تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المصريون يشيعون وردة قبل رحيلها إلى الجزائر


امينة 1991
2012-05-18, 15:04
بوتفليقة أرسل طائرة رئاسية.. والدفن غداً السبت في مقبرة كبار الشخصيات
شيّع المصريون، اليوم الجمعة، جثمان فقيدة الطرب العربي الفنانة وردة الجزائرية التي وافتها المنية أمس الخميس عن عمر يناهز 80 عاماً. وأدى المصلون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد صلاح الدين بحي المنيل بالقاهرة.

وبعد الصلاة، سيتم ترحيل الجثمان إلى الجزائر على متن طائرة خاصة أمر بها الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، حيث ستوارى الثرى هناك.
بوتفليقة يعزي والدفن في مقبرة العالية
وفي الجزائر، بعث الرئيس بوتفليقة ببرقية تعزية إلى عائلة الفقيدة قال فيها "شاءت حكمة الله جل وعلا أن تودع وردة دنياها وهي تستعد مع حرائر الجزائر وأحرارها للاحتفال بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال وأن تسهم فيها بإبداعها كما أسهمت في ثورة التحرير الوطني بما كانت تقدم لجبهة التحرير من إعانات في مكاتب الحكومة المؤقتة خاصة في مكتبها بلبنان".

وأضاف أيضا "لقد نذرت الفقيدة حياتها لفنها ونذرت فنها لوطنها أينما حلت وارتحلت مناضلة من باريس في صباها إلى المشرق العربي فرفعت رايته في محافل الفن وأسمعت كلمته في منابره وكانت في ذلك قامة قل أن تسامى وموهبة مبدعة ندر أن تضاهى".

وسجل بوتفليقة "لئن أسلمت وردة روحها لبارئها وهي في مصر بعيدة عن وطنها فإنها لم تكن غريبة فيها إذ أمضت جل حياتها في القاهرة التي ارتفع فيها صوتها وذاع منها صيتها وتوثقت لها صلات رحم وتوسعت علاقاتها بأهل الفن والإبداع وأساطينه ولكن الله أكرمها أن جعل مثواها في وطنها الذي حملته في قلبها وروحها وصوتها وجابت به الدنيا وأن جعل صوتها ينادي "أحبك يا بلادي" قبل أن تلفظ النفس الأخير وتلك منة يمن بها الله على عباده المخلصين".

وتوافد صباح اليوم الجمعة العشرات من محبي الفنانة وردة على بيت العزاء، الذي أقيم في منزلها بالعاصمة، بينما توجه ممثلون عن وزارة الثقافة ورئاسة الجمهورية إلى مطار الجزائر الدولي لاستكمال إجراءات استقبال جثمانها مساء اليوم.

ومن المرجح أن يتم إلقاء النظرة الأخيرة على فقيدة الجزائر وردة صباح غد السبت بقصر الثقافة بأعالي العاصمة، على أن يتم دفنها ظهراً بمقبرة العالية، وهي المقبرة المخصصة لكبار الشخصيات في الجزائر، وفيها دفن قبل أيام الرئيس الأول لجمهورية الجزائر المستقلة، أحمد بن بلة.

وأبدى الرئيس بوتفليقة حرصاً شخصياً على تحضير كل الظروف اللازمة لإقامة جنازة محترمة للفقيدة وردة، وأرسل لذلك طائرة رئاسية لا يستعملها إلا هو أو كبار ضيوفه.
حزن بالغ في الجزائر
ومن جانبها، ذكرت وزيرة الثقافة الجزائرية، خليدة تومي، أن "صوت وردة يعتبر من أروع الأصوات في الجزائر والعالم العربي".

وقالت تومي، في برقية عزاء بعثت بها ليلة أمس إلى أسرة الفقيدة نقلتها الإذاعة الحكومية، "إن وردة الجزائرية رحلت عنا تاركة وراءها صمتاً مطبقاً وحزناً عميقاً"، معبرة لعائلة الفنانة عن حزنها الشديد وتأثرها البالغ .

وأفردت صحف الجزائر الصادرة اليوم الجمعة مساحات واسعة للحدث، ونشرت صوراً في الصفحات الأولى موشحة بالسواد، بينما تظهر فيها الفقيدة وردة باسمة.

وأشارت الصحف إلى أن وردة رحلت قبيل الاحتفال بذكرى مرور 50 سنة على استقلال الجزائر، وهي المناسبة التي دأبت وردة على إحيائها كل عام بصوتها الشجي، خصوصاً من خلال أداء أغنية "عيد الكرامة والفدى".
وتوفيت أميرة الطرب العربي، الفنانة وردة، إثر سكتة قلبية مفاجئة ألمت بها أثناء نومها في منزلها بالقاهرة. وسادت حالة من الحزن العميق إثر إعلان وفاتها بين محبيها في المنطقة العربية، ولا سيما مصر والجزائر.

وظل خبر وفاة وردة مثار جدل منذ أيام، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن مصادر من عائلتها بالجزائر نفت الأمر في وقت سابق ووصفته بـ"الشائعة".

وكان آخر عمل فني بارز لدى جمهور وردة بالجزائر، هو أغنية "مازال واقفين"، التي تم بثها على نطاق واسع قبيل الانتخابات البرلمانية.

وقبل ذلك، أعلن نجل وردة أنها تستعد لتسجيل "فيديو كليب" جديد في الجزائر، سيكون مفاجأة لجمهورها في جميع أنحاء الوطن العرب بكل المقاييس.

وولدت وردة الجزائرية في فرنسا 22 يوليو 1932 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية، ولها طفلان هما رياض ووداد.

وغنّت في بداياتها في فرنسا، وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت، مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، ثم عادت مع والدتها إلى لبنان، وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها، وكان يُشرف على تعليمها في فرنسا المغني الراحل التونسي الصادق ثريا.
عطاء حتى اللحظات الأخيرة
وحسب بعض الأصداء، فقد تأثرت الفقيدة وردة بالانتقادات التي وجهها لها بعض الفنانين العرب مؤخراً، ورداً على ذلك صرّحت وردة الجزائرية بتحدٍّ كبير بأنها "لن تتوقف عن الغناء ما دامت قادرة على العطاء حتى لو اضطرها الأمر إلى الغناء دون مقابل".

وأضافت في تصريحات غاضبة أنها "ستظل تغنّي إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة"، مشددة على أن "انتقادات البعض لها لن تؤثر عليها وتجعلها تتوقف عن مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى أن الغناء بالنسبة لها هو الحياة، وأن الجمهور بالنسبة لها هو الهواء الذي تتنفسه وتعيش بفضله"، على حد قولها.

وأوضحت أن "جمهورها ما زال يستمتع بغنائها وصوتها الذي طالما أسعدت به الملايين في الوطن العربي، وأنها تكون في قمة سعادتها عندما تشعر بقدرها عند محبيها ومدى تمسّك جمهورها بها وبصوتها".

يذكر أن الفقيدة وردة لاحقتها في المدة الأخيرة عدة شائعات مرتبطة بالاعتزال، وعلاقة ذلك بارتدائها الحجاب، فأوضحت أنها أحياناً ترتدي "كاب" أو "إيشارب" عند خروجها، وهذا ليس بشكل دائم بل في أوقات نادرة جداً كنوع من التغيير، لافتة إلى أنه لا يوجد ارتباط بين ارتداء الحجاب والاعتزال.
وردة.. أيقونة الحفلات الوطنية الجزائرية

الفنانة وردة الجزائرية
وفنياً، برزت الفنانة وردة الجزائرية بسفرها إلى مصر، حيث احتكت بكبار الفنانين والملحنين، وكان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها في عام 1979 في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. وكانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.

كما تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبدالوهاب. وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير "بتونّس بيك".

واعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء، فانفصل عنها زوجها جمال قصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري.

وعادت وردة لاحقاً إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد، وتزوّجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979.

وشاركت وردة في العديد من الأفلام منها "ألمظ وعبده الحامولي" مع عادل مأمون، و"أميرة العرب" و"حكايتي مع الزمان" مع رشدي أباظة، وكذلك مع حسن يوسف في فيلم "صوت الحب" وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.

وتحظى الفقيدة وردة، التي خضعت مؤخراً لجراحة لزرع كبد في المستشفى الأمريكي بباريس، في الجزائر بتقدير واحترام كبيرين على المستوى الشعبي والرسمي، حتى غدت أيقونة الاحتفالات الوطنية في البلاد.
الفنانون ينعون الراحلة
وعلى جانب آخر، توالت ردود الفعل الحزينة في الأوساط الفنية عقب وفاة الفنانة وردة، حيث قال الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر على حسابه على "فيسبوك": "البقاء لله وفاة الفنانة الكبيرة وردة أغنية جميلة لم تصمد أمام هذا الكم من النشاز.. الفاتحة".

أما الفنانة السورية أصالة، فقالت على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "إنا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"، توفيت إلى رحمة الله الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، نسألكم الدعاء".

ومن جانبه، قال الفنان كمال عطية: "وخرجت وردة من لعبة الأيام.. الله يرحمها".

فيما وضعت صورتها الفنانة السورية ليلى الأطرش وكتبت: "توفيت العملاقة وردة الجزائرية مساء اليوم في منزلها في القاهرة.. الله يرحمها".
ادعو الله ان يغفر لها خطاياها ويرحمها :o

مريم الصابرة
2012-05-18, 15:10
السلام عليكم والله فالحقيقة بعيدا عن الحلال زالحرام فالله وحده من يحاسبها على افعالها انا غاضتني والصراحة نحبها ونحب غناها وصح تحب بلادها بزاف ربي يرجمها ويسمحلها إن شاء الله يا جماعة مهما كان دعولها بالرحمة شكرا

امينة 1991
2012-05-18, 15:15
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
انا صح كي قاللها احد الفنانين اعتزلي وادي فريضة الحج واقعدي في بيتك وهي رفضت وقالت نبقى نغني لاخر يوم من عمري طاحت من عيني وقلبي لكني نحب نسمع اغانيها على كل حال ربي يرحمها ويغفرلها .

معجزة الاكوان
2012-05-18, 15:25
وكان اخر ما ادته مازال واقفين

امينة 1991
2012-05-18, 15:52
http://www.welcome2net.com/forum/data/media/6/Thanks_0028.jpg

صالح الدين 92
2012-05-18, 15:54
http://www.qwled.com/vb/imgcache-new0-new/70486.imgcache

" ملاك الروح"
2012-05-18, 22:30
ربيي يرحمها و يغفرلها دنبها

حضنية28
2012-05-18, 22:35
ربي يرحمها ويغفرلها هدا واش نقولو

BAROUD
2012-05-18, 22:39
الله يرحمها و يوسع عليها
انا لحد الان ما شفتهااااش

المهم حبيت نقول حاجة ممكن تسمحوا لي
لما توفئ العالم الشيخ عبد الرحمان الجيلالي حضر جنازته مسؤول واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحد و لا اذكر اسمه
و لما توفت فنانة دفنت مرتين و ف بلدين


الله يبارك و يتمم بالخير بلد علم و علماء

مغبون صابر
2012-05-18, 22:45
و هي امرأة

delpiero16
2012-05-19, 08:32
عجبت لأمرأة في السبعين تقف على المسرح وتقول حبيبي

حنيني24
2012-05-19, 09:12
رب يرحمها،،، ويتجاوز عن خطاياها،،
ويغفر ذنوبها،،،اللهم ارحمها،،، وكل موتى المسلمين
-

أمونتي لك ودي،،، وحبي،،
-

حنيني24
2012-05-19, 09:15
عجبت لأمرأة في السبعين تقف على المسرح وتقول حبيبي

أخي،،، هذه فتنة الحياة،،،
لا يحق لنا أن نقول شيئ في الميت سوى،،
رحمه الله عليه،،،
ونسأل الله العفو والعافية،،،

الواثق
2012-05-19, 09:21
نسأل الله ان يهدي بنات وابناء المسلمين ........وان يرحم موتانا وموتى المسلمين....................ونسأل الله حسن الخاتمة ...............والله المستعان

ايمان نور الجزائر
2012-05-19, 18:16
ربي يرحمها ويسكنها فسيح جنانه

محمد...عبد النور
2012-05-19, 18:49
ربي يرحم جميع المسلمين و المسلمات و يبدل سيئاتهم حسنات
فعلا غريب أمرك يا دنيا ،يموت علماء أفذاذ فوالله لا نسمع عنهم شيئا و يتركون في الاسلام ثلما لا يداوى
و يموت غيرهم فتقوم الدنيا و لا تقعد........
قال الله وهو أحكم ااحاكمين و خير الوارثين
**** تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا و العاقبة للمتقين ****
ســـــــــــــــــــــــــلام

منهاج
2012-05-19, 19:16
السلام عليكم

اللهم اغفر لنا ولهااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ابو العيد
2012-05-19, 21:41
39915السّلام عليكم
رحم الله وردة العرب ريحانة الطّرب نرجس الحبّ أمّ الموسيقى والجمال صوت الأنس والكمال رائعة الإثارة وعبيق الأزل الملحمة الخالدة إلى جوار الست كوكب الشرق ...أنقرض الطّرب الأصيل.....

ذهبت الأميرة ومعها زَهْوَهَا المرح ..ابتسامتها والله من المحيط إلى الخليج قدّها المياس من كركوك إلى فاس و إلى عنان السّماء جيدها سبحان خالق النّاس....

رحلة الرّحّالة ..رحّـــالة..العالمية كانت من باريس عاصمة الثّقافات الكونية من مزيج كم هو عزيز وجميل كالحياة أب
وأصل أما زيغي عربي مغاربي من سوق أهراس إلى بيروت أو باريس العرب من أمّ شامية لبنانية وحطّت الرّحالة بأم الدنيا مصرا لعروبة والفنـون.. الكنانة العزيزة...

غادرت الفنانة الكبيرة..الوردة الجزائرية..أرض القاهرة لكن ليس كالعادة اليوم الوداع الوداع يا الغالية يا مصر لن تعود المتألقة..المدللة ..الطّروبة..المغنية القديرة..الفنّانة بغير منازع ..كلّها ألقاب و أسماء والله كم يتفــنّن المذيعين والمقدمــات عند الإعلان بقدومها لتطرب كل من حظــر و بدون استثناء مباشرة عند من يراها الواحد يصمت وينصت
كما يقال عندنا الفنّ يهدر ويتكلّم.زد على ذالك الأمواج البشرية الذّواقة صاحبة الحشّ الرّفيع والنّخوة المصريين كم هم والله مشجعين على النجاح والتألق والله في شتّى المجالات.شكرا شكرا جزيلا على المساهمة في إنشاء هذا الــهرم الخالد
الد ّلولة ..وردة الجزائرية..

وعادت المطربة المغتربة إلى أرض الوطن أرض المليون ونصف المليون شهيد كما غنّت.. وكم غــردت وأنشدته بكلّ آهــات المرأة الجريحة المغتربة المــتوحشة المــلمّة بما يدور في بلادها من وقت محنة الاستعمار ..من خوف أيّــام الحرب..من ســعادة وفرحة سنين الاستقلال ..والحضور الــدائم لكلّ الأحداث ..الأليمة والمفرحة..وحــتّى المحزنة
الــسيّدة وللـــشّهادة و الإنصاف والله وردتنا حاضرة بكل رموز الوطنية.

رحم الله مطربتنا المتوفية و اسكنها فسيح جنانه إن لله وإنّا إليه لراجعون ولا حوله ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم
والــوداع يــا طرب يــا مغــنى راقـــي رفيع بلا حدود

نقطة انتهى