ahmed.dz
2012-05-17, 11:30
أختي في الله
قد جمعتني بكِ دروب القدر
شاء الخالق أن ألتقي بكِ أنهل من مخزونات ...فكري و أطرحه في ميدان فكرك ووجدانك أمل أن تلامس كلماتي المتواضعة هذه شفاف قلبك لأنها غادرت مواني قلبي بكل صدق و حب راحلة اليك بكل مودة واخلاص
لأني اُحبكِ في الله
يحزنني أن أراكِ زهرة زاهية و بهية
تتفتح لدُنيا مليئة بالأحلام الوردية وقد عصفت بكِ ريح التحرر و الانفتاح فحملتكِ إلى مواني الرذيلة والسفور; نازعة عنكِ ثوب العفة والفضيلة وقد غاب عن سماكِ أنكِ إبنة الإسلام الدين الشامخ العظيم صاحب العزة والآباء
لأني اُحبكِ في الله
يحزنني غاليتي أن أراكِ مفتونة بحضارة الغرب المغمورة تنشدين العزة والفخر في عطور ومجوهرات وكماليات
و أنا و أنتِ عزنا الإسلام فإن ابتغينا عزاً غيرة أذلنا الله
لأني اُحبكِ في الله
أشفق عليكِ من دُنيا غادرة اليوم لكِ وغداً عليكِ و أنتِ بها مغرورة مفتونة
وعن أخرتكِ لاهية مفتونة وبالحب والعشق مشغولة ألهاكي الغرام عن حب رب الآنام غداً غاليتي سوف ينصب على جهنم الصراط ونؤمر بالعبور فهل أعددتِ نفسكِ لهذا العبور قال الله تعالى في كتابة العزيز ...( أفمن يمشي مكباً على وجهة أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم )
لأني اُحبكِ في الله
أشفق عليكِ غاليتي من ذئاب قد ترصدوا لكِ
وتهيؤا لنيل من عفتكِ و وضعوا شباكهم حولكِ بناعم القول وحلو الكلام ومظاهر الحب والغرام ولو كان صادقا لكان لبيت اهلك اسرع للخطبة الشرعية ثم الزواج على سنة الله ورسولة لا للتسلية والحب والهيام فتصبحي ممن تربصت بهن الشياطين فشغلتهم با الدنيا عن الدين فلا تكوني غاليتي فريسة سهلة تنهش لحمكِ الذئاب;وإياكِ من التبرج والسفور في مواطن الشك والريبةاحذري .. احذري .. احذري .. وكوني الطاهرة العفيفة مثل عائشة و خديجة ( رضي الله عنهم )
لأني اُحبكِ في الله
أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون
من الخارج تبدو منتفخة و من الداخل فارغة
وإلى المجهول مُحلِقة بلا مسار واضح ولا حتى هدف تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة ,
لتقذف بكِ الى دروب التيه والضياع حبث ذئاب البشر صاحبة الكلام المعسول ثم يكون الضياع والرذيلة
لأني اُحبكِ في الله
أكره ان أراكِ جسداً بلا روح و لا فكر
كالدمية
تحركِها من خلف الستار
أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار والرذيلة فإياكِ غاليتي أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام
أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام
قد جمعتني بكِ دروب القدر
شاء الخالق أن ألتقي بكِ أنهل من مخزونات ...فكري و أطرحه في ميدان فكرك ووجدانك أمل أن تلامس كلماتي المتواضعة هذه شفاف قلبك لأنها غادرت مواني قلبي بكل صدق و حب راحلة اليك بكل مودة واخلاص
لأني اُحبكِ في الله
يحزنني أن أراكِ زهرة زاهية و بهية
تتفتح لدُنيا مليئة بالأحلام الوردية وقد عصفت بكِ ريح التحرر و الانفتاح فحملتكِ إلى مواني الرذيلة والسفور; نازعة عنكِ ثوب العفة والفضيلة وقد غاب عن سماكِ أنكِ إبنة الإسلام الدين الشامخ العظيم صاحب العزة والآباء
لأني اُحبكِ في الله
يحزنني غاليتي أن أراكِ مفتونة بحضارة الغرب المغمورة تنشدين العزة والفخر في عطور ومجوهرات وكماليات
و أنا و أنتِ عزنا الإسلام فإن ابتغينا عزاً غيرة أذلنا الله
لأني اُحبكِ في الله
أشفق عليكِ من دُنيا غادرة اليوم لكِ وغداً عليكِ و أنتِ بها مغرورة مفتونة
وعن أخرتكِ لاهية مفتونة وبالحب والعشق مشغولة ألهاكي الغرام عن حب رب الآنام غداً غاليتي سوف ينصب على جهنم الصراط ونؤمر بالعبور فهل أعددتِ نفسكِ لهذا العبور قال الله تعالى في كتابة العزيز ...( أفمن يمشي مكباً على وجهة أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم )
لأني اُحبكِ في الله
أشفق عليكِ غاليتي من ذئاب قد ترصدوا لكِ
وتهيؤا لنيل من عفتكِ و وضعوا شباكهم حولكِ بناعم القول وحلو الكلام ومظاهر الحب والغرام ولو كان صادقا لكان لبيت اهلك اسرع للخطبة الشرعية ثم الزواج على سنة الله ورسولة لا للتسلية والحب والهيام فتصبحي ممن تربصت بهن الشياطين فشغلتهم با الدنيا عن الدين فلا تكوني غاليتي فريسة سهلة تنهش لحمكِ الذئاب;وإياكِ من التبرج والسفور في مواطن الشك والريبةاحذري .. احذري .. احذري .. وكوني الطاهرة العفيفة مثل عائشة و خديجة ( رضي الله عنهم )
لأني اُحبكِ في الله
أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون
من الخارج تبدو منتفخة و من الداخل فارغة
وإلى المجهول مُحلِقة بلا مسار واضح ولا حتى هدف تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة ,
لتقذف بكِ الى دروب التيه والضياع حبث ذئاب البشر صاحبة الكلام المعسول ثم يكون الضياع والرذيلة
لأني اُحبكِ في الله
أكره ان أراكِ جسداً بلا روح و لا فكر
كالدمية
تحركِها من خلف الستار
أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار والرذيلة فإياكِ غاليتي أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام
أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام