يزيد19
2012-05-14, 12:10
بسم الله الرحمن الرحيم
21 } أذكر أنواع السخاء ؟
السخاء نوعــان : فأشرفهما : سخاؤك عما بيد غيرك . والثاني : سخاؤك ببذل ما في يدك . فقد يكون الرجل من أسخى الناس وهو لا يعطيهم شيئاً ، لأنه سخا عما في أيديهم .
22 } ما أسباب صدأ القلب ، وما جلاء ذلك ؟
صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر .
23 } كيف تنال محبة الله ؟
من أراد أن ينال محبة الله فليلهج بذكره .
24 } اذكر فضل عظيم من فضائل الذكر ؟
أنه يورثُهُ ذكرَ الله تعالى له ، كما قال تعالى [ فاذكروني أذكركم ] . ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً .
25 } الذكر سبب في اشتغال اللسان عن الغيبة كيف ذلك ؟
لأن العبد لا بد له من أن يتكلم ، فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى ، وذكر أوامره ، تكلم بهذه المحرمات أو بعضها ، ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى . وقال رحمه الله في موضع آخر : فإما لسان ذاكر ، وإما لسان لاغ ، ولا بد من أحدهما ، فهي النفس إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل وهو القلب ، إن لم تسكنه محبة الله سكنه محبة المخلوقين ولا بد ، وهو اللسان ، إن لم تشغله بالذكر شغلك باللهـو ، وهو عليك ولا بد ، فاختر لنفسك إحدى الخطتين ، وأنزلها إحدى المنزلتين .
26 } اذكر بعض الأقوال التي ذكرها ابن القيم عن شيخه ابن تيمية ؟
قال سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة . وقال لي مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري ، إن رحت فهي معي لا تفارقني ، وإن حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحـة . وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت لهم ملء هذه القلعـة ذهباً ما عدل عندي شكر هذه النعمـة . وكان يقول في سجوده وهو محبوس : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى ، والمأسور من أسره هواه .
27 } كيف تذاب قسوة القلب ؟
فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل .
28 } ما أفضل الذكر ؟
أفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان .
29 } أيهما أفضل ذكر القلب وحده ، أو ذكر اللسان وحده ؟
ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ، ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع عن التقصير في الطاعات ، والتهاون في المعاصي والسيئات ، وذكر اللسان لا يثمر شيئاً من ذلك الإثمار ، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة .
30 } أيهما أفضل الذكر أم الدعاء ، مع بيان السبب ؟
الذكر أفضل من الدعاء ، لأن الذكر ثناء على الله بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه ، والدعاء سؤال العبد حاجته فأين هذا من هذا؟
31 } أيهما أفضل الدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء ، أم الدعاء المجرد ؟
الدعاء الذي يتقدمـه الذكر والثناء ، أفضل وأقرب إلى الإجابـة من الدعاء المجرد ، فإن إنضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه كان أبلغ في الإجابة وأفضل .
32 } ما معنى قوله [ من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ] ؟
الصحيح : أن معناها كفتاه من شر ما يؤذيه ، وقيل : كفتاه من قيام الليل ، وليس بشيء .
33 } ما صحة الأذكار التي يقولها العامة على الوضوء عند كل عضو ؟
لا أصل لها عن رسول ، ولا أحد من الصحابة والتابعين ولا الأئمة الأربعة .
34 } هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب ، أم لا بد من إعلامه وتحليله ؟
في هذه المسألة قولان للعلماء : والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه ، بل يكفيه الاستغفار له وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها ، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.
21 } أذكر أنواع السخاء ؟
السخاء نوعــان : فأشرفهما : سخاؤك عما بيد غيرك . والثاني : سخاؤك ببذل ما في يدك . فقد يكون الرجل من أسخى الناس وهو لا يعطيهم شيئاً ، لأنه سخا عما في أيديهم .
22 } ما أسباب صدأ القلب ، وما جلاء ذلك ؟
صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر .
23 } كيف تنال محبة الله ؟
من أراد أن ينال محبة الله فليلهج بذكره .
24 } اذكر فضل عظيم من فضائل الذكر ؟
أنه يورثُهُ ذكرَ الله تعالى له ، كما قال تعالى [ فاذكروني أذكركم ] . ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً .
25 } الذكر سبب في اشتغال اللسان عن الغيبة كيف ذلك ؟
لأن العبد لا بد له من أن يتكلم ، فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى ، وذكر أوامره ، تكلم بهذه المحرمات أو بعضها ، ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى . وقال رحمه الله في موضع آخر : فإما لسان ذاكر ، وإما لسان لاغ ، ولا بد من أحدهما ، فهي النفس إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل وهو القلب ، إن لم تسكنه محبة الله سكنه محبة المخلوقين ولا بد ، وهو اللسان ، إن لم تشغله بالذكر شغلك باللهـو ، وهو عليك ولا بد ، فاختر لنفسك إحدى الخطتين ، وأنزلها إحدى المنزلتين .
26 } اذكر بعض الأقوال التي ذكرها ابن القيم عن شيخه ابن تيمية ؟
قال سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة . وقال لي مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري ، إن رحت فهي معي لا تفارقني ، وإن حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحـة . وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت لهم ملء هذه القلعـة ذهباً ما عدل عندي شكر هذه النعمـة . وكان يقول في سجوده وهو محبوس : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى ، والمأسور من أسره هواه .
27 } كيف تذاب قسوة القلب ؟
فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل .
28 } ما أفضل الذكر ؟
أفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان .
29 } أيهما أفضل ذكر القلب وحده ، أو ذكر اللسان وحده ؟
ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ، ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع عن التقصير في الطاعات ، والتهاون في المعاصي والسيئات ، وذكر اللسان لا يثمر شيئاً من ذلك الإثمار ، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة .
30 } أيهما أفضل الذكر أم الدعاء ، مع بيان السبب ؟
الذكر أفضل من الدعاء ، لأن الذكر ثناء على الله بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه ، والدعاء سؤال العبد حاجته فأين هذا من هذا؟
31 } أيهما أفضل الدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء ، أم الدعاء المجرد ؟
الدعاء الذي يتقدمـه الذكر والثناء ، أفضل وأقرب إلى الإجابـة من الدعاء المجرد ، فإن إنضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه كان أبلغ في الإجابة وأفضل .
32 } ما معنى قوله [ من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ] ؟
الصحيح : أن معناها كفتاه من شر ما يؤذيه ، وقيل : كفتاه من قيام الليل ، وليس بشيء .
33 } ما صحة الأذكار التي يقولها العامة على الوضوء عند كل عضو ؟
لا أصل لها عن رسول ، ولا أحد من الصحابة والتابعين ولا الأئمة الأربعة .
34 } هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب ، أم لا بد من إعلامه وتحليله ؟
في هذه المسألة قولان للعلماء : والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه ، بل يكفيه الاستغفار له وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها ، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.