تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 3andi soual sghiwar me3lich tjawbouni 3lih


lina_31
2012-05-18, 12:12
fel falssafa al ma9ala dial almassouliya w el horiya ki y9olouna hal al insane hor am mokayad?? hna ndakhlou al massouliya fel ma9al wela ghir el horia
manich 3arfa waktah ndirou al massouliya
jawbouni svp g besoin de vos reponses

khaoula_19
2012-05-18, 12:19
السلام عليكم

حسام ساسي
2012-05-18, 12:20
تكلمي فرنسي ولا عربي ههههههه متخلطيش هكذ
بالنسبة للمسؤولية لازم تدخليها إذا كانت مقالة حرية والمسؤولية ،،، أما مقالة حرية والجزائر فلا دخل للمسؤولية هنا

khaoula_19
2012-05-18, 12:21
السلام عليكم
اختي لينا بالنسبة للسؤال الاول ديري انصار الحرية ونفاتها اما السؤال التاني اسمحيلي ما نقدرش اعاونك انا تاني راني نحوس وكتا نوضفوا المسؤولية و مالقيتش الجواب

oglate
2012-05-18, 12:29
dakor lina chofi almesoulya 3ndha mjalha alkhasse ;aseaal ili trahtih yehki 3alherya donc hna rah tekbi m9altek 3alherya akid rah tkoun jdlya..............whda haba nsa3dk 3alm9ala ok mkan hta probléme...........weli 3ndo i9tirah madabina ysa3dna............tchaw

oglate
2012-05-18, 12:36
مقالة فلسفية سهلة الحفظ الى أصدقائي شعبة أدب وفلسفة
مقالة جدلية حول الإحساس الإدراك بين الظواهرية والقشطالت
السؤال يقول : هل الإدراك تجربة ذاتية نابعة من الشعور أم محصلة نظام الأشياء ؟


المقدمة : طرح الإشكالية
يتعامل ويتفاعل الإنسان مع عالمه الخارجي بما فيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي , يحاول فهم وتفسير وتأويل ما يحيط بهوهذا هو الإدراك , فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما يربط الإدراك بالشعور(الظواهرية )والأخر بنظام الأشياء (القشتالت ) فالمشكلة المطروحة : هل الإدراك مصدره الشعور أم نظام الأشياء

التحليل : محاولة حل الإشكالية
عرض الأطروحة الأولى
ترى هذه الأطروحة الظواهرية أن الإدراك يتوقف على تفاعل وانسجام عاملين هما الشعور والشيء المدرك , وحجتهم في ذلك أنه إذا تغير الشعور يتغير بالضرورةالإدراك ومن دعاة هذه الأطروحة هوسرل وهو مؤسس مذهب الظواهرية حيث قال << أرى بلا انقطاع هذه الطاولة سوف أخرجوأغير مكاني عن إدراكي لها يتنوع >> وهكذا الإدراك يتغير رغم أن الأشياء ثابتة والإدراك عندهم يكون أوضح من خلال شرطين( القصدية والمعايشة )أي كلما اتجه الشعور إلى موضوع ما وإصل به يكون الإدراك أسهل وأسرع وخلاصة هذه الأطروحة عبر عنها ميرلوبونتي بقوله << الإدراك هو الإتصال الحيوي بالعالم الخارجي >>

النقد : من حيث المضمون الأطروحة بين أيدينا نسبية لأنها ركزت على العوامل الذاتية ولكن الإدراك يحتاج إلى العوامل الموضوعية بنية الشيء وشكله ولذلك نقول إنها نسبية أيضا من حيث الشكل

عرض الأطروحة الثانية ترى هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف على عامل موضوعي ألاوهو ( الشكل العام للأشياء ) أي صورته وبنيته التي يتميز بها وحجتهم في ذلك أن تغيرالشكل يؤدي بالضرورة التي تغير إدراكنا له وهكذا
**** هذه الأطروحة الأهمية إلى الصورة الكلية وهي هذا المعني قال بول غيوم* << الإدراك ليس تجميعا للإحساسات بل أنه يتم دفعة واحدة >> ومن الأمثلة التي توضح لنا أهمية الصورة والشكل أن المثلث ليس مجرد ثلاثة أضلاع بل حقيقية تكمن في الشكل والصورة التي تكمن عليها الأضلاع ضف إلى ذالك أننا ندرك شكل اٌلإنسان بطريقة أوضح عندما نركز على الوجه ككل بدل التركيز على وضعية العينين والشفتين والأنف وهذه الأطروحة ترى أن هناك قواعد تتحكم في الإدراك من أهمها التشابه ( الإنسان يدرك أرقام الهاتف إذا كانت متشابه ) وكذلك قاعدة المصير المشترك إن الجندي المختفي في الغابة الذي يرتدي اللون الخضر ندركه كجزء من الغابة , وكل ذلك أن الإدراك يعود إلى العوامل الموضوعية .

النقد: صحيح أن العوامل الموضوعية تساهم في الإدراك ولكن في غياب الرغبة والاهتمام والانتباه لا يحصل الإدراك , ومنه أطروحة الجاشط التنسبية شكلا ومضمونا .

التركيب : إن الظواهرية لا تحللنا إشكالية لأن تركيز على الشعور هو تركيز على جانب واحد من الشخصية والحديث على بنية الأشياء يجعلنا نهمل دور العوامل الذاتية وخاصة الحدس لذلك قال باسكال<< إننا ندرك بالقلب أكثر مما ندركبالعقل >> وكحل الإشكالية نقول الإدراك محصلة لتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية فمن جهة يتكامل العقل مع التجربة الحسية كما قال كانط ومن جهة أخرى يتكامل الشعور مع بنية الأشياء.

الخاتمة:
وخلاصة القول أن الإدراك عملية معقدة ينقل الإنسان من المحسوس إلى المجرد فالمحصلة فهم وتفسير وتأويل وقد تبين لنا أن مصدر الإدراك إشكالية اختلفت حولها أراء الفلاسفة وعلماء النفس ويعد استعراض الأطروحتين استخلاص النتائج نصل إلى حل الإشكالية
الإدراك محصلة للتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية.

ik1am
2012-05-18, 12:39
salam alikoum , non had lma9ala monfasila 3la l masoulia diri berk maw9if noufat l houriya(al jahmia wal hatmiyat) w maw9if el mouayidine (al mou3tazila)c'est tout.
en tout cas f had dars kayen 3 ma9alat berk, el houriya, al masoulia wel jazae, wel houria welmous'oulia m3aba3d

oglate
2012-05-18, 12:40
نص السؤال :
هل الحتمية عائق أم شرط لممارسة الحرية؟ الإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية
طرح المشكلة : إذا كانت الحرية حسب "جميل صليبا " هي : "الحد الأقصى لاستقلال الإرادة العالمة بذاتها المدركة لغاياتها " أي أن يتصرف الإنسان حسب ما يمليه عليه عقله ، بينما الحتمية تعني إذا تكررت نفس الأسباب في نفس الشروط فإنها تحقق نفس النتائج ، فلقد اتخذ أنصار النزعة الوضعية من هذا المبدأ حجة ينفون بها الحرية عن الإنسان ، في حين يعتبر بعض المفكرين من أنصار الطرح الواقعي بان الحتمية هي شرط ضروري لوجود الحرية ، هذا الجدل الفكري يدفعنا إلى التساؤل : هل علاقة الحرية بالحتمية هي علاقة تعارض أم علاقة تكامل ؟

محاولة حل المشكلة :
1 - الأطروحة : موقف نفي الحرية باسم الحتمية :يرى أنصار النزعة الوضعية (العلمية ) بان الحتمية عائق لوجود الحرية ، فالعلاقة بين الحرية والحتمية هي علاقة تعارض وهذا يعني إن كل أفعال الإنسان وتصرفاته مقيدة بأسباب وشروط أي بمجموعة من الحتميات فهو غير حر .
الحجج : تتمثل الحتميات التي تتحكم في نشاط الإنسان في :
ـــ الحتمية الطبيعية : الطبيعة تخضع لنظام عام شامل وثابت وما دام الإنسان جزء من الطبيعة فهو يخضع لقوانينها ، فالطبيعة هي التي دفعت الإنسان إلى العمل مثل الحرارة والبرودة والأمطار والجفاف ....الخ . ويعتقد العلمانيون أن الإنسان هو عبارة عن تركيبات كيميائية وفيزيائية يخضع للقوانين الطبيعية بطريقة آلية مثله مثل الظواهر الجامدة ( الجزء يخضع لنظام الكل ) .
ـــ الحتمية البيولوجية :الإنسان يسعى من اجل تحقيق دوافعه الفطرية البيولوجية للحفاظ على بقائه واستمراره مثل : دافع الجوع ، والتكاثر ... فالدوافع البيولوجية الحيوية هي التي تتحكم في سلوك الإنسان .
الحتمية النفسية : يرى فرويد إن أفعال الإنسان الواعية وغير الواعية أسبابها دوافع لاشعورية فأفعال الإنسان مقيدة بمكبوتات اللاشعور . أما المدرسة السلوكية فتفسر جميع نشاطات الإنسان على أنها مجرد أفعال منعكسة شرطية أي مجرد ردود أفعال عضوية على منبهات .
الحتمية الاجتماعية : يرى علماء الاجتماع وعلى رأسهم دوركايم " بان القواعد والقوانين الاجتماعية تتصف بالقهر والإلزام فهي تجبر الفرد على أتباعها بالقوة والدليل على ذلك وجود العقوبات .
النقد : هذه المواقف تهمل دور العقل والإرادة ولا تميز بين الإنسان والحيوان
2 – نقيض الأطروحة : موقف أنصار التحرر : الحتمية في نظرهم هي شرط ضروري لوجود الحرية فالعلاقة بين الحتمية والحرية هي علاقة تكامل : فوعي الإنسان بمختلف قوانين الحتمية هو مصدر تحرره ، وان التحرر لايعني إلغاء القوانين وإنما معرفتها للبحث عن الوسائل المناسبة للسيطرة عليها ، ويتم التحرر بالسيطرة على مختلف العوائق والتي تتمثل في :
ـــ التحرر من الحتمية الطبيعية : يتم بمعرفة قوانين الطبيعة ومقاومته لمختلف العوائق بفضل العلم والتقنية مثل التغلب على الحرائق و على الحرارة و على البرودة وتفادي مخاطر الزلازل لذلك يقول:"بيكون" "إننا نخضع للطبيعة لكي نخضعها " ويقول "ماركس" : "إن الحرية تتحقق بالتغلب على العوائق الطبيعية بالعلم والتقنية " ويؤكد "انجلز" :" الحرية تتمثل في السيطرة على أنفسنا وعلى العالم الخارجي من حولنا " .
ـــ التحرر من الحتمية الاجتماعية : بإمكان الفرد التحكم في القواعد والقوانين التي تنظم الحياة الاجتماعية ، فيستبدل القوانين البالية بقوانين جديدة تحقق التطور والدليل على ذلك ثورات الأنبياء والعلماء والمصلحين ....... الخ . تدل دراسات علم النفس أن الفرد لا يكتفي بالتقليد بل يقوم بالمعارضة ومقاومة القوانين التي لا تناسبه ويستبدلها بغيرها .
ـــ التحرر في موقف "المادية التاريخية" : " كارل ماركس " : يربط ماركس الحرية بنوع النظام الاقتصادي وشكل الملكية ، فالملكية الفردية لوسائل الإنتاج وعلاقاته في النظامين الإقطاعي والرأسمالي أدت إلى الاستغلال والطبقية ولكي يتحقق التحرر لا بد من الوعي والقيام بالثورة وتغير نظام الملكية من ملكية فردية إلى ملكية جماعية أي تغيير النظام الاقتصادي من نظام رأسمالي إلى نظام اشتراكي .
ـــ التحرر من الحتمية البيولوجية : بما إن الإنسان كائن عاقل فهو يملك قدرة التحكم في دوافعه البيولوجية وتحقيقها بطرق مشروعة يراعي فيها القوانين الأخلاقية والدينية ...الخ مثل التغلب على دافع الجوع بالصوم وتجاوز دافع حب البقاء بالجهاد في سبيل الوطن .
ـــ التحرر من الحتمية النفسية : ويتم من خلال التحكم في الميول والعواطف والأهواء والرغبات و وإخضاعها لسيطرة الإرادة والعقل ....الخ .
النقد : لكن رغم محاولات الإنسان من الانفلات من القيود عن طريق العلم والعمل لا يستطيع التخلص منها كلية بمفهوم التسخير و لا التخلص منها مطلقا . ومع ذلك فهو صاحب القرارات وكائن المسؤوليات .

2

3 - التركيب: الحرية هي تجسيد لإرادة الإنسان في الواقع ، لذلك يؤكد "بول فولكي " إن العلاقة بين الحرية والحتمية هي تكامل ومنه فالحتمية ليست عائق بل هي شرط لوجود الحرية .

حل المشكلة : ليست الحتمية عاق في وجه الحرية بل إن غابت الحتمية غابت معها الحرية .

oglate
2012-05-18, 12:41
(( هل فكرة الحرية تنسجم مع مفهوم اللاشعور ؟ ))
☺ مقدمة : تعد مشكلة الحرية من اعقد المشاكل الفلسفية حاول الفلاسفة إيجادها حل لها وكذلك هو الحال مع اللاشعور الذي يعتبره البعض عاملا لتفسير الحياة النفسية للإنسان فهل هناك علاقة بينهما؟ وبعبارة أخرى أوضح هل فكرة الحرية تنسجم مع مفهوم اللاشعور؟.
☺☺ التحليل.
☻ف1 : يوجد انسجام بين الحرية واللاشعور وهذا ما يؤكده فرويد الذي يرى انه إذا كان القيم الاجتماعية هو جملة الأفعال والرغبات والميول التي لتي لم تتحقق نظرا لخضوعها لأننا الأعلى و القيم الاجتماعية والأخلاقية فان ظهورها خارج ساحة الشعور هو تحققها وفق فكرة الحرية كما أن الشعور هو وعي السلوك ووعي للأسباب وهو شعوري بعدم الحرية في القيام بالأفعال وإذا كان الشعور لا ينسجم مع الحرية فهي تنسجم مع مفهوم اللاشعور وتعد الحرية مفهوم متناقضا للحتمية وهذه الأخيرة الحتمية مفهوم معقول أي تعيه وتشعر به و الحتمية تنسجم مع الشعور وإذا كان الأمر كذلك فان الحرية تنسجم مع اللاشعور
☻نقد عدم الشعور بدوافع السلوك ( اللاشعور) لا يعني أبدا أن السلوك يحدث بشكل عفوي ، ولا يعني عدم وجود لهذا السلوك.
♣ق2 : لا يوجد انسجام بين الحرية واللاشعور على رأس هذا الرأي هو ديكارت الذي يقول : *** إننا جد متأكدون من الحرية فينا بحيث ليس هناك أي شيء نعرفه بوضوح أكثر نعرفها"*** إذ يعتقد ديكارت أن التجربة النفسية تبين لنا شعور بالحرية يمتلكه الإنسان يجعله قادرا على القيام بأي فعل يراه مطلوبا يمتنع عن أي فعل لا يرى فيه فائدة وهو في هذا لا يحس بأي إكراه خارجي بالإضافة إلى موقف المدرسة الكلاسيكية التي تعتقد أن القول بان الشعور هو وعي الذات بأحوالها وأفعالها يتناقض تماما للقول بان النفس لا نشعر بما يجري فيها كما أن اللاشعور غير قابل للملاحظة الداخلية بأنه لاشعور وبذالك لا وجود له ، ثم انه لا توجد حيا ة خارج الحياة النفسية إلا الحياة الفيزيولوجية وبالتالي إذا وجدت حرية يجب أن تكون مصاحبة للاشعور لان كل ما هو نفسي شعوري وما هو شعوري يرافق ما هو نفسي وبالتالي فالحرية غير مشعور بها لا قيمة لها أصلا .
☻ نقد ركز ديكارت على العوامل الداخلية النفسية وأهمل العوامل الخارجية التي تتحكم في فعل الإنسان كما أن العلم يؤكد أن كل ما هو شعوري هو نفسي ولا يؤكد بان ما هو نفسي هو شعوري وليس كل ملا يمكن ملاحظته غير موجود.
♦ تركيب: إذا كانت الحتمية تتناسب مع الشعور فانه يجب أن تتوافق الحرية مع اللاشعور.

khaoula_19
2012-05-18, 12:42
اختي من فضلك هل اجد عندك مقالة العولمة شعبة لغات

oglate
2012-05-18, 12:43
هدية مني ليكم .................................
هناك عدة أنواع من المقدمات
1- مقدمة تبدأ من التاريخ
2- مقدمة تبدأ من مثال واقعي
3- مقدمة تبدأ من الملاحظة اليومية
4- مقدمة فكرة عامة إلى خاصة
5- مقدمة تبدأباختلاف الفلاسفة والمفكرون
6- ومقدمة النظام الجديد وهي الطريقة الوضعية
سأحاول كل مرة إعطاء نوع من هذه المقدمات في أي درس من الفلسفة
ومثلا هذه مقدمة تبدأ من التاريخ قمت بها في أحد الفروض...أود أن تعجبكموتستفيدوا
النص كان حول موضوع الشغل ........مقدمة بالطريقة الأولى
إذا تصفحنا التاريخ وتطلعنا إلى حياة من سبقونا علىالأرض عبر مختلف الأزمنة والعصور ، نجد أن ازديادهم وكثرتهم أدت بهم إلى الشغللتلبية حاجاتهم الغذائية وتحقيق مطالبهم ، فمن طبيعة الجنس البشري الاشتغال لأجل سدرغباته البيولوجية وهدفه أن يعيش ويحافظ على بقاءه واستمرار الوجود البشري جيلا عنجيل
ولهذا نطرح المشكلة التالية
لماذا يشتغلالإنسان ؟ وما هو سبب ظهور الشغل ؟ وهل يشتغل الإنسان لسد جوعه واستمراره فيالحياة؟
على كل حال هذه الإشكالية حسب مدار حوله نص الفرض وليسبالضروري جعل هذه الإشكالية في كل النصوص أو المقالات
مقدمة أخرى حول تطبيقالعدالة الاجتماعية ......مقدمة حسب الطريقة الرابعة
العدالة مطلب اجتماعي تسعى إلى تحقيق شعارها وسط المجتمعات التيتعاني الإجرام بمختلف أشكاله وغايتها تحقيق هذا المبدأ وتطبيق العدالة يتقرر بمدىتطبيقها للقوانين بتفاني كبير وصرامة ليتحقق العدل
ولهذا نطرح المشكلة :
هل يكون للصرامة دور في تطبيق العدالة؟
مقدمة أخرى حول الأنظمة ......مقدمة ممزوجة بين الطريقة الأولىوالخامسة
منذ القديم بين لنا التاريخ عمالة الأنظمة وتعسفها في تحقيق حقوق العمال مما دفع بالفلاسفة والعلماء ورجال الاقتصاد بالبحثالجاد لتغير تلك الصفحات الجائرة والدعوة إلى نظام يرحم الجميع في ظل التحرر منالاستغلال
ولهذا نطرح المشكلة :
كيف يمكن التحررمن الاستغلال هل بالعمل الجماعي أم بالعمل الفردي..؟
هذه المقدمةكذلك لنص
بالتوفيق للجميع في شهادة الباكالوريا
أقدم لكم مجموعة من المقدمات التي أتمنى انتستفيدوا منها ان شاء الله
يرى اصحاب النزعةالاجتماعية ان الثقافة عملية اجتماعية خالصة وأنه لا دخل للفرد في صنعها وتطويرهاعلى اساس انه لا يمكن تصور ثقافة بدون مجتمع ولكن هل فعلا الفرد مجرد مكتسب للثقافةودوره سلبي وأن الثقافة عمل المجتمع أم الفرد هو مبدع وفعال لما هو ثقافي ..؟
ان فكرة اللاشعور قضية أثارت جدلا واختلافاكبيرا بين الفلاسفة وحتى الناس العاديين حيث إرتأى اللا شعور على انه غير موجود ولايمكن التسليم بوجوده لانه فكرة وهمية في المقابل ارتأى البعض الآخر من الفلاسفةوالمفكرين موقفا مغايرا الأمر الذي ادى الى طرح الاشكال التالي :
هل فعلا هناكجانب لا شعوري في النفس أم هو مجرد فرضية وهمية .؟
وهذه بعضالمقدمات الخاصة بانصوص في الكتاب المدرسي
أولا نصالانفعالات
يندرج هذا النص ضمن سياق فلسفة المعرفةوالفكرة العامة التي يعالجها هي تأثر الانفعال على السلوك والوظائف العقيلة بينالايجاب والسلب وكتب هذا النص للأسباب التالية وهو لتوضيح اثر الانفعال على السلوكعموما وعليه لما طبيعة تاثير الانفعال على السلوك وعلى الوظائف العقلية خاصة هل لهتأثير ايجابي ام سلبي .؟
على كل حال هذه المقدمة تبدا من فكرةعامة الى خاصة ثم ذكر الاسباب التي دفعت الكاتب لكتابة هذا النص الفلسفي وهي صعبةقليلا على الطلبة
مقدمة نص المسؤولية والجزاء
الفكرة العامة التي يعالجها النص هي أساسالعقوبة عند النظرية الوضعية وينتمي هذا النص الى فلسفة العمل وقد كتب هذا النصبسبب الاختلاف القائم بين النظريات الاخلاقية والوضعية
مقدمة نص إشكالية العدل
الفكرة العامةالتي يعالجها النص مسألة الأسبقية بين المصلحة العامة والخاصة في نظر الإسلاموينتمي هذا النص الى فلسفة العمل سبب كتابة النص هو ان الدكتور محمد فاروق النبهانيلاحظ ان البعض ينظر الى الدين نظرة تشويه وانه دين لا يحقق العدالة الاجتماعية فيالبلدان العربية الإسلامية كما انه لاحظ اختلاف الفقهاء المسلمين في حد ذاتهم فاتخذموقفا من هذه المشكلة وحاول في هذا النص ان يوضح لنا الأمر وإشكال النص
ماحكمالإسلام في مسألة الأسبقية بين المصلحة الخاصة والعامة .؟ وهل تقدم الاسلام المصلحةالعامة على الخاصة اذ احدث تعارض بينهما ..؟
مقدمةنص الشروط النفسية للإبداع
إذا كان الإبداعسلوكا إنساني والسلوك الإنساني عادة ، عبارة عن ردود أفعال لأسباب محيطية بيئية فهليعني هذا إن عملية الإبداع ترجع الى عوامل اجتماعية ولكن من جهة أخرى إذا كان الذينيبدعون هم فئة قليلة تتوفر فيهم قدرات خاصة فهل يعني هذا ان الإبداع يعود إلى ظروفأو شروط نفسية أو بعبارة أخرى ماهي الشروط الحقيقية لعملية الإبداع هل هي نفسية اماجتماعية .؟

khaoula_19
2012-05-18, 12:46
اسفة اخي لم اكن اعرف

oglate
2012-05-18, 12:47
جاري البحث يا خولة متقلقيش......................علاواه تتاسفي........

oglate
2012-05-18, 12:51
في البراغماتية:
يقولبيرس 'إن تصورنا لموضوع ما هو إلا تصورنا لما ينتج عن هذا الموضوع من آتار عملية لا أكتر''
يقولجيمس ''إني أستخدم البراغماتية بمعنى أوسع أعني أنها نظرية خاصة في الصدق''
يقولديوي ''كل ما يرشدنا إلى الحق هو حق''
يقولجيمس ''آية الحق النجاح وآية الباطل الفشل ''
يقولبيرس ''إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج ''
يقولجيمس '' الفكرة السابقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح ''
يرىبيرسأن ''إن كل فكرة أو اعتقاد لا ينتهي إلى سلوك عملي في دنيا الواقع تعتبرفكرة باطلة وأن العبرة في ذلك هي العمل المنتج بدلا من التخمينات الفارغةوفي هذا العمل بالذات تقرأ الصدق أو الحق ''
يقولويليام جيمس ''إن الفكرة الصادقة هي تلك التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة''
يقولويليام جيمس ''إن كل ما يؤدي بنا إلى النجاح فهو حقيقي وإن كل ما يعطينا أكبر قسط منالراحة وما هو صالح لأفكارنا ومفيد لنا بأي حال من الأحوال فهو حقيقي''

ويقول ويليام جيمس : " إن الإنسان يجب أن يشاهد صحة رأيه أو خطأه في تجربته العملية ، فإن جاءت هذه العملية التجريبية موافقة للفكرة كانت الفكرة الصحيحة وإلا فهي باطلة ." وفي المذهب التجريبي يقول جون لوك: " لنفرض أن العقل صفحة بيضاء خالية من أية كتابة وأي معنى ، فكيف استعدت لأن تتلقى ما يلقى إليها؟ ومن أين لها ذلك المستودع العظيم الذي نقشه عليها خيال الإنسان ؟ ومن أين لها كل مواد الفهم والمعرفة .عن كل هذه الأسئلة أجيب بكلمة واحدة : التجربة ."

في الوجودية:
يقولسقراط ''اعرف نفسك بنفسك''
يقولسارتر ''أنا أفكر إذن أنا كنت موجود ''
يقولسارترأيضا ''سأكون عندما لا أكون ''
يقولمونتاني ''لا أحد يعرف هل أنت جبان أو طاغية إلا أنت فالآخرون لا يرونك أبدا ''
يقولليتش ''إذا أردت أن تعيش دوما سعيدا عش دوما في خطر ''
يقولكيركيغار ''محكوم على الإنسان أن يكون حرا ''
يقولكيريغار '' إن الإختبار يجر إلى الخطيئة وإلى المخاطرة والمخاطرة بطبعها تؤدي إلى القلق واليأس ''
يقولبروتاغوراس"إن الإنسان معيار كل شيء"
يقولكيركيغار''إن النتائج التي تنتهي إليها المحنة هي وحدها الخليقة بالإيمان هي وحدها المقنعة''
يقولسارتر ''لا يوجد غيري فأنا وحدي أقرر الخير وأخترع الشر''
في العقلانية:
يعرف جميل صليبا العقل ''هو قوة فطرية في النفس تحمل مجموع المبادئ القبلية المنظمة للمعرفة''
يقول ديكارت''العقل أحسن الأشياء توزيعا بين الناس'' ديكارت : إن أعدل شيئا قسمة بين الناس هو العقل
يقولديكارت ''كل ما تلقيته حتى الآن هو أن أصدق الأشياء قد تعلمتها عن طريقالحواس إلا أنني لما اختبرتها وجدتها تخدعنا وإنه لمن الحذر أن لا نطمئنإلى من خدعونا ولو مرة واحدة''
يرى افلاطون ''أن العقل هو الضامن الوحيد الضروري لإدراك الفكر''
يقول سقراط ''العقل هو الذي يجعل الوجود وجودا واضحا ومدركا بدون شكوك''
الكندي - فيلسوف عربي - : العقل جوهر بسيط مدرك للأشياء بحقائقها .
دافيد هيوم : لا شيء من الأفكار يستطيع أن يحقق لنفسه ظهورا في العقل ما لم يكن قد سبقته ومهدت له الطريق أنطباعات مقابلة له
في المنهج التجريبي والحسي
يقول جون لوك ''ليس في العقل شيء جديد إلا وقد سبق وجوده في الحس أولا''
يقول كلود برنارد '' التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نملكها لنطلع على طبيعة الأشياء التي هي خارجة عنا''
جون ستيوارت مل : يولد العقل كصفحة بيضاء ، تأتى التجربة لتنقش عليها ماتشاء
في المنطق والإستقراء والفرض و لإشكالية1/المشكلة الثانية
آرسطو : المنطق آلة تحصيل العلوم
إبن سينا : القياس هو قول مؤلف من أقوال إذا وضعت لزم عنها - بالذات ل بالعرض - قول آخر غيرها إضطرارا * القول : هنا قضية
ليبنتز : فيلسوف ورياضي المانى : إن مبادىء الغقل هي عصب وروح الاستدلال وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأعصاب لظاهرة المشى
غوبلو : فيلسوف ورياضي فرنسي : المنطق الصوري تحصيل حاصل - أي عقيم -
الغزالى - بعد مراجعة بعض آرائه - : من لم يتمنطق لن يوثق
يقولابن خلدون ''تطابق الفكر مع نفسه قد يؤدي إلى نتائج تتنافى مع الواقع لأنالصدق في الإستدلال الإستنتاجي مرهون باتساق النتائج مع المقدمات وليس معالواقع وكل قول بالتطابق مع الواقع بعد تعسف''
يقول كلود برنارد''الفرض هو المنطلق الضروري لكل استدلال تجريبي''
يعرف جميل صليبا الإستقراء على أنه الحكم على الأمر الكلي لثبوت ذلك الحكم الجزئي
يقول دافيد هيوم عن السببية والأفكار السابقة ''بموجب العادة الذهنية نعتقد أنها صحيحة''
كما يقول دافيد أيضا ''مبدأ السببية مبدأ عقلي لكنه مستوحى من الواقع وذلك لتقارب بين السبب والنتيجة''
يقول نيوتن '' أنا لا اصطنع فروضا''
يقول ماجندي لتلميذه كلود برنارد''أترك عباءتك وخيالك عند باب المخبر''
يقول ديوال''إن الجواهر موجودة ولكنها لا تؤلف عقدا قبل أن يأتي أحدهم بالخيط ''
يقول بوانكاري''فكما أن كومة الحجارة ليست بيتا كذلك اجتماع الحوادث دون ترتيب ليس علما''
جميل صليبا - صاحب المعجم الفلسفي - : الاستقراء هو الحكم على الامر الكلى لثبوت ذلك الحكم على الجزئي
كلود برنارد: الحادث يوحي بالفكرة، والفكرة تقودنا الى التجربة وتوجهها ، والتجربة تحكم بدورها على الفكرة/هذا القول يلخص خطوات المنهج التجريبيغاليلي : الطبيعة كتبت قوانينها بلغة رياضية
في المنهج النقدي:
العقلي كالعنكبوت التي تنسج بيتها من نفسهاوالتجريبي كالنحلة
يقول كانط ''إن الإدراكات الحسية بغير الإدراكات العقلية عمياء وأن قوانين الفكر هي قوانين الأشياء''
يقول هيجل ''إن كل ما هو عقلي فهو واقعي وما هو واقعي فهو عقلي''
ـ الإحساسات والأفكار خدم لنا لا تأتي إلى أذهاننا إلا إذا احتجنا إليها
ـ العقل يحول الإحساسات المادية إلى أفكار
ـ يرى كانط أن القانون سلطة مطلقة
السؤال والمشكلة والاشكالية
يرى كارل ياسبيرس : أن الأهم في الفلسفة السؤال ، ويجب أن يتحول كل جواب الى سؤال من جديد ...
كارل ياسبيرس: يدفعنى الاندهاش الى المعرفة ، فيشعرنى بجهلى
يقول جون ديوي : ان التفكير لا ينشا الا اذا وجدت مشكلة ....
رتراند راسل : ان الفلسفة توسع عقولنا وتحررها من عقال العرف والتقاليد
يقول هيدجر "الحقيقة هي الحرية أي انها نوع من العلاقة بين الإنسان والعالم"
جميل صليبا: " الإشكال عند الفلاسفة صفة لقضية لا يظهر وجه الحق فيها ويمكنها أن تكون صادقة إلا انه لا يمكن أن نقطع بصدقها ." لا لاند :" الإشكالية علو وجه الخصوص سمة حكم أو قضية قد تكون صحيحة ( ربما تكون حقيقة ) لكن الذي يتحدّث لا يؤكد صحّتها ." كارل يا سبرس :" إن الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة . إن كل جواب سوف يصبح سؤالا جديدا ."

وهذه مجموعة أخرى:
المشكلة الأولى : السؤال والمشكلة
علم النفس التربوي :" إن التعليم يتأسس على التساؤل ، والتعلّم عن طريق التساؤل الذي تحرّكه الرغبة ويحفّزه الفضول كما أن كل معرفة اكتسبتاها أو سوف نكتسبها هي في الحقيقة جواب عن سؤال ."
كان سقراط يتجوّل في أسواق أثينا ويتحاور ويتساءل مع الناس حوا عدّة قضايا كالعدل القضاء الحق ...........
الفيلسوف الألماني " فريدريك نيتشه" :" أن كبريات المشاكل تملأ الشوارع "
المشكلة الثانية: المشكلة والإشكالية
جميل صليبا: " الإشكال عند الفلاسفة صفة لقضية لا يظهر وجه الحق فيها ويمكنها أن تكون صادقة إلا انه لا يمكن أن نقطع بصدقها ."
لا لاند :" الإشكالية علو وجه الخصوص سمة حكم أو قضية قد تكون صحيحة ( ربما تكون حقيقة ) لكن الذي يتحدّث لا يؤكد صحّتها ."
كارل يا سبرس :" إن الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة . إن كل جواب سوف يصبح سؤالا جديدا ."
الإشكالية الثانية : في آليات التفكير المنطقي
مدخل :
الفلاسفة : " المنطق آلة قانونية (اورغانون) تعصم مراعاتها الذهن من الخطأ في التفكير ."
جيفونز :" المنطق هو علم قوانين الفكر "
أرسطو : " المنطق هو التحليل ."
ماريتان :" المنطق هو الصناعة التي تجعلنا نتصرّف بنظام وبسهولة وبدون خطأ في عمل العقل ذاته من حيث هو عقل نظري ."
يوروا ايال :" المنطق هو الصناعة التي يحسن بها الإنسان قيادة عقله في معلم الاشياء عند التعلّم أو التعليم ."
الفرنسي رابيي :" المنطق هو العلم الذي يشمل على شروط مطابقة الفكر لذاته ( لنفسه) وشروط مطابقة الفكر لموضوعاته ( الأشياء الخارجية ) ، التي متىاجتمعت كانت الشروط الضرورية والكافية للصدق والحقيقة ."
المشكلة الاولى كيف ينطبق الفكر مع نفسه
الألماني كانط :" المنطق ولد تاما مع أرسطو ."
الحد : كانط : " هو التعبير اللفظي عن التصوّر وعلاماته ." أو " الصيغة والرداء اللفظي للتصوّر "
القياس : ابن سينا : " القياس المنطقي ( الاستدلال غير المباشر ) قول مؤلّف من أقوال اذا وضعت لزم عنها بذاتها ، لا بالعرض قول آخر غيرها اضطرارا ."
الغايه ( الهدف ) : ليبتز : " إنها ضرورية للتفكير كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي ."
المشكلة الثانية: كيف ينطبق الفكر مع الواقع.
الاستقراء: المنطقيون: " هو الحكم على الآمر الكلي لثبوت الحكم الجزئي."
أبو حامد الغزالي : " الاستقراء إن تتصفّح جزئيات كثيرة داخلة تحت معنى كلي واحد حتى إذا وجدت حكما في تلك الجزئيات حكمت به على ذلك الكلي ."
فرانسيس بيكون :" الاستقراء هو استخلاص واستنتاج للقواعد العامة الكلية من الأحكام الجزئية ."
الملاحظة: فيريمان : " ان الملاحظة هي مشاهدة الظواهر على ماهي عليه في الطبيعة ."
الفرض العلمي: كلود برنارد : " إن الفرض العلمي هو المنطلق الضروري لكل استدلال تجريبي ."
ويقول : " إن الملاحظة توحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربة وتوجهها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة ."
ويقول المعارضون الفكرة الافتراض كخطوة في المنهج الاستقرائي :
نيوتن: " أنا لا أصطنع الفروض ( الفرضيات ) ."
ماجندي لتلميذه كلود برنارد : " أترك عباءتك وخيالك عند باب المخبر . " وكذلك جون ستيوارت ميل ..
التجربة (التجريب ): كلود برنارد / " أن التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نمتلكها لنطّلع على طبيعة الأشياء التي هي خارجة عنّا ."
القانون : " القانون هو التعبير عن العلاقات الضرورية الموجودة بين الظواهر تعبيرا رياضيا كميا ."
وكذلك : " القانون هو الربط بين متغيرات بعضها ببعضها في علاقات متبادلة تصاغ على شكل دالات رياضية ."
الإشكالية الثالثة : في المذاهب الفلسفية
المشكلة الأولى : المذهب العقلاني والتجريبي
المذهب العقلاني:
رواده : ديكارت ، مالبرانش ، ليبنتز ، سبينوزا .
الأمثلة والأقوال :
الكندي : " العقل حر بسيط مدرك للأشياء بحقائقها ."
الماوردي : " إن العقل هو العلم بالمدركات الضرورية."
القدامى : " العقل ضرب من العلوم الضرورية يؤكد استحالة اجتماع الضدين و ويمنع كون الجسم في مكانين ."
المذهب التجريبي :
روّاده : فرانسيس بيكون ، دافيد هيوم ، جون لوك .....
الأمثلة والأقوال :
جون لوك : " لو كان الناس يولدون وفي عقولهم أفكار فطرية لتساووا في المعرفة ."
ويقول : " لو سألت الإنسان متى بدأ يعرف لأجابك متى بدأ يحس ."
ويضيف : " لنفرض أن العقل صفحة بيضاء خالية من أية كتابة وأي معنى ، فكيف استعدت لأن تتلقى ما يلقى إليها؟ ومن أين لها ذلك المستودع العظيم الذي نقشه عليها خيال الإنسان ؟ ومن أين لها كل مواد الفهم والمعرفة .عن كل هذه الأسئلة أجيب بكلمة واحدة : التجربة ."
المذهب التوفيقي النقدي لكانط :
الأمثلة والأقوال :
كانط : "الحدوس الحسية بدون مفاهيم تظل عمياء والمفاهيم بدون حدوس حسية تظل جوفاء ."
ويقول : " عملية المعرفة تبدا من التجربة الحسية المتمثلة في الانطباعات التي تنفلها الينا الحواس عن الاشياء . ولكن هذه المعرفة لا يكون لها معنى محدود إلا بتدخل العقل الذي يرتبها وينظمها وفق تصوّراته ومقولاته . فعالم الأشياء والظواهر كما تنقله لنا الحواس هو مجرّد شتات معرفي لا يمكن فهمه إلا بواسطة العقل الذي يجمع هذا الشتات وينظّمه على شكل معارف بفضل مقولاته الأساسية كالسببية الإمكان، الضرورة ."
كما نستدل بالأنساق الرياضية والمنطق .
المشكلة الثانية : المذهب البراغماتي والوجودي
1/ المذهب البراغماتي :
روّاده : بيرس ، ويليام جيمس ، جون ديوي .
برا غما : العمل .
الأمثلة والأقوال :
بيرس :" إن تصوّرنا لموضوع ما هو تصوّرنا لما قد ينتج عن هذا الموضوع من آثار عملية لاأكثر ."
ويقول :" أن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في ذاتها ."
ويليام جيمس :" الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة ."
ويقول : " إن الإنسان يجب أن يشاهد صحة رأيه أو خطأه في تجربته العملية ، فإن جاءت هذه العملية التجريبية موافقة للفكرة كانت الفكرة الصحيحة وإلا فهي باطلة ."
2/ المذهب الوجودي :
روّاده : سورن كيركجارد ، جون بول سارتر .
الأمثلة والأقوال :
سارتر : " الإنسان مشروع وجود يحيا ذاتيا ولا يكون إلا بحسب ما ينويه ، وما يشرع بفعله وبهذا الفعل الحرّ الذي يختار به ذاته ، يخلق ماهيته بنفسه ."

khaoula_19
2012-05-18, 12:52
قتلك علول اختي من غير قصد

lina_31
2012-05-18, 12:52
merciiiiiiiiiiiiiii beacoup ms me3lich ta3touni soual li ndirou bih ma9ala ta3 massouliya par exemple y9oulou hal al insane massoul?? hada howa soual li yji?? n

lina_31
2012-05-18, 12:54
تكلمي فرنسي ولا عربي ههههههه متخلطيش هكذ
بالنسبة للمسؤولية لازم تدخليها إذا كانت مقالة حرية والمسؤولية ،،، أما مقالة حرية والجزائر فلا دخل للمسؤولية هنا
fel pc diali ma3andich clavier arabe c pr sa nakteb français
dsl mn frère manenjemch nektabe b l'arabe

oglate
2012-05-18, 12:59
مانيش فاهمة........................

khaoula_19
2012-05-18, 13:01
الاخ وقيل غاضو الحال مني

khaoula_19
2012-05-18, 13:04
ممممممممممممممممافهمت والو

oglate
2012-05-18, 13:20
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.................. .....وانا تاني ياخولة .........راو ماغادنيش الحال حتى من واحد بويسك مغلتوش معايا وانا تاني ...............قوليلي واش خاصك.......مانيش اخ راني زهرة.

oglate
2012-05-18, 13:23
اسئلة البكالوريا فلسفة للاطلاع و المراجعة من 1982 إلى 2000

هل الإدراك محصلة لنشاط الذات أم تصورلنظام الأشياء ؟

هل إدراكنا للأشياء يتوقف على فاعلية الذات فقط ؟

هل نستطيع أن نفكر فيما نعجز عن قوله ؟

هل بإمكان اللغة أن تعبر عن جميع أفكارنا ؟

قال أحد المفكرين : " إذا تأملنا الفكر واللغة لوجدنا أن كل واحد منهما يؤثر في الاخر ويتأثر به " حلل وناقش

هل يمكن تصور وجود أفكار خارج إطار اللغة ؟

هل تنحصر وظيفة اللغة في تحقيق التكيف بين الفرد والمجتمع ؟

هل يعي الإنسان دائما أسباب سلوكه ؟

هل كل ما لا نفهمه عن طريق الشعور يمكن أن نفهمه عن طريق رده إلى اللاشعور ؟

يقول فرويد : " إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ، ولنا أدلة على وجود اللاشعور " ماذا يترتب عن عدم التسليم بهذه الفرضية ؟

إذا كان التحليل النفسي يرفض المطابقة بين النفس والوعي ، فما هي مبرراته ؟

هل عملية الإبداع ترجع إلى شروط نفسية فقط ؟

إلى أي مدى يمكن تجاوز الواقع في عملية التخيل ؟

هل الذكريات مجرد خبرات مشتركة بين أفراد ينتمون إلى جماعة واحدة ؟

هل يكفي أن نكرر أمرا من الأمور حتى نتعلمه ؟

هل السلوك الأخلاقي ينافي السلوك الطبيعي دائما ؟

هل يمكن إقامة الأخلاق على أساس المنفعة ؟

هل تجد في موقف الشاعرة أساسا كافيا لأساس القيم الأخلاقية ؟

هل استجابة الفرد لمصلحته يعد انحرافا عن الأخلاق ؟

هل تتعارض القيم الأخلاقية مع الدوافع الطبيعية ؟

هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية ؟

هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية ؟

كيف يوفق العدل بين المساواة واللامساواة

يقول سقراط : " إن الظلم يولد الفرقة والعداوة بين الإنسان والإنسان ، في حين يخلق العدل الإجماع والصداقة ؟ حلل و ناقش القول

هل الشغل مجرد ضرورة بيولوجية فقط ؟

هل من الضروري مراعاة الأساس الأخلاقي في التنظيم الاقتصادي ؟

هل يشتغل الإنسان من اجل أن يعيش فقط ؟

هل ترى أن ما يميز الشغل هو بعده الاقتصادي ؟

ما أثر الشغل على الفرد والمجتمع ؟

قيل : " إن الشغل يبعد القلق والرذيلة والحاجة ".

هل تعتقد أن الازدهار الاقتصادي مرهون بتحرير المبادرات الفردية ؟

هل يمكن أن يقوم مجتمع ويدوم دون نظام سياسي ؟

هل ترى أن تحقيق الديمقراطية السياسية يؤدي بالضرورة إلى نظام عادل ؟

هل تعتبر الأصالة شرطا كافيا لاستمرار الأمة ؟

قيل : " إن أفضل نظام سياسي هو الذي يعبر عن سيادة الشعب " فعلى أي أساس تبرر هذا القول ؟

هل يستمد الحاكم دائما سلطته من إرادة الشعب ؟

قيل : " ينحصر غرض الديمقراطية في الحرية السياسية ؟ حلل وناقش

هل استمرار الأمة يتوقف على تمسكها بماضيها أم بقدرتها على الإبداع ؟

هل ترى أن نجاح الفكرة هو معيار صحتها ؟

قال وليام جيمس : " أسمي الفكرة صادقة حين ابدأ بتحقيقها تحقيقا تجريبيا ، فإذا ما انتهيت من التحقيق وتأكدت من سلامة الفكرة سميتها نافعة " حلل القول وناقشه .

هل المفاهيم الرياضية انسجام منطقي أم تطابق مع الواقع ؟

قيل : " إن صدق النظريات الرياضية لا يعود سوى لاندماجها ضمن النسق "

أثبت بالبرهان صدق القول بأن الرياضيات ماهي في النهاية إلا اتساق النتائج مع منطلقات يفترضها العقل . .

هل يكفي أن تكون المعرفة تجريبية لكي تكون علمية ؟

ماهي العوائق الابستمولوجية التي تحد من تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا ؟ يمكن صياغة السؤال جدليا

هل نعتمد في تفسير الظواهر على العقل أم التجربة ؟

هل تطبيق المنهج التجريبي في علوم المادة الحية مثل تطبيقه في علوم المادة الجامدة ؟

هل يمكن أن تكون الأحداث التاريخية موضوعا لمعرفة علمية ؟

إلى أي مدى يمكن تحقيق الموضوعية في التاريخ ؟

هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟

هل يستطيع المؤرخ أن يتجاوز العوائق التي تمنعه من تحقيق الموضوعية في التاريخ ؟

oglate
2012-05-18, 13:25
شوفي كاشما تلقي هنا يالينا.............................

1- أثبت صحة الأطروحة التالية (الإحساس غير الإدراك )
2- هل يمكن تفسير السلوك الإنساني بمعزل عن الوعـي؟
3- فند الأطروحة التالية (التفاوت قانون الطبيعــــة)
4- هل يمكن الحديث عن علاقات أسرية دون أهداف اجتماعية ؟
5- إذا كان البعض يعتقد أن القيمة الخلقية نسبية ، فكيف يمكن إبطال هذا الاعتقاد ؟
6- أثبت مشروعية الأطروحة التالية ( العـــــــادة أداة تكيف )
7- هل يمكن الحديث عن الديمقراطية دون حرية سياسية؟
8- أثبت صحة الأطروحة التالية (الحق يتبع الــواجب )
9- هل الحياة السياسية امتداد للحياة الخلقيـــــــة ؟
10- فند الأطروحة التالية (الشغل مجرد نشــاط اقتصادي)
11- لماذا ننسى الكثير مما تعلمنـــــــــــــا؟
12- أثبت صحة الأطروحة القائلة (الإبداع قدرة ذاتيـــة )
13- أقم موازنة بين السلوك الإرادي و السلوك الاعتيـــادي ؟
14- أثبت صحة الأطروحة التالية(خير للذاكرة أن تكون ملكة نساءة)
15- هل الحسن و القبح من صنع العقل أم النقـــــل؟
16- هل من الأخلاق أن يسعى الإنســــان وراء مصلحته ؟
17- كيف يمكن لنا الدفاع عن الأطروحة الآتية ( اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة)
18- هل الذاكرة عودة الى الماضي أم إعادة بنائـــــــه ؟
19- أثبت صحة الأطروحة التالية ( الرياضيات وليدة التجربة)
20- قال البعض ( الشغل استلاب) و قال البعض الآخر ( الشغل تحرر) فماذا تقول ؟
21- فند الأطروحة التالية ( التـــاريخ علم )
22 - هل يمكن دراسة الظواهر الإنسانية باعتبارها أشيــــاء ؟
23- اثبت صحة الأطروحة التالية( الحقيقة في مطابقة العقل للواقع)
24- هل يمكن دراسة الظاهرة البيولوجية كما ندرس الظاهرة الفيزيائية ؟
25- هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتوقف على الإحساس أم الإدراك؟
26- أبطل الأطروحة الآتية (الأسرة رابطة بيولوجية)
27- قارن بين الذاكرة و الخيـــــــال ؟
28- هل يمكن للنشاط الإنساني أن يكون موضوعا لمعرفة علميـة؟
29- أثبت صحة الأطروحة التالية ( المبادرة الفردية أساس التنمية)
30- هل الحقيقة الرياضية و الحقيقة التجريبية واحـــــــدة؟
31- فند الأطروحة الآتية ( الألفاظ قبور المعــــــــــاني)
32- هل تصح المطابقة بين النفس و الشعــــــــــــور؟
33- هل الأخلاق من صنع الفرد أم المجتمـــــــــــــع؟
34- أثبت صحة الأطروحة القائلة( الذاكرة ظاهرة اجتماعيــــة)
35- هل يمكن الحديث عن الدقة في نتائج العلوم التجريبيــــة؟
36- هل يمكن للعدل أن يوفق بين المساواة و اللامســــــاواة ؟
37- هل التفكير و الكلام مظهرين لعملية نفسية واحــــــدة ؟
38- هل نلتمس الحقيقة بمبدأ الوضــــوح أم النفــــــع ؟
39- قال أرسطو ( العـــادة بنت التكرار ) هل توافقه الـــرأي ؟
40- هل الأخلاق مبادئ أم معامـــــــــــــــــلات ؟
41- إذا افترضنا أن الاطروحة التالية (إرادة الشعب مصدر كل شرعية) غير سليمة و تقرر لديك الدفاع عنها فما عساك أن تفعل ؟
42- أذا كان البعض يستبعد العوامل الذاتية في عملية الادراك ، فكيف يمكن ابطال هذا الرأي ؟
43- هل نسمي الأشياء وفق ما يقتضيه المسمى ؟
44- قال روسو ( خير عادة أن لا نعتاد على شيئ ) فما هي المبررات التي تجعل المقولة نظرية صحيحة و مشروعة؟
45- هل العمل ينتج شيئا أم إنسانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟

.

oglate
2012-05-18, 13:30
منهجية المقالات الفلسفية و أنواعها :
1 ) المقالة الـجـدلــيـة :
سميت بالجدلية لأنها تتناول قضية حولها جدال و خلاف بين الأنصار و الخصوم أحدهما يثبت و الآخر ينفي،و قد يكون هذا التعارض صريحا او ضمنيا فمثلا :
اذا قلنا هل الاستدلال الرياضي خصب ام عقيم)؟، فمن البين هنا ان التعارض صريح يتجلى في كلمتي(خصب ام عقيم)؟
-اما اذا قلنا هل الاستدلال الرياضي خصب)؟ -هنا التعارض ضمني وغير صريح ولكنه موجود، لأن الاستدلال الرياضي اما خصب واما عقيم فمن هنا معالجة المشكلة في هذا السؤال
لاتختلف عن معالجتها عن السؤال الذي سبق.
1 - المـقـدمـــة : ( طرح المشكلة )
• التمهيد : و يتضمن أبراز القضية المراد الإجابة عنها ، و الإشارة إلى أن هناك اختلاف حولها فالفريق الأول يرى كذا و الخصوم يرون كذا .
• طرح الإشكال : وهو طرح للسؤال يتضمن القضية و النقيض كأن نقول : هل ….أم … : مثال ( هل الإنسان حر أم مقيد ؟)

• 2 - التــوســيـع : ( محاولة حل المشكل ) :

أ – عرض منطق الأطروحة : ( عرض القضية ) :
ب – أسس و مسالمات و مباديء القضية : ( المسلمات قضايا نفترض صدقها نسلم بصحتها دون برهان )
ج – الحجج ( البراهين ) : وقد تكون حججا تاريخية أو اجتماعية أو نفسية أو حجج دينية أو علمية … الخ
د – الفكرة الأساسية التي تدافع عنها القضية ( الأطروحة ) : أي أن ما تؤكده وتثبته القضية هو كذا و تراه صوابا
هـ - النقد : نقد رأي القضية و حججها من حيث أبراز عيوبها و مزاياها

أ – نقيض الأطروحة : عرض موقف و رأي الخصوم ( النقيض ، الضد )
ب – ب – أسس و مسالمات و مباديء النقيض : أي الآراء التي يعتقد صدقها و يسلم بها قبل النتيجة و البرهان
ج – الحجج ( البراهين ) : وقد تكون وقائع تاريخية أو ظاهرات اجتماعية أو مشاعر نفسية أو آيات و أحاديث دينية أو قوانين علمية … الخ
د – الفكرة الأساسية التي يدافع عنها النقيض : أي رأيه في القضية بوضوح
هـ - النقد : نقد النقيض ، أي إبراز المزاياه و عيوبه .

أ – الـتركـيب: أو التجاوز ، أي محاولة التوفيق ، أو المصالحة بين الرأيين المتعارضين المتضادين ، و قد نتجاوزهما ونتبنى رأيا ثالثا أحسن منهما و هذا ما يسمى بالتجاوز
ب – الحجج : عرض البراهين المؤيدة للتركيب اوللتجاوز

3 - الخاتمـــة ( حل المشكلة ) : و عادة ما تتضمن التركيب أو التجاوز مع التبرير المقنع من كاتب المقال

……………………………………..

