المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 64 عاما- على هذه الأرض باقون.. كالسنديان.. كأشجار الزيتون


صقر القدس
2012-05-15, 07:32
64 عاما- على هذه الأرض باقون.. كالسنديان.. كأشجار الزيتون



بيت لحم- تقرير معا- تصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الـ 64 للنكبة الفلسطينية التي شرد على اثرها اكثر من 750 الف فلسطيني وتحويلهم الى لاجئين في كافة ارجاء العالم.

ومارست العصابات الصهيونية عام 1948 اقسى وابشع المجازر واعمال النهب والترهيب ضد الفلسطينين طالت اكثر من 500 قرية.

ويحيي الفلسطيون يوم الخامس عشر من كل عام وهو موعد النكبة الفلسطينية فعاليات في الضفة والقطاع والقدس وداخل الخط الاخضر والشتات... يحيون فيها نكبتهم التي استولت على اثرها العصابات الهاجانا وشتيرن على اراضيهم وارتكبت عشرات المجازر بحقهم.

وتسير عشرات المسيرات في كافة محافظات الوطن من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها بالاضافة الى الفعاليات التي تنظم داخل الخط الاخضر الذي يتوقع ان يعم فيه الاضراب الشامل اليوم بمناسبة ذكرى النكبة.

واكدت علا عوض رئيس الإحصاء الفلسطيني ان عدد الفلسطينيين في العالم حوالي 11.2 مليون نسمة، منهم 4.2 مليون نسمة في الأراضي الفلسطينية، و1.37مليون نسمة في أراضي عام 1948، في نهاية العام 2011، حيث ان عدد الفلسطينيين تضاعف 8 مرات منذ النكبة.

ويعيش (4.99) مليون فلسطيني بنسبة قدرها ( 44.4% ) كلاجئين في الدول العربية، وفي الدول الأجنبية هناك 636 ألفاً منهم أي بنسبة 5,7% من إجمالي عدد الفلسطينيين في العالم، مما يعني أن 50.1% يعيشون خارج فلسطين، وهذا نصف الشعب الفلسطيني.

وتؤكد المعطيات والشواهد التاريخية أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين عن وطنهم كانت مدبرة منذ وقت طويل، توجت بإعلان قيام دولة "إسرائيل" في العام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني، بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.

ويعيش حوالي 11.7 مليون نسمة في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2011 والتي تبلغ مساحتها حوالي 27,000 كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 52% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي. بينما تبلغ نسبة الفلسطينيين 48% من مجموع السكان ويستغلون أقل من 15% من مساحة الأرض، مما يقود الى الاستنتاج بان الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من ربع المساحة التي يستحوذ عليه الفرد الاسرائيلي من الارض.

وقال الرئيس محمود عباس، مساء الاثنين، في خطاب للشعب بالوطن والشتات لمناسبة الذكرى الـ64 للنكبة، "إننا على هذه الأرض باقون، كالسنديان باقون، كأشجار زيتوننا باقون".

ووجه التحية "إلى الذين صنعوا تاريخا جديدا لشعبنا، إلى من قادونا من النكبة إلى الثورة إلى الدولة، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، وفي الطليعة مفجر وقائد ثورتنا الأخ القائد التاريخي أبو عمار، وكل رفاقه وإخوانه قادة وكوادر، وإلى أسرانا البواسل في معركتهم ضد السجن والسجان".

وقال الرئيس "إن القدس هي بوابة ومفتاح السلام، والعبث بالمدينة المقدسة من قبل الاحتلال هو إذكاء لنيران التوتر والحروب في المنطقة والعالم، فنحن متمسكون بكل ذرة تراب، وبكل حجر في القدس، ولن يكون هناك أي اتفاق سلام لا يتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس عاصمة دولتنا الفلسطينية".

