طه الهلالي
2009-01-20, 02:44
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الدكتور عمر عبد الكافي في آداب الخطبة:
بالنسبة للخطبة كيف تتم الخطبة وفق الشرع الإلهي وما هي آداب الخطبة؟ لم أر بيتا مسلما توافق مع الشرع في آداب الخطبة ، الخطبة في الشرع الحنيف *أسروا الخطبة وأعلنوا النكاح* الرسول يأمرنا ان تكون الخطبة سرا لماذا؟
نصح وأوصى بالأسرار لأن الخطبة فترة اختبار فترة تعارف أسرة على أسرة إنسان يعرف إنسان وإذا حدث خلاف على أمورها ففسخت الخطبة والألم النفسي الذي يحدث للفتاة كثير نحن مجتمع عربي له تقاليده،لأن الخاطب الثاني أول سال يسأله ما سبب فشل الخطبة الأولى، ولابد ان يضع أنفه في هذا الموضوع.
وذلك لأنه ما تربى على دين، أحد الصحابة لما أراد أن يطلق زوجته، قيل له لما طلقتها قال أنا لا أخرج من بيتي خارجة فلما طلقت منه وانقضت العدة وتزوجت آخر فجاء جيرانه هـا قد تزوجت بآخر لم طلقتها ؟قال:كيف لي أن أتحدث عن زوجة غيري.
فإذن إسرار الخطبة لماذا لأن الأمور تسير بالكتمان أفضل والحق الوحيد في الخطبة في الإسلام لا خطبة على خطبة أخيه،كان سيدنا عمر يقول: اللهم إني أعوذ بك من جار السوء الذي ترعاني عيناه وتسمعني أذناه وإذا رأى مني سيئة أذاعها وإن رأى مني حسنة كتمها. وحتى انه كان يستعيذ فيقول اللهم إني أعوذ بك من جار السوء وأعوذبك من امرأة شيبتني قبل المشيب ، ثاني شيء خاطىء في الخطبة يتكرر زيارة الخاطب وكأنه أنتقل من بيت أبيه ليجلس في بيت عروسه.
يقول أحدهم هو يكتشفها والله لو عاش خاطب عشر سنوات ما اكتشفها وبصر عيوبها إلا بعد ان يجتمعا تحت سقف واحد.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم *قال ارجع فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما*رواه الترمذي،وإذا هاتفها يقول كلاما لو فتحنا سماعة الهاتف تسمع كلاما لاحرج فيما يقال لأنه أجنبي عنها لا يرى شعرها ولا يصافحها ولا يلمسها ولا ينفرد بها لاتخرج معها هذه أصناف البيوت التي تبنى على كتاب الله وسنة رسوله.
نريد ان نبني بيوتنا على شرع محمد وتبنى على كلام الصحابة،يجب ان تفيق الأمة وأن تستبدل أخلاق العادات والكذب والأعراف وما تعودوا عليه إلى ما في كتاب الله وسنة رسوله، إلا غير هذا تكون الحصيلة ستة وثلاثين بالمائة في بلد عربي مسلم حالة الطلاق وفي بلد عربي آخر حالة الطلاق كل ست دقائق. وفي بلد آخر وجدوا أن نصف حالات الزواج تم فيها الطلاق *إن أبغض الحلال عند الله الطلاق*ليست هذه القضية ،القضية أن البيوت قوضت من الداخل صار فيها فكر السيطرة والكبر والأعراف والعادات ولم تبنى على دين الله،فالزواج كما عرفنا هو عبادة.
الامر الثالث في آداب الخطبة عدم الإطالة في الخطبة، إن إطالة الخطبة تظهر العيوب ولا تظهر المحاسن -فأنا صيرت قلبي مع الله عز وجل ابتغي وجه الله في هذا الزواج أصلح الله هذه الزوجة.