2 ) مقالة المقارنة : ( المقابلة ) :
تحرر عندما نقابل بين قضيتن لمعرفة أنواع الفروق و نوع العلاقة بينهما، أو هي تطبق لما يكون السؤال على صيغة مقابلة، بين شيئين او طرفين وربما رأيين.... فإذا كانت صيغةالسؤال كالتالي هل اليقين في العلوم التجريبية مطابق لليقين في الرياضيات)؟هنا لإجاد حل للمشكلة لا يكون الا بالتعرف عل مستوى التشابه والاختلاف بين العلوم الرياضية والعلوم التجريبية: أي بالمقارنة بينهما.
1 - المـقـدمـــة : ( طرح المشكلة ) :
أ - التمهيد : الإشارة إلى الحذر من الاعتقاد بتطابق الموضوعين أو أنه لا علاقة بينهما على الإطلاق
ب – طرح الإشكال : عادة يكون تساؤل : هل يوجد انفصال بين كذا و كذا ؟ وإذا وجد ، فهل يعني القطيعة أم أن هناك بعض أوجه أتفاق أو تشابه ؟ و إن وجدت فما نوع العلاقة بين الموضوعين ؟

التــوســيـع : ( محاولة حل المشكل ) :
أ - أوجه الاختلاف : يذكر ما بين الموضوعين من تضاد وتباين وفروق
ب – أوجــه الاتــفــاق : يذكر ما بين الموضوعين أوجه تشابه و أو اتفاق
ج – نــوع العــلاقـــة بــينــهـــمـــا : من خلال أوجه الاختلاف و الاتفاق تتحد نوع العلاقة التي يجب توضيحها هنا فقد تكون نوع العلاقة تداخل و تكامل أو تضايف تعاند أو تبادل …
الخاتمـــة ( حل المشكلة ) :
الخاتمة جواب للمشكلة المطروحة و غالبا ما تتضمن الإجابة عن نوع العلاقة مع عدم إهمال الإشارة إلى الأوجه الأخرى

…………………………………………………………


3 ) مقالة الاستقصاء بالوضع ( بالإثبات ) :
و هي تحرر من أجل الدفاع عن قضية أو إثبات صحتها،أو يعرض عليك سؤال قضية أو الاطروحة تبدو صحيحة ومنطقية وهي في الحقيقة ليست كذلك،فتكون مطالبا الدفاع عنها بأدلتك أو حججك الشخصية،من اهم المصطلحات التي تعرض في هذه المقالةهي أكد،دفع،اثبت،برر....)مثال:يقول فرويد فرضية لا شعور فرضية لازمة ومشروعة ولنا أدلة كثيرة على ذلك)-أثبت صحة الأطروحة......
1 - المـقـدمـــة : ( طرح المشكلة )
• التمهيد : عادة يكون بالانطلاق من فكرة شائعة معتادة كأرضية وطرح الفكرة المطلوب الدفاع عنها ، و طرح نقيضها
• طرح الإشكال : التساؤل كيف يمكن الدفاع عن هذه الفكرة و كيف يتم تبنيها ؟

2 - التــوســيـع : ( محاولة حل المشكل ) :

أ – عرض منطق و رأي الأطروحة (القضية ) المراد الدفاع عنها :
ب – عرض أسس و مسالمات و مباديء هذه الأطروحة : أي ما يعتقد من أرائها بأنه صحيح و مسلم به مسبقا
ج – الحجج : التي يدافع بها أصحاب الأطروحة عن أطروحتهم بحجج تاريخية ، دينية ، اجتماعية ، علمية … إن وجدت
د – الدفاع عن هذه الأطروحة بحجج شخصية جديدة من عند الطالب : لشكل و مضمون الأطروحة ، مستعينا ببعض المذاهب )
هـ - عرض منطق و موقف خصوم الأطروحة ( القضية ) المراد الدفاع عنها :
و - نقد موقف و منطق الخصوم شكلا و مضمونا ( من حيث المعلومات و المنهجية ) :

3 - الخاتمـــة ( حل المشكلة ) :
الخاتمة جواب عن السؤال ، و عادة نستنتج أن الأطروحة صحيحة و قابلة للدفاع عنها و الأخذ بها لأن هناك ما يؤكد ذلك
………………………………………………………..

4 ) مقالة الاستقصاء بالرفع ( بالنفي ) :
و هي تحرر من أجل نفي قضية أو إثبات عدم صحتها،وفي هذه الحالةيطرح عليك السؤال قضية او (اطروحة)تبدو خاطئة أو غير منطقية وهي في الحقيقة على عكس ذلك،فتكون أنت مطالبا بإبطالها أي بإثبات خطإها-وإما انك تتبنى طريقة حرة ، ولا تقيد نفسك لا بالطريقة الجدلية ولا بالمقارنة ولا بالاستسقاء وضعا .... فتنتهج طريقة خاصة بك تراها مناسبة لمعالجة المشكلة.من بعض المصطلحات التي تعرض في هذه المقالة هي ابطل ، فند.....)
1 - المـقـدمـــة : ( طرح المشكلة )

• التمهيد : ينطلق عادة من فكرة شائعة و منها طرح الفكرة المطلوب نفيها وإثبات عدم صحتها أو فسادها ، و طرح نقيضها
• طرح الإشكال : التساؤل كيف يمكن دحض و رفض الموضوع و عدم تبنيه ؟

2 - التــوســيـع : ( محاولة حل المشكل ) :

أ – عرض منطق و رأي الأطروحة ( القضية ) المراد نفيها :
ب – عرض أسس و مسالمات و مباديء النافين و الرافضين لللأطروحة : أي ما يعتقد من أرائهم بأنه صحيح و مسلم به مسبقا لرفض الأطروحة
ج – الحجج : التي ينفون بها الأطروحة المراد نفيها بحجج تاريخية ، دينية ، اجتماعية ، علمية … إن وجدت
د – الدفاع عن رأيهم بحجج شخصية جديدة يأتي بها كاتب المقال ( الطالب ) يؤيد هذا النفي : مستعينا ببعض المذاهب )
هـ - عرض منطق و موقف أنصار الأطروحة ( القضية ) المراد نفيها و إسقاطها :
و - نقد موقف و منطق أنصار القضية المراد نفيها شكلا و مضمونا ( من حيث المعلومات و المنهجية ) :

3 - الخاتمـــة ( حل المشكلة ) :
الخاتمة جواب عن السؤال ، و عادة نستنتج أن نستنتج أن الأطروحة ( القضية ) مرفوضة و غير صحيحة وغير قابلة للدفاع عنها . و هناك ما يثبت نفيها و فسادها .
مــلاحـــظــــة :عند كتابة المقالة الفلسفية يستحسن الفصل بين المقدمة و التوسيع وبين الخاتمة و التوسيع بسطرين
وبين الخطوات الفرعية في المقدمة و التوسيع بسطر واحد

واخيرا نتمنى للإخواني النجاح في البكالوريا ان شاء الله وما اصبته من الله وما اخطأت فيه من الشيطان ومن نفسي ماانا الا طالب في المراسلة
واهدي هذه المنهجية الى كل طالب بالمراسلة والى الاخ بوعزيزي واويعلي بالقطاع التعليم للمراسلة شارع بن شنب الجزائر
المنهجية متصرف فيها قليلا من كتاب الفلسفة للتعليم بالمراسلة ولا تنسونا بالدعاء ....

poorkitten
2012-05-18, 13:36
fi ay ma9ala lazem ndirou haja wel 3akss ta3ha alors nti ki diri lhouriya w thati nadhariyat ta3 lfalassifa lazem tzidi thati lmassouliya li hiya bi ma3na enou l inssan mou9ayad w thati nadhariyat ta3 falassifa tani haka bah tkoun ma9altek kamla

oglate
2012-05-18, 13:59
تفضلي:
قيل (إن الإنسان مقيد) فند القول
استقصاء بالرفع
المقدمة:
إبطال رأي يبدو سليما
منذ القديم و الإنسان يفكر في مسالة الحرية لأنه ببساطة يريد أن يعيش حرا لكن البعض يرى أن هذه الحرية مجرد وهم ، فالإنسان مقيد و خاضع لقوى داخلية و خارجية فكيف نفند هذا الرأي المزعوم ، و نزيل الشك أمام الرافضين لفكرة وجود الحرية ؟
التحليل :
عرض منطق الأطروحة :
ترى الأطروحة أن الإنسان مقيد ، أي مجبر في جميع أفعاله و لا يملك حرية الاختيار ، توجهه حتميات داخلية كالعوامل النفسية و البيولوجية و أخرى خارجية كالقواعد الاجتماعية و الإرادة الإلهية (القضاء و القدر) لكن منطق الأطروحة غير سليم و لا يعكس الحقيقة
إبطال الأطروحة بالحجج و الأمثلة
هناك عدة أدلة تؤكد أن الإنسان حر طليق يتمتع بحرية الاختيار أهمها
الدليل النفسي /يقوم على شهادة الشعور (الإحساس بالمسؤولية) المعتزلة/ تقول ( ان الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل ..، فإذا أراد الحركة تحرك و اذا أراد السكون سكن ..)
ديكارت –Descartes أن الحرية خاصية ملازمة للكائنات العاقلة ، يقول ( إن الحرية تدرك بلا برهان ، بل بالتجربة النفسية التي لدينا عنها )
برغسون Bergson الحرية حالة نفسية تجري في الأنا العميق ،يقول الحرية احدى ظواهر الشعور
الدليل الأخلاقي / المعتزلة أن الإنسان مكلف و المكلف يختار (حر) قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ) صدق الله العظيم
كانط Kant الواجب الذي يمليه الضمير لدليل على وجود الحرية ( اذا كان يجب عليك فأنت اذن تستطيع)
*الدليل الوجودي سارتر Sartreالإنسان حر ، و هذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ، يقول ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي الإمكانية ، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين ممكنات)
نقد أنصار الأطروحة
أنصار الأطروحة هم دعاة الحتميةالجبرية/ ان فرقة الجهمية لا وجود لحرية في عالم يستمد وجوده من غيره . إن الله سبحانه خلق الإنسان و خلق معه أفعاله قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..) صدق الله العظيم
سبينوزا Spinoza الإنسان بيد الله كالغضار بيد صانع الخزف .
الحتمية الاجتماعية / الفرد يتأثر بوسطه الاجتماعي كما يتصرف تبعا للجماعة التي ينتمي اليها
الحتمية النفسية/ الأفعال ترد إلى الدوافع النفسية اللاشعورية كالرغبات المكبوتة. أما المدرسة السلوكية تخضع السلوك الى آلية المنبه و الاستجابة
الحتمية البيولوجية / يقول البيولوجيون ( إننا تحت رحمة غددنا الصماء ) ...الخ لكن رأي الأنصار غير سليم و حججهم غير مقنعة فلو كان الله سبحانه هو الذي يخلق الأفعال فلماذا يحاسبنا يوم القيام و لماذا أرسل الرسل و الأنبياء و ما الفائدة من وجود العقل كل هذا يدل أن الإنسان مسؤول و مختار
و يمكن للفرد أن يتمرد على العادات و التقاليد كما يفعل المصلحون و فرضية اللاشعور لا تنطبق على جميع الأفعال فهناك الوعي و الشعور و نفس المنبهات لا تعطي دائما نفس الاستجابات أما البيولوجيون أهملوا الجانب الروحي في توجيه السلـــوك
الخاتمة : التأكيد على مشروعية الإبطال
نستنتج في النهاية أن الإنسان حر طليق يتمتع بحرية الاختيار و مسؤول عن أفعاله و حريته هي قوام وجوده ، و منه تصبح الأطروحة القائلة (الإنسان مقيد) باطلة و غير مشروعة

oglate
2012-05-18, 14:08
هل الانسان حر أم مقيد؟

إذا كانت الحرية هي تجاوز كل إكراه سواء كان داخليا أو خارجيا أو هي القدرة على الاختيار بين ممكنين أو أكثر ، فإنه قد دار جدال بين الفلاسفة حول موضوع الحرية ،فهناك من نفى الحرية عن الإنسان واعتبره مسير ، ومجبر لا مخير ، وهناك من أثبت له الحرية ، والإرادة في القيام بالأفعال. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل: هل الإنسان مسير ومجبر، وخاضع لحتميات؟ أم أن له حرية الاختيار؟
الإنسان مجبر ،ومقيد أي أنه لا يملك حرية الاختيار ،ويمثل هذا الموقف "الرواقية والجهمية " نسبة إلى صاحبها جهم بن صفوان.
فالإنسان مجبر حسب الرواقية لأنه يخضع لضرورة مطلقة التي يخضع له الكون بأسره ،كما أنه يخضع للقدرة الإلهية وللقضاء والقدر حسب الجهمية لان الله عز وجل هو الذي خلق الإنسان وحدد أفعاله وسلوكاته بقدرته الكلية المطلقة ،فلا قدرة للإنسان على الفعل إلا بإرادة الله تعالى، والحجة الشرعية التي اعتمد عليها أصحاب الجهمية هي قوله تعالى :" قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ". بالإضافة إلى ذلك نجد الإنسان يخضع لعدة حتميات منها الحتمية الفيزيائية والنفسية والاجتماعية.
نقذ: لقد بالغ أصحاب هدا الموقف في إنكارهم لحرية الإنسان ،لان الإيمان بالجبر يؤدي إلى الاستسلام و الخضوع و الكسل و ترك العمل ، فإذا كان ما يجب أن يحدث سيحدث بالضرورة فما الفائدة من بدل الجهد؟ ولو كان الإنسان مجبرا على القيام بأفعاله ، فما الذي يفسر الثواب والعقاب والنار؟
موقف2:الإنسان حر حرية مطلقة في القيام بأعماله،أي أنه لا يخضع لأي ضغط داخلي أو خارجي و يمثل هدا الموقف المتعزلة ديكارت وكانط.
الإنسان يمتلك القدرة على الاختيار بين الفعل و الترك و في هذا تقول المتعزلة :"إن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل حسب الدواعي والصوارف، فإذا أراد الحركة تحرك ، وإذا أراد السكون سكن" وعلى قدر هذه الحرية تكون مسؤولية الإنسان اتجاه أفعاله، فمن التناقص أن يكون الإنسان مسؤولا عن أفعال لم تصدر عن إرادته، فلو كانت أفعال العباد من صنع الله،فلماذا يحاسبهم عليها يوم القيامة؟ومن الحجج الشرعية التي تثبت حرية الإنسان قوله تعالى: " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". ويؤكد ديكارت على أن لكل فرد حرية كاملة ،يعبر عنها بإرادته الحرة المستقلة التي لا تحدها حدود ولا قيود ، إذا بإمكانه أن يقوم بأي فعل يراه مطلوبا ،وفي إمكانه أن يمتنع عن أي فعل لا يرى فيه فائدة يقول :"إننا متأكدون من الحرية، إذ لاشيء نعرفه بوضوح أكثر مما نعرفها"
نقذ: لقد بالغ أصحاب هذا الموقف بإثباتهم للحرية إذ أن الواقع يؤكد أن الإنسان يعيش واقعا خاضعا لمجموعة حتميات ، ليس بإمكانه الخروج عن نطاقها.
تركيب: يرى أصحاب الموقف التركيب أن الإنسان حر حرية نسبية وليس مطلقة، فلا يمكن نفي الحرية عنه ، ولا إثباتها له بشكل مطلق وهذا ما توسط فيه الأشعري فالإنسان ليس مجبرا كما انه لا يمتلك حرية مطلقة خلق بها أفعاله، و إنما يمتلك القدرة على كسب الأفعال وتوجيهها.
رأي شخصي: أما رأيي الشخصي الذي أتبناه فيتمثل في أن الإنسان حر حرية نسبية لأننا نخضع لعدة حتميات ،لكننا نشعر بحرية عند تقيدنا بالقوانين أي أننا نسعى للتحرر.
خاتمة :استنتج في الأخير أن الإنسان مجبر ولكن ليس بصفة مطلقة ،إذ نجد انه حر، ولكن ليس حرية مطلقة وانما نسبية.

oglate
2012-05-18, 14:18
قالة جدلية هل الانسان حر ام مقيد
وهي التي تجيب عن موضوع حولهجدال وإختلاف بين مثبت وناف ، كالخلاف حول: هل الإنسان حر ؟. وخطوات هذه المقالة هي :

أ- المقـدمـــــة: وتتضمن مايلي: 1- التمهـــــيد : وهو مدخل الىالموضوع المطروح في السؤال الجدلي، ونبين فيه أن هذا الموضوع إختلفت حوله الآراء. ونذكر رأي الفريق الأول بوضوح ، وكذلك رأي الفريق الثاني.2-طــرح الإشكـال: وهو سؤال أو تساؤل نبين فيه موفق الأنصار والخصوم . كأن نقول : هل الإنسان حر؟ أم مقيد ؟ .

ب- التوسـيــع: (التحليل، صلب الموضوع): ويتضمن مايلي:

1-القضيــة ( أو الأطروحة، أو رأي الأنصار): هنا يعرض موقف الفريق الذي يدافع عن القضية المطروحة في السؤال .بوضوح تام.

2-عرض البراهين: أي عرض الحجج التي تؤيد صحة موقف الأنصار( القضية ).

3-النقــــــد: وهو تقييم موضوعيلموقف وبراهين القضية(الانصار ) .من حيث الصواب والخطأ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

1- نقيـــض القـضيــــة : ( نقيض الأطروحة ، رأي الخصوم ): هنا يعرض رأي الفريق المعارض للقضية أي الناقض لها في الرأي . وهم الخصوم .

2- عرض براهـــينالنقيض: أي الحجج التي تؤيد صحة رأي الخصوم ( نقيض القضية).

