حسام الدين محمد
2012-05-15, 23:45
من المفارقات المسجلة في هذاالملتقى هو أن الدكاترة المختصين في مجال الديداكتيك واللسانيات وفقه اللغة من أمثال الطاهر لوصيف و رتيمة محمد العيد وهني عبد القادر و غيرهم اعتذروا عن الحضور . و قُدمت الدعوات - لسد الفراغ - لغير المختصين . و الغريب أن أحدهم مختص في العلوم السياسية و آخر مختص في الصحافة و آخر في الفلسفة ، و آخر في علم الاجتماع .... و حتى رئيس الملتقى - خويلد - المختص في علم الدلالة- جاءت مداخلته بعيدة عن الموضوع و قال بعض الحضور أن لغته كانت انشائية. وأنه لم يأت بالجديد . وهو ما دفع بالكثير منهم إلى مغادرة القاعة.
وهنا أود أن ألفت انتباه القائمين على المخبر و أ خص بالذكر رئيس المخبر إلى أنه يوجد في ولاية الجلفة المختصين في هذا المجال فهناك نخبة متحصلة على شهادة الماجستير في التعليمية و اللسانيات العربية و العامة و التداولية و كذا في المعجمية و علم المصطلح . و لكنهم لم يستدعوا لهذا الملتقى . و لاندري لماذا ؟ فأيهما أفضل و أفيد للحضور في هذا المجال مختص في الفلسفة و في علم الاجتماع
- لا يتقن التكلم بالفصحى ، ولا يكاد يفرق لسانيا بينها و بين لهجاتها . و لايدرك حتى خصائص اللغة العربية -
ام مختص في تعليمية اللغة العربية و اللسانيات العربية . الأمر بيّن و واضح .فلماذا هذه المحسوبية . لو كنت سياسيا لقلنا لاضير ، و لكن ان تكون دكتورا فهذا و الله أمر عجيب وغريب ؟.
ثم أي فائدة ترجى من غير المختص ، هل يستطيع أن يتكلم عن مدى مواكبة اللغة العربية للعلوم اللسانية الغربية الحديثة .، هل يستطيع أن يرد عن من يدعى أن العربية عاجزة عن مواكبة هذا التطور ا للغوي اللساني. وهل يتمكن من اثبات أن العربية لغة حية - بمعجمها و ترادفها و اشتقاقها و مرونتها ..... و يرد بذلك على بعض الغربيين المتعصبين . لاشك أن الجواب هو أن من شاركوا في هذا الملتقى لا يكادون يتميزون عن الحضور في شئ .
ولكن يكفى معهد الأدب العربي فخرا أن يفتتح الملتقى و يختم . و أن يوفر الإطعام و النقل و الايواء -على حساب المخبر -و لا يهم إن تحققت الفائدة ام لا . و المهم كما يقال المشاركة . و على العلم و المعرفة السلام .
وهنا أود أن ألفت انتباه القائمين على المخبر و أ خص بالذكر رئيس المخبر إلى أنه يوجد في ولاية الجلفة المختصين في هذا المجال فهناك نخبة متحصلة على شهادة الماجستير في التعليمية و اللسانيات العربية و العامة و التداولية و كذا في المعجمية و علم المصطلح . و لكنهم لم يستدعوا لهذا الملتقى . و لاندري لماذا ؟ فأيهما أفضل و أفيد للحضور في هذا المجال مختص في الفلسفة و في علم الاجتماع
- لا يتقن التكلم بالفصحى ، ولا يكاد يفرق لسانيا بينها و بين لهجاتها . و لايدرك حتى خصائص اللغة العربية -
ام مختص في تعليمية اللغة العربية و اللسانيات العربية . الأمر بيّن و واضح .فلماذا هذه المحسوبية . لو كنت سياسيا لقلنا لاضير ، و لكن ان تكون دكتورا فهذا و الله أمر عجيب وغريب ؟.
ثم أي فائدة ترجى من غير المختص ، هل يستطيع أن يتكلم عن مدى مواكبة اللغة العربية للعلوم اللسانية الغربية الحديثة .، هل يستطيع أن يرد عن من يدعى أن العربية عاجزة عن مواكبة هذا التطور ا للغوي اللساني. وهل يتمكن من اثبات أن العربية لغة حية - بمعجمها و ترادفها و اشتقاقها و مرونتها ..... و يرد بذلك على بعض الغربيين المتعصبين . لاشك أن الجواب هو أن من شاركوا في هذا الملتقى لا يكادون يتميزون عن الحضور في شئ .
ولكن يكفى معهد الأدب العربي فخرا أن يفتتح الملتقى و يختم . و أن يوفر الإطعام و النقل و الايواء -على حساب المخبر -و لا يهم إن تحققت الفائدة ام لا . و المهم كما يقال المشاركة . و على العلم و المعرفة السلام .