إنتهى كلام الدكتور عمر عبد الكافي
السلام عليكم ورحمة الله
يقول الدكتور عمر عبد الكافي في آداب الخطبة:
بالنسبة للخطبة كيف تتم الخطبة وفق الشرع الإلهي وما هي آداب الخطبة؟ لم أر بيتا مسلما توافق مع الشرع في آداب الخطبة ، الخطبة في الشرع الحنيف *أسروا الخطبة وأعلنوا النكاح* الرسول يأمرنا ان تكون الخطبة سرا لماذا؟
نصح وأوصى بالأسرار لأن الخطبة فترة اختبار فترة تعارف أسرة على أسرة إنسان يعرف إنسان وإذا حدث خلاف على أمورها ففسخت الخطبة والألم النفسي الذي يحدث للفتاة كثير نحن مجتمع عربي له تقاليده،لأن الخاطب الثاني أول سال يسأله ما سبب فشل الخطبة الأولى، ولابد ان يضع أنفه في هذا الموضوع.
وذلك لأنه ما تربى على دين، أحد الصحابة لما أراد أن يطلق زوجته، قيل له لما طلقتها قال أنا لا أخرج من بيتي خارجة فلما طلقت منه وانقضت العدة وتزوجت آخر فجاء جيرانه هـا قد تزوجت بآخر لم طلقتها ؟قال:كيف لي أن أتحدث عن زوجة غيري.
فإذن إسرار الخطبة لماذا لأن الأمور تسير بالكتمان أفضل والحق الوحيد في الخطبة في الإسلام لا خطبة على خطبة أخيه،كان سيدنا عمر يقول: اللهم إني أعوذ بك من جار السوء الذي ترعاني عيناه وتسمعني أذناه وإذا رأى مني سيئة أذاعها وإن رأى مني حسنة كتمها. وحتى انه كان يستعيذ فيقول اللهم إني أعوذ بك من جار السوء وأعوذبك من امرأة شيبتني قبل المشيب ، ثاني شيء خاطىء في الخطبة يتكرر زيارة الخاطب وكأنه أنتقل من بيت أبيه ليجلس في بيت عروسه.
يقول أحدهم هو يكتشفها والله لو عاش خاطب عشر سنوات ما اكتشفها وبصر عيوبها إلا بعد ان يجتمعا تحت سقف واحد.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم *قال ارجع فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما*رواه الترمذي،وإذا هاتفها يقول كلاما لو فتحنا سماعة الهاتف تسمع كلاما لاحرج فيما يقال لأنه أجنبي عنها لا يرى شعرها ولا يصافحها ولا يلمسها ولا ينفرد بها لاتخرج معها هذه أصناف البيوت التي تبنى على كتاب الله وسنة رسوله.
نريد ان نبني بيوتنا على شرع محمد وتبنى على كلام الصحابة،يجب ان تفيق الأمة وأن تستبدل أخلاق العادات والكذب والأعراف وما تعودوا عليه إلى ما في كتاب الله وسنة رسوله، إلا غير هذا تكون الحصيلة ستة وثلاثين بالمائة في بلد عربي مسلم حالة الطلاق وفي بلد عربي آخر حالة الطلاق كل ست دقائق. وفي بلد آخر وجدوا أن نصف حالات الزواج تم فيها الطلاق *إن أبغض الحلال عند الله الطلاق*ليست هذه القضية ،القضية أن البيوت قوضت من الداخل صار فيها فكر السيطرة والكبر والأعراف والعادات ولم تبنى على دين الله،فالزواج كما عرفنا هو عبادة.
الامر الثالث في آداب الخطبة عدم الإطالة في الخطبة، إن إطالة الخطبة تظهر العيوب ولا تظهر المحاسن -فأنا صيرت قلبي مع الله عز وجل ابتغي وجه الله في هذا الزواج أصلح الله هذه الزوجة.
إنتهى كلام الدكتور عمر عبد الكافي
السلام عليكم ورحمة الله