bmokhtar
2012-05-13, 01:11
نقلا عن جريدة النهار (http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/112405-%D9%84%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-220-%D9%85%D9%82%D8%B9%D8%AF.html)
شرعت الأحزاب السياسية المشاركة في التشريعيات الأخيرة في رفع الطعون لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية بعد أن رأت بأنه تم حرمانها من العديد من المقاعد في ولايات مختلفة، رغم أن قانون الإنتخابات الجديد واضح، فيما يتعلق ، حيث لا يتم اخذ بعين الإعتبار في توزيع المقاعد القوائم التي لم تتحصل على 5 بالمائة من الأصوات المعبر عنها وهو ما يطح العديد من التساؤلات حول مدى فهم الأحزاب لأحكام قانون الإنتخابات.حدد القانون الجديد للإنتخابات من خلال المادة 87 الحصول على نسبة 5 بالمائة من الأصوات المعبر عنها مقابل حصول القوائم الحزبية والحرة على مقاعد في المجلس الشعبي الوطني، غير أنه بعد صدور النتائج الرسمية التي أعلن عنها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية ، سارعت الأحزاب السياسية إلى رفع الطعون وتوجيه الإتهامات على اعتبار أن الأصوات المعبر عنها والتي حصلت عليها تمكنها من الحصول على مقاعد في البرلمان، متناسية الإجراءات التقنية التي تنص عليها النصوص التنظيمية في قانون الإنتخابات. في هذا الشأن، تنص المادة 85 من التي تتضمنها أحكام انتخاب نواب المجلس الشعبي الوطنين على أن "توزيع المقاعد يكون حسب نسبة الأصوات التي تحصلت عليها كل قائمة مع تطبيق قاعدة البقاء للأقوى" وفي هذا الشأن، تنص المادة ذاتها على أن القوائم التي لم تتحصل على نسبة 5 بالمائة من عدد الأصوات المعبر عنها لا تؤخذ بعين الإعتبار في عملية توزيع المقاعد".ويكون المعامل الإنتخابي الذي يعتمد عليه في توزيع المقاعد في كل دائرة انتخابية هو "حاصل قسمة عدد الأصوات المعبر عنها على عدد القوائم" حسب ما تنص عليه المادة 86 من قانون الإنتخابات الجديد.وبالعودة إلى نتائج الإقتراح والولايات التي حاز فيها الأفلان على كل المقاعد، نجد أن جبهة التحرير الوطني التي حصلت على 8 مقاعد في ولاية أم البواقي لم يصوت عليها سوى 26 ألف ناخب من أصل 196 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم ، ونظرا لتجاوز المصوتين على الأفلان نسبة 5 بالمائة التي تقدر بـ9500 صوت، فقد حازت الجبهة على كل المقاعد نظرا لكونها الوحيدة التي حققت النسبة المذكورة وهو نفس الأمر الذي حدث في ولاية تلمسان التي حاز فيها الأفلان على كل المقاعد، وبهذه الطريقة تحل الأفلان على 220 مقعد في البرلمان
مرة يبرر إعلام النظام نتائجه بخطاب الرئيس،و مرة بالقانون الجديد للإنتخابات
كان هشام عبود الأول الذي أشار إلى القانون الجديد للإنتخابات المستنسخ من قانون إنتخابات حسني مبارك،ضف إلى جهل أو أمية الجميع في هاته العملية الإنتخابية بما فيها الأحزاب المشاركة،و تعمد احزاب الإدارة بتوظيف أحزاب رديئة و ضعيفة لإصطياد 5 بالمائة ......ضحكو علينا
شرعت الأحزاب السياسية المشاركة في التشريعيات الأخيرة في رفع الطعون لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية بعد أن رأت بأنه تم حرمانها من العديد من المقاعد في ولايات مختلفة، رغم أن قانون الإنتخابات الجديد واضح، فيما يتعلق ، حيث لا يتم اخذ بعين الإعتبار في توزيع المقاعد القوائم التي لم تتحصل على 5 بالمائة من الأصوات المعبر عنها وهو ما يطح العديد من التساؤلات حول مدى فهم الأحزاب لأحكام قانون الإنتخابات.حدد القانون الجديد للإنتخابات من خلال المادة 87 الحصول على نسبة 5 بالمائة من الأصوات المعبر عنها مقابل حصول القوائم الحزبية والحرة على مقاعد في المجلس الشعبي الوطني، غير أنه بعد صدور النتائج الرسمية التي أعلن عنها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية ، سارعت الأحزاب السياسية إلى رفع الطعون وتوجيه الإتهامات على اعتبار أن الأصوات المعبر عنها والتي حصلت عليها تمكنها من الحصول على مقاعد في البرلمان، متناسية الإجراءات التقنية التي تنص عليها النصوص التنظيمية في قانون الإنتخابات. في هذا الشأن، تنص المادة 85 من التي تتضمنها أحكام انتخاب نواب المجلس الشعبي الوطنين على أن "توزيع المقاعد يكون حسب نسبة الأصوات التي تحصلت عليها كل قائمة مع تطبيق قاعدة البقاء للأقوى" وفي هذا الشأن، تنص المادة ذاتها على أن القوائم التي لم تتحصل على نسبة 5 بالمائة من عدد الأصوات المعبر عنها لا تؤخذ بعين الإعتبار في عملية توزيع المقاعد".ويكون المعامل الإنتخابي الذي يعتمد عليه في توزيع المقاعد في كل دائرة انتخابية هو "حاصل قسمة عدد الأصوات المعبر عنها على عدد القوائم" حسب ما تنص عليه المادة 86 من قانون الإنتخابات الجديد.وبالعودة إلى نتائج الإقتراح والولايات التي حاز فيها الأفلان على كل المقاعد، نجد أن جبهة التحرير الوطني التي حصلت على 8 مقاعد في ولاية أم البواقي لم يصوت عليها سوى 26 ألف ناخب من أصل 196 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم ، ونظرا لتجاوز المصوتين على الأفلان نسبة 5 بالمائة التي تقدر بـ9500 صوت، فقد حازت الجبهة على كل المقاعد نظرا لكونها الوحيدة التي حققت النسبة المذكورة وهو نفس الأمر الذي حدث في ولاية تلمسان التي حاز فيها الأفلان على كل المقاعد، وبهذه الطريقة تحل الأفلان على 220 مقعد في البرلمان
مرة يبرر إعلام النظام نتائجه بخطاب الرئيس،و مرة بالقانون الجديد للإنتخابات
كان هشام عبود الأول الذي أشار إلى القانون الجديد للإنتخابات المستنسخ من قانون إنتخابات حسني مبارك،ضف إلى جهل أو أمية الجميع في هاته العملية الإنتخابية بما فيها الأحزاب المشاركة،و تعمد احزاب الإدارة بتوظيف أحزاب رديئة و ضعيفة لإصطياد 5 بالمائة ......ضحكو علينا