2009-01-21, 16:14
الفتاة الخجولة مميزة والخجل يزيد من الفتاة الجميلة جمالا .
في وجهة نظرى
طبعا الخجل عندوا مواقف ماشي دايما
الشيء ان زاد علي حده انقلب ضده

madjid-307
2009-01-22, 14:24
شكراً لكم إخواني على هذه المناقشة الرائعة ودمتم لنا

sarahalgerie
2009-01-22, 18:00
استغربت ردود الاخوة عن الخجل؟؟؟؟
مع انه معروف انه مرض نفسي ويجب معالجته لعيش الحياة بصفة طبيعية لانه يصبح مصدر ضعف
ام انكم تفصلون صفة الضعف على الفتاة؟؟؟

همس الاوتار
2009-01-22, 22:00
الحياء هو تاج المرأة واخجل يكون عيب في طلب العلم

ل..ب..ن..ى
2009-01-22, 23:26
استغربت ردود الاخوة عن الخجل؟؟؟؟
مع انه معروف انه مرض نفسي ويجب معالجته لعيش الحياة بصفة طبيعية لانه يصبح مصدر ضعف
ام انكم تفصلون صفة الضعف على الفتاة؟؟؟

ليس الخجل هو المرض النفسي
وانما العقدة النفسية هي المرض
فانا لا اجد ان الخجل مرضا
بل هو صفة نبيلة يتسم بهاالانسان العاقل
او الانسان المسلم
ثم ان الخجل ليست صفة تتميز بها الفتاة فقط
فهناك رجال
ويا لهم من رجال تبارك الله عليهم
يحمرون خجلا عند مصادفة بعض المواقف
والله العظيم خجلهم ذاك يزيدهم رجولة على ماهم عليها
ربما يرى البعض ان احمرار الرجل خجلا في بعض المواقف عيبا
ولكن والله رايت بعضعهم عندما تحمر وجوههم
يقشعر بدنك وتقول في نفسك
يا الله مازال في امتنا امل ........!


اما الاحمرار المفرط
يعني احمرار الوجه حتى في المواقف البسيطة
فلا اعرف الاجابة على هدا السؤال لانني انا كدلك ابحث عن الجواب
ولكن ااكد ان صاحب الوجه المحمر احيانا يكره كونه كدلك
وللاسف انا من دلك النوع

واحيانا اعتقد انني عادية الا ان صديقاتي يقلن لي انني اصبحت كحبة طماطم
عند مواجهة كدا موقف
خصوصا عند مدح احدهم لك -استاد او جار او صديق او.....-

يارب
من يجد الحل لهدا المشكل فليعلمني عن الوصفة .....lol


شكرا على الموضوع والسلام عليكم

soleillune19
2009-01-22, 23:34
اعتقد ان الخجل صفة يزيد كل فتاة تتصف به جمالا وحياءا ولكن لهذا الاخير حدود فاذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده ولا اعتقد انه يشكل قيودا بالنسبة لاي فتاة الا اذا تم الافراط فيه وانا فتاة خجولة وافتخر

نور المنتديات
2009-01-23, 18:04
الخجل ميزة
فأنا مثلا خجولة جدا وكلما تكلم معي الأستاذ أحمر في الحين
ولكنني أحاول القضاء عنه
ووجدت أن هناك نتيجة أحمد في القسم فقط أما في الخارج فلا

شكرا أخي على الموضوع

نورالدين17
2009-01-23, 20:08
الخجل يضفي على الفتاةجمالا ويزيد من انوثتها............

madjid-307
2009-01-24, 15:21
هذه مقارنة بسيطة تبين لنا أوجه الإختلاف


بسم الله الرحمن الرحيم

لكن اسمح لي باستعمال الأدوات المنهجية، في طرح أسئلة أساسية في معالجتنا لهذا الموضوع مثل:

عن أي شباب نتكلم؟، من هو؟، ما غايته؟، وما أهدافه من هذه الحياة؟، ما هو المحيط الذي نبت وترعرع فيه؟، وأية تربية تلقى؟، وأي تعليم؟، ما هو المحيط الثقافي والسياسي الذي نشأ فيه؟، ما هو وضع الشباب وواقعه اليوم؟، هل هو ضحية أم مسئول عن حاله؟
فالجواب عن الأسئلة بشكل منفصل لن يجدي إن لم نجب عن الأسئلة الأساسية ومنها نصل إلى الأسئلة الفرعية.

فلا شك أننا نتكلم مع شباب مسلم مؤمن جلس أو يجب أن يجلس مع نفسه، بعيدا عن الضوضاء والمشتتات، لكي يسألها السؤال الأساسي: من أنا؟ وماذا أريد؟ لعله يتعذر عليك الجواب بوضوح كاف عن هذا السؤال بمفردك، فاستعن برجل مؤمن مبارك واستعن به في ذلك، فسيقول لك أننا في هذه الدنيا نزرع للآخرة ويجب أن نحرص على رضا ربنا وكسب محبته ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم.

والسير نحو هذه الغاية العظمى يتطلب تجنداً وانتفاضاً واستعداداً لبلوغ أعلى ما يمكن منها، فأنا مسلم أطمح أن أكون مؤمناً وأنا مؤمن ضعيف الإيمان أطمح في تقويته حتى يصبح يقينا، ويقيني أرجو أن يصبح إحسانا، أعبد الله فيه كأنني أراه وإن لم أكن أراه فإنه يراني.

فالحافز الذي ينتج عن هذا الطلب العظيم هو الذي يحركني للنهوض للقيام بأعمال الخير من صلاة وذكر ونوافل وصيام وأعمال صالحة أخرى.. تزيد من قوة إيماني وتقربني من رضا ربي سبحانه.

الحياء شعبة من الإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خلاف الخجل، الذي هو نقص في الثقة بالنفس التي ورثناها من مجتمع ظلم شبابنا؛ إذ لم يوفر له فرص التربية الصحيحة والتعلم، يجب أن نفهم هذا. أن نفهم أننا تربينا في محيط متخلف تربويا وثقافيا وسياسيا سنفصل في الرواسب التي تركها هذا المحيط في نفوس شبابنا وشاباتنا.

فابحث عن صحبة طيبة من شباب أمثالك واصحبهم بصدق واستفد من معاشرتهم وابذل مجهودا معهم في تجاوز ما تشعر به.

لكن أهم ما يسبب النقص في الثقة بالنفس هو عدم وضوح النية والأهداف الذي يترك في العقل ضبابية وفي السلوك تلكؤ.

ويقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان من علماء المملكة العربية السعودية:

إن الحياء خلق حميد، يمنع صاحبه عن الوقوع فيما لا يليق، وحبيبنا صلى الله عليه وسلم أخبر أنه شعبة من شعب الإيمان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) .

ومما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله: (.. حقيقة الحياء أنه خُلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه عز وجل فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ويكون بين العبد وبين الناس).

فالحياء بين العبد وربه، هو ما يفهم من الحديث الذي جاء في سنن الترمذي مرفوعاً أن النبي قال: { استحيوا من الله حق الحياء }. قالوا: إنا نستحي يا رسول الله. قال: { ليس ذلكم. ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى. ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء }.

وقد بيّن الحديث علامات الحياء من الله عز وجل أنها تكون بحفظ الجوارح عن معاصي الله، وبتذكر الموت، وتقصير الأمل في الدنيا، وعدم الانشغال عن الآخرة بملاذ الشهوات والانسياق وراء الدنيا.

والحياء بين العبد وبين الناس، هو الذي يكف العبد عن فعل ما لا يليق به، فيكره أن يطلع الناس منه على عيب ومذمة فيكفه الحياء عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق. فالذي يستحي من الله يجتنب ما نهاه عنه في كل حالاته، في حال حضوره مع الناس وفي حال غيبته عنهم.

وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله عز وجل وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وقربه من عباده، واطلاعه عليهم، وعلمه بخائنة الأعين وما تخفي الصدور.

وهذا الحياء من أعلى خصال الإيمان، بل هو من أعلى درجات الإحسان. كما في الحديث: { الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك } والذي يستحي من الناس لا بد أن يكون مبتعداً عما يذم من قبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال، فلا يكون سباباً، ولا نماماً أو مغتاباً، ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح.
فحياؤه من الله يمنعه من فساد الباطن، وحياؤه من الناس يمنعه من ارتكاب القبيح والأخلاق الدنيئة، وصار كأنه لا إيمان له. كما قال النبي : { إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت } [ رواه البخاري].

ومعناه إن لم يستح صنع ما شاء من القبائح والنقائص، فإن المانع له من ذلك هو الحياء وهو غير موجود، ومن لم يكن له حياء انهمك في كل فحشاء ومنكر.

وعن سلمان الفارسي قال: ( إن الله إذا أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناً ). وعن ابن عباس قال: ( الحياء والإيمان في قرن، فإذا نزع الحياء تبعه الآخر ).

وقد دل الحديث وهذان الأثران على أن من فقد الحياء لم يبق ما يمنعه من فعل القبائح، فلا يتورع عن الحرام. ولا يخاف من الآثام، ولا يكف لسانه عن قبيح الكلام. ولهذا لما قل الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات، وظهرت العورات، وجاهروا بالفضائح، واستحسنوا القبائح. وقلت الغيرة على المحارم أو انعدمت عند كثير من الناس، بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل، وافتخروا بها.


http://el-3amal.com/news/files/news/18910.gif