تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الواقع المؤلم ..بيـن المجاهدين في فلسطين ..والشباب في الوطن العربي !


madjid-307
2009-01-19, 20:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تعرفون أين هو المجتمع العربي
هل تريدون أن تعرفوا لماذا لا يمكن أن نكون نحن من ننصر غزة وفلسطين؟
اعتاد كتابنا وأنا منهم أن نلقي اللوم على بعض الحكومات في النوم والتقاعس، بعيداً عن التفاعل الحي والعملي لما يحصل في قضايانا الإسلامية الكبيرة، ليس فقط في غزة، إنما في كل بقاع العالم، ولا نبرؤهم من ذلك ولكنهم ليسم وحدهم المسؤولين بل تشاركهم الشعوب فيما وصلنا إليه من الخزي والعار..قد وصلت الامة الاسلامية الى اواخر الامم في العالم .فلا قيمة لها ..ولامكانة تذكر .ولا احترام من الشعوب الاخرى .اسرائيل تـقـتل ابناء غزة بالمئات,ولايحرك ساكنا .

هل تعرفون أين كثير من شعوبنا الحرة؟!.. وبماذا يفكر كثير من رجالنا الأحرار.. الذين نأمل منهم نصرة غزة، وما لذي يشغل بالهم وأوقاتهم؟!.. ونساؤنا المربيات للأجيال.. وأطفالنا الصغار..
أنا أخبركم..

الأطفال في الملاعب والمدارس وأمام برامج الأطفال، وليس عليهم من حرج وهذا مكانهم، ولكن الحرج في جهلهم لما يحصل في فلسطين، وهذا واجب الأهل حتى ننشأ جيل مختلف عن جيلنا الذي أحدثكم عنه.جيل له نظرة كلية مختلفة تماما عن جيلنا البائس الحالي ..ربما يكون في جيل تغيير الوطن العربي والنهوض به مرة اخرى كما كان في يوم من الايام الغابرة .؟؟

جيل يأكل ويشرب ويتسوق وتلك مطالب الحياة لا نستطيع لها إنكاراً، فالدنيا لا تقف عند أي أحد ولا عند أي مصاب، وما هذا الذي عنيته، إنما عنيت الضمائر التي ماتت، الفاقدة للإحساس بالمسؤولية، الغير مكترثة بالقضايا الإسلامية، معدومة الرقابة الذاتية.لاتهتم بغيرها ..ولاتعيره اهتماما نهائيا ..كأنها تعيش في كوكب اخر .
مقتطفات سريعة أسوقها لكم عن حالنا وحالهم:

عرضت أمس على شاشة التلفاز في متابعة لأحداث الاجتياح على غزة رجل مبتورة لا نعرف هي لرجل مات أم مازال على قيد الحياة.. نقلت بمفردها على سرير الإسعاف، فيما أرجل هنا* تسير إلى المعصية لا تـثـنيها أخلاق ولا دين..ولاحتى خجل او حس بالمسؤولية عن المضي فيما ذهبت إليه... ؟

أشلاء متناثرة، أياد مقطوعة في غزة، فيما أياد هنا تمتد للحرام وتتعامل بالرشوة والربا.
جثث عرتها القنابل فاكتست الدماء، وهنا أجساد تعرت في احتفالية رأس السنة بين أغان ورقص وجنون !!

هناك رجال صامدون أمام الصواريخ والقنابل يقاتلون ويجاهدون ويعيشون حالة تأهب طوال اليوم فلا ينامون ولاحتى يأكلون، ورجال هنا غير صامدين أمام الصواريخ البشرية لفتيات الدعارة يتابعونها عبر التلفاز أو الانترنت أو رسائل البريد.. تعج بها حواسيبهم الشخصية غير قادرين حتى على جهاد أنفسهم، ولا تعجب إن رأيت في أجهزتهم ملفاً صوتياً لقارئ يرتل القرآن، وفي مجلد آخر ليس ببعيد صورة لفتاة عارية .. !

في غزة رجال لا يعبئون أن تبصر عيناهم الحياة، وما رغبوا بها إلا ليجاهدوا ويصدوا اليهود عن مقدسات المسلمين..همهم الوحيد الجهاد .ولايخافون الموت ,فهم شهداء تنتظرهم الحور العين . ورجال هنا ما قدروا أن يغضوا البصر أمام نساء عاريات كاسيات متبرجات يلبسن حللن كاذبة هي حليهم في النار.

هواتف غزة مغلقة لا يجدون قدرة على شحن هواتفهم المحمولة ليطمئنوا على أقاربهم المشردين هنا وهناك .. وهنا هواتف تنتقل منها رسائل الـ sms منها رسائل فاحشة تدعو للرذيلة، ومقاطع "بلوتوث" تعلن الفضيحة.وكثرت بأوساط الشباب فكانت شغلهم الشاغل .بينما شعوب كثيرة تستخدم الهاتف بالمجالات المفيدة الهادفة .

في غزة عروس كتبت عنها الزميلة المجاهدة ميرفت عوف بعد خطبة دامت خمس سنوات استشهد عريسها، وزواج لم يتم وحفلة لم تـنجز.. زف زوجها لحور العين.الله اكبر .

وهنا رجال ونساء ما قدروا نعمة الاستقرار الأسري وبناء البيت المسلم، يخونون ويظلمون..

في غزة رجال ونساء لا ينامون.. يواصلون الليل بالصباح، مجاهدون مرابطون يصدون العدوان.لايرون من كثرة الدخان ..وقد اصابهم التعب .حتى ان كثير منهم لم ينم لأكثر من ثلاث ايام متتالية ! فأصوات الطائرات والقذائف لاتهدأ على مدار اليوم ..ولايعرفون في اي لحظة سيأتي عليهم صاروخ ..فهم في حالة رعب وخوف وترقب .

وهنا رجال يصلون ليلهم بنهارهم في الاستراحات أو المقاهي أو في مشاهدة القنوات الإباحية أو محادثات "الماسنجر" المشبوهة، أو هم يتسمرون أمام الأفلام الأمريكية التي تعرض المجتمع الامريكي وتجمله امام عيونهم ..وكأنه مجتمع الاحلام وارض الشجعان وتصور العرب على انهم حثالة المجتمع ..ولايحرك كل هذا ساكنا في الشباب العربي !! وتعرضها بكل غباء القنوات العربية هؤلاء يضيعون ليلهم هباء ويمضون نهارهم نياماً.. فماذا نرجو أن يقدموا لأنفسهم أو لعائلاتهم حتى نرجو منهم أن يخدموا القضية الإسلامية!

هناك في غزة رجال ونساء يخرجون تحت القصف إلى السوق ليشتروا الخبز لأطفالهم، وهنا يتسكعون في الأسواق باحثين عن فتيات ..وقتيات صارو يخرجن الان للبحث عن الشباب ايضا
.
رجال في غزة لا يسمعون إلا صوت القذائف والقنابل، لا يريدون إلا جهاداً..ومقاومة..صابرين على محنـتهم غير منتظرين للحلول من الدول العربية الجميلة ..التي لاتعرف الا لغة الاستنكار .

، وهنا رجال مزقت طبول آذانهم الأغاني.. وآخرون يصطنعون الحجة لمهاتفة امرأة وإطالة الحديث معها.. يداعبون آذانهم بصوتها.. وما عرفوا إخواناً لهم صافحت آذانهم القنابل فقهروها

تاج الكرامة
2009-01-19, 20:41
كلامك صحيح اخي 100/100
فقد اتخذ الغرب سياسة و نجحوا فيها حقا
هي سياسة محو الشخصية العربية الاسلامية
و غرسوا مكانها ثقافتهم ، فاصبحنا جيل مقلد بدون بصيرة

شكرا لك على موضوعك الرائع
مزيدا من الــــــــتالق
تقبل تحيـــــــــاتي

madjid-307
2009-01-19, 21:05
شكرا لك أخت lamia_16 (http://djelfa.info/vb/member.php?u=65708) على الرد الجميل وهاذا هو الواقع الذي لا يمكن على أي عربي إنكاره
شكراً لك مرة أخرى

أريج_1
2009-01-20, 09:53
جازاك الله كل خير

الله ينصرهم

madjid-307
2009-01-20, 14:10
شكراً لك أخت أريج_1 (http://djelfa.info/vb/member.php?u=132566) على مرورك وبارك الله فيك أختاه

سعدالله محمد
2009-01-20, 19:45
ولكنكم غثاء ، كغثاء السيل
صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وقال فيما معناه
اذا تبايعتم بالعيّنة ، ورضيتم بالزرع ، واخذتم أذناب البقر ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاّ لاينزعه ، حتى ترجعوا الى دينكم العينة

المهذب
2009-01-20, 21:14
شكرا اخي على الموضوع ويا اسفاه على الامة

درب الامل
2009-01-20, 22:33
شكرا لك اخي على الموضوع القيم

فما عسانا أن نقول إلا ان يهديهم الله ويهدينا معاهم

سلاف26
2009-01-21, 11:40
كلامك صحيح للأسف و مخجل أيضا "ما يحس بالجمرة غير لي كواتو" نحن للأسف عايشنا همهم و تعايشنا مع الحدث و لكن الدنيا سلبت عقولنا و قلوبنا و ألهتنا عن إخواننا "و ذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين" جزاك الله كل خير أخي مجيد على هذه التذكرة الطيبة و ربي يهدينا و يهدي الجميع لما يحبه و يرضاه

madjid-307
2009-01-21, 12:12
مشكورين على مروركم وبارك الله فيكم

nihad2008
2009-01-21, 23:28
شكرا لموضوعك الذي يلامس الحقيقة المرة
لو عرف كل أب و أم كيف يربوا أولادهم ويزرعوا فيهم النخوة
ويعرفونهم على أمور الدين وواجباتهم اتجاه أمتهم
ماكان أطفالنا اليوم بهذا الشكل .....
ولو كان لكل شاب وفتاة شخصية اسلامية ومعارف دينية وخشية الله في تصرفاتهم
ولو كان المعلم يأدي دوره كما يجب
لو كانت كل هذه الأمور موجودة في الشعوب العربية
لكانت القدس تحررت ولكان للمسلمين شأن عظيم وقوة جبارة
لكن لا الأم تربي ولا الأب يربي ولا الفتاة تحتشم ولا رجولة للرجل بل أصبح الكل قوم تُبع كل جديد في الضياع والعري والأغاني والتوافه هو مستهلك عند الشعوب العربية
والدولة تنفق الأموال للأمور التافهة لهذا المغني والممثل
وللإستيراد .
ولاتنفق مايكفي للتعليم والبحوث وخلق فرص عمل
أين الأمل ......ربما هو في من رحم ربي منا

madjid-307
2009-01-22, 14:21
شكراً على مرورك nihad2008 (http://djelfa.info/vb/member.php?u=17495) وجزاك الله خير