ch.omar
2012-05-15, 18:23
مرحبااا...
في موضوووع منقووول آخـــــــــــــر بغرض النقاش السلمي و الإيجابي بعيدًا كل البعد عن النقاش البزنطي و السلبي بكل أنواعه
بدون إطالة و إلى الموضوووع...
وقفة مع مورينيو: هل حقاً ميسي لا يستحق الكرة الذهبية القادمة كما زعم المدرب البرتغالي؟
http://sameerbook.com/upload/f15ed2ce01f81778aa6ca62296e915f5.jpegزعم المدرب البرتغالي خوسيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يستحق جائزة الكرة الذهبية القادمة، منحازاً إلى كفة مواطنه ومهاجم فريقه كرستيانو رونالدو.
وقال مورينيو في تصريح أخير: “كرستيانو يجب أن يكون الفائز بالكرة الذهبية ليس لأنه الهداف، ولكن بسبب أهدافه أُحرز اللقب”. وتابع مورينيو تصريحاته أحادية الاتجاه قائلاً: “ميسي سجل 50 هدفاً لم يكن لها أي قيمة، تماماً كما سجل كرستيانو 42 هدفاً لم يكن لها أي قيمة”. وأنهى مورينيو تصريحاته الغريبة قائلاً: “لم يتمكن كرستيانو من الفوز بجائزة الهداف، وأنا أعتقد أن ذلك يجب أن يُقابل بالكرة الذهبية”.
انتهى كلام مورينيو وانتهت فصول الخيال معه، ولنا أن ننتقل مباشرة إلى تحليل واقعي في وقفة سريعة مع هذه التصريحات العجيبة، نبدأها من حيث انتهى المدرب البرتغالي، لنطرح سؤالاً أولاً: هل تمنح الكرة الذهبية التي تعتبر أهم لقب فردي في كرة القدم على أساس طفولي من منطلق “إذا لم تمنوحني هذه اللعبة، فيجب أن أحصل على لعبة أكبر!”. هل هذه ألعاب أطفال، أم أنها جوائز تقديرية باهضة الثمن لرياضة احترافية عالمية؟
دعنا من هذه الحجة الهزيله ولنتجه إلى الحجة الأقل هزالة في تصريحات “المثير” مورينيو، والذي ادعى أن “ميسي سجل 50 هدفاً لا قيمة لها”. هل حقاً في كرة القدم الأهداف لا قيمة لها؟ ماذا لو لم يكن ميسي في برشلونة وسجل ميسي هذا المقدار من الأهداف، هل سيدعي أحد أن هذه الأهداف ليس لها قيمة وسيقصى من جائزة الكرة الذهبية فوراً!
إن هذه الأهداف الخمسين حققت لميسي جائزتين فرديتين ثمينتين برقم قياسي في كل منهما، وهما جائزتي هداف الدوري الإسباني برقم قياسي، وجائزة الحذاء الذهبي برقم قياسي، فهل بعد ذلك يمكن لمدعٍ أن يدعي أن هذه الأهداف لا قيمة لها في جائزة الكرة الذهبية، وما الذي أوصل كرستيانو أساساً إلى المراحل الأخيرة من جائزة الكرة الذهبية في السنة الماضية إلا تحقيقه للقب الهداف؟!
وهذا الجائزة الفردية لا ينبغي أن يخلط فيها الأوراق وتشوه الحقائق من أجل تعصب إلى فريق أو جنسية، فجائزة الكرة الذهبية جائزة شخصية لا دخل للألقاب الجماعية فيها، أم أن تحقيق لقب الدوري بعد أن حُرم الريال لسنين يعطي للاعبيه الأحقية في كل لقب فردي وجماعي، حينئذٍ لا قيمة لأي لاعب في المنافسات الأخرى خارج إسبانيا اعتماداً على هذا المنظور السطحي!
وإذا انخفضنا إلى هذا المستوى من التنظير، فهل تعامى مورينيو أم أن العصبية أعمت بصيرته، عما حققه برشلونة من إنجازات خلال موسم 2011/12 على مستوى الفريق، وعما حققه ميسي على المستوى الشخصي مع برشلونة خلال هذا الموسم.
