تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حمى تقليد الرجال..


ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-18, 09:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلك المسميات التي وصفوا بها أهل السنة من زعمهم وإلاّ فكلهم على أصل واحد وإن اختلفوا في بعض المسائل بنظر واستدلال لا يوجب ذلك تفرقهم في الدين والحكم عليهم ، ولا بالنسبة أيضاً وجميع هذه الألقاب إن افتخر به مفتخر من أهل السنة فإنها من دعوى الجاهلية ، ونحن نبرأ إلى الله أن ننسب أنفسنا لرجل غير من تبعنا هداه في الدين وهو محمد صلى الله عليه وسلم وغير من خرجنا من صلبه في النسب وهو أبي ( همام
أما إذا كانت هي النسبة الحق لك ، فالحمد للوحمى تقليد الرجال ، والتعلق بهم ، وطيران كل تلميذ بشيخه ، هي بلية الكثير من إخواننا لسلفيين في هذا الزمان ويزيد بعضهم ببقايا ( الحزبية ) ، وبقايا ( التشجيع للأندية ) ويجعل حزب شيخه نادٍ يشجعه ، ويدندن حوله ، ويدور في فلكه ؟! ، وينظر بضوء مشكاته وهذه والله إحدى البلايا العظام التي أخذت تجترف الشباب ، وما إن أسمع من متكلم إنكار ذلك إلاّ

وأنشدت قول الشاعر شعر عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى*********وصوت إنسان فكدت أطيـــــر) الولاء …


….لا …..لجامية ولا لسرورية ولا إخوانية ولا ألبانية ولا بازية ولا شافعيه ولا حنفية ….الولاء للسنة وهي اتباع الكتاب والسنة بفهم السلفوكل من قال عن نفسه أو قيل عنه أو تلقب بها بحق أو بغير حق سلفي أو سروري أو أو جامي أو ألباني أو خارجي أو مرجئ أو …سواء قالها عن نفسه ……….!!أو قيلت عنه …………….فلا نحكم على ضوئهاليست مقياسا للولاء والبرءولا ندافع عن شافعية ولا مالكية ولا جامية ولا ألبانيةإنا ندافع عن الحق لكن من واجبنا الدفاع عن علماء الأمة كلهم بل عن كل مسلمولو كان فاسقامتى ما بهت وظلمولو من قبل داعية يظن أو يضع نفسه من علماء الجرح والتعديل وهذه الألقاب ليست مناطا للحب والدفاع ولا للبغض والعداءإنا مرجعنا في الحب والبغض هو اتباع ذلك الرجل للسنة وهجره للبدعة وأهلهانحب ونبغض على ضوء ما ثبت لديناعلى ضوء ما كتب فلان وما قاله فلان ونناقش ولا نحكم غيابياونحاورومن ضاق صدره عن الحوارفليترك الساحات الحوارية وليجلس مع ربعهأووليكتف بنقل عن أهل العلم فهذا خير لهمن تكفير وتبديع وتفسيق بغير حق ولا بد أن نوثق النقول فكم اتهم أبرياءوكم بدع ( بفتح الباء ) مبتدع …
……أهل السنة ظلما وبهتانا وإذا رأيت أحدا يقول عن نفسه إنه سلفي أو أثري فلا تصدقه حتى تعرض كلامه ومنهجه على السنة وفهم السلف الصالح وإذا وجدت شخصا يقــــــــــــال عنه إنه مبتدع ع فلا تصدق ما يقال عنه حتى تقرأ بنفسك وتسمع بأم أذنيك ما يبرر تبديعه…
منقول

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-18, 09:16
قال ابن مسعود رضي الله عنه (( اقتدوا بالأموات فإن الحي لا تأمن عليه الفتنه )) وكل من ذكرت ماتوا على السنة ، فلماذا لا نقتدي بهم وندافع عنهم للحق الذي معهم لا نقلدهم ونعظمهم بل نعظم الحق الذي يجملون ..، فوالله إن العقيدة الشافعية والمالكية والجامية والألبانية هي السنة وهي الحق الذي تطالبوننا به في الدفاع (( إنا ندافع عن الحق )) .ليس بالظرورة انني مدخلية او حجازية او سعودية كما دندن البعض ..لكن هل الذي بدعوهم وجرحوهم وفسقوهم وفضحوهم ..أكان؟ الحق لجانبهم ...هل كلامهم تصرفاتهم كتبهم ماتركوه يوافق كتاب الله والسنة المطهره هذا ماقصدته ...........
قال الإمام مالك عندما سئل من هم أهل السنة: هم الذين ليس لهم لقب يعرفون به إلا السنة، لا جهمي ولا رافضي ولا قدري.

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-18, 17:37
فإنَّ من المسائل التي خلط فيها كثير من أهل الأهواء – – في هذا العصر مسألة الإلزام بتجريح المبتدعة؛
فذهب دعاة التمييع وأنصارهم إلى أنَّ تجريح المبتدعة غير ملزم، فلو بدَّع أحدٌ من أهل العلم المعتبرين رجلاً بالأدلة الواضحة والبراهين القاطعة فلا يلزم أن يُبدِّعه غيره ولو اطلع على تلك الأدلة والبراهين،

ولا يحق له أن يُلزِم الآخرين بتجريح ذلك المبتدع، إلا بشرطين: الإجماع، أو الإقناع، فإن أجمع أهل العلم على جرح مبتدع فيكون ملزماً على الجميع تبديعه، وإنْ اختلفوا فلا يلزم الآخرين تبديعه إلا إذا قتنعوا.

