الراجي رحمة الرحيم
2012-05-11, 22:19
قصة مأساوية وقعت لإحدى الأُسَر في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، التي ما إن فرحت بحفظ إحدى فتياتها القرآن كاملاً حتى صُعقت بإعلان وفاتها قبل 24 ساعة من موعد تكريمها بمناسبة حفظها القرآن الكريم، الذي كان مقرراً صباح يوم الأربعاء الماضي.
تفاصيل المأساة رواها لـ"جريدة سبق" أحد أقارب الفتاة، البالغة من العمر (15 عاماً)، أشار فيها الى أن المرض المفاجئ الذي تعرضت له الفقيدة لم يتم تشخيصه حتى الآن، وأن الفتاة تُوفيت خلال 24 ساعة من إصابتها بالمرض الغامض.
وعن الفتاة قال قريبها: "دخلت على ذويها يوم السبت الماضي ودموع الفرح تغطي وجهها بعد أن استطاعت ختم حفظ القرآن الكريم كاملاً، وواصلت ترقب وانتظار ساعة التكريم المقررة اليوم الأربعاء".
وأضاف: "تعرضتْ يوم الاثنين لارتفاع في درجة الحرارة، ثم نُقلت للمستشفى، واشتكت من عدم الإحساس بقدميها، وخلال ساعات قليلة بدأت تفقد الإحساس تدريجيا بالساقين، ثم الفخذين قبل أن تُعلن وفاتها العاشرة من صباح أمس الثلاثاء".
وأشار قريب المتوفاة الى أن الأطباء حاولوا تشخيص المرض الغريب الذي أصابها، وحاولوا إنقاذ حياتها، لكن الأجل كان أقرب.
يُشار الى أن المتوفاة عبَّرت عن سعادتها بمناسبة حفظها القرآن الكريم بإرسال "رسائل" لزميلاتها وأقاربها، قالت فيه "ختمتُ القرآن، بكيت من شدة الفرحة، فهنيئا لكم يا والدي، سألبسكم التاج بإذن الله، فيا رب ثبته في قلبي واجعله حجة لي".
تفاصيل المأساة رواها لـ"جريدة سبق" أحد أقارب الفتاة، البالغة من العمر (15 عاماً)، أشار فيها الى أن المرض المفاجئ الذي تعرضت له الفقيدة لم يتم تشخيصه حتى الآن، وأن الفتاة تُوفيت خلال 24 ساعة من إصابتها بالمرض الغامض.
وعن الفتاة قال قريبها: "دخلت على ذويها يوم السبت الماضي ودموع الفرح تغطي وجهها بعد أن استطاعت ختم حفظ القرآن الكريم كاملاً، وواصلت ترقب وانتظار ساعة التكريم المقررة اليوم الأربعاء".
وأضاف: "تعرضتْ يوم الاثنين لارتفاع في درجة الحرارة، ثم نُقلت للمستشفى، واشتكت من عدم الإحساس بقدميها، وخلال ساعات قليلة بدأت تفقد الإحساس تدريجيا بالساقين، ثم الفخذين قبل أن تُعلن وفاتها العاشرة من صباح أمس الثلاثاء".
وأشار قريب المتوفاة الى أن الأطباء حاولوا تشخيص المرض الغريب الذي أصابها، وحاولوا إنقاذ حياتها، لكن الأجل كان أقرب.
يُشار الى أن المتوفاة عبَّرت عن سعادتها بمناسبة حفظها القرآن الكريم بإرسال "رسائل" لزميلاتها وأقاربها، قالت فيه "ختمتُ القرآن، بكيت من شدة الفرحة، فهنيئا لكم يا والدي، سألبسكم التاج بإذن الله، فيا رب ثبته في قلبي واجعله حجة لي".