برشلونة حقق في موسم 2011/12 ثلاثة ألقاب وهي: السوبر الإسباني، ثم السوبر الأوروبي، ثم كأس العالم للأندية، بينما لم يحقق ريال مدريد هذا الموسم إلا لقباً واحداً هو الدوري المحلي! كما أن برشلونة لا زال ينافس على لقب آخر وهو كأس إسبانيا، وبرشلونة هو الوصيف في الدوري المحلي، وبلغ نصف نهائي أبطال أوروبا، فهل كل هذا لا قيمة له كما زعم مورينيو؟
دعونا من كل ذلك ولنلقي ناظرة خاطفة إلى ما حققه ميسي على المستوى الفردي هذا الموسم وهو الجدير بالذكر لأن الجائزة شخصية، وينبغي أن يعتمد فيها على الإنجازات الفردية بالدرجة الأولى.
ميسي كما ذكرنا آنفاً حصل على جائزة هداف الدوري الإسباني برقم قياسي، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي برقم قياسي، وسجل في موسم واحد رقماً أوروبيا قياسياً (72 هدفاً)، وميسي حتى الآن هو هداف أبطال أوروبا، ويتقاسم الرقم القياسي لهذه البطولة مع لاعبين آخرين، ونافس ميسي بشراسة على لقب أفضل صانع لعب في الدوري الإسباني، فهل كل هذه الإنجازات الشخصية وغيرها الكثير لا قيمة لها؟!
وعلى كل حال، الكلام عن جائزة الكرة الذهبية لا يزال مبكراً، لأن هذه الجائزة يحصل عليها اللاعب اعتماداً على مردوده الكروي على نحو سنوي وليس على نحو “موسمي”، ولا زالت سنة 2012 في منتصفها، ولا زال بمقدور الجميع تقديم الكثير سعياً لتحقيق هذه الجائزة الثمينة، وبالطبع ميسي مرشح قوي لهذه الجائزة وربما هو المرشح الأول حتى الآن، كما أن كرستيانو مرشح قوي لها.
أخيــــــــــــــــــرًا و ختاما أريد استطلاع آرائكم و معرفة تقييمكم لكلام المووو
و شكــــــــــــــرًا لكم
تحيااااتــــــي
في موضوووع منقووول آخـــــــــــــر بغرض النقاش السلمي و الإيجابي بعيدًا كل البعد عن النقاش البزنطي و السلبي بكل أنواعه
بدون إطالة و إلى الموضوووع...
وقفة مع مورينيو: هل حقاً ميسي لا يستحق الكرة الذهبية القادمة كما زعم المدرب البرتغالي؟
http://sameerbook.com/upload/f15ed2ce01f81778aa6ca62296e915f5.jpegزعم المدرب البرتغالي خوسيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يستحق جائزة الكرة الذهبية القادمة، منحازاً إلى كفة مواطنه ومهاجم فريقه كرستيانو رونالدو.
وقال مورينيو في تصريح أخير: “كرستيانو يجب أن يكون الفائز بالكرة الذهبية ليس لأنه الهداف، ولكن بسبب أهدافه أُحرز اللقب”. وتابع مورينيو تصريحاته أحادية الاتجاه قائلاً: “ميسي سجل 50 هدفاً لم يكن لها أي قيمة، تماماً كما سجل كرستيانو 42 هدفاً لم يكن لها أي قيمة”. وأنهى مورينيو تصريحاته الغريبة قائلاً: “لم يتمكن كرستيانو من الفوز بجائزة الهداف، وأنا أعتقد أن ذلك يجب أن يُقابل بالكرة الذهبية”.
انتهى كلام مورينيو وانتهت فصول الخيال معه، ولنا أن ننتقل مباشرة إلى تحليل واقعي في وقفة سريعة مع هذه التصريحات العجيبة، نبدأها من حيث انتهى المدرب البرتغالي، لنطرح سؤالاً أولاً: هل تمنح الكرة الذهبية التي تعتبر أهم لقب فردي في كرة القدم على أساس طفولي من منطلق “إذا لم تمنوحني هذه اللعبة، فيجب أن أحصل على لعبة أكبر!”. هل هذه ألعاب أطفال، أم أنها جوائز تقديرية باهضة الثمن لرياضة احترافية عالمية؟
دعنا من هذه الحجة الهزيله ولنتجه إلى الحجة الأقل هزالة في تصريحات “المثير” مورينيو، والذي ادعى أن “ميسي سجل 50 هدفاً لا قيمة لها”. هل حقاً في كرة القدم الأهداف لا قيمة لها؟ ماذا لو لم يكن ميسي في برشلونة وسجل ميسي هذا المقدار من الأهداف، هل سيدعي أحد أن هذه الأهداف ليس لها قيمة وسيقصى من جائزة الكرة الذهبية فوراً!
إن هذه الأهداف الخمسين حققت لميسي جائزتين فرديتين ثمينتين برقم قياسي في كل منهما، وهما جائزتي هداف الدوري الإسباني برقم قياسي، وجائزة الحذاء الذهبي برقم قياسي، فهل بعد ذلك يمكن لمدعٍ أن يدعي أن هذه الأهداف لا قيمة لها في جائزة الكرة الذهبية، وما الذي أوصل كرستيانو أساساً إلى المراحل الأخيرة من جائزة الكرة الذهبية في السنة الماضية إلا تحقيقه للقب الهداف؟!
وهذا الجائزة الفردية لا ينبغي أن يخلط فيها الأوراق وتشوه الحقائق من أجل تعصب إلى فريق أو جنسية، فجائزة الكرة الذهبية جائزة شخصية لا دخل للألقاب الجماعية فيها، أم أن تحقيق لقب الدوري بعد أن حُرم الريال لسنين يعطي للاعبيه الأحقية في كل لقب فردي وجماعي، حينئذٍ لا قيمة لأي لاعب في المنافسات الأخرى خارج إسبانيا اعتماداً على هذا المنظور السطحي!
وإذا انخفضنا إلى هذا المستوى من التنظير، فهل تعامى مورينيو أم أن العصبية أعمت بصيرته، عما حققه برشلونة من إنجازات خلال موسم 2011/12 على مستوى الفريق، وعما حققه ميسي على المستوى الشخصي مع برشلونة خلال هذا الموسم.
برشلونة حقق في موسم 2011/12 ثلاثة ألقاب وهي: السوبر الإسباني، ثم السوبر الأوروبي، ثم كأس العالم للأندية، بينما لم يحقق ريال مدريد هذا الموسم إلا لقباً واحداً هو الدوري المحلي! كما أن برشلونة لا زال ينافس على لقب آخر وهو كأس إسبانيا، وبرشلونة هو الوصيف في الدوري المحلي، وبلغ نصف نهائي أبطال أوروبا، فهل كل هذا لا قيمة له كما زعم مورينيو؟
دعونا من كل ذلك ولنلقي ناظرة خاطفة إلى ما حققه ميسي على المستوى الفردي هذا الموسم وهو الجدير بالذكر لأن الجائزة شخصية، وينبغي أن يعتمد فيها على الإنجازات الفردية بالدرجة الأولى.
ميسي كما ذكرنا آنفاً حصل على جائزة هداف الدوري الإسباني برقم قياسي، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي برقم قياسي، وسجل في موسم واحد رقماً أوروبيا قياسياً (72 هدفاً)، وميسي حتى الآن هو هداف أبطال أوروبا، ويتقاسم الرقم القياسي لهذه البطولة مع لاعبين آخرين، ونافس ميسي بشراسة على لقب أفضل صانع لعب في الدوري الإسباني، فهل كل هذه الإنجازات الشخصية وغيرها الكثير لا قيمة لها؟!
وعلى كل حال، الكلام عن جائزة الكرة الذهبية لا يزال مبكراً، لأن هذه الجائزة يحصل عليها اللاعب اعتماداً على مردوده الكروي على نحو سنوي وليس على نحو “موسمي”، ولا زالت سنة 2012 في منتصفها، ولا زال بمقدور الجميع تقديم الكثير سعياً لتحقيق هذه الجائزة الثمينة، وبالطبع ميسي مرشح قوي لهذه الجائزة وربما هو المرشح الأول حتى الآن، كما أن كرستيانو مرشح قوي لها.
أخيــــــــــــــــــرًا و ختاما أريد استطلاع آرائكم و معرفة تقييمكم لكلام المووو
و شكــــــــــــــرًا لكم
تحيااااتــــــي