milan
2012-05-13, 00:18
أشارت مصادر عليمة لـ''الخبر'' أن زيارة مرتقبة لوزير الصناعة والمؤسسات
الصغيرة والمتحدة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي، ستتم إلى الإمارات
العربية المتحدة، بهدف تفعيل وتنشيط التعاون والمشاريع الاستثمارية بين
الجانبين، فضلا عن تأكيد انطلاق مشروع صناعة السيارات الجزائري-الإماراتي-
الألماني.
ويبقى مشروع السيارات، الذي تساهم فيه وزارتا الدفاع
والصناعة، وشركة أعبار الإماراتية، إلى جانب مجموعة من الشركات الألمانية
من بينها ''دايملر'' و''داوتز''، من أكبر المشاريع المسطرة بين الجزائر
والإمارات العربية، والذي منح له كافة التسهيلات من الجانب الجزائري، على
عكس مشاريع أخرى تعثرت ولم تتجسد.
وأوضحت نفس المصادر أن زيارة بن مرادي
ستشمل أبو ظبي بالخصوص، وهي أهم المناطق المالية في الإمارات العربية
المتحدة، قصد استقطاب اهتمام المستثمرين الإماراتيين بالسوق الجزائري، خاصة
بعد فشل العديد من المشاريع الإماراتية في الجزائر بسبب عوامل إدارية
بيروقراطية، وانسحاب مجموعات كبيرة مثل ''إعمار'' و''القدرة القابضة''،
وتباطؤ عملية تجسيد مشاريع كبيرة أيضا، مثل مشروع المجموعة الإماراتية
للاستثمار الدولي ''دنيا بارك''، الذي عرف تباطؤا وتأخرا كبيرين، فضلا عن
مشروع إنتاج الحليب. وتظل الجزائر أقل الوجهات العربية استقطابا
للاستثمارات الإماراتية، بسبب البيروقراطية الإدارية والتعقيدات التي غالبا
ما تنفر المستثمرين، يضاف إلى ذلك غياب الترويج الفعلي للوجهة الجزائرية ورغم أن محافظ المشاريع الإماراتية
في الجزائر كانت تفوق 20 مليار دولار، من الناحية النظرية، إلا أن معظمها
لم ير النور في الواقع.
وتعول الجزائر في استقطاب الرأسمال الإماراتية
والاستفادة من التجربة الإماراتية، سواء على مستوى المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة أو الصناعات الكبرى.
علما أن المشروع الوحيد القائم بصورة منتظمة هو مشروع ''موانئ دبي''، التي تسير نهائي حاويات العاصمة وجن جن.
http://www.elkhabar.com/ar/economie/289489.html
الصغيرة والمتحدة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي، ستتم إلى الإمارات
العربية المتحدة، بهدف تفعيل وتنشيط التعاون والمشاريع الاستثمارية بين
الجانبين، فضلا عن تأكيد انطلاق مشروع صناعة السيارات الجزائري-الإماراتي-
الألماني.
ويبقى مشروع السيارات، الذي تساهم فيه وزارتا الدفاع
والصناعة، وشركة أعبار الإماراتية، إلى جانب مجموعة من الشركات الألمانية
من بينها ''دايملر'' و''داوتز''، من أكبر المشاريع المسطرة بين الجزائر
والإمارات العربية، والذي منح له كافة التسهيلات من الجانب الجزائري، على
عكس مشاريع أخرى تعثرت ولم تتجسد.
وأوضحت نفس المصادر أن زيارة بن مرادي
ستشمل أبو ظبي بالخصوص، وهي أهم المناطق المالية في الإمارات العربية
المتحدة، قصد استقطاب اهتمام المستثمرين الإماراتيين بالسوق الجزائري، خاصة
بعد فشل العديد من المشاريع الإماراتية في الجزائر بسبب عوامل إدارية
بيروقراطية، وانسحاب مجموعات كبيرة مثل ''إعمار'' و''القدرة القابضة''،
وتباطؤ عملية تجسيد مشاريع كبيرة أيضا، مثل مشروع المجموعة الإماراتية
للاستثمار الدولي ''دنيا بارك''، الذي عرف تباطؤا وتأخرا كبيرين، فضلا عن
مشروع إنتاج الحليب. وتظل الجزائر أقل الوجهات العربية استقطابا
للاستثمارات الإماراتية، بسبب البيروقراطية الإدارية والتعقيدات التي غالبا
ما تنفر المستثمرين، يضاف إلى ذلك غياب الترويج الفعلي للوجهة الجزائرية ورغم أن محافظ المشاريع الإماراتية
في الجزائر كانت تفوق 20 مليار دولار، من الناحية النظرية، إلا أن معظمها
لم ير النور في الواقع.
وتعول الجزائر في استقطاب الرأسمال الإماراتية
والاستفادة من التجربة الإماراتية، سواء على مستوى المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة أو الصناعات الكبرى.
علما أن المشروع الوحيد القائم بصورة منتظمة هو مشروع ''موانئ دبي''، التي تسير نهائي حاويات العاصمة وجن جن.
http://www.elkhabar.com/ar/economie/289489.html