وأماالغلاة؛ فذهبوا إلى الإلزام بجرح المبتدعة مطلقاً ولو كان الجرح من غير ذكر الأسباب الموجبة له، هذا مع كونهم يُبدِّعون كل مَنْ وقع في بدعة دون تفصيل، بل ويُبدِّعون مَنْ لا يبدِّع مَنْ بدَّعوه وإنْ كان ممَنْ لم يطلع على حال مَنْ بدَّعوه أو يعرف أسباب تبديعه

...
وهذا المذهبان باطلان؛ والحق وسط بينهما.


قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في [إغاثة اللهفان 1/182]: ((فدين الله بين الغالي فيه والجافي عنه، وخير الناس النمط الأوسط الذين ارتفعوا عن تقصير المفرِّطين، ولم يلحقوا بغلو المعتدين؛ وقد جعل الله سبحانه هذه الأمة وسطاً، وهي الخيار العدل، لتوسطها بين الطرفين المذمومين، والعدل: هو الوسط بين طرفي الجور والتفريط، والآفات إنما تتطرق إلى الأطراف، والأوساط محمية بأطرافها، فخيار الأمور أوساطها)).
وقد قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))، وقال تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى))، وقال تعالى: ((وَأَشْهِدُوا ذَوَي عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ))، وقال تعالى: ((يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ))، وقال تعالى: ((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)).

ففي الآية الأولى الأمر بالتثبت في خبر الفاسق؛ وقد أوجب الله تعالى على المسلمين التوقف في قبول خبره حتى يتبين صدقه من كذبه؛ وهذا لا يتم إلا بدراسة حياته وأحواله والكلام فيه، وهذا هو علم الجرح والتعديل.اخواني فالتفهموا هذا الكلام ..

ويفهم منها مخالفة: عدم التثبت في خبر الثقة؛ بل يجب قبول خبره ما لم يتبين خلافه بالأدلة العلمية والقرائن الصحيحة.

وكذلك يفهم منا موافقة: التوقف في خبر المجهول؛ لأننا لا ندري أثقة هو أم فاسق؟!.

وأما آيات الشهادة؛ فيطلب الله تعالى العدل والرضى في الشهود، والأخبار التي تنقل عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم تدخل فيها دخولاً أولياً، لأنَّ طلب الرضى والعدل في الخبر المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو دين للأمة وتشريع لها؛ أولى من أن يطلب ذلك في الشهادة في الأحكام.

وأما الآية الأخيرة؛ فينهى الله تعالى فيها عن قبول خبر الفاسق، ومن هنا يتبين أنَّ المجروحين ليسوا سواء، فمن الفسقة مَنْ يُرد حديثه، ومنهم مَنْ يُتثبَّت في حديثه، ذلك لأنَّ منهم المتأول المخطئ ومنهم المفرِّط غير المتأول.على هذا فقد أشارت الآيات إلى إجراء عملية الجرح والتعديل في حق نقلة الأخبار؛ حتى يصنفوا بعد تلك العملية إلى: عدول، ومجروحين، ومجاهيل؛ وهذا لا يمكن إلا عن طريق دراسة أخبار النقلة ومعرفة أحوالهم معرفة تامة.
يتبع ان شاء الله

*أميرةالجزائرية*
2012-05-19, 06:19
بارك الله فيك جمانة
اضيف لك هذا
ومن الضوابط لدى علماء السلف في الرد على المخالف ما يلي:-
أولاً: الاعتماد على الدليل الشرعي والبرهان العقلي والفطري السليم.
قال تعالى:فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا [النساء: 59]
وقال سبحانه: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما. [النساء: 65]
وقال – - "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه".( )
من الأمثلة:-
1- عن عبدالله بن مسعود ـ ـ قال: "سمعت رجلاً قرأ آية سمعت النبي ـ ـ يقرأ خلافها، فأخذت بيده فانطلقت به إلى النبي ـ ـ فذكرت ذلك له. فعرفت في وجهه الكراهية، وقال: كلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا".( )
2- وقع مثل ذلك لعمر بن الخطاب مع هشام بن حكيم –رضي الله عنهما– ( )
3- قصة موت الرسول ـ ـ وقول عمر: والله ما مات رسول الله ـ ـ، وخروج أبي بكر للناس وقوله: ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقرأ إنك ميت وإنهم ميتون [الزمر: 30] وغيرها من الآيات فنشج الناس يبكون". ( )
4- موقف ابن عباس من الخوارج وجدالهم حيث قال لهم: "أرأيتكم إن أتيتكم من كتاب الله وسنة رسوله ما ينقض قولكم، أترجعون؟ ... " ( ).
5- ما ثبت عن الأئمة الأربعة جميعاً من قولهم: إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله فقولوا بها، ودعوا ما قلته ( ) .
6- مناظرة الإمام عبدالعزيز المكي – رحمه الله – مع بشر عند الخليفة المأمون في مسألة خلق القرآن وفيها قوله للمأمون: "وقد تنازعت أنا وبشر يا أمير المؤمنين فنحن نؤصل بيننا كتاب الله ـ عز وجل ـ وسنة نبيه ـ ـ كما أمرنا فإن اختلفنا في شيء من الفروع رددناه إلى كتاب الله ـ عز وجل ـ، فإن وجدناه فيه وإلا رددناه إلى سنة نبيه فإن وجدناه فيها وإلا ضربنا به الحائط ولم نلتفت إليه ... إلى أخر كلامه"( ).
إلى غير ذلك من الأمثلة الواردة عن السلف. ( )