مشاهدة النسخة كاملة : اريد.................
romi rosa
2012-05-12, 21:55
:dj_17: اريد منكم قصة قصيرة في اي موضوع باللغة العربية
حكيـ الجَزآئِرِي ــم
2012-05-12, 23:26
http://illiweb.com/fa/empty.gifموضوع: دع المقادير تجري في أعنتها.. ولا تبيتن إلا خالي البال
يحكى أن رجلا كان يسكن في إحدى القرى، وكان يعاني من صداع نصفي مزمن، ولم
يبق طبيب إلا زاره، ولم يذكر له علاج إلا سعى في طلبه ولكن دون جدوى!!
وفي
تلك الأثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الابار المهجورة، حيث
ادعى كل منهما ملكيته، وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمة،،
حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر أن ينال منه..
فتربص به عند البئر، فلما حضر عاجله بضربة من عصا غليظة على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة..
استفاق بعدها، وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعة، وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله: (كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه).
فسبحان الله.. لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب بل لو كان يعرف مسبقا أن شفاءه سيكون من ضربة عصا لتردد في قبوله، ولربما رفض!
لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال..
إلى
كل حالم تصدع قلبه من مفارقه ما يأمل، مكبلا بأصفاد الآمال، وأسير حلم
أصاب سويداء قلبه فأوقعه في شرك الهم وراح يبكي فرقا وكمدا عليه..
كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه وقد نحزن في حال فواته..
ثم تتجلى الأمور وتتضح الحقائق أن في فواته خيرا لنا..
كم تمنى شخص منصبا ما وفاته،، ثم وفق لما هو خير منه..
قد تنفصل زوجة عن زوجها فترزق بمن هو خير منه..
والناس يأتمرون الأمر بينهم.. والله في كل يوم محدث شأنا..
ونظل نحن بني البشر ذوي قدرات محدودة ونظرات قاصرة ورؤى سطحية..
روعة الحياة وجمالها في لجوء الفرد إلى علام الغيوب في كل شؤونه..
• فإذا تاقت نفسك إلى أمر فليكن دعاؤك:
(اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي، واصرفه عني إن كان غير ذلك)
وبعدها نم قرير العين هانيها..
دع المقادير تجري في أعنتها.. ولا تبيتن إلا خالي البال
لا تتألم إذا فاتك مأرب، ولا تبك إذا استعصى عليك منال، فالخير كل الخير فيما كتب لك، رب أمر سر آخره.. بعدما ساءت أوائله..
* خير الكلام *
(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
حكيـ الجَزآئِرِي ــم
2012-05-12, 23:33
كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له :
يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك .
وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ....
فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .
فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .
وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج .
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف :
عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .
تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك
romi rosa
2012-05-13, 10:43
شكرا لك اختاه على مجهوداتك بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir