منير الجزائري
2007-07-25, 23:35
شهر رجب بين المتساهل والمتشدد
في البخاري ومسلم من حديث أبى بكر أن النبي خطب في خطبة الوداع فقال في خطبته:
" إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان ".
قال الله عز وجل " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ " ( سورة التوبة – الآية 35 ).
فأخبر سبحانه أنه منذ خلق السماوات والأرض جعل السنة اثني عشر شهراً كما يفعله أهل الكتاب.
وجعل الله تعالى من هذه الأشهر الأربعة أشهر حُرُماً، وقد فسرها النبي في هذا الحديث وذكر أنها ثلاث متواليات ذو القعدة، وذو الحجة والمحرم، وواحد فرد وهو شهر رجب.
وسميت هذه الأشهر الأربعة حرماً للآتى:
لعظم حرمتها وحرمة الذنب فيها. قال على بن أبى طلحة عن ابن عباس: " اختص الله أربعة أشهر جعلهَنَّ حُرُماً وعظم حُرُماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم.
وسميت حرماً لتحريم القتال فيها وكان ذلك معروفاً في الجاهلية وهو شرع إبراهيم الحنيف عليه الصلاة والسلام. وذلك من أجل التمكن من الحج والعمرة، فحُرِّم هر ذي الحجة لوقوع الحج فيه، وجرم معه شهرُ ذي القعدة للسير فيه إلى الحج، وشهرُ محرم للرجوع فيه من الحج.
حتى يأمنَّ الحاج نفسه من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، وحُرِمَ شهرُ رجب للإعتمار فيه في وسط السنة فيعتمر فيه من كان قريباً من مكة.
وقوله " ورجب مضر " وسمى رجب رجباً لأنه كان يُرَجَّب أي يُعَظَّمُ، ولأن الملائكة تترحب للتسبيح والتحميد فيه وروى ذلك في حديث موضوع.
وأما إضافته إلى مضر لأسباب:
1- لأن قبيلة مضر كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.
في البخاري ومسلم من حديث أبى بكر أن النبي خطب في خطبة الوداع فقال في خطبته:
" إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان ".
قال الله عز وجل " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ " ( سورة التوبة – الآية 35 ).
فأخبر سبحانه أنه منذ خلق السماوات والأرض جعل السنة اثني عشر شهراً كما يفعله أهل الكتاب.
وجعل الله تعالى من هذه الأشهر الأربعة أشهر حُرُماً، وقد فسرها النبي في هذا الحديث وذكر أنها ثلاث متواليات ذو القعدة، وذو الحجة والمحرم، وواحد فرد وهو شهر رجب.
وسميت هذه الأشهر الأربعة حرماً للآتى:
لعظم حرمتها وحرمة الذنب فيها. قال على بن أبى طلحة عن ابن عباس: " اختص الله أربعة أشهر جعلهَنَّ حُرُماً وعظم حُرُماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم.
وسميت حرماً لتحريم القتال فيها وكان ذلك معروفاً في الجاهلية وهو شرع إبراهيم الحنيف عليه الصلاة والسلام. وذلك من أجل التمكن من الحج والعمرة، فحُرِّم هر ذي الحجة لوقوع الحج فيه، وجرم معه شهرُ ذي القعدة للسير فيه إلى الحج، وشهرُ محرم للرجوع فيه من الحج.
حتى يأمنَّ الحاج نفسه من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، وحُرِمَ شهرُ رجب للإعتمار فيه في وسط السنة فيعتمر فيه من كان قريباً من مكة.
وقوله " ورجب مضر " وسمى رجب رجباً لأنه كان يُرَجَّب أي يُعَظَّمُ، ولأن الملائكة تترحب للتسبيح والتحميد فيه وروى ذلك في حديث موضوع.
وأما إضافته إلى مضر لأسباب:
1- لأن قبيلة مضر كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.