وتابع أن "الأقوال لا تكفي، بل نريد أفعالاً، تدعم صمود أهلنا المقدسيين الأبطال المرابطين دفاعاً عن الأقصى وكنيسة القيامة، بتنفيذ أشقائنا لتعهداتهم المالية التي أقرت على مستوى القمة، والاستثمار في مشاريع تحقق تنمية اقتصادية مستدامة، وزيارة’ أكبرَ عددٍ ممكن من الأشقاء للمدينة تضامناً مع أهلها وليس تطبيعاً مع العدو، كما يزعم البعض".

وناشد الرئيس "القادة والمواطنين العرب والمسلمين والمسيحيين، وكل أصحاب الضمائر الحية، وكل الحريصين على بقاء بوابة السلام مفتوحة، بأن يحموا القدس من التهويد، وأن يثبّتوا صمود أهلها بالزيت، أو بغير الزيت".

وأضاف أن "مقاومة الاحتلال مفهوم شامل وواسع، أداوته ووسائله مختلفة، تحددها في كل مرحلة المصلحة الوطنية العليا، فنحن كنا المبادرين إلى المقاومة المسلحة طيلة سنوات طويلة، وبفضلها أنجزنا الاعتراف بحقوقنا، وبأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بعد أن كانت المنظمة لسنوات طويلة تعتبر من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرها منظمة إرهابية".

وأردف "إننا من حيث المبدأ مع المفاوضات المستندة إلى مرجعيات وأهداف واضحة، وكل ما نجريه من اتصالات ومن رسائل متبادلة الغاية الأساسية منها هي الوصول إلى نقطة سنعرف عندها ويعرف العالم أيضاً، إن كانت إسرائيل تقبل بإنهاء احتلالها وإقامة دولتنا، علماً أن البديل الذي يتسع الحديث عنه هو دولة ثنائية القومية، وهذا ما نرفضه أيضا".

وقال "إن الانتخابات التي جرت مؤخراً لمجالس الطلبة في جامعاتنا ولعدد كبير من النقابات، ليست نقيضاً للمصالحة، وإنما هي جزء من نهجنا الديمقراطي الذي يجب أن نحافظ عليه، وقد آن الأوان لإجراء الانتخابات البلدية أيضاً، وهذه ستجري قريبا جدا، والتي نأمل أن تجري في شطري الوطن"، مضيفا "أن ما يعيق إنجاز المصالحة ليس الحرص على المقاومة، وإنما اعتبارات أخرى، آمل تجاوزها بأسرع وقت ممكن، وسأواصل بذل كل الجهود من أجل هذا الهدف السامي، فإنجاز المصالحة أمنية كل الشعب وفي الطليعة منهم أمنية أسرانا .. فهل من مستجيب؟".

وأكد الرئيس 'أن إدراكنا لمسؤولياتنا وواجباتنا وحرصنا على الأمانة التي حملتمونا إياها، في قيادة شعبنا ومعالجة قضاياه المتشعبة والمتعددة، يحتم علينا أن نحدد أولوياتنا، وأن نحسن إدارة هذا الصراع بدون مزايدات أو شعارات جوفاء، مع تمسك لا يلين بثوابتنا، وبعزيمة لا تنكسر مهما كانت الصعاب'.

وقال "إن منظمة التحرير الفلسطينية مع تمسكها بحق عودة اللاجئين كحق مقدس، فإنها تقوم أيضاً برعاية ومتابعة ومساعدة إخواننا اللاجئين في أماكن تواجدهم كافة، كما تولي مؤسسات منظمة التحرير اهتمامها ورعايتها لإخواننا وأخواتنا المغتربين والمهاجرين الفلسطينيين، وبعضهم من أبناء الجيل الثالث أو الرابع أو الخامس في الأميركيتين، وللجاليات الفلسطينية الحديثة العهد في أوروبا ودول غربية أخرى، والجاليات الفلسطينية في الدول العربية الشقيقة وخاصة في دول الخليج"، مضيفا "إننا نعمل كل ما بوسعنا لتنظيم هذه الجاليات وتوحيدها حول الهدف الوطني".

وشدد الرئيس على "إننا على ثقة تامة أن التاريخ لن يعود أبداً إلى الوراء، والاحتلال الإسرائيلي مهما بالغ في عدوانه وجبروته فهو إلى زوال، ومصلحة شعوب المنطقة، بما فيها شعب إسرائيل هي تحقيق السلام، ولا سلام دون الاعتراف بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، أما الاستيطان فلن يجلب السلام للإسرائيليين، ودون السلام ستبقى إسرائيل جزيرة معزولة وسط محيط مُعادٍ لها".

صقر القدس
2012-05-15, 11:46
64 عاما- تفاصيل الحياة باقية.. والعودة أمل




غزة- خاص معا- في منزل بسيط بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة استقر الحال بالحاجة أم عيسى بصلة ( 88 عاما) بعد أن غادرت قريتها "الجورة" قضاء عسقلان وهي ابنة الرابعة عشرة.. ذاكرتها لم تفقد شيئا من تفاصيل الحياة التي عاشتها في طفولتها فهي لا زالت تتذكر مائة وثلاثين دونما مزروعة بالعنب وثلاثين دونما مزروعة بالزيتون.

تقول ام عيسى: "كنا مكيّفين.. لو حفرنا الأرض بتطلع ذهب.. عشنا ملوك في بلدنا.. أما اليوم فنحن في مأساة كبيرة".

وتعود الحاجة بالذاكرة إلى يوم النكبة فتقول أنها كانت ترعي الغنم فعادت وإذا بالناس يهربون في كل اتجاه وأنها شاهدت طائرة تطلق قذيفة نحو بئر المياه الذي احترق وتؤكد أن ثلاثين رجلا وامرأة استشهدوا في القصف على القرية".

وتؤكد أم عيسى أنها لا تتوقف عن الحديث عن بلدتها لأولادها وأحفادها وتضيف "ولا يوم الا بنجيب سيرة الأرض.. في الغداء بنحكي وفي العشاء بنحكي وما بنحب الا فلسطين".

ويحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الرابعة والستين للنكبة بمسيرات واحتفالات تراثية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمهجر حيث يبلغ عدد الفلسطينيين حسب أخر إحصائية نحو احد عشر مليون نصفهم داخل فلسطين التاريخية والباقي موزعين على مخيمات الشتات.

قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-05-15, 19:39
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الفاضل
بوركت
عاشت فلسطين

صقر القدس
2012-05-16, 21:42
خان يونس تحيي الذكري 64 النكبة بمهرجان تراثي شعبي حافل





غزة - دنيا الوطن-ابتسام مهدي
بمناسبة الذكرى 64 لنكبة الفلسطينيين التي حلت بهم في العام 1948م, نظمت اللجنة الشعبية للاجئين بخان يونس مهرجانا بالتعاون مع مركز بديل تحت عنوان "حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه ولا يسقط بالتقادم " , فترى في هذا المهرجان الماضي يسترجع ويتجسد بالمكان بكل عاداته وتقاليده القديمة .تشتم رائحة الخبز القديم, تبدأ بالتنقل بين أركانه لتشاهد كيف كان يصنع المفتول " أكله شعبية قديمة", وكذلك صناعة الخبز القديم المسي "الشراك أو الفطائر ", بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المختلفة التي تذكر بالماضي العريق.

ويأتي هذا المهرجان ضمن عدة فعليات أعلنت عنها اللجنة الشعبية للاجئين بخان يونس لإحياء ذكري النكبة, للتأكيد على أن حق العودة مقدس كفلته كل المحافل الدولية للشعب الفلسطيني ,بحضور فئات وشرائح مجتمعية مختلفة من كل محافظات القطاع إلى جانب بعض الشخصيات الاعتبارية من القوى الوطنية والإسلامية والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام.

وعن هذا المهرجان يقول مازن أبو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس " أن هذا المهرجان هو بمناسبة الذكرى 64 للنكبة التي حالت بالفلسطينيين عام 1948م ,حيث ستبقى هذه الذكرى بأذهان شعبنا وكافة أحرار العالم إلى حتى يعود اللاجئين إلى بيوتهم و أراضيهم " .

وأكد ابو زيد أن هدف اللجان الشعبية للاجئين هو الحفاظ على حق العودة و توريثها للأجيال القادمة جيل بعد جيل، لذلك تسعى اللجنة جاهده لعمل عدة نشاطات متميزة تهدف إلى إنعاش الذاكرة الفلسطينية و نقش أسماء القرى في عقول الأطفال وان هناك العديد من الفعاليات ليس فقط بأسبوع النكبة بل كذلك خلال العام لكشف معاناة ألاجئين وترسيخ النكبة .

وعن الفعاليات التي قامت بها اللجنة بهذه الذكري يقول أبو زيد " تم تنفيذ عدة فعاليات مختلفة تشمل كل المناطق في محافظة خان يونس و خاصة منطقة المخيم الذي له طابع خاص كونه يضم ما يقارب 73 ألف لاجئ فلسطيني , ومنها اصدار بطاقات لكل الأطفال اللاجئين في قطاع غزة حيث حصل الطفل عبد الرحمن فخري النبريص من قرية نجد على أول بطاقة وهذه البطاقات تهدف لترسيخ القرى الفلسطينية في ذاكرة الأطفال التي هجر منها ابائهم و اجدادهم ويستطيع أي طفل أن يحصل عليها من خلال زيارة مقراللجنة".

ويذكر ان لجنته قامت و بالتعاون مع نادي الشروق والأمل بإطلاق جداريه حول " حقوق الطفل " تحت عنوان سوا سوا نفذها عدد من الأطفال والفنانين وشخصيات من المجتمع المحلي، وذلك لإعطاء مساحة للأطفال للتعبير عن حقوقهم.

ويتابع أبو زيد " كما شاركنا بفعاليات مؤتمر اللاجئون الفلسطينيون وحق العودة في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة, والذي نظمه المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة ولا ننسى معرض الصور الذي حاز على إعجاب العديد من الحضور والذي تم تنفيذه في مقر اللجنة الشعبية وذلك بمشاركة عدد من الفنانين والفنان صبحي العبادسة والذي شارك بمجموعة لوحات عن النكبة ,وكانت الفعالية تحت شعار "كي لا ننسى ".

و بين أن هناك العديد من الفعاليات الأخرى ستقام خلال الأسبوع من بينها أمسية شعرية "ورثة الجرح "بمقر اللجنة, وكذلك بطولة العودة الكروية بصالة الهلال الأحمر, كما ستقام ندوة حول النكبة بنفس صالة الهلال بخان يونس.

ودعا ابو زيد في ختام حديثة إلى ضرورة المشاركة بجميع الفعاليات التي تقام بذكري النكبة حتى لا تغيب أي يوم عن ذاكرتنا وتبقي مرسوخة للأجيال القادمة ,وانه لا سلام مع الاحتلال دون عودة اللاجئين وتحرير الأسرى و قضية القدس وتحريرها من دنس الاحتلال .

وتحدث أحمد سعيد ابن العاشرة أعوام الذي كان مبهوراً بما يراه حيث قال " لم أتذوق المفتول "أكلة شعبية فلسطينية "من صنع اليد دائما نتناول المفتول المبكت داخل الأكياس فكان طعما متميز ومختلف , إلى جانب استمتاعي بمشاهدة كيف يتم عمل الخبز بالطابون و استمتعت بالخيمة البدوية بكل مكوناتها والتقطت أمي لي صورة التذكارية داخل الخيمة, أنه مهرجان رائع "

أبو محمد الذي تجاوز عمره السبعين عام, قال "أنا سعيد جداً بمثل هذا المهرجان فعند دخولي رأيت كيف يتم عمل خبز الطابون والمفتول , إلى جانب استذكاري للخيمة البدوية وما فيها من البكارج ومواقد النار حيث تنقلت بين أركان المهرجان وشربت القهوة وتذوقت المفتول فتذكرت الماضي لأننا لم نعد نري هذه الأمور إلا في المناسبات" .

وأكد أبو محمد أنه إلى اليوم يقوم بالاحتفاظ بكل ما كان لديه من الماضي لافتاً إلى أنه سيقوم بتوريثها لأبنائه وأحفاده حتى يتناقلوا هذا التراث وخاصة مفتاح بيته في مدينة سدود ,داعيا إلى ضرورة تكثيف المهرجانات والفعاليات المختلفة التي تهتم بذكري النكبة وليس الاكتفاء فقط بهذا اليوم .

وخلال المهرجان علت أصوات الزغاريد من خلال عرض للعرس الفلسطيني القديم حيث قالت دعاء أبو شحمة والتي تقلصت دور العروسة "انه من خلال هذا العرس تذكر الحضور كيف كانت العادات والتقاليد قديما في الأفراح الفلسطينية وما أهي أهم الرموز فيها ,حيث اختلفت عن الأعراس في الحاضر ,حتى انأ لم أكن اعرف العديد من العادات التي كان يتبعها أجدادنا أثناء الأعراس ".

ويبتسم أبو زهير وهو ينظر ويستمتع بالدبكة الشعبية والتي كانت ضمن فعاليات المهرجان ويقول " كم استمتع بالدبكة الشعبية والتي تناسها العديد من أبناء شعبنا كما استمتع بالاستماع إلى ألشبابه و اليرغول فهي تذكرني بالماضي الجميل والذي لا يمكن أن يتناسى ومازال خالدا في ذكراتي ".

وأشار نعيم مطر منسق المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين "بديل ",انه يوجد العديد من الفعاليات التي ينظمها ويشارك فيها مركزه مع عدد مختلف من المؤسسات في جميع محافظات قطاع غزة وبالأخص منطقة خان يونس للتذكير باليوم الحزين وهو ذكري النكبة .

ويتابع "هناك فعاليات مختلفة بمناسبة هذه الذكرى حيث سيقام فعاليه في منطقة الوسطي بالتعاون مع اللجنة الشعبية وكذلك فعالية أخرى بالتعاون مع مركز برنامج النساء بمهرجان حافل ".

وعن المهرجان يبين انه جاء ليؤكد على حق العودة الذي أقرته الأمم المتحدة والشرعية الدولية إضافه إلى تعويض اللاجئين عن سنوات التهجير والعذابات التي مرت على الفلسطينيين وأن الشعب لن ينسى ذكرى النكبة مادام هناك لاجئ فلسطيني لم يعود إلى أرضه.

وعن دور مركز البديل يقول مطر " أن المركز يهتم بالتعاطي مع قضايا اللاجئين وخدمته للمجتمع الفلسطيني وفي خدمة القضية وخدمة اللاجئين واللاجئات في الداخل والشتات"ويؤكد في ختام حديثة انه لن يمر هذا اليوم دون التأكيد على حق العودة الذي سيتحقق، فهم يريدون أن يهجروا شعبنا مرة أخرى، ولكن لن تكون هناك هجرة أخرى، لأن شعبنا لن يساوم، ولن يهاجر ويترك أرضه مرة أخرى.

بلانك
2012-05-16, 23:40
و ستبقى فلسطين و في القلوب , إلى التحرير

بارك الله فيكم

mahmoudne
2012-05-17, 05:13
لن ننساكم ابدا

صقر القدس
2012-05-18, 04:53
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الفاضل
بوركت
عاشت فلسطين



و ستبقى فلسطين و في القلوب , إلى التحرير

بارك الله فيكم

لن ننساكم ابدا

وفيكم بارك الله جميعا

صقر القدس
2012-05-18, 05:18
http://im27.gulfup.com/2012-05-18/133731463671.jpg

http://im27.gulfup.com/2012-05-18/1337314636862.jpg

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-05-21, 17:05
اللهم أنك قلت ادعوني استجب لكم

اللهم حرر المسجد الأقصى المبارك

وكل تراب الاسلام

ياربنا يا ذو الجلال والإكرااااااااااااااااااام