fatima2009
2012-05-15, 20:59
السلام عليكم
من الجميل التفكير والرغبة في تغيير النظام، لكن هذه الفكرة بحد ذاتها تعتبر أداة هدم إذا لم تتوفر المعطيات والبدائل، هنالك أسئلة لابد من الإجابة عليها : 1- من المقصود بالنظام؟ الحكومة؟ الإدارة؟ الجيش؟ من بالضبط؟
الفساد لم يعد مقتصرا على فئة دون أخرى فالجميع أصبح في الجزائر (حقارا)حتى حارس المديرية والحارس في الجامعة؟
من المؤسف ان ترى عون الأمن وعامل المطبخ في الإقامة الجامعية يتطاول على الطالب وكأنه متسول، هذا فساد لا علاقة له بالنظام،عندما نرى المعلم لا يؤدي واجبه فهذا فساد أكبر، البلدية، الدائرة والولاية، و وووووو كل إدارة فاسدة......
هل سيكفي تغيير الحكام فقط؟ القمة ليست الوحيدة المعنية بالتغيير ، صراحة القاعدة اولى بالتغيير، عندما يكون الأساس سليما لا بد ان يصطلح السقف.
وربما أفضل مثال ما حدث في مصر وتونس، ذهبت جماعة مبارك وبن علي المعروفة، لكن الشعب لا يعرف من يتحكم في النظام فعلا، وبقي الإداريون وممسكوا خيوط اللعبة.و الجميع يعلم ويشاهد ماذا يحث الآن.
التغيير يحتاج إلى تفكير جاد وشامل، يتناول جميع جوانب المجتمع، ويقدم بدائل قوية ومضمونة على رأسها قانون عادل وآلية صارمة للمحاسبة والعقاب، وطبعا ميكانيزمات جادة للرقابة.
هؤلاء المنتخبون لا أمل لي فيهم صراحة،ولئن ذهبت إلى التصويت فلأجل الكلمة التي ألقاها الرئيس إكراما له،أنا أعلم انه لا فائدة من هؤلاء المنتخبين لسببين على الأقل، أولهما أه في معظم القوائم تم ترشيح نفس الأشخاص الذين انتُخِبوا من قبل وثانيهما انه لا توجد أية آلية رقابية او حتى عقابية لمحاسبتهم.....
لإحداث تغيير نحتاج إلى الكثير من التعبئة .....................
ربما ما يجب المطالبة به فورا هو آليات الرقابة التي تكون من حق الشعب ضمن اطر قانونية محددة، والعقاب تتولاه الدولة طبعا.
ربما هذا سيكون ممكنا وسيمهد لتغيير حقيقي لا صوري.
الحكومة هي من ستتولى غدارة البلاد، الحديث عن حكومة بنفس الوجوه يعني ان النظام يستغبي الشعب ويصنفه ضمن مصطلح الغاشي، وهذا قد يؤدي إلى أمور خطيرة.
أي ثورة الآن في انعدام البدائل الفعلية المسبقة ستكون لصالح النظام لا غير لأن المتحكمين بخيوط اللعبة سيعيدون توطين أنفسهم تحت تسميات جديدة فقط لا غير.
من الجميل التفكير والرغبة في تغيير النظام، لكن هذه الفكرة بحد ذاتها تعتبر أداة هدم إذا لم تتوفر المعطيات والبدائل، هنالك أسئلة لابد من الإجابة عليها : 1- من المقصود بالنظام؟ الحكومة؟ الإدارة؟ الجيش؟ من بالضبط؟
الفساد لم يعد مقتصرا على فئة دون أخرى فالجميع أصبح في الجزائر (حقارا)حتى حارس المديرية والحارس في الجامعة؟
من المؤسف ان ترى عون الأمن وعامل المطبخ في الإقامة الجامعية يتطاول على الطالب وكأنه متسول، هذا فساد لا علاقة له بالنظام،عندما نرى المعلم لا يؤدي واجبه فهذا فساد أكبر، البلدية، الدائرة والولاية، و وووووو كل إدارة فاسدة......
هل سيكفي تغيير الحكام فقط؟ القمة ليست الوحيدة المعنية بالتغيير ، صراحة القاعدة اولى بالتغيير، عندما يكون الأساس سليما لا بد ان يصطلح السقف.
وربما أفضل مثال ما حدث في مصر وتونس، ذهبت جماعة مبارك وبن علي المعروفة، لكن الشعب لا يعرف من يتحكم في النظام فعلا، وبقي الإداريون وممسكوا خيوط اللعبة.و الجميع يعلم ويشاهد ماذا يحث الآن.
التغيير يحتاج إلى تفكير جاد وشامل، يتناول جميع جوانب المجتمع، ويقدم بدائل قوية ومضمونة على رأسها قانون عادل وآلية صارمة للمحاسبة والعقاب، وطبعا ميكانيزمات جادة للرقابة.
هؤلاء المنتخبون لا أمل لي فيهم صراحة،ولئن ذهبت إلى التصويت فلأجل الكلمة التي ألقاها الرئيس إكراما له،أنا أعلم انه لا فائدة من هؤلاء المنتخبين لسببين على الأقل، أولهما أه في معظم القوائم تم ترشيح نفس الأشخاص الذين انتُخِبوا من قبل وثانيهما انه لا توجد أية آلية رقابية او حتى عقابية لمحاسبتهم.....
لإحداث تغيير نحتاج إلى الكثير من التعبئة .....................
ربما ما يجب المطالبة به فورا هو آليات الرقابة التي تكون من حق الشعب ضمن اطر قانونية محددة، والعقاب تتولاه الدولة طبعا.
ربما هذا سيكون ممكنا وسيمهد لتغيير حقيقي لا صوري.
الحكومة هي من ستتولى غدارة البلاد، الحديث عن حكومة بنفس الوجوه يعني ان النظام يستغبي الشعب ويصنفه ضمن مصطلح الغاشي، وهذا قد يؤدي إلى أمور خطيرة.
أي ثورة الآن في انعدام البدائل الفعلية المسبقة ستكون لصالح النظام لا غير لأن المتحكمين بخيوط اللعبة سيعيدون توطين أنفسهم تحت تسميات جديدة فقط لا غير.