3- النقـــــــــد: وهو تقييم موضوعي لموقف وبراهين نقيض القضية ( الخصوم).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

1- التـركيــيب (أو التوفيق بين القضية والنقيض ) : وهو محاولة القريب بين الرأيين المتعارضين . او أقامة شبه صلح بينهما وإعتماد الراي الوسط . بالابقاء على ما اتفقا عليه واسقاطما اختلفا فيه أو نقوم بتجاوز الرأيين المتعارضين الى موقف ثالث أصح منهما أو يمكن ان يشتركا فيه .

2-البراهيـــن: هنا تعرض البراهين التي تثبت الرأي الثالث إن وجدت.وإلا اكتفي بالتركيب.

ج- الــخاتمـــة: وهي حلللمشكلة المطروحة في السؤال أي الجواب الأخير وغالبا ما يعاد التركيب في الخاتمة مع بض من الإضافة والتحديد والدقة والوضوح.

oglate
2012-05-18, 14:48
المسؤولية والجزاء
المسؤوليـة/Responsabilité هي تحمل الانسان لنتائج أفعاله حسنة كانت أم سيئة *-*
. شروطها/ 1- الحرية: لا يكون المرء مسؤولا حتى يكون الفعل قد اختاره بمحض ارادته- 2 العقل/ لا يكون المر مسؤولا حتى يكون قادرا على التمييز بين الخير و الشر ، أي ان يكون راشدا و واعيا ، و قاصدا *-*أنواعــها / 1- مسؤولية أخلاقية: يكون المرء مسؤولا امام سلطة الضمير ، 2- مسؤولية اجتماعية : يكون فيها مسؤولا أمام المجتمع ، و تنقسم الى مدنية و جنائية
الجزاء/ هو ما يترتب عن الفعل من ثواب أو عقاب . و العقـــــاب هو الحاق الضرر بصاحبه
ملاحظة/ يمكن اسعمال هذه المفاهيمن في المقدمة و الاشارة الى الى ان مشكلة المسؤولية و الجزاء من المواضيع التي لا تزال تثير الجدل بين الفلاسفة و أصحاب الاختصاص و المشكلة المطروحة هي :
هل الجزاء قصاص أم إصلاح ؟ هل له هدف أخلاقي أم اجتماعي ؟
-ا- رأي المثاليين/ الجزاء له غرض أخلاقي كالتكفير عن الذنوب و تطهير النفس من الدنس الذي لحق بها ، و ينبغي أن يتساوى مع حجم الجريمة المقترفة إنصافا للعدالة و التزاما بمبدأ القصــــاص.
الحجة عقلية / إن المجرم حر يتصرف بإرادة و بامكانه الامتناع عن الفعل السيئ و هو كائن عاقل يميز بين الخير و الشر ويعي أن الفعل الذي يقدم عليه جريمة يعاقب عليها القانون فهو مسؤول مسؤولية فردية و هكذا يكون العقاب مشروعا حيث أصبح حقا من حقوقه و لا بد من إنصافه قال الفيلسوف المثالي أفلاطون " "إن الله بريء و البشر مسؤولون عن اختيارهم الحر" و نفس المبدأ نجده عند فرقة المعتزلة حيث يعتبرون الإنسان خالق لأفعاله خيرة كانت أم شريرة يستحق الثواب اذا أحسن و أصاب و يستحق العقاب إذا أساء الاختيار كذلك كانط يرى أن الشرير يختار فعله السيئ بمحض إرادته بعيدا عن تأثير الأسباب و البواعث يقول هيجل " إن إرادة الفرد متضمنة في تصرف المجرم و باعتبار العقوبة جزءا من حقه ففي ذلك تشريف للمجرم من حيث هو كائن عاقل "

النقد / ان هذا الموقف يحمل الفرد كامل المسؤولية عن افعاله و يعتبره حر في جميع تصرفاته ، و ينظر الى الجريمة فقط متجاهلا ظروف المجرم و أحواله النفسية و الاجتماعية التي يمكن أن تدفعه الى ارتكاب الجريمة و على هذا الاساس فان العقاب وحده قد لا يحد من انتشار الجريمة بل العكس سيولد روح الانتقام
-ب- رأي الوضعيين– ان الجزاء له هدف اجتماعي كالإصلاح والتربية من أجل وقاية المجتمع من الجريمة ، و ينبغي أن ننظر الى ظروف المجرم و أحواله المختلفة لأنه ليس حر بل مدفوع الى الجريمة بواسطة الحتميات
( الحتمية النفسية ) ان السلوك الاجرامي في نظر مدرسة فرويد له دوافع نفسية لاشعورية فهو مرتبط بالرغبات المكبوتة و النزوات الخفية و ما عاشه الفرد في حياته الماضية مثلا عندما يفقد الطفل عطف و حنان والديه تتولد بداخله ميول عدوانيــــة، كذالك السارق انما يهدف من وراء فعله الى استرجاع ما سلب منه في طفولته و عليه ينبغي التعامل مع المجرمين كمرضى يجب معالجتهم بالتحليل النفسي . (الحتمية الاجتماعية) يرجع العالم الايطالي انريكو فيري السلوك الاجرامي الى أسبــاب اجتماعية لأن الفرد يتأثر ببيئته و يتصرف تبعا للجماعة التي ينتمي اليها يقول " ان الجريمة ثمرة حتمية لظـــروف اجتمdـة و تربوية خاصة " فانتشار الفقر و البطالة و التشرد و التفاوت الطبقي الرهيب يدفع بالافراد الى الانحراف عن القانون بغية تأمين لقمة العيش أو الكسب المزيد من الثروة على حساب الآخرين ، و عليه لا يمكن معــــــــالجة مشكلة الاجرام الا باصلاح الاوضاع الاجتماعية كازالة الفوارق و توفير مناصب شغل و غيرها من الحلول الوقائيــة .( الحتمية البيولوجية ) يرجع العالم الايطالي لامبروزو السلوك الإجرامي الى أسباب وراثية ، فالمجرم له استعداد طبيعي للاجــرام ؛ يرث دوافع الجريمة المتمثلة في بعض الخصائص الجسمية غير عادية كظهور نتـــــؤات في الجمجمة وجحوظ العينيــــــــن و غيرها فتجعله متوحشا منذ البداية لا يمتثل للقانون فيقع فريسة للجريمة و المجرمون خمسة أنواع ثلاثة منهم حالات خطيرة ينبغي استاصالهم من المجتمع كحل وقائي و هم مجرمون بالفطرة و مجرمون بالجنون و مجرمون بالعادة ، أما المجرميـــن بالعاطفة أو بالصدفة يمكن اصلاحهم و اعادة دمجهم في المجتمع .
النقد / ان إلغاء دور العقل و الارادة في الفعل الإجرامي لا يقي المجتمع من الجريمة ، بل العكس سيدفع الى انتشـار الجريمة أكثر كونه يرفع المسؤولية عن المجرم ، بحجة الأسباب النفسية اللاشعورية التي لا يزال الجدل قائم حولها أو تردي الاوضاع الاجتماعية ؛ لو كان المجتمع هو المسؤول عن انحراف أفراده فكيف نفسر التزام الكثير من الفقراء و المحتاجين بالأخلاق الفاضلة ؟ أما القول بان الإجرام مرتبط بالعوامل البيولوجية أمر يكذبه الواقع لأننا نجد الكثير من المجرمين لا يحملون تلك الصفات التي تحدث عنها لامبروزو و العكس صحيح ..
*التركيب و الحل *
- الجزاء حسب ما نتتعامل به السلطات القضائية في هذا العصر قصاص و اصلاح في نفس الوقت حيث يعاقب المجرم بالنظر الى خطورة الجريمة و نسبة المسؤولية الفردية التي تجلت في فعله الاجرامي ، و تخفف اذا قلت هذه المسؤولية بسبب الدوافع و الظروف المؤثرة
مقال - -1- هل المجتمع مسؤول عن انحراف أفـراده ؟
2- أثبت صحة الأطروحة التالية (المجرم مدفوع الى الجريمة )

اتمنى أن تفيدكم ان شاء الله

oglate
2012-05-18, 19:51
اي سؤال تطرحينه انا موجودة...........الى غاية...........20 ماي..........سلام.

aymen_dz
2012-05-18, 20:09
اود ان أشكرك اختي الفاضلة في مكانها
جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك ووفقك في البكالوريا بالمعدل الذي تتمنينه
ولي طلب صغير فقط
مقالة حول اليقين الرياضي المرشحة بقوة
و هل الحرية حالة شعورية ام عملية تحرر
و أخيرا هل الحرية مجرد وهم وشكرا لكي

oglate
2012-05-18, 20:29
هل الحرية مجرد حالة شعورية ام هى ممارسة عملية فى الحياة اليومية اساسها التحرر؟
المقدمة/
الحرية هى قدرة الانسان على تجاوزاكراهاته الداخلية والخارجية، اختلف الفلاسفة فى كيفية اثبات وجودها متسائلين هل الشعوربالحرية يكفى لاثبات وجودها ام ان الحرية فعل وممارسة يومية؟
الجزء الاول
الحرية مجرد حالة شعورية، أي هي مسألة نظرية تدرك بالحدس النفسي المباشر،قال بهذا الموقف:
• المعتزلة: الحرية عند المعتزلة حالة شعورية، وشهادة الشعوردليل كافى لاثبات وجودها، فالانسان برايهم يحس من نفسه وقوع الفعل فيه اذا اراد الحركة تحرك واذا اراد السكون سكن، فهو بذلك يعتبر حرا.
• الفرنسى جاك بوسويه1627/1704م/ له مؤلفات فى الالهيات والفلسفة والتاريخ يقول:
• (( كلما بحثت فى اعماق نفسى عن السبب الذى يدفعنى الى الفعل، لم اجد فيها شيئا غير حريتى.)) ويقول ايضا: (( ان الانسان العاقل لايحتاج الى البرهان على حرية اختياره لانه يشعر بها فى داخله.)) وهذا معناه ان الحرية شعور باطني.
• ديكارت: يرى ان الحرية حالة يؤكد وجودها الذات العاقلة فيقول ان حريتنا لايمكن البرهنة عليها الا ببرهان واحد هو تجربتنا الخاصة، ويقول فى موضع اخر: (( ان الحرية تدرك بلا برهان.)) وبذلك يعتبرها بديهية نفسية.
• كما يقول الفرنسي آلان(( الحرية معطى مباشر للشعور.))
مناقشة:
• لايمكن لأحد ان ينكرالشعوربالحرية لكن شهادة الشعورليس دليلا كافيا على تمتع الانسان بها فالانسان يتمتع بالحرية اذا تجسدت ارادته فى سلوك عملى حقيقى، اما اذا بقيت الحرية كاحساس تتجول فى ساحة الشعور ولم تتجسد فى الواقع فهى شعور مخادع ووهم كاذب.
• كما ركزانصار هذا الاتجاه على العامل النفسى الداخلى فى اثبات وجود الحرية واهملوا بدورهم العوامل الموضوعية الخارجية الاخرى التى تحول دون وجودها.
• ويقول سبينوزا (( هولندي 1632/1677)) في رده على مغالطة الشعور بالحرية: (( أن التجربة ذاتها لاالعقل وحده تدلنا بوضوح على ان الناس يظنون انفسهم احرارا لمجرد كونهم واعين بسلوكهم الخاص، دون ان يعلموا شيئا عن الاسباب المتحكمة فيهم، كما تدلنا على ان اوامر العقل ليست الا الشهوات ذاتها.))
الجزء الثاني (( الحرية ممارسة عملية في حياتنا اليومية اساسها التحرر))
يرى بعض الفلاسفة ان الحرية ليست حالة شعورية بل هى غاية يطمح الانسان الى بلوغها باستمرار ويكون ذلك ممكنا من خلال فعل التحرر، فالتحررهوالسبيل الوحيد الى ادراكها، ولكن التحرر يقتضى وسائلا منها الوعى أى العلم بالحتميات المختلفة والعمل الفعلى على تجاوزها او العيش وفقها وتسخيرها لخدمته، وهو ما اكدت عليه الشخصانية باعتبارها فلسفة تحرر.
• الوليد ابن رشد ((1126/1198م)) يرى ان الانسان حر فى افعاله ولكن حريته مشروطة بمدى علمه بالاسباب او القوانين التى تحيط به من الخارج.
• وقد ايد هذا الموقف كارل ماركس حين قال(( الحرية هى وعى بالضرورة.)) والضرورات هى نفسها الاكراهات اوالحتميات النفسية والاجتماعية والطبيعية، أى ان الحرية معركة يومية اساس وسائلها العلم والعمل، ولذلك لاينتظر الانسان حرية فى هذه الحتميات فى عالم يخلو من العلم والعمل.
• فريديريك انجلز((1820/1895)) يرى ان حرية الانسان تزايدت بتزايد معارفه العلمية واختراعاته التقنية فيقول: ((فالانسان لم يكن يتميز عن الحيوان، فان سيطرته على نفسه وعلى الطبيعة لم تكن بعد قد تحققت وبالتالى فان حظه من الحرية لم يكن يزيد عن حظ الحيوان منها، ولكن من المؤكد ان كل خطوة خطاها فى سبيل الحضارة لم تكن سوى مرحلة من مراحل تحرره.))
• يقول سبينوزا((كلما ازداد الانسان علما ازداد قدرة على توجيه سلوكه ومن ثم تحرير نفسه.))
مناقشة
• ان اطروحة التحرر وربطها بالمعرفة والعمل تبدو نسبية لانهامتعلقة بالانسان .
• كما ان اطروحة التحررترسم حدودا لهذا التحرر الذي اذا تجاوز حدود العقل او الدين انقلب الى فوضى.
الجزء الثالث((التركيب))
ان طرح مسألة الحرية بين الشعور والممارسة طرح يقتضي تناولها نقديا، فيصبح الشعور مسلمة ضرورية لحدوث عمل التحرر باعتبار الشعور ادراك وتمييز ومعرفة، وفي غياب الشعور ودلالاته كمعرفة فانه لاحديث عن التحرر، هذا من جهة لكن من جهة اخرى فأن الحرية لا تتحقق الا عندما ينتقل الانسان من مستى الشعور الى مستوى الممارسة العملية لها في واقعه العام، فتنقلب الحرية كغاية الى تحرر كوسيلة، فينال الانسان الحرية التي يستحقها او التي هو اهل لها وفي هذا السياق قال غوسدروف((ينال المرء دائما الحرية التي هو اهل لها والتي هو قادر عليها.))
خاتمة ((حل المشكلة))
الحرية -من خلال ما سبق عرضه- هي مسالة فلسفية قديمة تناولها الفلاسفة وفق طرحين احدهما كلاسيكي ميتافيزيقي نظري مجرد يجتهد في اثباتها ونفيها من الناحية النظرية، وطرح آخر حديث وواقعي يطرحها من الناحية العملية ، فالمحدثون انتقلوا من الحديث عن الحرية الى الحديث عن التحرر، واعتبروا ان تحقيق الحرية بالتحرر عمليا اهم واولى من البرهنة عليها نظريا، لكن الحقيقة التي يجب الالتزام بها هي ان الحرية يجب ان تنطلق من الشعور من جهة اولى ويجب ان تتجلى في الممارسة من جهة ثانية.ولا يمكن تحقيقها بطرف دون الآخر.

aymen_dz
2012-05-18, 20:33
مشكوووووووورة
تبقى مقالة اليقين الرياضي

oglate
2012-05-18, 21:09
الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟

يرى بعض المفكرين أن الحرية هي تجاوز أي إكراه داخلي أو خارجي،داخلي يتمثل في الرغبات والشهوات والميول والحاجات النفسية البيولوجية وخارجي يتمثل في الحتميات الطبيعية والاجتماعية لذا نتساءل هل يكفي المرء أن يشعر أنه حر ليكون حراً حقاً أم أن الحرية ممارسة وفعل في الواقع اليومي؟.
بالنسبة لبعض الفلاسفة إن تجربتنا الشعورية الداخلية دليل كاف على أننا أحرار ففي رأي المعتزلة(أن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل فإذا أراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن)،ومعناه أن الأفعال التي يقوم بها إنما يمارسها بإرادته الحرة حسب الظروف التي تلامسه وفي هذا يقول ديكارتإننا واثقون من حريتنا لأننا ندركها إدراكا مباشراً بل نحدسها حدساً)،حيث يرى أن إحساس الإنسان الداخلي بالحرية ـ الواضحة والمتميزة ـ دليل كاف على حريته يقول لوسينكلما أبحث في نفسي عن القوة التي تقيدني كلما أشعر أنه ليست لدي أية قوة غير إرادتي ومن هنا أشعر شعوراً واضحاً بحريتي)،ولكن مثل هذا القول لا يمكن أن يصمد للنقد ذلك أن الإرادة من الناحية الفلسفية باعتبارها العلة الأولى قوة سحرية والأخذ بها فيه كثير من المبالغة كذلك أن الشعور وحده يمكن أن يكون وهما خداعا لأننا نجهل الحتميات التي نخضع لها خضوعا داخليا أو خارجيا سواء كانت نفسية أو طبيعية أو اجتماعية وهذا تكفل بسيادة عدد كبير من المفكرين في العصر الحديث.
لقد حاول بعض الفلاسفة من الذين أدركوا المشكلة أن يزيحوا النقاب عن سر اللغز فالرواقيون يرون أن العالم يخضع لقوانين ثابتة أي أنه يسير حتما بمقتضى العلة والمعلول،وأن الكائن الإنساني الموجود في هذا العالم ليس حر لأنه لا يمكن أن يكون حراً بالإرادة في عالم مجبر غير أن الإنسان ذو طبيعة عاقلة و إذا أراد التحرر والسعادة فلا بد أن يعيش على وفاق الطبيعة بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من معان أي على وفاق مع قانون الطبيعة الذي يسيّر العالم ويعيش حسب طبيعته العاقلة فيسير المرء في حدود ما يرشد إليه العقل خاضعا لقوانين الكون المعقول فالقضية هي قضية حرب بين العقل والشهوات فينتصر العقل إذن الحرية ليست معطى أولي ولا فضل من الطبيعة إنها تكتسب على ضوء ما تملي به الطبيعة الإنسانية الحقيقية وتحررنا يقاس بضعف أو قوة أعمالنا وإنجازاتنا و مجهوداتنا المبذولة فلا بد من قبول الضرورة إذن،كما تقبل الأسطوانة الدوران وفي نفس الاتجاه يرى سبينوزا أن أفعال الإنسان مجرد ظواهر آلية إذن فهو ليس حراً ولكن ليس معنى ذلك أن فيلسوفنا يلغي الحرية وإنما يرى الحجة في قبول النظام الرياضي للكون والقوانين العقلية المسيرة للحوادث فكلما ازداد العقل علما كما يقول ازداد فهما لقوانين النظام الطبيعية وهو يقرر هنا أن العقل يجب أن يضع قانونا ينظم رغبات الإنسان المتنافرة وبهذا يمكنه التحكم في مستقبله وتحرير نفسه من أغلال العواطف العمياء وإذا أراد الفرد أن يكون كاملاً لا ينبغي أن يتحرر من قيود المجتمع ونظامه لأن سموّ المرء إنما هو في التحرر من ضرورة الغرائز وعليه أن يتقبل القوانين الطبيعية والإلهية بسرور لأن الإنسان الذي يرى الأشياء تسير وفقا لنواميس الله لن يستاء أو يتذمر مع أنه قد يقاوم وذلك فإنه يرتفع من لذات الأهواء إلى صفاء الفكر والعقل وفي هذا يقول نتشهإن الأمر الضروري لا يضرني لأن حب القدرة نواة طبيعي)،ولكن لأغلب الناس لم يدركوا الضرورة ولذلك وجد عبر التاريخ السيد والمسود وإذا أراد الإنسان التحرر من هذه الجدلية فلا بد أن يقدم على اكتشاف القوانين الموضوعية لتطور الطبيعة والمجتمع والفكر،وبهذا نتمكن من تحويل العالم تحويلاً ثورياً بدلاً من تأمله،فلا بد أن يعمل قبل كل شيء على إسقاط الرأسمالية وعلى قيام المجتمع بدون طبقات لذلك قال ماركسإن الفلاسفة لم يعملوا لحد الآن إلاّ على تفسير العالم في حين حان وقت تغيره)، والتحرر الذي يسمح ببناء الإنسانية يعتبر إحدى الغايات التي ينشدها الشخصانيون وتعد فلسفتهم نداء لجميع الناس من أجل بناء نهضة جديدة حيث تزدهر القيم والمثل العليا ولا يتسنى ذلك إلاّ بالقضاء على كل الحواجز موضوعية كانت أو ذاتية لابد مثلا أن يتحرر من شهواته العمياء ويتجاوز الميول البيولوجية المغلقة ثم يتحرر من ضرورة الطبيعة بوسائل العلم وفي هذا يقول مونيإن كل حتمية جديدة يكتشفها العالم تعد نوطة تزداد إلى سلم أنغام حريتنا)،وكذلك نجد باكونين يقول لست حرا إلا يوم تكون الكائنات التي تحيط بي رجالا ونساء وأطفالا حرة أيضا فأنا لا أصير حرا إلا بحرية الآخرين)،وقد لاحظ الشخصانيون أن إنسانية البرجوازية مؤسسة بالدرجة الأولى على انفصال الفكر عن المادة أو إبعاد الفكر عن العمل.
وتقويما لهذا الموقف يمكن القول على وجه الخصوص أنه لا يجب أن ننكر الأهداف السامية التي ترمي إليها الماركسية والشخصانية وروح العدالة،فماركس يدعو لتغيير العالم وتغييره وتحويله تحويلا ثوريا إلا أن التاريخ يخضع لحتمية مطلقة وفي نظره أن المجتمع الشيوعي هو الذي سيغير التاريخ و بالتالي إنكاره كل محاولة أو مبادرة حرة،أما الشخصانيون رغم أنهم اعتبروا الحرية جهدا فرديا مستمرا إلا أن ندائهم يبقى نداءا مثالياً كذلك أن ربط الحرية بالتحرر قد يجعل المرء يتجاوز الكثير من الحدود ظنا منه أنه يتحرر فتنقلب أفعاله إلى نوع من الفوضى قد يشكل خطرا عليه وعلى من حوله لذا لابد من الوعي الدقيق.
وأخيرا فالحرية ليست مجرد شعور نفسي بل هي عمل مستمر للتحرر يتجلى كلما برزت أمام المرء العوائق والحواجز التي تجعله يبذل جهودا ملائمة لتجاوزها فيتحرر من ضغوطها وبهذا فليست الحرية شيئا جاهزا نجده أو نقتنيه بل هي ممارسة يومية على المستوى النفسي والاجتماعي والفيزيائي وقد صدق من قالينال المرء دائما الحرية التي هو أهل لها والتي هو قادر عليها).

oglate
2012-05-18, 21:24
هل الشعور كاف لإثبات الحرية ؟

مقدمة:
الحرية واحدة من المشاكل الفلسفية التى تناولها الفكر الإنساني قديما و لا تزال مسألة الحرية حتى اليوم تعرف نقاشا و جدلا بين الفلاسفة و العلماء حيث نظر إليها القدماء على أنها مسألة تتعلق بالفكر البشري فتساءلوا هل نحن أحرار ؟ التحليل:اء العصر الحديث نظروا إليها على أنها مرتبطة بالواقع وتساءلوا كيف نتحرر؟ و عليه فهل يكفي شعور الإنسان بالحرية دليلا لإثبات و جودها ؟

التحليل :الحرية قائمة على الشعور بها:
يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الحرية إلى أن الإنسان حر و أن أفعاله صادرة عنه و هو قادر على الشعور بها و على الشعور بأنه هو الذي يأدبها و قادر على تركها أو القيام بها فالحرية مجرد حالة شعورية يعيشها الإنسان و شهادة شعوره تكفي لإثبات و جودها حيث نجد في الفكر الفلسفي الإسلامي موقف المعتزلة و الذي يعرضه أحد علماءها الشهرستاني حيث يقول " ان الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي و الصوارف إذا أراد الحركة تحرك و إذا أراد السكون سكن و من أنكر ذلك جحد الضرورة و يقول ديكارت أننا جد متأكدين من الحرية و ليس هناك شيئا نعرفه بوضوح أكثر مما نعرفها كما يقول جاك بوسويه كلما أبحث في أعماق نفسي عن السبب الذي يدفعني إلى الفعل لا أجد فيها شيئا إلا حريتي و هنا أشعر شعورا واضحا بحريتي وهكذا تكون الحرية حالة شعورية و الشعور بالحرية يكفي دليلا على و جودها لكن الشعور قد يكون مضللا لأصحابه فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر ما أنه حقيقة لكن لا نلبث ان نكتشف أننا كنا مخطئين / الشعور لا يكفي دليلا لإثبات الحرية

الحرية قائمة على العمل و الممارسة:
يذهب بعض الفلاسفة و العلماء و خاصة أنصار الحتمية و المحدثين منهم أن الحرية ليست مجرد شعور بل هي عمل و ممارسة يومية إذ نجد في الفكر الإسلامي موقف الجبرية بزعامة جهم بن صفوان حيث يرون أن الله هو القادر و هو الفاعل فلا إرادة للإنسان أمام إرادة الله المطلقة. فكل ما يفعله الإنسان مقدر عليه من قبل الله و إلى رأي قريب من هذا الرأي يذهب سبينوزا الذي يقول " الإنسان مجبر على فعل الفعل بعلة ما " أما في الفكر الحديث فالحرية لم تكن حالة جاهزة يعيشها الإنسان بل هي الغاية التى يسعى إلى تحقيقها عن طريق العمل الذي يمكنه من تجاوز الحتمي و لعل كارل ماركس أهم من عالج مشكلة الحرية انطلاقا من واقع إنساني مليء بالقيود يناضل فيه المرء من أجل التحرر، والتحرر يقتضي ربط الفكر بالعمل من أجل إدراك الحتميات ثم تجاوزها و هناك يقول كارل ماركس أن الحرية وعي بالقيد " والعمل من أجل التحرر يكون على مستويات ثلاث
/ التحرر على مستوى الذات
/ التحرر عل مستوى المجتمع
/ التحرر عل مستوى الطبيعة = وهكذا فالمهم في نظر كارل ماركس ليس أن نفهم العلم و لكن أن نفسره و نطوره

لكن التحرر الذي يهدف إليه الإنسان يجب أن يكون واعيا و مخططا له وهو ما يتطلب عملية الفهم و الوعي و الشعور بالقيد أولا ثم العمل على تجاوزه بطريقة تجعله مسخرا لخدمة الإنسان

الحرية قائمة على الشعور بالقيد ثم العمل على تجاوزه:
الحرية لا تخلوا من الشعور ولكن الشعور وحده لا يثبت الحرية كما أن العمل الضروري لتحقيق الحرية و لكن العمل المقرون بالوعي و الشعور أفضل و أسلم للبشرية جمعاء فالتقدم و التطور (الصناعة ) الذي يمر بتدمير الطبيعة (الغلاف الغازي ) لا يحقق للإنسان حريته

الخاتمة:
الحرية هي ذلك الفعل الواعي الذي يتحقق مع الإنسان باستمرار فبقدر ما يمتلك الإنسان من العلم و المعرف و بقدر ما يكتشف القيود و بقدر ما يعمل على تجاوز هذه القيود بقدر ما يحقق حريته و يقول محمد عبده " الإنسان حر في حدود إرادته و قدرته "


الحريــــة*** إلى أي مدى يمكن للمجتمع أن يحدد حرية الفرد ؟؟؟
*** مقدمة :يعتبر موضوع الحرية من اهممواضيع الفلسفة ، وقد نال إهتماما من طرف الفلاسفة نظرا لتعلقه بالشخصية الانسانيةوهو من اصعب المواضيع واعمقها ومما زاد تعقيده ظهور علم الاجتماع الذي يعتبر الفردجزءا من المجتمع الذي ينتمي اليه وهذا ما يؤدي الى تقيد الحرية الفردية بإخضاعالسلوك الفردي إلى سلوك الجماعة فإلىاي مدى يمكن التسليمبهذا الرأي ؟؟
التوسيع :الحرية هي تجاوز كلالاكراهات الداخلية والخارجية أي القدرة على التخلص الارادي من مختلف الضغوط التييمليها المجتمع إلا أن علماء الاجتماع يشككون في هذه الامكانية فالحتمياتالاجتماعية في رايهم تعبر بالارادت الفردية وتبطلها طالما أن الافراد لا يستطيعونالاستغناء عن مقومات المجتمع الذي يشكل الاطار العام الذي ينتمون إليه فالانسانإجتماعي بالطبع .
إثبات وجود الموضوع :ويمكن انتتاكد من هذه الحقيقة من خلال توضيح مختلف المظاهر التي تعكس سيطرة المجتمع علىافراده فالعادات والتقاليد تشكل قيدا كبيرا امام حرية الافراد وبمبادراتهم الشخصية،فتقف سدا منيعا امام رغباتهم في التميز والاختلاف كماان الفرد يحتاج الى الاتصالبغيره فيتقيد بالوسائل التي يختارها في التخاطب والمعاملة ولذلك اللهجة المتداولةوبالاضافة الى ذلك فان المجتمع يحتضن الفرد منذ طفولته ليقدم له التربية الاسرية ثميعرض عليه في المدرسة القيم العامة ليؤهله الى الاندماج الاجتماعي كما تشكل الاخلاقمظهر آخر لهيمنة المجتمع وسيادته على الافراد فيصبح السلوك الفردي خاضعا للمعاييرالاخلاقية التي يجب مراعاتها اما القوانين والتنظيمات السياسية والاقتصاديةوالارادية فهي التي تحدد اساليب المشتركة في الحياة الاجتماعية .
** بيان قيمة الموضوع :لا شك ان بعض المظاهر الاجتماعية تشكلقيدا حقيقيا للافراد وذلك عندما يتعذر عليهم التعبير عن إمكاناتهم الفردية وإستقلالشخصيا تهم داخل المجتمع لأن ظروفهم الأجتماعية تعيق هذه المحاولات حينما تتميزمظاهر التخلف والفوضى ويمكن مع ذلك ان يبقى المجتمع في حد ذاته مجالا لممارسةالحريات اذ ينبغي التميز بينه وبين الظروف الاجتماعية المكونة له والتي تبقى قابلةللتغير إذا أراد الافراد ذلك ،فالمجتمع لايشكل سجنا للافراد ولكنه يستطيع ان يكونحصنا يحمي حرياتهم الفردية ويطور مواهبهم ويعمق اعتقاداتهم وثقافاتهم .
**الخاتمة :يتبين لنا من هذا أنه يستحيل على الفرد ممارسةالحرية ألانسانية في صورتها المطلقة فالحرية إجتماعية بطبيعتها طالما انها تمارسداخل المجتمع لأنها ليست مجرد حقيقة فلسفية وذلك ان قيمتها الفعلية تكمن في مدىقدرتنا على تحدي القيود والتحرر منها بإستمرار


نص السؤال: اذا كانت الحرية مشروطة بالمسؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟

الطريقة جدلية

تعتبر الحرية من أهم القضايا الفلسفية الشائكة والتي دار حولها جدل كبير فهي مشورطة بالمسؤولية . وتعني الحرية تجاوز القيود الذاتية الداخلية والقدرة على تنفيذ الفعل موضوعيا خارجيا فهي غياب الإكراه . وعليه اختلف وتناقض الفلاسفة حول الحرية، فهناك من يثبتها ويرى بأن الانسان حر حرية مطلقة وهناك من ينفيها ويرى بأن الانسان مقيد غير حر . وعليه نتساءل اذا كانت الحرية مشروطة بالمؤولية فهل الانسان حر أم مقيد؟

يرى أنصار الاثبات والاختيار وعلى رأسهم أفلاطون والمعتزلة وديكارت وكانط وكذا بيرغسون وسارتر أ، الحرية مبدأ مطلق لا يفارق الانسان وبه يتخطى مجال الدوافع الذاتية والموضوعية ويستدلون على ذلك اذ يعبر أفلاطون في صورة اسطورته لهذا المبدأ أن آر الجندي الذي استشهد في ساحة الشرف يعود الي الحياة من جديد بصورة لا تخلو من المعجزات فيروي ويصف لأصدقائه الأشياء التي تمكن من رؤيتها في الجحيم حيث ان الأموات يطالبون بأن يختاروا بمحض حريتهم مصيرا جديدا لتقمصهم القادم وبعد ذلك يشربون من نهر النسيان ليــثا ثم يعودون الى الأرض وفيها يكونوا قد نسوا بأنهم هم الذين اختاروا مصيرهم ويأخذون في اتهام القضاء والقدر في حين أن الله بريء وتعالى الله على ذلك علوا كثيرا.
أيضا ترى المعتزلة أن شعور المرء دليل على حريته وهي منحصرة في قرارة نفسه ، اذ يقولون " فهو يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف فاذا أراد الحركة تحرك واذا أراد السكون سكن "، ويعتقدون بأن القول أن الانسان مسؤول وحاسب على أفعاله دليل على عدل الله .
كذلك يرى ديكارت من خلال قوله " ان حرية ارادتنا يمكن أن نتعرف عليها دون أدلة وذلك بالتجربة وحدها التي لدينا عندها".ويذهب كانط الى أن الحرية علية معقولة متعالية عن الزمن ومفارقة له ولا تخضع بأي حال لقيود الزمن. لا اكراه ولا الزام وأن صاحب السوء هو الذي يكون قد اختار بكل حرية تصرفه منذ الأزل بقطع النظر عن الزمن. وهذا بيرغسون يرى أن الحرية هي عين ديمومة الذات والفعل الحر يصدر في الواقع عن النفس وليس عن قوة معينة تضغط عليه فالحرية عنده شعور وليست تفكيرا اذ يقول: " الفعل الحر هو الذي يتفجر من أعماق النفس" وأيضا يرى سارتر أن وجود الانسان دليل على حريته اذ يقول " ان الانسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا وانما ليس ثمة فرق بين وجود الانسان ووجوده الحر ، انه كائن أولا ثم يصير بعد ذلك هذا أو ذاك انه مضطر الى الاختيار والمسؤولية التي تتبع اختياراته باعتبارها قرارات شخصية مرتبطة بالامكانيات المتوفرة حوله. وبالرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بأن حرية المطلقة تتحدى قوانين الكون لضرب من الخيال فتعريف الحرية بأنها غياب كل اكراه داخلي أو خارجي ، تعريف ميتافيزيقي غير واقعي كما أن الارادة ليست قوة سحرية تقول لشيء كن فيكون ، فان الحرية المطلقة أو المتعالية عن الزمن لا واقعية كما أن شعورنا بأننا أحرار نمصدر انخداع وغرور فضلا عن كون الظاهر النفسية ذاتية لا تتوقف عن التقلب ، أما الحرية التي يتحدث عنها بيرغسون هي حرية الفرد المنعزل عن الآخرين والواقع الاجتماعي يثبت بأنها فعل يمارس بينهم وعن تصور سارتر يمكن القول أنه تصور متشائم فهو ينفي الحرية من حيث أراد أن يثبتها فموقفه خيالي ينم عن مدى الأوهام التي تحيط بالأفكار التي طرحها وتبناها.
واذا ما نظرنا الى الرأي المعارض فاننا نجد أن أنصار النفي وعلى رأسهم الحتميون والجبرية من أنصارها الجهمية يرون أن الحرية أمر يستحيل وجوده على أرض الواقع، منطلقين في ذلك من جملة أدلة اذ يرى الحتميون أن مبدأ الحتمية قانون عام يحكمم العالم ولا يقتصر على الظاهرة الطبيعية فقط بل أيضا على الارادة الانسانية ولذلك تكون ارادتنا تابعة لنظام الكون لا حول لها ولا قوة . أما الحتميات التي يخضع لها الانسان متعددة فالحتمية الطبيعية ، حيث أن الانسان يسري عليه من نظام القوانين ما يسري على بقية الأجسام والموجودات فهو يخضع لقانون الجاذبية ويتأثر بالعوامل الطبيعية من حر وبرد وطوفان، أما الحتمية البيولوجية فتتمثل في كون أن الانسان يخضع لشبكة من القوانين مثل نمو المضغة وانتظام الأعضاء واختلالها وكذا الشيخوخة والموت ومن ثم أن كل واحد عند الولادة يكون حاملا لمعطيات اولااثية – الكرموزومات - . أيضا الحتمية الاجتماعية اذ يتأثر بالضمير الجمعي من عادات وتقاليد وأخلاق وأيضا الحتمية النفسية اذا يخضع المرء لعالم لا شعوري من رغبات وشهوات ومكبوتات .كذلك ترى الجبرية ومن أنصارها الجهمية أن كل أفعال الانسان خاضعة للقضاء والقدر لا ارادة له ولا اختيار ، وانما يخلق الله فيه الأفعال على حسب ما يخلق في سائر الجمادات وتنسب اليه الافعال مجازا كما تنسب الى الجمادات. مثل طلع القوم وجرى الطفل ونزل الرجل كذلك يقال طلعت الشمس وجرى النهر ونزل المطر. لكن على الرغم من منطقية الأدلة الا أن القول بالحتمية لا يعني تكبيل الانسان ورفع مسؤولياته أيضا لم يفرق الحتميون بين عالم الأشياء الآلي وعالم الانسان الذي كله وعي وعقل . كما أن وجود قوانين في الطبيعة لا يعني ذلك أن الانسان غير حر والأسلوب الذي يستعمله أهل القضاء والقدر يدعو الى التعطيل وترك العمل والركون الى القدر واذا كان الانسان مجبرا فلماذا يسأل فيعاقبه القانون الالهي والاجتماعي. مما سبق نصل الى أن هنالك تناقض بين الضرورة الجبرية وأنصار الاختيار فالجبريون ينفون الحرية بصفة مطلقة أنصار الاختيار يثبتونها والنظرة الواقعية للحرية تقتضي تبني موقف وسط وهو ما أكده ابن رشد حيث أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل حريته محدودة فكل فرد يستطيع البحث عن حظه وفرحه بالطريقة التي يريد وكما يبدو له هو نفسه الطريق السليم. شرط أن لاينسى حرية الآخرين وحقهم في الشيء ذاته. أيضا يرى أبو الحسن الأشعري _ قاصدا التوسط بين الجبر والاختيار _ أن أفعال الانسان لله خلقا وابداعا وللانسان ككسبا ووقوعا .
أرى من خلال هذه المشكلة أن الانسان ليس حرا حرية مطلقة بل محدودة لأنه يخضع لعدة حتميات ، كما أنه ليس مجبرا فله الاختيار النسبي في أفعاله وبالتالي فهو بين التسيير والتخيير فالعلم المطلق للخالق و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية أي أن الانسان يخضع لقدر الذي وضعه له الخالق ، لكن هنالك حرية اختيار المرء و هو أمر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله وهذا ما يبرر العقاب الآخروي في العقائد الدينية.

وفي الأخير نصل الى أن مسألة الحرية ترتبط بجوهر الانسان كما أنه كائن يمتلك حرية الاختيار فان لمكانته دون غيره من المخلوقات أسمى منزلة ، كونه كائنا عاقلا وقادرا على تجاوز كل الحتميات العوائق التي تعترضه ، فابمكانه تجسيد الحرية على أرض الواقع وممارستها عمليا وهو ما يعرف بالتحرر وهذا نظرا لقدرته على التقرير والاختيار وانتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة. وهذا يعني قدرة الإنسان على اختيار وتعيين حياته الخاصة ورسمها كما يريد.

oglate
2012-05-18, 21:25
درك نبعتلك تاع الرياضيات ......................اصبر شوي..........

oglate
2012-05-18, 21:27
دافع عن الأطروحة التالية {إنّ أزمة اليقين في الرياضيات وتعدد أنساقها لا يفقدها قيمتها}
أ_تحليل المصطلحات:
1_دافع:أثبت برهن تأكيد ومنه الوضع
2_أزمة اليقين:الشك في قيمة الرياضيات
3_تعدد الأنساق:نسق ريمان ولوباتشفسكي
4_قيمتها:هي الأهمية والمطلقية
ب_التحليل المنطقي:
يتناول السؤال قضية اليقين الرياضي .
الرياضيات يقينية رغم تعدد الأنساق

طرح المشكلة:
تعتبر الرياضيات مجموعة من المفاهيم العقلية المجردة و هي تدرس المقادير الكمية القابلة للقياس .و قد كانت الفكرة الشائعة أن الرياضيات الكلاسيكية الاقليدية تقوم على مبادئ بديهية وواضحة ،تعتبر أن المكان مستوي لكن ظهرت أنساق جديدة تعتبر أن المكان كرويا هذا ما أدى إلى تسرب الشك لدى الفلاسفة والمفكرين في يقين الرياضيات فالتعدد حسبهم أفقدها يقينها. لكن هناك فكرة أخرى تناقضها وهي أن تعدد الأنساق في الهندسة لا يفقد الرياضيات قيمتها لأنها مبنية على الانسجام و التسلسل المنطقي بين المنطلقات و النتائج؛ ﺇذ يمكن للرياضي أن يفترض مقدمات و يستنتج منها قضايا لازمة عنها بالضرورة. فان اعتبرنا الرأي الثاني صحيحا و له ما يؤسسه فكيف يمكن إثبات صحة هذه الأطروحة وما هي الحجج والبراهين التي يمكن الاعتماد عليها؟
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة:
ترى هذه الأطروحة أنه رغم التعدد في الهندسات فإن الرياضيات تبقى ذات قيمة معتبرة .
لأن التعدد في المنطق يستلزم التعدد في النتيجة وهذا ما يظهر جليا في الهندسات اللاإقليدية لأنها لا تتعارض مع مبادئها.فالنتائج التي وصلت إليها حقيقية ولا تلغي ما سبقها.أي أن هندسة إقليدس حقيقية وما زالت يقينية إلى يومنا، و أهم هؤلاء العالم الروسي لوباتشوفسكيLobatchevski ( 1793- 1856)، والألماني ريمـــــــانReyman(1826 – 1866 ) و قد انطلقوا من المسلمات التالية: يقين الرياضيات يستمد من الارتباط المنطقي وعلاقة اللزوم بين النتائج و المقدمات.
الحجج والبراهين:
و قد برروا موقفهم بالحجج التالية :
فبما أن الواقع يؤكد أن المكان كروي (بحسب الكرة الأرضية) هذا ما دفع بالبعض إلى التراجع عن مبادئ الرياضيات الكلاسيكية وظهرت ما يسمى بالرياضيات المعاصرة ﺇذ يرى يرى الرياضيون المعاصرون أنه ليس من الضروري أن يقوم البرهان الرياضي على المكان الحسي ، وإنما على تصور عقلي مجرد بحيث يمكن للرياضي أن يفترض مقدمات ويستنتج منها قضايا لازمة عنها بالضرورة ، يسميها هنري بوانكاري Poincaré بالمواضعات بشرط أن يخلو الاستدلال من التناقض ، فالصدق يقوم على الصلاحية المنطقية ، لا على الواقع و كل ذلك يندرج فيما يسمى بالنسق الأكسيومي Axiomatique و الأكسيوماتيك هو مبحث الأوليات وهي جمع أولية و تعني المحور أو الأساس أو اللبنة الأولى أو الفرضية التي ينطلق منها الرياضي لبناء نسق رياضي ما وكمثال عن هذه الأنساق فقد انطلق لوباتشفسكي من مسلمة مخالفة لمسلمة إقليدس وهي اعتبار المكان مقعرا أي الكرة من الداخل درجة انحنائه اقل من 0 ووصل إلى النتائج التالية:
_من نقطة خارج المستقيم يمر أكثر من موازي
_مجموع زوايا المثلث أقل من 180درجة
_المستقيم عبارة عن مجموعة من النقط المنتهية
وانطلق ريمان من مسلمة أنّ المكان محدب أي الكرة من الخارج و درجة انحنائه أكبرمن0 ووصل إلى النتائج التالية:
_من نقطة خارج المستقيم يمر أكثر من موازي
_مجموع زوايا المثلث أكبر من 180 درجة
_المستقيم مجموعة من النقط المنتهية.
عرض منطق الخصوم:
لهذه الأطروحة خصوم الذين يرون أن التعدد في الهندسة يعني الاختلاف وبالتالي فقدان المطلقية وقيمتها وﺇن لم تتمكن من المحافظة على هذا اليقين معنى ذلك أن الرياضيات الحديثة بأنساقها الجديدة ومنهجها الإكسيوماتيكي قد حطم اليقين الرياضي لهذا قال قال برتراند راسل Bertrand Russell (1970-1872):" إن الرياضي الحديث يشبه خياط الملابس يخيط بدلات و لا يعرف أصحابها" ويعني ذلك أنه يؤلف أنساقا صحيحة منطقيا لكن لا يهمه هل يوجد لها تطبيق على مستوى الواقع فهذه مهمة الرياضيات التطبيقية ".و قال أيضا :"إنّ الرياضي المعاصر لا يعرف عما يتحدث و لا إذا كان ما يتحدث عنه صحيحا".
نقدهم :لكن هذا الطرح تعرض للعديد من الانتقادات أهمها :أن الهندسة الكلاسيكية التي كانت حتى القرن 19 مأخوذة كحقيقة رياضية مطلقة و بديهية؛ واضحة أصبحت تظهر كحالة خاصة من حالات الهندسة، فما هو واضح كما يرى الفيلسوف الفرنسي و عالم الرياضيات روبير بلانشي R.Blanchet لا يعني أنه صحيح فيمكن للكل أن يساوي جزئه . لو أخذنا مجموعة الأعداد الطبيعية 1.2.3.4.5.6.7.8.9……+∞ ونأخذ جزء منها الأعداد الزوجية 2.4.6.8.......+∞ نلاحظ أن المجموعتين متساويتين في (∞) ولا تكون الأولى أكبر ﺇلا إذا حددنا المجموعتين، فبديهية ﺇقليدس القائلة أنّ الكل أكبر من الجزء تعتبر بديهية خاطئة و ليست صحيحة ﺇذ ثبت أنها صحيحة فقط في المجموعات المنتهية. فالتعدد لم يلغي كل الهندسات بل إنها ما زالت قائمة إلى يومنا هذا، فالرياضيات المعاصرة تقوم على حرية اختيار الرياضي للمسلمات التي ينطلق منها بحيث تكون أنساقها كلها صحيحة متى تطابقت المقدمات مع النتائج.
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية: ﺇنّ النقد الموجه لخصوم الأطروحة القائلة أنّ تعدد الأنساق في الرياضيات لا يفقدها يقينها يدفعنا للدفاع عنها بحجج شخصية جديدة:
فإضافة إلى ظهور النسق الإكسيوماتيكي القائم على الافتراض والاستنتاج ﺇذ أصبحت الرياضيات المعاصرة لا تميز بين البديهيات والمسلمات و التعريفات ،فهي شيء واحد داخل النسق لأن الذي يهم الرياضي هو سلامة التحليل وخلوه من التناقض و أن تكون النتائج متطابقة مع المقدمات و قد حدد الرياضي الألماني مورتزباخ شروطا ثلاثة أساسية من الناحية المنهجية في كل بناء أكسيومي وهي: أن يصرح الرياضي بالحدود الأولية التي يستعملها في صياغته لنسقه، و أن يعطي لهذه الحدود معاني مضبوطة، وألا يتناقض في استعمالها.ثم يصرح بالقضايا الأولية ( الفرضيات التي يسلم بها ) و التي سيبني عليها نسقه الرياضي و تكون أساس براهينه و استدلالاته اللاحقة . و أخيرا أن تكون العلاقة بين الحدود و الفرضيات الأولية علاقة منطقية صورية محضة و مجردة .و يرى المعاصرون أنه لا يوجد صدق مطلق بما فيه بديهيات إقليدس، و هذا ما جعل هنري بوانكاري (1912-1854)Henri Poincaré يقول : « ليست هناك هندسة أكثر يقينا من هندسة أخرى و ﺇنما أكثر ملائمة لأننا ألفناها » ويقول أيضا : « ﺇن تطور الرياضيات وضعنا أمام حقيقة هامة ألا و هي أن العقل لم يعد يكتفي باستخلاص الحقائق من التجربة؛ و لكن أصبح ينشئ المفاهيم و يعرضها على التجربة لكي تكون مطابقة لها ». كما يقول الباحث العربي المعاصر محمد ثابت الفندي: « ﺇنّ الهندسة الاقليدية ليست ﺇلا واحدة من عدد لا ينتهي من الممكنات الهندسية و الحقيقة الهندسية تعني اتساق و انسجام مجموعة من القضايا غير المتناقضة التي تستنبط من عدد من المسلمات ».
التعديل الذي ادخل على الرياضيات سمح بتطورها وغزوها لجميع العلوم ،كما أصبحت تتميز بالصرامة المنطقية وتعدد العلاقات و الإبداع في طرق البرهنة، يقول هنري برغسون: « العلم الحديث ابن الرياضيات »
حل المشكلة:
الرياضيات يقينية ولا شك في قيمتها وتعدد الأنساق دليل على تطورها وبالتالي الأطروحة صحيحة في سياقها ونسقها وتقبل الدفاع عنها و تبنيها، لأن أساس يقينها هو انسجام المقدمات التي يضعها الرياضي مع النتائج التي يتوصل ﺇليها وهذا داخل النسق الواحد حيث يقول عالم الاجتماع و الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت Auguste Comte (1857-1798): « الرياضيات هي الآلة الضرورية لجميع العلوم ».

oglate
2012-05-18, 21:28
دافع عن الأطروحة التالية {إن أزمة اليقين في الرياضيات وتعدد أنساقها لا يفقدها لا يفقدها قيمتها}
أ_تحليل المصطلحات:
1_دافع:أثبت برهن تأكيد ومنه الوضع
2_أزمة اليقين:الشك في قيمة الرياضيات
3_تعدد الأنساق:نسق ريمان ولوباتشفسكي
4_قيمتها:هي الأهميةوالمطلقية
ب_التحليل المنطقي:
يتناول السؤال قضية اليقين الرياضي .
الرياضيات يقينية رغم تعدد الأنساق
نبدأ الآن على بركة الله
طرح المشكلة:
لقد كانت الرياضيات الكلاسيكية تعتبر أن المكان مستوي مع إقليدس فظهرت أنساق جديدة تعتبر أن المكان كروي هذا ما أدى إلى تسرب الشك إلى الرياضيين في يقينها ولقد كان شائع لديهم أن التعدد في الرياضيات أفقدها يقينها لكن هناك فكرة أخرى تناقضها وهي ان تعدد الانساق في الهندسة لا يفقد الرياضيات قيمتهالهذا نتساؤل كيف يمكن إثبات صحة هذه الأطروحة وما هي الحجج والبراهين التي يمكن الإعتماد عليها؟
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة:
ترى هذه الأطروحة أنه رغم التعدد في الهندسات فإن الرياضيات تبقى ذات قيمة معتبرة .
لأن التعدد في المنطق يستلزم التعدد في النتيجة وهذا مايظهر جليا في الهندسات اللاإقليدية لأنها لا تتعارض مع مبادئها.النتائج التي وصلت إليها حقيقية ولا تلغي ما سبقها.أي أن هندسة إقليدس حقيقية وما زالت يقينية إلى يومنا
تدعيم الأطروحة بحجج وبراهين جديدة:
يمكن تدعيم الأطروحة بحجج وبراهين جديدة أهمها :لقد إنطلق إقليدس من مسلمة أن المكان مستوي ووصل إلى النتائج التالية:
_من خارج المستقيم لا يمر إلا موازي واحد
_مجموع زوايا المثلث180درجة
_المستقيم مجموعة من النقاط الغير منتهية
في حين إنطلق لوباتشفسكي من مسلمة مخالفة لمسلمة إقليدس وهي إعتبار المكان مقعر أي الكرة من الداخل ووصل إلى النتائتج التالية:
_من نقطة خارج المستقيم يمر أكثر من موازي
_مجموع زوايا المثلث أقل من 180درجة
_المستقيم عبارة عن مجموعة من النقط المنتهية
وإنطلق ريمان من مسلمة أن المكان محدب أي الكرة من الخارج ووصل إلى النتائج التالية:
_من نقطة خارج المستقيم يمر أكثر من موازي
_مجموع زوايا المثلث أكبر من 180 درجة
_المستقيم مجموعة من النقط المنتهية
إضافة إلى ظهور النسق الإكسيوماتيكي القائم على الإفتراض والإستنتاج.
نقد خصوم الأطروحة:
لهذه الأطروحة خصوم الذين يرون أن التعدد في الهندسة يعني الإختلاف وبالتالي فقدان المطلقية وقيمتها ولم تتمكن من المحافظة على هذا اليقين معنى ذلك أن الرياضيات الحديثة بأنساقها الجديدة ومنهجها الإكسيوماتيكي قد حطم اليقين الرياضي لهذا قال برتروندراسل "إن الرياضيات هي العلم الذي لا يعرف عما يتحدث وما إذا ما كان يتحدث عنه صحيحا"
لكن هذا الطرح تعرض للعديد من الإنتقادات أهمها :أن التعدد لم يلغي كل الهندسات بل إن هذه الهندسات ما زالت قائمة إلى يومنا هذا بالإضافة إلى المنهج الإكسيوماتيكي هو منهج جعل من الرياضيات تتقدم وتتطور
حل المشكلة:
الرياضيات يقينية ولا شك في قيمتها وتعدد الأنساق دليل على تطورها وبالتالي الاطروحة صحيحة نسبيا في سياقها ونسقها.

oglate
2012-05-18, 21:49
هل يمكن إرجاع الرياضيات إلى أصول منطقية ؟؟؟

مقدمة : تعتبر الرياضيات علم الكم المجرد سواء كان هذا الكم منفصلا أو متصلا ، ونقصد بالأول العداد والتي هي موضوع الجبر والحساب ونقصد بالثاني الخطوط والأشكال والتي هي موضوع الهندسة ، وتعتمد الرياضيات في دراستها علم المنهج الاستدلالي بالطريقة الأستنتاجية التي يعتمد عليها القياس المنطقي ، فهل يعني هذا أن الاستدلال الرياضي هو مجرد صورة للاستدلال المنطقي ؟؟

التوسيع :

1 القضية : يرى المنطقيون أن الاستدلال الرياضي يعتمد على الاستدلال المنطقي وذلك من حيث الصورة البنائية ذلك أن الاستدلال الرياضي ينطلق من عملياته البرهانية من المبادئ إلى نتائج ، وهي نفس الصورة البنائية التي يعتمد عليها القياس المنطقي وإذا كنا في القياس المنطقي ننطلق من مقدمتين كبرى وصغرى للوصول إلى نتيجة فإننا في الاستدلال الرياضي ننطلق من مبادئ الرياضيات المتمثلة في ـ التعريفات ـ البد يهيات ـ المسلمات لنصل من خلالها إلى حل المسائل الرياضية أو المعادلات ، إذا لم تكن س هي نفسها س في جميع مراحل البرهنة وفقا لمبدأ الهوية ، كما أن التفكير الرياضي لا يقبل التناقض اعتمادا على مبدأ عدم التناقض وهو يظهر جليا باعتماد الرياضيات على المنطق وهو ما جعل راسل يقول : ( المنطق هو شباب الرياضيات ) ** مناقشة : إن هذه المقاربات لا تعني بالضرورة اعتماد الرياضيات على المنطق لا من حيث السيق التاريخي ولا من حيث الطبيعة الإنتاجية للاستدلال الرياضي واعتماده على اللغة الرمزية بالإضافة إلى الاستعمالات المتعددة في حين أن استعمال المنطق يبقى محصورا في مجالات محددة

. نقيض القضية : تظهر استقلالية الاستدلال الرياضي على القياس المنطقي من خلال الخصوبة التي تتمتع بها الرياضيات من حيث تعدد المبادئ وتطورها وعمق العمليات البرهانية وتعدد نتائجها مقابل العقم الموجود في المنطق بحيث أن نتائجه لا تأتي بجديد ، بل هي مجرد تحصيل لما هو حاصل كما أن الرياضيات تعتمد على لغة رمزية و هي أساس الدقة التي يمنع بها التفكير الرياضي في حين يعتمد المنطق على اللغة الطبيعية والتي تحدث باسمها المغالطات ، بالإضافة إلى مجالات الاستعمال بحيث يقتصر استعمال المنطق في المجالات الكلامية والأفكار المجردة والأقيسة الفكرية والعقائدية بينما تستعمل الرياضي في مجالات واسعة تكون من خلالها المفاتيح التي تعتمد عليها جميع العلوم الطبيعية والرياضية . منا قشة: إن هذا التمايز بين الرياضيات والمنطق لا ينبغي على الرياضيات اعتمادها على المنطق في جميع عملياتها البرهانية . التركيب : إن ظهور المنطق الرياضي الذي يعتمد على لغة رياضية رمزية يبين لنا مدى التكامل بين التفكير الرياضي والتفكير المنطقي خاصة وأنهما يشتركان في الطبيعة التجريدية

خاتمة : ومن هذا تستنتج أن الأصل المنطقي للاستدلال الرياضي يتمثل خاصة في الصورة الأستنتاجية التي يعتمد عليها البرهان الرياضي وهو صورة منطقية فلا يمكن أن نقيم البرهان الرياضي بدون احترام قواعد المنطق ، ولكن لا يعني هذا أن نحصر الرياضيات في حدود وضيفة المنطق .

ما الذي يميز الحقيقة الرياضية عن الحقيقة التجريبية ؟

المقدمة : إن غاية العلوم المختلفة هي الوصول إلى حقائق، تختلف بإختلاف طبيعة الموضوع فتكون مجردة كما هو الحال في الرياضيات، أو تجريبية كما هو الحال بالنسبة لعلوم المادة . فما الذي يميز الرياضيات عن علوم المادة ؟و ما الفرق بين الحقيقة الرياضية والحقيقة التجريبية ؟

التوسيع :.i – أوجه الاختلاف : تهتم الرياضيات بدراسة المفاهيم العقلية المجردة القابلة للقياس أما علوم المادة، فموضوعها الظواهر الطبيعية المختلفة الجامدة منها والحية.

إن اختلاف الموضوع يؤدي إلى اختلاف المنهج بحيث أن منهج الرياضيات منهج عقلي استنتاجي، يقوم على استخراج النتائج من المقدمات اللاّزمة عنها لزومًا ضروريا ومنطقيا.لأن معيار الصدق في الرياضيات هو تطابق الفكر مع ذاته دون مراعاة الواقع.

أما منهج العلوم الطبيعية فهو منهج إستقرائي ينتقل فيه العالم من دراسة العينات إلى إستخلاص القوانين وتعميمها. وهو منهج يعتمد على خطوات أساسية :

من ملاحظة – فرضية – تجربة وقانون. وعليه فإن طريقة الرياضي إستنتاجية ينتقل فيها من العام إلى الخاص، أما طريقة العالم فهي إستقرائية ينتقل فيها من الخاص إلى العام.

إن نتائج الرياضيات يقينية ثابتة لآن موضوعها المفاهيم العقلية المجردة ، التي لا يطرأعليها أي تغيير في حين أن نتائج علوم المادة ، نسبية متغيرة لآن موضوعها هو الواقع النسبي المتغير. وبما أن معيار الصدق فيها تطابق الفكر مع ذاته ومع الواقع كانت نتائجها نسبية متغيرة. لهذا يقول " كلود برنار" : إن مبدأ العالم الرياضي يصير مبدأ مطلقا لآنه لا ينطبق على الواقع الموضوعي كما هو، ولكن على علاقات الأشياء المأخوذة في شروط بسيطة يختارها الرياضي ويخلقها في فكرة بشكل من الأشكال.لكن هذا الإختلاف لا يعني عدم وجود عناصر مشتركة بينهما.

أوجه الشبه : كل من الرياضي وعالم المادة يفترض، ثم يستدل على صحة ما إفترض، وكلاهما ينطلق من فكرة يعرفها العقل.

الخاتمة :

نسبة الترابط : إن الرياضيات تعتبر مثل أعلى لجميع العلوم الواقعية التجريبية . نظرًا لدقتها ويقينها.ولذا تصاغ كل القوانين العلمية في قالب رياضي . وكمي، كما هو الحال بالنسبة للفيزياء، كصياغة "غاليلي" لقانون سقوط الأجسام في لغة رياضية. وكذلك" مندل "عندما صاغ قوانين الوراثة على شكل نسب مئوية....إلخ. ومنه فإن التعارض بين الرياضيات وعلوم المادة تعارض زائف لهذا رفض" غاستون باشلار" الفصل بينهما.


هل ترى أن المفاهيم الرياضية في تطورها نابعة من التجربة أم من العقل ؟

لقد انقسم المفكرون في تفسير نشأة المفاهيم الرياضية إلى نزعتين ،نزعة
عقلية أو مثالية يرى أصحابها أن المفاهيم الرياضية من ابتكار العقل دون
التجربة ،ونزعة تجريبية أو حسية يذهب أنصارها إلى أن المفاهيم الرياضية
مهما بلغت من التجريد العقلي فإنها ليست من العقل في شي وليست فطرية ؛بل
يكتسبها الإنسان عن طريق تجاربه الحسية فما حقيقة الأمر ؟فهل المفاهيم
الرياضية في نموها انبثقت من التجربة أم من العقل ؟
يرى أصحاب الاتجاه المثالي أو العقلي أن المفاهيم الرياضية نابعة من العقل
وموجودة فيه قبليا فهي توجد في العقل قبل الحس أي أن العقل لم يفتقر في
البداية إلى مشاهدة العالم الخارجي حتى يتمكن من تصور مفاهيمه وإبداعها وقد
كان على رأس هذه النزعة أفلاطون الذي يرى أن المعطيات الأولية الرياضية
توجد في عالم المثل فالخطوط والأشكال والأعداد توجد في العقل وتكون واحدة
بالذات ثابتة وأزلية يقول أفلاطون(إن العلم قائم في النفس بالفطرة والتعلم
مجرد تذكر له ولا يمكن القول أنه اكتساب من الواقع المحسوس)؛فهو يرى أن
المفاهيم الرياضية لا ندركها إلا بالذهن وحده ،فالتعريفات الرياضية مجالها
ذهني ولا تتحقق إلا بواسطة العقل دون حاجة إلى المحسوسات فالتعريفات
للحقائق الرياضية واحد لا يتغير واضح متميز وعلى شاكلة هذا الطرح ذهب
ديكارت إلى أن الأعداد والأشكال الرياضية أفكار لا يجوز فيها الخطأ وفي هذا
يقول (إنها ما ألقاه الله في الإنسان من مفاهيم)أي بمعنى المفاهيم الرياضية
ويؤكد مالبرانش من جهته ذلك حيث يقول(إن العقل لا يفهم شيئا ما إلا برؤيته
في فكره اللانهائي التي لديه وأنه لخطأ خالص أن تظن ما ذهب إليه فلاسفة
كثيرون من أن فكره اللانهائي قد تكونت من مجموعة الأفكار التي تكونها عن
الأشياء الجزئية بل العكس هو الصحيح ،فالأفكار الجزئية تكتشف وجودها من
فكره اللانهائي كما أن المخلوقات كلها تكتسب وجودها من الكائن الإلهي الذي
لا يمكن أن يتفرع وجوده عن وجودها )إننا فيم يقول لم نخلق فكرة الله ولا
فكرة الامتداد بكل ما يتفرع عنها من حقائق رياضية وفيزيائية فقد جاءت إلى
عقولنا من الله و يمكن أن نضم كانط إلى هذه النزعة رغم أنه كان يقصد
التركيب بين التفكير العقلي والتفكير الحسي فهو يرى أن الزمان والمكان
مفهومان عقليان قبليان سابقان لكل معرفة تجريبية ويؤطرانها وهم يرون أن هذه
الحقائق تدعم نظرتهم وهي كالتالي :إن الملاحظة لا تكشف لنا على الأعداد بل
على المعدودات كذلك أن المكان الهندسي الذي نتصوره على شكل معين يشبه
المكان الحسي الذي نلاحظ بالإضافة إلى أن الخط المستقيم التام الاستقامة لا
وجود له كذلك بعض القوانين كالعلاقات بين الأشكال كما أن الكثير من المعاني
الرياضية مثل 0.7 لا ترجع إلى الواقع المحسوس .
إن القول بهذا الرأي لم يصمد للنقد ذلك أنه مهما تبدو المعاني الرياضية
مجردة فإنه لا يمكن القول بأنها مستقلة عن الواقع الحسي و إلا فكيف نفسر
الاتجاه التطبيقي للهندسة لدى الشعوب القديمة خاصة عند الحضارات الشرقية في
استخدامها الطرق الرياضية في الزراعة والحساب وهذا ما يدل على ارتباط
الرياضيات أو التفكير الرياضي بالواقع .
وعلى عكس الرأي السابق نجد أصحاب المذهب الحسي أو التجريبي مثال جون لوك
*دافيد هيوم* جون ستورات مل يرون أن المفاهيم الرياضية في رأيهم مأخوذة-مثل
جميع معارفنا- من صميم التجربة الحسية ومن الملاحظة العينية ،فمن يولد
فاقدا لحاسة فيما يقول هيوم لا يمكن بالتالي أن يعرف ما كان يترتب على
انطباعات تلك الحاسة المفقودة من أفكار فالمكفوف لا يعرف ما اللون والأصم
لا يعرف ما الصوت ،إن الانطباعات المباشرة التي تأتينا من العالم الخارجي
هي بمثابة توافد للأفكار ومعطيات للعقل ،ونجد جون ستوارت ميل يرى (أن
المعاني الرياضية فيما يقول والخطوط والدوائر التي يحملها كل واحد في ذهنه
هي مجرد نسخ من النقط والخطوط والدوائر التي عرفها في التجربة ) ،وهناك من
الأدلة والشواهد من الواقع النفسي ومن التاريخ ما يؤيد هذا الموقف ،فعلم
النفس يبين لنا أن الأعداد التي يدركها الطفل في بادئ الأمر كصفة للأشياء
ولكنه لا يقوى في سنواته الأولى على تجريدها من معدوداتها ثم أنه لا يتصور
إلا بعض الأعداد البسيطة فإذا ما زاد على ذلك قال عنه (كثير ) فمثلا لو
أعطينا طفل ثلاث حبات زيتون وأعطينا بالمقابل أخاه الأكبر خمس حبات فنلاحظ
أن الطفل الصغير يشعر بضيق كبير لأنه يرى أن حصته أقل من حصة أخيه لكن حكمه
لا يستند إلى أن حصة أخيه الأكبر تفوقه بـ (2) لأن هذه العملية تتطلب منه
النظر إلى كمية الزيتون باعتبارها وحدات مجردة من منافعها ثم طرح مجموع
الوحدات التي لديه من مجموع الوحدات التي كانت من نصيب أخيه وهذه العملية
ليس بوسع الطفل القيام بها في مرحلته الأولى ،كذلك أن الرجل البدائي لا
يفصل هو الآخر العدد عن المعدود فقد كان يستخدم لكل شيء كلمة خاصة به فمثلا
العدد(2) يعبر عن جناحي الطير والعدد (4) يعبر عن قدمي الطير وقد كان لليد
تأثير كبير في الحساب حتى قال أسبيناس أنها أداة الحساب ،إذن فالمفاهيم
الرياضية بالنسبة لعقلية البدائي والطفل لا تفارق مجال الإدراك الحسي
وكأنها صفة ملامسة للشيء المدرك كالطول والصلابة .أما من التاريخ فتاريخ
العلوم يدلنا على أن الرياضيات قبل أن تصبح علما عقليا قطعت مرحلة كلها
تجريبية ودليل ذلك أن العلوم الرياضية المادية هي التي تطورت قبل غيرها
فالهندسة كفن قائم بذاته سبقت الحساب والجبر لأنها أقرب للتجربة ويظهر أيضا
أن المفاهيم الرياضية الأكثر تجريدا أخذت نشأتها بمناسبة مشاكل محسوسة مثل
تكعيب البراميل وألعاب الصدفة التي عملت على ظهور حساب الاحتمالات .
إنه لمن الواضح أن العلم لا يجد أية صعوبة في تطبيق هذه المعاني ولكن هذا
لا يعني أن ننكر دور العقل في تحصيل هذه المعاني ولهذا ظهر الاتجاه
التوفيقي بين الطرفين .
إن الخطأ الذي وقع فيه المثاليون والتجريبيون هو أنهم فصلوا العقل عن
التجربة والحق أنه لا وجود لعالم مثالي أو عقلي ولأعداد وأشكال هندسية
تتمتع بوجود لذاتها مثل الأفكار الأفلاطونية والقوالب الكانطية القبلية
ونجد جون بياجي الذي يرى أن للعقل دورا إيجابيا ذلك أن عملية التجريد
واكتساب المعاني عمل عقلي ويرى في المقابل أن العقل لا يحمل أي معاني فطرية
قبلية بل كل ما فيه قدرة على معرفة الأشياء وتنظيمها ويرى كذلك جون سارتون
أن العقل لم يدرك المفاهيم الرياضية إلا من جهة ارتباطها بلواحقها المادية
ولكنه انتزعها بالتجربة من لواحقها حتى أصبحت مفاهيم عقلية بحتة ،وأيضا نجد
بوانكاري يقول (لو لم يكن في الطبيعة أجسام صلبة لما وجد علم الهندسة
فالطبيعة في نظره بدون عقل مسلط عليها لا معنى لها يقول أحد العلماء
الرياضيين (إن دراسة معمقة للطبيعة تعد أكثر المنابع إثمارا للاكتشافات
الرياضية)
لا شك أن التجربة كانت في البداية منطلق التفكير الرياضي ومنه له ولكن منذ
ذلك العهد أصبح من الصبياني طرح مشكلة أسبقية العقل أو التجربة في نشوء هذا
التفكير لأن هذا التفكير الرياضي تطور بصفة مستقلة نحو النطاق أو المملكةالعقلية الخالصة ،رغم الفارق الذي يظهر بين التجربة من جهة والمجرد العقلي

من جهة أخرى فإن اللغة الرياضية تبقى نافعة جدا في معرفة العالم المحسوس.معرفة علمية

ليلة سعيدة..........................

aymen_dz
2012-05-19, 09:48
الله يسترك أختي بارك الله فيك على هذا المجهود

oglate
2012-05-19, 11:12
بلا مزيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. .........................مرسي عالدعوة.................

lina_31
2012-05-19, 12:25
merciiiiiiiiii el okhte oglate w rabi ynajhak nchlh jawebti 3la kamel les question nchlh tjibi l bac dialek avec mention w diri el mihna li raki habetha w klila fik rabi ywafakom

oglate
2012-05-19, 13:15
ili yhemni ank tkoni radhya way question 3ndk atr7ih w7na neb7to 3lih déja 3ndi i9tira7at bezzaf surto 3albac.....bonne jeurner