zizoublack
2012-05-15, 13:37
كان ظلام بداخلي فر بمجرد سماعي لنغمت رقاص المنبه التي كانت كدقات قلب شخص قد يعدم في أية لحظة
أردت مغادرة الفراش لكنه رفض بابتسامة فتاة ترغب البقاء من غير إعطاء فرصة للعاشق الولهان
تسلحت بأنواع المبررات لكي لا أزج في معركة بين هدفي و بين بدني المرهق
سرت في درب العادة فوصلت أخيرا إلى قيامي بالخطوة الأولى خارج حديقة بيتي و التي كانت لا تخلو من الزهور الجميلة
وسرت...
سرت و العنان يشدني من عرقوبي كوحش ودود
في مثل هذا الوقت كان مقصدي شرقا حيث يكمن بناء المدرسة
ولكن القدر شاء أن يكون هذا اليوم ذو الجو الساحر عطلة
كنت في سيري ألفح برائحة أزهار تخيلت لونها
وسرت...
سرت بلا هدف لأن العطلة أنستني مشاغل الحياة و كان منها رصيف الطريق
تغيرت فجأة أعمدة الكهرباء الجافة بأشجار صنوبر يافعة, ولون الطريق الأسود بلون أخضر لا ندري أين ينتهي
تغير كذالك هواء مظلوم برائحة دخان آلات يركبها البشر لأنه كان من الواجب أن يركبوها بهواء عليل يلامس رئتي ولا يطيل البقاء
كانت حديقة في ضفة الجبل اختارت أن تكون مطلة على شفاه البحر الزمردية
و فجأة أبصرت زهرة جبلية توحي بنعومة الحياة ورقتها, وتحدِ ساكن من أجل البقاء
أحسست بالذنب حيالها لأنها صارعت وحدها لتبقى وأنا لا أبالي
إظمحلت كل الصور وبقت صورتها كبقاء المقاتل ذو الوسام الذهبي
انتقلت صورتها إلى أرشيف ذكرياتي الطفولية ومنحتها اهتمامي بكل معاني الرغبة
أثريتها بأنانيتي و ما رغبت أن تداعب هي عيون غير عيوني
في هذه اللحظات لمعة نجمة في سماها وقالت :
لم تكن لتعرفني وسبب العكس هو ... التجوال...
وسرت...
سرت لأن طمعي زاد, ولأنني أردت أن اثبت لنفسي أنها زهرة قدري الوحيدة
بتساقط الثلوج الهادئ رق قلبي وكُسيت مقلتاي بدمع عين شاب أبصر وردة سارت في درب الموت البطيء
كان السبب لأن الوردة لم توفق في اختيار وسطها أو أن القدر رماها إليه لكي تكون بين أنياب صخرة جبلية
قذفت بي نحوها واقتلعتها بجذورها وأعدت زرعها من جديد
ولكنها دامت في صوغ الحديث مع الضياع الأسود و الموت الأكيد
منحتها شفقتي بلا تردد وحجزت لها رحلة إلى قلبي بلا عودة, وتركت قلبي يتأرجح بين الأمل في شفاها ورجوعها إلى مصيرها وبين اليأس المقتبس من حالتها لأن مصيري بها لأنه مصيرها
حان وقت العودة وحان لاشتياقي لها المباشرة في الإبحار
عدت إلى منزلي وتركت قلبي نسراً تائها في ضفة الجبل
قبل هذا ما عرفت أن الحب يعطى مرتين.... أتراه حٌبا ؟
احترت من منهما تستحقني أتلك التي جذبتني بسكونها وجمالها بلا مقدمات, أم تلك التي بحثت عن عدمها ففرضت نفسها واحتلتني بحالة ضياع وطريق واشك الانتهاء
أصبحت أختلق أوقات فراغ لكي يهُم بــي ضميري لزيارتهما معاً و التمتع بنشوة لغزهما الغريب
يوم فيوم تزداد الأولــى جمالاً و الثانية صحةً وعافية, إلى أن احتار الوقت لإحتياري
سألت عن إنقسام القلب فأدركت أن القلب عضو و الحب واحد ... فهما وهم و ليس وردتان
حاولت تعلم الغوص في الأشياء و المسافرة بقلبي ذو النصفين للعودة به كما كان و لكن ...
بعدها لم تعد الرغبة تدفعني إلى ضفة الجبل وأضفت آثار صورتهما إلى أهرام مصر الفرعونية
وجف الوادي , لأنني وببساطة نمت تحت شجرة التيهان , تيهان ينتابني حتـى الآن
فما وددت الضياع يوماً لكن عصفور قدري كتب له أن يسقط من عشه مرات ومرات قبل أن ينمزج ريشه بسحب الربيع
تلك كانت قاعدة عامة و حليب بقرة الريف ما هواهٌ فاهِ
فيا بني آدم لا تسلوا الطوفان عن الأرواح البريئة أو الزهور البثة
فما أسئلٌ أنا عن تيهان الصاغي بتيهاني لأن ناديه الطوفـان
وطوفـاني ضفة جبلية.
أردت مغادرة الفراش لكنه رفض بابتسامة فتاة ترغب البقاء من غير إعطاء فرصة للعاشق الولهان
تسلحت بأنواع المبررات لكي لا أزج في معركة بين هدفي و بين بدني المرهق
سرت في درب العادة فوصلت أخيرا إلى قيامي بالخطوة الأولى خارج حديقة بيتي و التي كانت لا تخلو من الزهور الجميلة
وسرت...
سرت و العنان يشدني من عرقوبي كوحش ودود
في مثل هذا الوقت كان مقصدي شرقا حيث يكمن بناء المدرسة
ولكن القدر شاء أن يكون هذا اليوم ذو الجو الساحر عطلة
كنت في سيري ألفح برائحة أزهار تخيلت لونها
وسرت...
سرت بلا هدف لأن العطلة أنستني مشاغل الحياة و كان منها رصيف الطريق
تغيرت فجأة أعمدة الكهرباء الجافة بأشجار صنوبر يافعة, ولون الطريق الأسود بلون أخضر لا ندري أين ينتهي
تغير كذالك هواء مظلوم برائحة دخان آلات يركبها البشر لأنه كان من الواجب أن يركبوها بهواء عليل يلامس رئتي ولا يطيل البقاء
كانت حديقة في ضفة الجبل اختارت أن تكون مطلة على شفاه البحر الزمردية
و فجأة أبصرت زهرة جبلية توحي بنعومة الحياة ورقتها, وتحدِ ساكن من أجل البقاء
أحسست بالذنب حيالها لأنها صارعت وحدها لتبقى وأنا لا أبالي
إظمحلت كل الصور وبقت صورتها كبقاء المقاتل ذو الوسام الذهبي
انتقلت صورتها إلى أرشيف ذكرياتي الطفولية ومنحتها اهتمامي بكل معاني الرغبة
أثريتها بأنانيتي و ما رغبت أن تداعب هي عيون غير عيوني
في هذه اللحظات لمعة نجمة في سماها وقالت :
لم تكن لتعرفني وسبب العكس هو ... التجوال...
وسرت...
سرت لأن طمعي زاد, ولأنني أردت أن اثبت لنفسي أنها زهرة قدري الوحيدة
بتساقط الثلوج الهادئ رق قلبي وكُسيت مقلتاي بدمع عين شاب أبصر وردة سارت في درب الموت البطيء
كان السبب لأن الوردة لم توفق في اختيار وسطها أو أن القدر رماها إليه لكي تكون بين أنياب صخرة جبلية
قذفت بي نحوها واقتلعتها بجذورها وأعدت زرعها من جديد
ولكنها دامت في صوغ الحديث مع الضياع الأسود و الموت الأكيد
منحتها شفقتي بلا تردد وحجزت لها رحلة إلى قلبي بلا عودة, وتركت قلبي يتأرجح بين الأمل في شفاها ورجوعها إلى مصيرها وبين اليأس المقتبس من حالتها لأن مصيري بها لأنه مصيرها
حان وقت العودة وحان لاشتياقي لها المباشرة في الإبحار
عدت إلى منزلي وتركت قلبي نسراً تائها في ضفة الجبل
قبل هذا ما عرفت أن الحب يعطى مرتين.... أتراه حٌبا ؟
احترت من منهما تستحقني أتلك التي جذبتني بسكونها وجمالها بلا مقدمات, أم تلك التي بحثت عن عدمها ففرضت نفسها واحتلتني بحالة ضياع وطريق واشك الانتهاء
أصبحت أختلق أوقات فراغ لكي يهُم بــي ضميري لزيارتهما معاً و التمتع بنشوة لغزهما الغريب
يوم فيوم تزداد الأولــى جمالاً و الثانية صحةً وعافية, إلى أن احتار الوقت لإحتياري
سألت عن إنقسام القلب فأدركت أن القلب عضو و الحب واحد ... فهما وهم و ليس وردتان
حاولت تعلم الغوص في الأشياء و المسافرة بقلبي ذو النصفين للعودة به كما كان و لكن ...
بعدها لم تعد الرغبة تدفعني إلى ضفة الجبل وأضفت آثار صورتهما إلى أهرام مصر الفرعونية
وجف الوادي , لأنني وببساطة نمت تحت شجرة التيهان , تيهان ينتابني حتـى الآن
فما وددت الضياع يوماً لكن عصفور قدري كتب له أن يسقط من عشه مرات ومرات قبل أن ينمزج ريشه بسحب الربيع
تلك كانت قاعدة عامة و حليب بقرة الريف ما هواهٌ فاهِ
فيا بني آدم لا تسلوا الطوفان عن الأرواح البريئة أو الزهور البثة
فما أسئلٌ أنا عن تيهان الصاغي بتيهاني لأن ناديه الطوفـان
وطوفـاني ضفة جبلية.